التشريع الاسلامي له خصائص تميزه عن الشرائع السماويه او القوانين الوضعيه ويحتل الصداره بين سائر القوانين
ﻻن التشريع الاسلامي مصدره الوحي الإلهي ويتميز التشريع الإسلامي بمصادره الثابته التي لا يستطيع احد ان يشكك فيها والمصدر الأول هو القرآن الكريم فقد تكفل الله بحفظه وهو كلمة السماء وآخر الكتب المنزله كما ختم بسيدنا محمد الانبياء والمصدر الثاني هو السنه النبوية المصونة من تحريف المغاليين وانتحال المبطلين
أما التشريع الوضعي فوضعه مجموعه من البشر يصيبون ويخطأون وتفكيرهم محدود إذا قيس بعلم الله و التشريع الاسلامي يجمع بين الجزاء الدنيوي والجزاء الاخروي اما القوانين الوضعية فتشمل الجزاء الدنيوي فقط ودون الإعتبار للجزاء الاخروى
و يتميز التشريع الاسلامي عن سائر القوانين الوضعيه بانه يعمل علي تنميه الوازع الديني والاخلاقي غي نفوس البشر
يعد من خصائص التشريع الاسلامي عن غيره من النظم عالميه الشريعه الاسلاميه فقد جاءت الشريعه الاسلاميه للناس كافه ولم تاتي لمجموعه خاصه وقال تعالي ( تبارك الذي انزل الفرقان ليكون للعالمين نذيرا ) وكان لرسوله العالمثييه ايضا حيث قال (وما ارسلناك الا رحمه للعالمين )
أقرأ التالي
23/03/2024
زكاة الفطر بين العينية والنقدية
01/03/2024
العفو من صفات أهل الإيمان
23/02/2024
عداوة اليهود للمؤمنين لا تقف عند القبلة
18/02/2024
فضل مجالس الذكر
12/02/2024
أهمية جبر الخاطر
18/01/2024
ادمان وسائل التواصل الحديثه
زر الذهاب إلى الأعلى