بقلم : نهي شوكت حدثني عن النجم السابح في ارجوانية الصمت يفوح بضوء أمنية تقودني إلى درب الاغتراب أصير كنوتة منسية على أوتار مقطوعة بملجأ الوقت والليل وطن لمن لاوطن له يفتح ذراعيه ملء الظلام السديل وأنا.... عابرة السبيل بلاسبيل _ أحفر أثري زهوراً من خيال على الأسفلت أعلق براويز أحلامي بجدران.... لانوافذ لها ولا أبواب أعشق صرخاتي حين طفولتي تحت جنون المطر اتمتم دعواتي بتنهيدة لعل احداها يستجاب دعوت مراراً أبداً مامللت وهذا الغازي لقلعتي البعيدة يمتطي صهوة المستحيل يقسم جسرها شجرة الممكن والإنتظار تقف وحيدة أصلها ثابت وفرعها في السحاب ضحكات المندولين على شفاهي بطعم الجلنار تثمر من التراب يراقبني خِلسة على ناصية القصيدة أرتدي حروفي باضطراب أواري سوءة المعاني بورقة ضباب سطوري تتدلى بمشانق العشق تعلن العصيان هربت من مصحة إدمان تركتها .. مكبلة..... وحيدة.... تعاني أعراض الانسحاب