فى الأيام الماضيه رأينا كل غباء وجهل مع الحرص على تعلم الجهل فى مناهج ممنهجة كى نصل وتصل بنا النتيجة الى ضياع دول عربية كاملة ما بين قتل وتشريد وتخريب ودمار لكل اقتصادياتها واقتصاد الوطن العربى ككل
ومازال السفهاء منا متمسكين بذات طريق الغرب الصهيونى الأعمى حليف كل شيطان يريد لنا الدمار والفناء وكل ما يحدث وما سوف يحدث من أحداث فى كل الوطن صنيعة ذاك الغرب المتأمر ومن سنين وأعوانه معاول الهدم فى كل مكان من الوطن هم السفهاء الجهلاء المتأسلمين والخونة المأجورين وما تسبب فيه المتأسلمين الخونة التابعين للأعداء
ومازلنا فى هذه المتتابعات لغبائهم المستشرى وجهلهم المظلم الذى أظلم عليهم حياتنا وأنار لنا الطريق فزاد الأمل وزادت الثقة فى كل من حولنا من ولات أمورنا نعم فرب ضارة نافعة والأن بالفعل نحن فى منتصف الطريق للوصول الى كل ما نتمناه من نصر مبين
أولا على أنفسنا وثانيا على كافة أعداء الأمة العربية والاسلامية وحدود كل وطننا العربى نعم أصبحنا قوة لا يستهان بها على الاطلاق ونملك منافذ شقاء العالم أو سعادتة نحن بالعقل والعلم وأصحاب العقول المستنيرة نملك أمرنا ونملك قررارنا ونأثر بالايجاب أو السلب غلى قرار الأخر بما نريد
لأننا وباختصار شديد وباطناب دو اسهاب الملاك الحقيقين لكل العالم من حولنا فثقاقتنا وعلمنا وحضارتنا هى التى تسير كل العالم حتى يومنا هذا فجل ما وصلوا اليه هو مجهود الأجداد والأباء الفكرى الذى أنار لهم الطريق من حولهم فى كل الكرة الأرضية
هذا لا شك ولا مرية ولا ريب فيه البته كما يقولون فى لغتنا التى هى أصل كل اللغات وأصل كل فكر سليم نقول للذين ذهبت عقولهم وراء نزواتهم وملزاتهم واتبعوا الغرب فى معتقداته الموضوعه من لدن البشر نقول لهم أنتم أغبى وأجهل أناس رأتهم عيوننا بالفعل
أنتم أرازل الخلق أجمعين ونحن فى الطريق القويم سائرون لكل مجد رغم محاربتكم ومعارككم التى نظهركم وتقضى عليكم من حين لأخر مصر وكل الوطن العربى فى أمن وأمان باذن الله الرحمن الرحيم وان كان هناك بعض المعارك التى يحيكها الغرب فهى القاضية بالفعل على شرارنا وأمثالكم وقود لها باذن الله وكما قال الله عز وجل فى كتابه العزيز وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم والله أعلم وأنتم لا تعلمون صدق الله العظيم
فالبفعل رب ضارة نافعة لكل نفس مطمئنة ولكل عقل مستنير نعم فالأمن والأمان والاستقرار النفسى والمجتمعى نعمة ينعمها الخالق على عباده المتقبن ومن السفاهة ومن الجهل فى سوق تفديرات العدو نجده فيما يقوموا به عملائهم فى كل الوطن من حولنا وان كان هذا يدل فانما يدل على ضعفهم وسوء تقديرهم وعدم درايتهم مما يجعلنا ناجحين
فيما نيعى اليه من نهوض وتقدم بعلم ناجح نابع من معتقدنا السليم القويم نعم ومن قديم ولى كل شرف أنى من هذا الوطن العريق صاحب كل مجد وحضارة نابعة من معتقد كنزل من السماء رب السماء الله الواحد الأحد الفرد الصمد الخافظ لنا على الدوام من أنفسنا ومن نفوس الأخريين الشريرة التى تأمرهم بكل شر يدمرهم عن بكرة أبيهم باذن الله
نعم مصر وكل الوطن هم المنصورون على كل العالم بالرغم من الأحداث التى يحدثها ويحركها الغرب بالكيد والمكر المستمر من أجل الوصول الى غايته النكراء ولكن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين فالايمان والعلم مع العمل هو المدافع الثانى والله سبحانه وتعالى هو المدافع الاول عن الذين أمنوا بصدق وسبقت أعمالهم أقوالهم
كما نراه من خير أجناد الأرض فى كل ما حولنا من انجازات هى الأعظم على مر تاريخنا المصرى والعربى نعم انهم خير أجناد الأرض وأولهم زعيم كل العرب صاحب العلم الصحيح والايمان القويم والعقل الراجح الذى يعمل بحساب وفلسفة مدروسة من أجل الوصول الى الارتقاء بمصرنا وبكل الوطن وهنا نذكر قول الله سبحانه وتعالى هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون صدق الله العظيم
نعم بهؤلاء الرجال رجال المؤسسة العسكرية وبجيشنا البطل فى كافة ميادين مصرنا وكل الوطن العربى نحن على الطريق القويم لكل اصلاح ولكل نهضة وتقدم مع العمل الدائم للتخلص من كل ما هو فاسد يعطل المسيرة ويوصلنا للهدف المنشود وهو التقدم بالعلم الصحيح والقضاء على كل جهل مستشرى بين العوام مع العمل على القضاء التام على العملاء والخونة فى كل مكان فى مصرنا وفى كل الوطن من حولنا
نعم يجب علينا جميعا فعل ذلك من أجل الاستقرار والسلام المجتمعى تحيا مصر يحيا الوطن فالرجوع الى صحيح الدين الاسلامى هو القضاء التام على كل فساد فكرى وسلوكى فى كل الوطن بل فى كل العالم من حولنا وهذه هى رسالتنا كمسلمين على كل الكرة الأرضية وسنسئل لا محالة عن كل شىء فى تأدية الأمانة على أكمل وجه نعم سنسئل جميعا