التقارير والتحقيقات

مرصد شباب حلوان والمعصرة ” القمامة مشكلة ولها مليون حل “

11265080_10205354127385787_2532332074742370850_n11073202_10205354127345786_8613907259402318493_n11110874_10205354128265809_4296616317760947799_n11059965_10205354128865824_234682271166894485_n11095399_10205354128305810_8456219094116848816_n 11295587_10205354130065854_5607478500417900067_n11214061_10205354129225833_1151612114077604101_n11265080_10205354127945801_3304301889919660663_n10405505_10205354129385837_3994313246253994479_n

كتب : اشرف عبد الحميد 

في اطار سعي شباب احياء حلوان والمعصرة لكشف الاهمال والفساد باحيائهم والعمل على مشاركتهم في النهوض بالمجتمع أعد مجموعة من الشباب عدد من التقارير عن المشكلات التى يعانى منها الأهالى بهذه الاحياء ويرصد التقرير العاشر مشكلة من المشكلات التى يظن الكثير انها مشكلة بدون حل بالرغم من ان هذه المشكلة نعانى منها في جميع انحاء مصر وليس في حلوان والمعصرة فقط انها مشكلة القمامة التى تملئ العديد من شوارعنا والتى تحمل الكثير من الاوبئة والامراض فهل فكرنا جميعا في اسباب تلك المشكلة او حتى فكرنا في ايجاد حلولا لها في تقريرنا هذا سوف نتحدث عن بعض اسباب تلك المشكلة من وجهة نظرنا وايضا سنتحدث عن بعض الحلول لها
اسباب مشكلة القمامة ؟
تقاعس الحكومة عن محاسبة شركات النظافة وهذا بسبب ان شركات النظافة غير ملتزمة بما ورد بتعاقدتها التى ابرمت مع الحكومة لتنفيذ عمليات جمع القمامة وعدم العمل على شراء اجهزة ومعدات جديدة واعتمادهم على اجهزة تعمل منذ سنوات وايضا اعطاء شركات النظافة حق التعامل باسم المحليات او الاحياء التى يعملون بها وايضا عدم معاملة شركات النظافة لعمالهم معاملة جيدة فهم يتعاملون مع العاملين وكأنهم  عبيد وايضا المرتبات الضعيفة التى يتقاضاها العاملين بشركات النظافة والتى لا تتعدى 700 جنيه مما أدى الى اهمال عمال النظافة عملهم وتحولهم الى متسولين بالشوارع ونراهم جميعا وهم ينتظرون اصحاب السيارات الفخمة وايضا تمسحهم في المواطنين وهم يمدون ايديهم لهم للتسول وليس فقط في الشوارع بل في محطات المترو ايضاً وهناك خلل من الاجهزة التنفيذية لعدم متابعتها ورقابتها على هذه الشركات وعندما صدر القرار بأن تحصل مبالغ جمع القمامة من المواطنين على إيصالات الكهرباء ظن الجميع أن شركات النظافة سوف تجمع القمامة من المنازل ولكن جائت الرياح بما لا تشتهى السفن فاقتصر عمل شركات النظافة على جمعها من الشوارع فقط وادى ذلك الى أن المواطنين اصبحوا يرمون القمامة بالشوارع لنقص الصناديق الخاصة بجمعها وأيضاً بسبب ذلك الغى نظام متعهد جمع القمامة والذى كان يجوب على المنازل لجمعها وكان المتعهد عليه ابلاغ الحى عن أي مواطن يمتنع عن اعطائه القمامة كان ذلك قبل التعاقد مع تلك الشركات الآن المتعهد يعمل من الباطن لجمع تلك القمامة من المنازل .
حلول مشكلة النظافة :-
هناك العديد من الحلول إن تم تنفيذها سيتم القضاء نهائيا على مشكلة القمامة اولها إلغاء التعاقد مع شركات النظافة نهائيا على ان يقوم الحى بتعين عمال النظافة وتفعيل دور هيئة النظافة مرة اخرى عندما بدئت الصين منذ سنوات في جمع القمامة للاستفادة منها كنا نضحك عليهم لاننا لا نعلم جيداً أن القمامة كنز كبير لا يعرفه غير القليل من الذين يعملون بها لماذا لا ينشأ بكل حى مصنعا لتدوير القمامة ؟ سيساعد انشاء هذا المصنع في حل مشكلة القمامة كما انه سيعمل على القضاء على جزء من مشكلة البطالة لأن هذا المشروع يحتاج الى العديد من الأيدى العاملة سواء في جمع القمامة او فرزها او العمل على الماكينات ومشروع جمع القمامة يعطى ربح يزيد عن اربعمائة بالمائة وهذا سيعطى دخلا للحى وللمحليات يمكن الاستفادة منه في مشروعات تنموية اخرى او المساعدة في حل المشكلات الاخرى .

من المعروف ان المخلفات تجلب عائد مادى كبير جدا فهى عبارة عن منجم ذهب فعندما يتم جمع القمامة يتم فرزها الاوراق, الكارتون, الالومنيوم, النحاس, البلاستيك, الحديد, زجاجات المياة والحليب, عبوات التونة والسالمون وغيرها من العبوات المعدنية, كل الاشياء التى يمكن بيعها وتكوين كمية كبيرة من الموارد المستخرجة يمكن بيعها وبأسعار عالية فمثلا سعر طن النحاس 20 الف وطن الاوراق 1000 جنية وطن الالومنيوم 7000 جنية وهكذا… ويمكنك ايضاً معرفة السعر الخاص ببلدك من تجار هذة الموارد.

اقرأ ايضاً افكار مشاريع استيراد السيارات المستعملة وكل المطلوب لإقامة شركة نظافة وتدوير المخلفات:– سيارة لجمع ونقل القمامة من المنازل الى المخزن، عمال يقومون بجمع وتفريغ وفرز القمامة ، ولكن هل تنفذ الدولة هذه الافكار ؟

من الممكن ان ننفذ نحن الشباب هذه المشروعات ولكن يجب ان تقف الدولة والمسئولين بجانبنا حتى ننهض ببلدنا ونقضى على جميع المشكلات التى تواجهنا وليست مشكلة القمامة فقط

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى