اسليدرعالم الفنمشاهير الفن

عرينة الشيمي تشكيليه خيالها متسع

تقرير : شيرين سلطان

للفن التشكيلي علامات ابداعيه متنوعه في الوطن العربي كل فنان يرسم بريشته ما يشعر به من خيال متسع فنانه تشكيليه من السعوديه رسمت لوحاتها من وحي خيالها البديع
بحثت بمنظار الفن و تلسكوب الإبداع
بحثت ف الفضاء الفني عن نجمة من ملايين النجمات التشكيلية الرائعة واستخدمت بوصلتي الفنية

وجدتها تشير بكل دقة إلى المملكة العربية السعودية واستقرت هناك وأشارت إلى مرسم من خلف نوافذه ترى إضاءة وضعت بعناية وعندما تقترب من بابة المفتوح تسمع صوت الموسيقى كأنها اتية من أفق البحر لحظات الغروب

وعندما تقترب وتعبر عتبات المرسم تجد نفسك أمام لوحات علقت بعنايه على الحوائط مع حوامل موجود عليها أعمال فنية لم تكتمل وترابيز وَضعت عليه باليتت ألوان ومئات أنابيب الألوان مع رائحة زيوت الألوان التي تملأ أرجاء المرسم

وعندما تقترب تشير إليك الفنانة التشكيلية الرائعة المبدعة عرينة احمد الشيمي إلى مجموعة من اللوحات التي تحبها
وعندما تتأمل هذه اللوحات وقبل ان تبدأ ف دراستها تعود إلى ان الفنانة التشكيلية عرينة
تتلمذت على يد فنانات مبدعات اوروبيات

ونجد أيضآ فى كل عمل من أعمالها رغم التنوع الفني فلسفة خاصه بكل عمل فني فنانة اشتركت ف داخل المملكة العربية السعودية وخارجها
فنانة تمتلك الرؤية والاحساس العالى وتستخدمهم افضل استخدام لا يستطيع أحد أن يفعل مثل ما تفعل

التنوع هو اسلوبها مع لوحة العروس واحدة من أهم أعمال الفنانة عمل فني رائع مدروس بعين فنانة واعية من خلال ما عشت مع هذا العمل الفني الرائع أطلقت عليه المجهول .

العروس هنا هي البناء التكويني للوحه متزن رائع مع الكتلة والفراغ الحقيقي للوحه
المثلث الرائع المشترك اللوني بين جدايلها جدايل غوامقها مع غوامق فراغيتها أرى توزيع بلياردو اكتر من رائع الحركة المرورية في غاية الدقة التكوين الضوئي ولمساته الموزعه مساحات مرسومة ومرة منحوتة مقروءة مع انها مرسومة

لكنني اراها بوضوح فى ابيضتها الموجية الموجودة على تل فستانها الشفافية والحرفية المطلقة فى حركه الأيادي التي تحمل ثقل الرداء الذي تحول إلى اردية من كثرة الثنايا الموجودة فىالفستان السوار باليد اليسرى لمسة جمال يراها المتلقي البصري ويعرفها الدارس
الحركة التشريحية واللونية والضوئيه إبداعية
للفنانة الرائعة

المتلقي البصري هنا مع أعمال الفنانة التشكيلية الرائعة عرينة احمد الشيمي مع لوحة البورترية
بورترية لفتاة ترددي زي بلادها رسمت بعناية تحولت إلى عمل فني اكثر من رائع

ارجو من الفنانة ان تحتفظ به لانه أقرب إلى الأعمال المتحفية على المتلقي التركيز على روعه نظرة العيون وحركة الأيدي مع عقدها حول رقبتها وكيف وضع مع الترديد لوشاحها او غطاء الرأس

التكوين البنائي للوحه متزن التكوين اللوني نظرية لونية لباليت الوان وضعت بحنكة فنانة واعية من ازرقتها مع مائلة احمرتها مع موفاتها
التوازن الحركي اللوني يفرض نفسه رغم التقدم والتأخير في السخن والبارد مع زهرة الاتزان
عمل فني رائع

ومازلنا أمام أعمال فنية رائعة كثيرة من بورتريهات أقرب إلى الواقعية تفاجئنا الفنانة باعمال درامية كما فى الام وابنتها فى زمن الكورونا..

رغم الحداثة العقلانية فى هذا العمل الفني الرائع تشعر بالامومة ولدينا أعمال فنية كثيره وأساليب مختلفة الا اننا أمام مفاجأة الحداثة وما بعد الحداثة فى أعمال الفنانة التشكيلية الرائعة عرينة احمد الشيمي

هنا الفنانة تستخدم موهبتها فى التحرر من الفن الأكاديمي وتنطلق إلى عالم مابعد الحداثة لتضرب بفرشاتها وتصيغ ألوانها مُحلقه في فضاء لوحاتها الميتافيزيقية على أنغام سيمفونينات موزار وتترك العمل الفني للمتلقي البصري الذي يحكي ما يراه دون أن يقيده العمل الفني فنانة تشكيلية رائعة اتجاهات مختلفة رؤية فنية رائعة

احسنتي الفنانة التشكيلية الرائعة عرينة احمد الشيمي مسافر في بحر الفنون

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى