دار الافتاء توضح حكم تارك الصلاة أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى من دار الإفتاء، أن ترك الصلاة يُعتبر خطيئة كبيرة ومن الذنوب العظيمة التي يجب على المسلم أن يتجنبها.
دار الافتاء توضح حكم تارك الصلاة
بيّن الشيخ في رده على سؤال أحد المستفسرين أن التغلب على هذه الذنب يتم عبر اتباع أربعة أساليب رئيسية، وهي:
أداء الصلاة بعد الأذان: يعني أنه بمجرد أن ينتهي المؤذن من الأذان، يجب أن نتوجه لأداء الصلاة على الفور.
2. الاستفادة من الصحبة الصالحة: التواجد مع الأشخاص الملتزمين بالصلاة يمكن أن يُحفز الفرد على الالتزام بها.
3. الدعاء خلال السجود: يمكن أن يعزز الاستغفار والدعاء في أوقات السجود الجانب الروحي ويقوي الإرادة على أداء الصلاة.
4. تكرار الاستغفار: يساهم كثرة الاستغفار في تعزيز التقوى ويجعل المسلم أكثر التزامًا بأداء الواجبات.
من ناحيته، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية والأمين السابق لدار الإفتاء، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن الذي يترك الصلاة ليس كافرًا، وإنما هو مسلم عاصٍ يرتكب ذنبًا عظيمًا. أكد الدكتور عاشور أن ترك الصلاة يعد من الكبائر التي ينبغي على المسلم أن يتوب عنها، وأنه يجب عدم الاستعجال في تكفيره بل يجب تقديم النصيحة له بحكمة وموعظة حسنة.
أوضح الدكتور عاشور أن هناك توجهًا متطرفًا يعتبر الصلاة مسألة فاصلة بين الإيمان والكفر، حيث يُعتبر الشخص الذي يصلي مسلمًا مؤمنًا، بينما يُنظر إلى من لا يصلي على أنه كافر.
أكد أن فهم النصوص الشرعية ينبغي أن يكون بشكل سليم لتفادي التطرف، مبينًا أن الكفر يتطلب دليلًا قاطعًا على إنكار فرضية الصلاة، وهو ما لا ينطبق على الأشخاص الذين يتركون الصلاة بدافع الكسل.
الأسباب التي قد تكفر تارك الصلاة بدوره، تطرق الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى الحالي في دار الإفتاء المصرية، خلال لقائه المباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على “فيسبوك”، إلى أن ترك الصلاة يُعد ذنبًا كبيرًا وإثمًا عظيمًا، حيث يُعتبر امتنع عن أحد الأركان الأساسية للإسلام.
أشار الدكتور شلبي إلى أن الشخص الذي يترك الصلاة لا يعتبر كافرًا، بل يُعتبر مسلمًا عاصيًا ترك ركنًا من أركان الدين بسبب الكسل وليس نتيجة الإنكار.
أوضح الدكتور شلبي أهمية التوبة لمن يترك الصلاة، مشيرًا إلى ضرورة تقديم النصيحة والدعاء له بالتوجيه والهداية، مع التنويه بأن الدعاء قد يكون سببًا في استجابة الله تعالى له.
