الأدب و الأدباء

الأديب الشاعر رمضان بر يكتب حَاوَلَت الصَّمْت

 بِقَلَم رَمَضَان بَر

إيَّاكَ أَنْ تَصْرُخ إنْزَف بِكُلّ الصَّمْت دَارِي صَوْتَك بَعْدَ الطَّعْنِ مُتْ إنّي مَا احببتك أَبَدًا . قَدْ مَثَلْت . دَوْرِي كعاشقة ذَاكَرْته وَأَتْقَنْت . أَلَم يُعْجِبُك ؟ كُلّ حَدِيثَي وَالصَّمْت ؟ وَآه مِنْ جَوْفِ خضوعي رَأَيْت أتَعْشَقُني بِجِنُون ؟ أَعْلَم وَلَكِنِّي رَحَلْتْ أَمَّنْتَنِي عَلِيّ حَالِي فطعنت طعنتُكَ وَمَا أُبَالِي فَإِنِّي آمَنْت إِنَّك لَن تَغْدِر أَبَدًا لَن تُؤْذِي أَبَدًا فَمُت كُنْتُ اخشي غضبتك فَبَرَأَت كبلني بثورة غَضَبُك إنْ شِئْت إغْضَب . ثُر . جُنّ . أعقلك شَت ؟ لَن يَمْنَع رحيلي . إرْحَل مُتْ كُنّ قَتِيلِي فِي الْهُوِيِّ أَنْت كَم قَتَلْت ؟ كَثُرَ فِي محرابك زرن الْمَوْت إرتشفن عذابات وَمرّ الْفَوْت أَلَم يُعْجِبُك أَنْ حَوَّاء عَلَيْك انتصرت ؟ أَنانِيٌّ . مُتَكَبِّرٌ كُنْت وَصِرْت أَسَرّ صرخاتك أَو إعلنها دَاوِي طعناتي أَو إفحرها دَون دَوْرِي قَصَائِد وَأَنْشُرَهَا لَن يَعْنِينِي نَفْسِك إتْقَانِيٌّ دمرها لَن تَطَرَّق ابوابي مُغْلَقَة أعذرها أَيَا عاشقتي لَن أُنْكِر إنِّي مِنْك تَعَلَّمْتُ وَعَنِّي إنِّي بِخَيْر مادمتُ مَا كَذَبْتُ وَمَا مَثَّلْت وَمَا غَدَرَت اكْتَفَيْت إنِّي عَشِقْت وَأَحْفَظ عِشْقِي بِكَ مَا عِشْتُ واعذري صرختي مِنْ بَيْنِ فكي الْمَوْت لِأَجْلِك حَاوَلَت الصَّمْت . حَاوَلَت رَمَضَان بَر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى