يدي مقيدة .. نفسي مهددة ..
عينى باتت مشردة .. أيامي محددة
قلبي آمسى حزين .. تجري به السنين
كثر بي الأنين .. و ها هو ينتهي عمري الثمين
و أبقى محاصرا فى كل مكان
مهما طال بي الزمان .. يهجرني الحنان
سجين مغللًا ما بين أربعة جدران
الناس من حولي تصرخ .. تبكي وتنهار
إبتلعني الليل فأشرق النهار
و آخرين دموعهم تنساب كالأمطار
و ينتهي بى المسار
روحي محطمة .. قدمي مكبلة
رأسي مكممة .. سمائي مغيمة
يناديني أصدقائي بالمتشاؤم
يلقبني معلمي بالنائم
ينادينى أبي بالحالم
وتناديني أمي بالراسم
المتشاؤم من يترك حياته ولا يناديها
النائم من يغفل عن جنته وما فيها
الحالم من يبتعد عن الدنيا وتابعيها
والراسم من يرسم حياته .. وليس بالحقائق يساويها
أنطلقت أسعى و أشق الطريق
و مشيت فى الحياة كصديق
و أتخذت المستقبل رفيق
ورفعت للأمل والنجاح إسم فريق
حياتى لم تكن هكذا منذ زمان
آستطعت أن أصبح إنسان
الآن أنا متألق و أستطيع أن إطلق لخيالي العنان
نعم بمفردي حطمت الأربعة جدران
نعم آستطعت الإنتصار
نعم أستطيع الإبتكار .. و الإختيار
و الآن …. نعم الآن أصبح فى يدى القرار