أخبار عاجلةأخبار مصرأهم الاخباراخبار التعليماخبار عربية وعالميةالأدب و الأدباءالثقافةاهم المقالاتحصرى لــ"العالم الحر"قرأت لك
الأديبة و الكاتبة سعدية العادلى و ريادة أدب الطفل و رد الجميل يوم الوفاء
أدب الطفل تراث عريق فقد أنشدت الام العربية لاطفالها في المهد وحكت لهم الحكايات التي حركت الخيال وزرعت الضمير ونمت بالوجدان عززت خصال ايجابية ونفرت من خصال سلبية. من منا لا يسمع حكايات جدتي ولتكن حكاية الشاطر حسن و الاميرة ست الحسن والجمال. عرفنا الشجاعة والاقدام والصدق والامانة والتضحية والايثار ونبل الخصال من الشخصية التي بلورتها جدتي في اذهاننا لصورة الشاطر حسن. عرفنا معني الكرامة والاحترام من صفات ست الحسن والجمال التي لفت جمالها انظار كل من رأها فتمناها ووجد انه لا سبيل اليها الا بطلبها من ابيها وبذلك عززت وربطت ادب وحياء الفتاة بكرامة ابيها ومكانته بين الناس . وما يقدم للطفل هو السهل الممتنع وعلينا ان نفكر جيدا قبل اعطائه قصة أو معلومة فقد يفاجئنا باستفسار عن هذه المعلومة تحتاج الاجابة عليه للدقة والتركيز ومهارة التوصيل فهذه المعلومة وغيرهاستكون قيمة معرفية تشكل وجدانه ويتأثر بها في سلوكه. وفنون أدب الطفل من قصة أو مسرحية أو شعر ممكن ان يجمعهم عمل فني واحد يكون وجبة شهية ممتعة يتناولها الطفل في سعادة تغذي الفكر والوجدان في آن واحد .