كتب : عمرو العويسي
مهنة الطب مهنة عظيمة ، يوفق الله لها كل شخصاً نبيل ، عندما نذكر الطب تذكر أولاً الإنسانية فلم يكن طبيب إلا إذا أمتلك الإنسانية ، ببساطة العلاج الطبيعي لتأهيل المريض ليس مجرد مهنة إنسانية بقدر ما قد تكون هي الوسيلة الوحيدة لصنع حياة أفضل لإنسان وأسرته بالكامل أن تعيش ويكون دورك في الحياة هو صناعة حياة مختلفة لمريض قد جعلك الرحمن له طوق نجاة .
هكذا هي الدكتوره “أسماء حسن الشريف” أحد أطباء العلاج الطبيعي بمحافظة بنى سويف مركز سمسطا ، إبنه لرجل لم يذكر إلا بالخير ، تعلم وترعرع علي يديه الكثير والكثير ، فهي خير خلف لخير سلف ، عندما يكون الطبيب بروح أخت لكل مريض ، وأم لكل طفل .
تحرص دائما على بث التفاؤل والأمل في المرضى ، تتحمل ألالم بقدر ما يتحمل المريض وتزرع الابتسامة له تساند الجميع ، فماذا لوكانت أيضاً متميزه في عملها ولم تتاجر به لكسب مال أو شهره بل في سبيل الله .
وعلى سبيل المثال كانت والدتي تعاني من عدم تحريك أحد أصابعها بعد إجراء عملية جراحية وبعد استشارة أكثر من طبيب ولم يفعل شيئاً تركنا الأمر لله ، وتأكد لنا أن الطبيب الذي أجرى العملية أصاب أحد الأنسجة العصبيه الممتدة إلى أصابع القدم .
فذهبت والدتي إلى كثير من الأطباء المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي وظلت المشكله قائمه نتنقل هنا وهناك ، إلا كان لله رأى آخر حيث دلنا أحد الأشخاص علي الدكتوره أسماء حسن الشريف .
ومن هنا أستغرقت رحلة العلاج شهراً كاملاً ، ولكن عاد كل شئ كما كان بدأت والدتي في تحريك قدميها كاملة وتحريك أصابعها كلها
هذا بفضل الله ثم الدكتوره أسماء ، وهي أحد امهر الأطباء الذين مارسوا المهنه وهنا قيمتها في الأمل الذي تبعثه في نفوس الناس ، يا أيتها الطبيبه العظيمة إيمانك بقيمة مهنتك هو دافعك الأول للاجتهاد وإيمان الناس بكى ، فالطب مهنة يدرسها الكثير لكن قليل من يتقنها ، مهنة عظيمة
وليست سهلة أبداً فهي مهنة إنسانية قبل أن تكون علمية ، جزاها الله عنا كل الخير ، شكراً لما تقدميه من عمل إنساني وما تملكين من أخلاق عالية ساهمت في تجاوز هذه المعاناه بعد توفيق الله .
