كتب : جمال زرد
بمناسبة انعقاد مهرجان القاهرة السينمائى نقول لقد أصبحت السينما المصرية ” الفن السابع” سينما هابطة بمعنى الكلمة بعد أن كانت فى عنان السماء على مدى أكثر من قرن من الزمان .
حيث كانت السينما المصرية تنافس السينما العالمية بأفلام جادة محافظة على عاداتنا وتقاليدنا وتعبر عن أحوالنا كمصريين أصحاب حضارة وثقافة بمعنى الكلمة.
لذا نقول لمن يهمه النهوض بالسينما المصرية ” الفن السابع ” ليكون لدينا سينما هادفة بمعنى الكلمة
فى وقتنا الحالى وفى زمننا هذا زمن العجائب على صناع السينما المصرية اعضاء غرفة صناعة السينما العمل على صنع أفلام تقدم فيها مصر المحروسة وأهلها أصحاب الحضارة العريقة بشكل مشرف.
لان شعب مصر ليس بمدمن او بلطجى لو تاجر مخدرات كما يشبهه افلام ايامنا هذه التى يصنعها الذين ليس لهم علاقة بالفن السينمائى المصرى العريق ” الفن السابع “.
انما أوناس يعتبرون أنفسهم تجار ولكن تجار يعبثون بتقاليدنا وعاداتنا كمصريين لأننا كمصريون لسنا تجار أو مدمنى مخدرات أو بلطجية أو رواد أماكن خارجة عن الأداب العامة.
أنما اصحاب أمجاد وانتصارات على أعداء البلاد مما جعل مصرنا مصر المحروسة مقبرة للغزاة فى كل زمان .
قولوا معا لسينما هادفة … ولا لسينما هابطة.
