تلك النظرات التي القى بقطراتها على قلبي كالمني ليخصب شرايينه ليحمل بين تاجة جنين حبا يولد ليرتمي بين راحات يداه ويرضعه من حلمات العشق والغرام ليعلمه في مهده معنى الامان والسكينة والنظر الى مستقبله بنظرات تفاؤل ولهفة الى الكبر.
عيناه ليست عين انسان بل ملاك تسكنها حبات لؤلؤ تنير دروب الليل و تشدو باجمل عزف يسمعة قلبي.
يطمئنني ويعلمني الصبر على البلاء يدرس لي كيف اكون مؤمنة واكون عند حسن ظني بخالقي في اوساط الخوف والقلق.
عندما تضيق الدنيا على قلبي و اشكو يتبسم و يرتسم بكلماته العذبة لا تقلقي فانا بجوارك وسكون بجوارك.
كنت لا اخاف الموت ولا احمل على عاتقي اي مسئولية فكنت دائمة القول بانني ذاهدة الحياة ذاهبة الى الاهوال دون اي التزامات.
فاصبحت اخاف من كلمة الموت و سكراته اصبحت اهتم بنفسي اخاف على عمرا لطالما لم اضعه نصاب عيني.
اصبح لي هدفا اعيش لاجله و من اجله اتوسل للدنيا لتغيير كل مقاليد المكتوب
اصبح لي حبا و قلبا بدئت دمائة تضخ عشقها بين اوردتي و شراييني اصبح لي بلدا و هو عاصمتها.
فهو عاصمة الحب…..