اسليدرالأدب و الأدباء

مساحات

إبراهيم خليل إبراهيم

مساحة المحيط …………

أصغر من مساحة البهاء ……

في عينيك ……………….

وسحر النجمات ……………

في الليالي المظلمة ………

شظايا من سحرك أنت

كيف يمكنني الإجابة ؟

حين ينتفض الخصر

معلنا عن جلسة

تحت جفوني

تقسط لي في حقوقي

وتمتد شفاهي ناحية

العشب الإلهي

كي تجيبك عن قضايا

لم تأت حتى الآن

ولن تأتي إلا لي أنا

حين يشتعل الجحيم

ليس يطفئه سوى صوتك

حينما يلمس أنامل مسمعي

في جانب غير الطبيعة

ليست الأشياء منك

مثلها عند العرب

لست كالنساء في أوربا

أو خلف المحيطات

حينما يظلم الليل يخفن

أنت من تعطي الأمان

من علم التفاح ………….

أن ينشر عطره

وحذر الريحان ……………

أن يبقى صامتا

طول الطريق

حينما تركلين

مخدعك الحريري

لا يمكن للشمس

أن تبقى بعيدا

فلربما ينطق

جسمك بالمعجزة

فيتعلم الطير الأغاني

والبساتين يحضنها الربيع

وينطق الصمت

وتسيل تحت رجليك موسيقى

أنا من ينتظر الربيع

والأغنيات وشلال التموسق

من جبينك وأصابع رجليك

فأنا جنين في خلايا الذاكرة

وأنت من يحط غريب الكلام

وجميل الضياء

وشقشقات الأسئلة

حينما أمشي إليك

لست أدري هل أتوه ؟

أم تراني تهت فيك ؟ .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى