عبد الرحمن حماد
سؤال يطرح نفسه داخل عقلى من المؤيد للأفعال التركية الهوجاء ومن يحرضهم على هذه الافعال مع العلم ان العالم اجمع يرى جيدا افعالهم ولا يحرك ساكنا من الذى وجد مصر تتقدم وتبنى وتتعدى كل ما تم تخطيطه لها من اجل اسقاطها ولم تسقط بفضل الله اولا ثم قيادتنا الحكيمة والرشيدة
من الذين وجدوا ان مصر تنطلق بسرعه الصاروخ وهم لاول مرة لا يستطيعون اللحاق بها من الذين وجدوا ان المارد النائم قد افاق ويحاولون تنويمه من جديد عن طريق الزج به فى حرب قد تستنفذ منا موارد بشرية وماديه قد توقف عمليه التقدم الخاصه بنا
اعتقد الجميع يعلم ولكن ايضا هناك اهلنا فى ليبيا من بيننا وبينهم صلة دم وقرابة فمنا من تزوج منهم ومنهم من تزوج منا وكلمة مصر وليبيا بلد واحد هى بالفعل
كذلك التى تفرض علينا نجدتهم من هذا الطغيان ومحاولة الاحتلال من خوارج ومرتزقه ومحاولة بائسه لمجنون يحاول اعادة تدوير عجله الزمان الى ازمان غابرة كانت نكبه علينا جميعا واعادة انتاج العصر العثمانى على حسب عقله المجنون
فعلا معادله ليست بالسهله ابدا واتمنى من الله تعالى ان يعين قيادتنا السياسيه عليها وانا اثق تمام الثقه فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى جميع قراراته واؤيدها جميعا حتى وان كانت الحرب
ولكن ما اريد تذكيركم وتذكير نفسي به قبلكم ان الصهاينه سيفعلون كل شىء من اجل ان تتوقف عجله التقدم فى مصر لانهم قد شعروا بالرعب الحقيقي من قوة مصر ورجالها .
اردت فقط ان اعطيكم نبذة بسيطه عن ما يدور حولكم وعن ما يتحمله رئيسكم وقائدكم من تفكير ما تحدثت به لا يوازى شعرة بسيطه مما يحاك لكم من مخططات ومؤامرات حتى تسقط مصر وتظل فى القاع لانهم شعروا بالرعب عندما استفاقت مصر فقط
فما بالكم عندما يقف المارد من جديد فاجعلوا ثقتكم فى قيادتكم وتوحدوا خلفها حتى يعلموا ان المصريين يدا واحده فى وجه اعدائها.
حفظ الله الجيش حفظ الله مصر
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
