تكريم الكاتب والروائى عصام قابيل بمؤسسة بنت الحجاز عن مجمل أعمالة الخميس 13 سبتمبر
كتب عصام قابيل
سكندري الأصل قاهري الميلاد والنشأة…ولدت في حي الغورية ثم إنتقلوا بي إلي حي العباسية وهناك كانت نشأتي حيث عشت أحلي أيام عمري هناك…كان لي خال إمام وخطيب بالاوقاف وقد كان كفيفا وعُهد إلي بقراءة خطبه ودروسه عليه وكانت فرصة ولاأروع لأتعلم منه كل شئ…فهو بحق معلمي الأول…تعلمت منه بداية حب القراءة والإطلاع….تعلمت اللغة بأصولها … تعلمت قواعد النحو الصرف تعلمت الأدب والبلاغة..وكانت نقطة إنطلاق لم أشعر بها وقتها أنها كانت البداية لي والباب الذي أطللت منه علي عالم المعرفة…….صادفت هذه البداية وجود أختي الأكبر من والدتي والتي كانت تحفزني للقراءة ولإطلاع وتشجعني علي الذهاب للمكتبات وتغدق علي بالهدايا العينية والمعنوية فانطلقت إلي عالم لم أكن قد عرفت معالمه بعد ولكنني ركبت سفينة الشوق والتطلع لكل مكتوب…فحدث والتقيت برواية إحسان عبد القدوس …لاتطفئ الشمس وأنا في المرحلة الإبتدائية …والرواية تزيد عن الألف صفحة ولكن شغف القراءة والإطلاع أخذ بلبي فعكفت عليها أقرأ فيها لمدة ثلاثة أيام متواليه حتي أنهيتها
وكانت بداية إنفتاحي علي عالم الرواية وتشويقها وسحرتني تلك الرغبة التي تولدت عندي في الاستزادة من هذا العالم
أكملت وبدون توقف مجموعة إحسان عبد القدوس ثم تطرقت بحكم الدراسة الي عالم طه حسين من خلال روايته الأيام والشيخان ودعاء الكروان….الى اخره ثم انتقلت بحكم الشغف والبحث عن جديد الي روايات نجيب محفوظ ثم توفيق الحكيم ويحيي حقي والكيلاني ومحمود تيمور ثم مالبثت أن إستدرجتني الفلسقة فأكببت عليها بنهم ليس له مثيل
وقرأت الفلسفة القديمة.. بداية من.أفلاطون وأرسطو ثم فلاسفة عصر النهضة في اوروبا…سارتر ودانتي وقرأت لشكسبير رواياته ومسرحياته وقرأ لفيكتور هوجو وعالمه المثير ولديستوفسكي وفلسفته…..كما إاستمتعت بروايات الساعة تدق العاشرة ولمن تدق الأجراس لإرنست همنجواي….ثم ناداتني الرغبه الي عالم الفلسفة الإسلامية والتصوف فأقبلت عليها
من العلماء المتكلمين أمثال بن تيمية وبن القيم و المحاسبي والغزالي ثم قرأت للغزالي الحديث وعلي جريشه وابوبكر جابر الجزائري وابو بكر اسماعيل ولازلت أنهل من أبواب المعرفه
بدأت بمدونه صغيره اسميتها خير أمه علي موقع جيران سجلت فيها مؤلفاتي ثم ألحقت بها مدونه أخري ثم كتبت في قناة كتابات علي موقع مصراوي حتي صار ترتيبي الأربعه والثلاثين علي خمسة وسبعين ألف من الكتاب ووصلت عدد المشاهدات لكتاباتي المليون وأربعمأئة ألف.
عضو إتحاد الكتاب
عضور رابطة الزجالين
عضو مؤسس في نادي ثقافة القلج
عضو رابطة الأدب الحديث (جماعة أبوللو)
عضو جمعية رعاية المواهب
صحفي بمجلة النهار
عضو دار الأدباء
عضو ملتقى السرد العربي
عضو اتحاد المبدعين العرب
عضو مؤسسة بنت الحجاز الثقافية
عضو مؤسسة الكرمة الثقافية
مدير فرع السعودية لجريدة اسرار المشاهير سابقا
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
كان أول إصدار لي من دار الفيروز كتاب به روايتان (العذراء التي وطأها كل الرجال –عتاب الكواكب )
وثاني إصداراتي باذن الله تعالي من دار الجندي للنشر – روايه بعنوان (ثرثره فوق الشات)
ثم مجموعة قصصية بعنوان شئ في كلبي من دار الجندي
ثم رواية كرامة من زجاج من مؤسسة عبد القادر الحسيني
ثم مجموعة قصصية بعنوان الراقصة والزبال من دار النخبة
ثم مجموعة قصصية بعنوان الإنس والجل من دار الجندي
ثم كتاب الخليل إبراهيم وذريته عليهم السلام من دار يسطرون
ثم رواية بئر الحنان من دار يسطرون
ثم مجموعة قصصية بعنوان إكسبيرد من دار مكتوب مرشحة من ملتقى السرد العربي
وهذه مجموعتي القصصية بعنوان الإعدام صعقاً .