رغم انه من اوﻻد الشوارع مطحون ومغلوب علي امره اﻻ انه بما فعله اثناء مسيرة لجنازة احد شهدائنا ووقف يحي الشهيد ويبكيه هو افضل واكبر من كثير ممن يسمونهم النخبة الذين فقدوا النخوة . بكل احساس والدموع تفيض من عيناه علي شهيد لم يعرفه او يراه يلقي له التحية تحية للطفل المصري الذي يقف بكل عزة المصري ليحي جنازة الشهيد سحقا يا بقايا الانسان من مدعي المصرية الذين يمر امامهم الحدث دون احساس .من اجل هؤلاء كانت ثورتنا في الثلاثين من يونيو وهؤلاء كذلك كانوا معنا .لا نامت اعين الجبناء
