اسليدرالأدب و الأدباءالاسلاميات

دموعى

كتبت زينب عبده

حلق طائرالفراق تاركا وراؤه ذكريات مبعثره مالئه ارجاء الخيال ….يقشعر هيكلى لطرق بابها بسبب تراكم صفحاتها الماساويه ….تعتصر عيناى الدموع فكانت تاتى معى باكداس الالم ولكنها اليوم كل الحنين وباب الانين وترياق الوصل لعشق ملاء قلبى من سنين ….فسكن روحى الشوق وعاش فى قلبى النبض وزاد فى عينى النور انها معانى قطرات الدموع ….فرفقا بى ياعشقى يامن تسكن حياتى وبك تكونت سعادتى وبسمتى واصبحت اعيش فى غربتى بدمعتى ….فحبك سلام كونى وامان قلبى وحنان امى ودفئ ابى وخوف اخى وغيرة حبيبى انها حروف دموعى التى نطقت بها شكوتى ….فلك محبوبى ماصنعت فهنيئا لى ما حصدت …فملجا منك لايكون الا اليك فسبحانك محبوبى زرعت فى قلبى خير مااوجدت حبك عشقك نورك كلها سرك سقيتها بذاتك ورويت ..حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى