جواد ظريف عنصر من جهاز إرهاب الملالي نشر موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تقريرا عن دور جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانية لتمرير مخططات الحرس الثوري وجاء في التقرير:
•بعد مضي 40 عامًا من حكم نظام الملالي ، بات من الواضح للجميع أن الحكومات التي جاءت ورحلت لم تنبع قط من إرادة الشعب وانتخابه؛ بل كانت كلها خاضعة وخادمة لولاية الفقيه والحرس.
• جميع تحركات الحرس والبسيج من إيران إلى سوريا والعراق ولبنان، ونقل الخدمات اللوجستية والأسلحة إلى هذه البلدان، وكذلك الترتيبات اللازمة في الدول المضيفة، قد تمت من خلال التنسيق بين وزارة الخارجية وسفراءها المرتبطين بها والمؤتمرين تحت إمرتها.
وبالتالي، فإن محمد جواد ظريف هو شريك في جميع جرائم حرب الحرس والبسيج في البلدان الأخرى.
• القائمة الإرهابية للحرس عبارة عن عنوان كامل لنظام ولاية الفقيه. جميع مؤسسات هذا النظام، والممثلين والمسؤولين الذين يديرون عجلة هذا النظام، يمثلون أعمال الحرس في الجريمة والنهب ونشر الفساد والفقر والاغتيال كأوراق ملصقة بحكم ولاية الفقيه.
السياسة واضطرار التماهي مع الطبائع دائمًا عندما يحدث حدث أو تطور مهم في الساحتين السياسية والاجتماعية، فإن العوامل المؤثرة فيه أو العناصر التي تتعرض له تتجاوز مفهوم أو معنى الرسالة من هذا الحدث أو التحول، مما ينتج عنه رد فعل يتوافق مع طبيعته وهويته.
رد الفعل هذا حيث يقال في العالم السياسي إعلان موقف أمر لا مفر منه، بحيث يكون تبني هذا الموقف ملزماً.
في ردود الفعل أو إعلان المواقف هذه ، تتوحد في القواسم المشتركة، حتى بين المواقف المختلفة التي تظهر.
يمثل هذا التكيف والوحدة الجذر والأساس والطبيعة والتماسك المشترك.
أحد هذه التطورات المهمة، التي تمثل حتماً الأساس والطبيعة المشتركة للمواقف، هي تصنيف قوات الحرس.
هذا التحول المهم بغض النظر عن مواقف العناصر خارج نظام الملالي، لكن بداخله، مع أي تظاهر كان، تسبب بلا شك في العديد من التحديات والتوترات.
أحد الأمثلة على ذلك كان رد فعل عناصر النظام من خلال ارتداء زي الحرس، ثم الندم على ذلك وخلع لباس الحرس، حيث شهدنا عينات في تغيير الصور والملف الشخصي (البروفايل) لبعض الحسابات.
حكومة وطنية أم ناطقة باسم الحرس؟ بعد مضي 40 عامًا من حكم الجمهورية الإسلامية، بات من الواضح للجميع أن الحكومات التي جاءت ورحلت لم تنبع قط من إرادة الشعب وانتخابه؛
بل كانت كلها خاضعة وخادمة لولاية الفقيه والحرس. خلال هذه السنوات الأربعين، لم تكن أي حكومة، حكومة وطنية، ومنذ عام 1981 فصاعدًا، كل الحكومات كانت تمثل الولي الفقيه وحرسه.
إدراج الحرس على لائحة الإرهاب والظهور المستعجل لطبيعة وزير خارجية الملالي ظريف في التعبير عن الطبيعة المشتركة عندما يتعلق الأمر بمجلس الوزراء والحكومة، فإنهم يظهرون حتماً انتمائهم للحرس حتى لو لم يكن لهم سوابق العضوية في الحرس.
أحدهم هو محمد جواد ظريف، الذي كان له عمل سياسي سواء في الخلف أو واجهة وزارة الخارجية والأنشطة الدبلوماسية للنظام.
الأنشطة التي كانت تعمل بشكل كامل ولتثبيت نظام الإرهاب والجريمة ومازالت مستمرة.
في الماضي، كان ظريف قد قال إن «الحرس من الشعب»، في حين أن الحرس لم ينبع أبدًا من الناس بل كان القوة الخاصة الخاضعة لولاية الفقيه لممارسة القمع الداخلي والعدوان الخارجي.
الحرس، ليس لديه ما يشير إلى كونه إيرانيًا ومع الشعب الإيراني لا في الشكل ولا في المحتوى.
لقد جعلت تسمية الحرس بالإرهابية نظام ولاية الفقيه بأكمله متوترًا من جهة، ومن ناحية أخرى، فرضت على كل عناصرها أن تبرز طبيعتهم.
ومثاله الواضح هو في مواقف محمد جواد ظريف، الذي يثبت تضامنه مع الإرهابيين.
بالطبع، حتى لو لم يتخذ ظريف مثل هذه المواقف، لكان مجرد وجوده على رأس وزارة في حكومة الجمهورية الإسلامية، يجعله شريكًا لجميع الجرائم من عهده خميني إلى خامنئي.
ظريف متورط في الجرائم في سوريا والعراق ولبنان يتذكر الجميع رحلة ظريف إلى سوريا وتأييده لجميع جرائم بشار الأسد ضد الشعب السوري.
كما أن ظريف شريك في تمهيدات الجرائم المرتكبة في سوريا والعراق.
إن جميع تحركات الحرس والبسيج من إيران إلى سوريا والعراق ولبنان، ونقل الخدمات اللوجستية والأسلحة إلى هذه البلدان، وكذلك الترتيبات اللازمة في الدول المضيفة، قد تمت من خلال التنسيق بين وزارة الخارجية وسفراءها المرتبطين بها والمؤتمرين تحت إمرتها.
وبالتالي، فإن محمد جواد ظريف هو شريك في جميع جرائم حرب الحرس والبسيج في البلدان الأخرى.
«الانحياز الشامل إلى الإرهاب» وورقة ملصقة بولاية فقيه جاء في الأخبار أن ظريف يحضر مؤتمر «تعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام» في نيويورك.
بصرف النظر عن العلاقات الدبلوماسية بين الحكومات والمنظمات الدولية التي لديها بروتوكولاتها العرفية الخاصة، وهذه البروتوكولات لا تنظر عادة إلى طبيعة وأيديولوجية الحكومات، لابد أن نتذكر ما الذي قدمه محمد جواد ظريف للسلام حتى الآن؟
وملف وزارته ورقة ملصقة بملف الإرهاب الحكومي للجمهورية الإسلامية.
لطالما كانت حياته السياسية «منحازة بشكل شامل إلى الإرهاب»وليس إلى السلام.
القائمة الإرهابية للحرس عبارة عن عنوان كامل لنظام ولاية الفقيه.
جميع مؤسسات هذا النظام، والممثلين والمسؤولين الذين يديرون عجلة هذا النظام، يمثلون أعمال الحرس في الجريمة والنهب ونشر الفساد والفقر والاغتيال كأوراق ملصقة بحكم ولاية الفقيه.