كتب / علي الحلوي أبو حاتم
منذ فترة ليست باليسيرة وأنا في حيرة من أمري حول الگتابة عن هذا الموضوع كيف سأتناول طرحه عبر موضوع يسلط الضوء على هؤلاء الأشخاص نعم إنهم الأدعياء أدعياء الفضيلة والشرف أدعياء الأدب والثقافة أدعياء الصدق والصداقة وغيرهم ممن هم على شاكلتهم ونهجهم كثيرون هم الأدعياء الذين يمارسون سحرهم على المجتمع حتى يخيل لعامة الناس أنهم هم وحدهم فقط أهل العزة والشرف والتقى والعفاف والوفاء والإخلاص ومكارم الأخلاق وأكثر منهم من هم حولهم !! من المصدقين لكل فعل وقول يصدر عنهم بل أنهم يرون فيهم ما لا يروه حتى في أنفسهم إلى درجة أنهم أصبحوا ضحايا وقرابين يمارس عليهم جميل أشگال الزيف و الخداع والتدليس والتلبيس وكأنهم في جنة أو في سكرة حيال هذا الأمر الأدعياء حين يتعاطون مع جمهورهم الذي إستطاعوا إيصاله إلى أعلى درجات الدهشة والإبهار وسلبوا منه كل مدارك الوعي والعقل طريقتهم ونهجهم هو ( لا ترون إلا ما نرى ولا تسمعون إلا ما نسمع ) من المؤسف جداً حين نرى المجتمع يتأثر بهم أفراداً وجماعات ولا نستطيع حتى الكتابة عن هذه المأساة والمعضلة الكبرى والتي وصلت إلى درجة أن تكون آفة تركنا المجال لها ولأصحابها حتى تتررع بيننا نشاهدها كل يوم ومن هذا المنبر أتمنى من كل صاحب قلم حر وفكر صادق الوقوف والتصدي والكتابة والمشاركة في توعية المجتمع من هذ الخطر المحدق بالمجتمع فهذا هو واجبنا بكل صدق وأمانه وسأترك لكم الجواب
