اسليدرالمحافظاتسوهاج

سوهاج ما بين الغربة والألم …… والبلينا تتوجع

سوهاج : محمد العقبى

انجبت سوهاج أكثر من 5ملايين مواطن، وتسببت كثرة أعداد أبناؤها وعدم وجود خطة تنمية حقيقية لها حصولها على المركز الثاني في المحافظات الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية، ونتيجة فقرها اصبح أبناؤها يهروب منها فهي لا توفر لهم العمل الذي يمكن من خلاله حصولهم على لقمة العيش لكسب الرزق الحلال ونتيجة هروب الآلاف من السوهاجيه للعمل خارج المحافظة أطلق عليها المحافظة الطاردة لسكانها ويوجد في سوهاج نجوع وقرى سافر بنسبة 85% من رجالها الى دول الخليج كالكويت والإمارات والسعودية للعمل .بينما توجد قرى أخرى سافر رجالها في محافظات داخل مصر للعمل مثل محافظات الإسماعيلية والإسكندرية والقاهرة.
لذلك قررنا إلقاء الضوء على أكثر المناطق بسوهاج التي سافر أبناؤها للخارج مع رصد أسباب سفرهم وايجاد حل لهم
مركز البلينا يضم هذا المركز 4 وحدات قروية: عرابة ابيدوس – برديس – اولاد عليو – بنى حميل
بالرغم من أنه مركز أثري ويمكن استغلاله سياحيا إلا أنه لا يوفر أية فرص عمل لابنائه
وتتمثل الأسباب الحقيقية وراء السفر للخارج وترك مركز البلينا عدم وجود أية مشروعات استثمارية تخدم المركز لخق فرص عمل بداخلها تساعد أبنائها على العيش ومن الأسباب أيضاً ارتفاع عدد سكانها
الحل لانتزاع هذا الفقر من جزوعه والرقى بمركز ومدينة البلينا هو تكاتف اهل المركز جميعا بعمل صندوق تكافل اجتماعى تتولاه منظمة حكوميه والمراقبين للصندوق من كل مجلس قروى شخص تثق فيه قريته يعمل على كل رب أسره مطالب بدفع جنيه واحد للفرد بأسرته يعنى لو عدد أفراد أسرته 5يدفع خمس جنيهات فى الشهر وهكذا سنلاحظ أن أول شهر للصندوق أصبحت ميزانيته هى عدد أفراد سكان المركز والتى هى تقارب من مليون نسمه تخيلوا هذا المبلغ شهرياً ماذا سيفعل بحالكم ؟!
إن لم تصلحوا أنفسكم فلن يصلح الله حالكم ………مركز بدون شراع

زر الذهاب إلى الأعلى