اسليدرمقالات واراء

عيد سعيد مبارك

بقلم : عادل شلبى

كل يوم نزداد يقينا وحبا لقادتنا وحكامنا الحكماء الذين اتخذوا المعتقد نبراسا فى كل تعاملهم مع كافة الأمور الحياتية لكل الوطن

ومن يفعل ذلك فهو صاحب النفس المطمئنة التى عندما تفكر فى كافة الأمور بصبر ومقدرة وببصيرة نافذة تصل الى الكمال وصولا لكل نصر وجميعنا يرى الأحداث التى تحدث من حولنا فى كافة ربوع الوطن لهى الناتج الطبيعى لهذا التفكير السليم الرشيد المبنى على ثوابت المعتقد

ونجد أن المقدمات والأسباب التى افتعلها الغرب فى كل الوطن ما هى الا مقدمات وأسباب واهية بأطلة لأنها بنيت على باطل وهو سلب الأخر والتفنن فى ذلك لذلك نرى أن كافة الأحداث التى تحدث فى فلسطين

ومازالت تحدث له الناتج الطبيعى لظلم الكيان الصهيونى المغتصب لحقوق العرب والداعم الرئيسى له فى كل ذلك هو ذلك الغرب صاحب النفسية الأمارة بالسوء والتى ينتج عنها أقوال كاذبة ووعود باطلة واتفاقيات ليس لها أى احترام منهم فى الأصل

لأنها ناتج جبن وخسة وهذا ما عرفناه عنهم خلال معظم تعاملهم وتكراره بالنسبة لكل قضايا وطننا العربى وخاصة قضية فلسطين المستمرة الى أن يرث الله الأرض وعد حق معتقديا يعتقده كل العرب

ولكن التحركات العربية فى سبيل حل هذه القضية لم ولن يأتى بالتفاوض مع هؤلاء الذين لا يحترمون عهودهم ومواثيقهم الحل معروف للجميع ولكن ليس الوقت وقته .

ونجد أن الغرب مجتمع يساند ويدعم هذا الكيان الغاصب من أجل استمرار مصالحه فى كل الوطن والعمل على اضعافه على الدوام بخلق المشاكل الحدودية بين أنصاره

وهذا ما نعيشه بالفعل حدود مصر والسودان وحدود ومعهم أثيوبيا العميلة للكيان الصهيونى والغربى وكلما ننتصر فى مشكلة ونحلها بفضل الله ثم بفضل خير أجناد الأرض أصحاب النفوس المطمئنة الذين جعلهم الله حماة الدين والوطن نجد مشاكل أخرى قد تأت من هؤلاء الغربيين أصحاب النفوس المريضة الأمارة بالسوء على الدوام الناتج الطبيعى لمقدمات معتقدهم الأشد مرضا والذى يأمرهم بكل فساد مع نهب وقل وسلب للأخر

نعم انه الابتلاء الربانى لكل من أمن به كى يكون على يقينا تام بهذا المعتقد السليم الأصدق وما هى الا أيات بينات تتبع السنة الكونية لمسار هذا الكوكب ومسار كل الخلائق عليه عيد فطر مبارك وسعيد لنا جميعا كوطن مع خير أجناد الأرض فى كل العالم ونصر وانتصارات عظيمة فى كل الانجازات التى أنجزوها لتأمين استقرار هذا الوطن ضد كل مساعى الغرب والكيان الصهيونى الذى يدمر ويهدم ولا يعمر

أما نحن أجناد الأرض فنعمر ونبنى صروح وصروح للحضارة وللحضارت لمن سيأتون بعدنا كما فعل أجدادنا وأباؤنا فى كل هذا العالم من حولنا رغم كيد ومكر أعدائنا الذى لا نهاية له على الدوام انها السنة الكونية من أجل دفع الناس جميعا الى التحرك والحركة فى سبيل العمل والبناء

وفى سبيل استمرار هذه الحياة لكل من عليها نحترم كثيرا العقول التى تفكر فى الحلول لكل ما نواجه فى هذه الحياة وفى المرحلة المقبلة التى سيقبل عليها وطننا مزيدا من المشروعات الوطنية العملاقة التى تعتمد على زيادة روافد نيلنا العظيم والمشاريع التنموية فى سيناء

وفى ليبيا وكافة دولنا العربية وبناءها من جديد والذى يحدث فى فلسطين لا نهاية له وهو بداية زوال شمس الكيان ومعه زوال شمس الغرب من كل منطقتنا العربية باذن الله .

عيد سعيد مبارك على كل الوطن العربى الكبير . تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى