شهدت عدة محافظات مصرية خلال الساعات الماضية حوادث طرق مروعة أسفرت عن مصرع 4 أشخاص بينهم طفلان، وإصابة 16 آخرين، في وقائع متفرقة استدعت تدخل فرق الإسعاف والأجهزة الأمنية، وتم نقل الجثث والمصابين إلى المستشفيات المختصة، وتحرير المحاضر اللازمة. 4 قتلى و16 مصابًا في حوادث متفرقة بالمحافظات في محافظة المنيا، وقع حادث تصادم مروع بين سيارة ملاكي وتوك توك على الطريق الصحراوي الغربي أمام مدخل مركز أبو قرقاص، أسفر عن وفاة شخص وإصابة 4 آخرين بإصابات متفرقة منها كسور وكدمات، وتم نقلهم إلى مستشفى ملوي التخصصي لتلقي الرعاية الطبية. وفي حادث آخر بالمنيا، وتحديدًا نزلة كوبري العدوة، انقلبت سيارة ملاكي تقل أسرة من محافظة أسيوط، مما أسفر عن إصابة 8 أفراد بينهم 3 أطفال، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. أما في شمال سيناء، فقد أصيب 4 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكي على طريق “العريش – القنطرة شرق” أمام قرية الفتح بمركز بئر العبد، نتيجة اختلال عجلة القيادة، وجاءت الإصابات متنوعة بين سحجات وكدمات. وفي أسوان، لقي طفلان مصرعهما دهسًا أسفل قطار في منطقة الشيخ عامر بمركز دراو، حيث تم العثور على جثتي الطفلين (11 و10 سنوات) بعد أن صدمهما القطار أثناء عبورهما شريط السكة الحديد. كما لقي رجل خمسيني مصرعه دهسه قطار الصعيد أثناء عبوره مزلقان محطة سكك حديد مغاغة بالمنيا. تابع المزيد؛لماذا فكرة الدولتين محكومة بالفشل؟ | متى طُرحت هذه الفكرة؟ | لماذا إيران واسرائيل تعارضان هذه الفكرة؟
مقتل ثلاثة شباب في حادث سير بمحافظة المنيا
إصابة 4 طلاب في حادث اصطدام سيارة بعمود إنارة في محافظة المنيا
رئيس جامعة المنيا يكرم طلاب الابحاث العلمية المتميزةبالمؤتمر العلمي لشباب الباحثين
كتبت : ريهام فوزى كرم الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا الطلاب الفائزين في مؤتمر شباب الباحثين السادس والذى أقيم بجامعة أسوان خلال الفترة من الخامس إلي السابع من فبراير الماضي، والذي تصدرت فيه الجامعة المراكز الأولى على مستوى الجامعات المصرية بالأبحاث العلمية المتميزة في المجالات الطبية والزراعية ومجال العلوم. حيث كرم الدكتور أبو المجد الطالب ماريو ماجد نادى بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة لفوزه بالمركز الأول، كأفضل بحث متميز بالمجال الطبي بالمؤتمر، والطالب أحمد عثمان رشوان بكلية الفنون الجميلة والذي فاز بالمركز الأول في مجال العلوم، والطالب محمد ربيع رجب بكلية التربية بعد فوزه بالمركز الأول في المجال الزراعي، و الطالبين أحمد محمد مصطفي، وعبدالرحمن جمال فخري من كلية الزراعة لفوزهما بالمركز الثالث في المجال الزراعي.
** مدينة ملوى **
بقلم المهندس/ طارق بدراوى ملوى مدينة مصرية تتبع محافظة المنيا إداريا وهي عاصمة مركز ملوى وهي تقع جنوب محافظة المنيا حيث يحدها من الشمال مركز أبو قرقاص ومن الجنوب مركز ديرمواس وتبعد مدينة ملوى عن القاهرة بمسافة 270 كم جنوبا وعن مدينة المنيا عاصمة الإقليم بمسافة 45 كم جنوبا وتبلغ مساحتها 5087 فدان وتعداد المدينة حوالى 681 ألف نسمة تقريبا وتبلغ مساحة المركز 76 ألف فدان تقريبا ويرجع أصل كلمة ملوي إلى كلمة مرو باللغة الهيروغليفية أو كلمة مري باللغة القبطية وكلاهما يعني مستودع الأشياء ثم حرفت إلى ملوي أما عن النشاط الزراعى بمركز ملوي فتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المزروعة في مدينة ملوي حوالي 4 آلاف فدان وفي مركز ملوي ككل حوالي 62 ألف فدان وتشتهر ملوي ببعض المحاصيل الزراعية المتميزة القابلة للتصدير مثل محاصيل البصل وقصب السكر والقطن والذرة الشامية والموالح كما تنتشر في ملوي العديد من المصانع مثل مصانع تشكيل البلاستيك ومصانع تشكيل المعادن ومصانع الثلج ومضارب الأرز ومصانع الحلوى الطحينية ومصانع المكرونة ومصانع تحضيراللحوم ومصانع الطوب الأسمنتي ومصانع تدوير القمامة ومصانع العسل الأسود …… وجدير بالذكر أنه يوجد في ملوى العديد من المساجد الأثرية منها مسجد العسقلاني ومسجد العرفاني ومسجد الشيخ ناصر ومسجد الشيخ إبراهيم ومسجد اليوسفي ومسجد عبادة بن الصامت بقرية عبادة التابعة لمدينة ملوى كما توجد بملوى العديد من الكنائس والأديرة المعروفة منها كنيسة السيدة العذراء مريم وكنيسة الأنبا بيشوى ودير أبو فانا وعبد المجيد باشا سيف النصر ومن أشهر عائلات ملوى توجد عائلة سيف النصر باشا ولايزال بملوى قصر أثرى مبني علي الطراز الفرنسي وأهم مايميزه وجود تمثال لنسر طائر أعلاه كان يمتلكه عبد المجيد باشا سيف النصر تم تشييده في أوائل القرن العشرين الماضي في عام 1907م كما يوجد مسجد كبير قام ببنائه يحمل إسمه وهو المسجد المجيدى ويقع في شارع سمي أيضا بشارع المجيدى بوسط مدينة ملوى ويتميز بأعمدته ومئذنته الرائعة التصميم والتي تعد تحفة معمارية نادرة وكان هذا الرجل يمتلك قصرا آخر في غرب المدينة تبرع به ليتم تحويله إلي مستشفي لعلاج الفقراء بالمجان كما أنه قد تبرع بالمال من أجل إنشاء المدرسة الثانوية للبنين بملوى….. المدخل الجنوبي لمدينة ملوى ومن أهم معالم ملوى متحف ملوى والذى أنشئ في شهر يونيو عام 1962م بالمنيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويشتمل على الآثار التي تمثل العصور المختلفة حيث تعد منطقة ملوي إحدى المناطق الأثرية الهامة فى مصر حيث كانت هذه المنطقة مسرحا للحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية. ففى منطقتى الأشمونين وتونا الجبل ترك آباؤنا وأجدادنا آثار باقية على مر العصور وإعتزازا بالماضى وأمجاده وحفاظا على هذا التراث الخالد تم إفتتاح متحف آثار ملوى الإقليمى فى يوم 23 يوليو عام 1963 ضمن إحتفالات عيد ثورة يوليو الحادى عشر في هذا العام ليضم الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير وليعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة فى العصرين اليونانى والرومانى وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة ويتكون من طابقين بهما أربع قاعات عرضت بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار تونا الجبل والأشمونين وتل العمارنة وآثار مصر الوسطى ….. مسجد الشيخ ناصر بمدينة ملوى ومن أهم القرى التابعة لمدينة ملوى قرية تونة الجبل والتي يطلق عليها أيضا مدينة المومياوات والتي بحسب إحصائيات عام 2006م بلغ إجمالي تعداد السكان فيها حوالي 16 ألف نسمة وقد إشتق إسمها من الكلمة المصرية القديمة تاحني أي البحيرة إشارة إلى بحيرة كانت تتكون في المنطقة نتيجة لفيضان النيل وأصبحت في اليونانية تاونس وتونة في العربية وأضيفت إليها كلمة الجبل نظرا لوقوعها في منطقة جبلية صحراوية وتمييزا لها عن القرية السكنية الحديثة التي سميت تونة البلد وتوجد بتونة الجبل العديد من المعالم الأثرية والتي تسمي في مجموعها جبانة تونة الجبل وهي تشمل جبانة مدينة هيرموبوليس ومقبرة الكاهن بيتوزيريس الكاهن الأكبر للإله تحوت إلي جانب السراديب ومقبرة إيزادورا والساقية الرومانية ولوحة حدود مدينة إخناتون وهي أحسن وأجمل مافي المدينة حفظا وقد نحتت في أحد صخور المنطقة قبل مدخل جبانة تونة الجبل وصور عليها إخناتون ونفرتيتى وبناتهما يتعبدون للإله آتون وأسفل اللوحة توجد أجزاء من تماثيل مجسمة لكل من إخناتون ونفرتيتى وبناتهما وتمتد منطقة آثار تونة الجبل حوالي 3 كم وهي ذات أهمية خاصة لأنها تبرز مظاهر التزاوج الفنى بين الفن المصري القديم والفن اليوناني ….. متحف مدينة ملوى ومقبرة بيتوزيريس والتي ترجع إلى عصر البطالمة عبارة عن مقبرة فريدة في عمارتها وفنونها فعمارتها تماثل عمارة المعابد المصرية في الدولة الحديثة وفنونها جمعت بين الفنين المصري واليوناني في بعض الحالات وفى حالات أخرى أبرزت الفن المصري بخصائصه الأصيلة والفن اليوناني بخصائصه المميزة له وكان پيتوزيريس هو الكاهن الأول للإله تحوت سيد الأشمونين وقد أعد لنفسه ولوالده ولشقيقه هذه المقبرة حيث دفنوا فيها جميعا وتزخر المقبرة بالعديد من المناظر الدنيوية مثل الزراعة والحصاد وجمع وعصر العنب ورعى الطيور والحيوانات والمنظر الشهير لبقرة تلد هذا بالإضافة إلى مناظر الصناعات الحرفية المتعددة والمناظر الدينية مثل الجنازة ومقدمي القرابين وعبادة الآلهة وبعض فصول كتب الموتى ….. واجهة مقبرة بيتوزيريس بتونة الجبل والسراديب عبارة عن مجموعة ضخمة من الممرات المنقورة في الصخر والتي كانت مخصصة لدفن طيور أبو منجل المقدسة وكذلك القردة بعد تحنيطها وكانت المومياوات توضع في توابيت فخارية أو خشبية أو حجرية وتضمنت السطوح الخارجية لبعضها نصوصا بالخط الديموطيقى وقد تعددت وتنوعت أماكن دفن هذين الرمزين المقدسين للإله تحوت والتي ترجع إلى أواخر التاريخ المصري القديم وإن انتشرت إلى حد كبير في العصرين اليوناني والروماني وتضم الجبانة بضع ملايين من المومياوات بالإضافة إلى مقبرة أحد كهنة تحوت ويدعى عنخ حور والذي كان يشرف على تقديم القرابين للآلهة وعمليات دفن المومياوات ….. أما مقبرة إيزادورا فتعد ضمن عشرات المزارات الجنائزية المتصلة بالمقابر والتى كان يستخدمها زوار الجبانة في المناسبات الدينية والتي يرجع أقدمها للأسرات المتأخرة من التاريخ المصري وأكثرها للعصر البطلمي ومن أهم تلك المقابر تلك المقبرة المسماة بمقبرة إيزادورا وهى فتاة عاشت فيما يبدو في القرن الثانى قبل الميلاد وكانت قد غرقت وهى تعبر نهر النيل للقاء حبيبها وقد رثاها والدها بمرثية شعرية كتبت باليونانية القديمة وسجلت على جدران المقبرة وتضم تلك المقبرة مومياء يظن أنها مومياء إيزادورا …… الساقية الرومانية بتونة الجبل والساقية الرومانية هي صهريج أو خزان مياه شيد تحت سطح الأرض بالطوب الأحمر تبدو في شكل بئر أسطوانى يصل عمقه إلى حوالى 40 مترا وهى أضخم خزان مياه من نوعه في مصر وقد شيد في العصر الروماني.ولابد أنه كانت هناك خزانات أخرى من عصور سابقة لتخزين المياه الضرورية لإستخدام العاملين في الجبانة والزوار ولمتطلبات التحنيط والقرابين
** مدينة تل العمارنة **
بقلم المهندس/ طارق بدراوى تل العمارنة وكان إسمها أخيتاتون أى أفق آتون هي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون وعاش فيها ما بين 20 إلي 30 ألف شخص لمدة 17 عاما وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كيلو متر جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا وعلى بعد عشرة كيلومترات جنوبي ملوي ضمن حدود مركز دير مواس وهو آخر مركز من مراكز محافظة المنيا قبل أن تبدأ حدود محافظة أسيوط جنوبي محافظة المنيا في شمال صعيد مصر وهي تمتد على طول الشاطئ الشرقي للنيل لمسافة تقترب من خمسة أميال وعرضها 1100 ياردة ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن وفى العصور الوسطى بعد أن كانت تلك المنطقة قد خربت بعد أن جاء حور محب وقام بتدميرها عقب إنقلابه على إخناتون إلي أن أتت قبيلة العمارنة وسكنت هناك لمدة طويلة شملت عدة قرون وعمروها ثم حدث أن هاجروا من المنطقة ورجعوا إلى مناطقهم الأصلية فسميت المنطقة بإسم تل العمارنة لأن من أعاد الحياة إليها هم تلك القبيلة وتل لأنها كانت تل خراب ولكن أصبحت تل مدينة صالحة للسكن ونجد في تلك المدينة المهدمة بعض من مساكن الصفوة لا تزال موجودة في الطرف الشمالي منها بمواجهة الحائط الخارجي للقصر الملكي ويضم المتحف المصري نماذج جميلة من غطاء أرضي من الجص والذي كان مصدره هذه المساكن وقد تم أيضا إكتشاف مجموعة من المقابر في تل العمارنة أهمها يقع إلى الشمال مثل مقابر ميري رع وأحمس وبنتو وآى ومقبرة العائلة الملكية التي يعتقد أنها قد تم حفرها للملك وعائلته …… الملك إخناتون ويعود تاريخ تلك العاصمة إلي أنه عندما أدرك أمنحوتب الرابع أو إخناتون أنه لا إمكانية للإستمرار في طيبة الأقصر حاليا بعدما أظهر كهنة آمون العداء له ولدعوته الجديدة التي حاول إدخالها بدلا من ديانة الإله آمون والعقائد الأخرى في مصر كان عليه لِزاما أن يبحث عن موقع جديد ينتقل إليه ويدعو منه لربـه آتون ذلك المعبود الذي أراد الملك به حسبما يعتقد بعض المتخصصين توحيد مجمع الأرباب المصرية وتحديدا كان ذلك فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد حيث ترك الفرعون إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتى عبادة الآلهة المتعددة ومعابد وكهنة الكرنك فى طيبة وأسس مدينة جديدة وفى هذه المدينة الجديدة قام وأتباعه بعبادة الإله آتون إله قرص الشمس وكان هذا الشكل الأول المعروف للتوحيد بعبادة إله واحد وهكذا أسس الملك أمنحوتب الرابع أو إخناتون مدينته الجديدة ولتكون عاصمة جديدة لملكه وإنتقل بالفعل في العام الرابع من حكمه إلى تلك العاصمة الجديدة أخيتا تون ذلك المكان الذي إستقر فيه ويعرف حاليا بإسم تل العمارنة تاركا كل من منف وطيبة الأقصر حاليا اللتان كانتا بمثابة عاصمتي مصر الرئيسيتين حينذاك والمقرين الملكيين صيفا وشتاءا ….. الملكة نفرتيتي زوجة إخناتون وتمتد مدينة تل العمارنة على مساحة خمسة وعشرين كيلومترا من منطقة تسمي الشيخ سعيد شمالا حتى منطقة تسمي الشيخ عبد الحميد جنوبا وهي منطقة محاطة بسلاسل الجبال من ثلاث جهات شرقا وشمالا وجنوبا أما حدودها الغربية فيحدها نهر النيل وتقوم على أطلالها أربعة قرى هي الحوطة الشرقية التابعة لمركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط والعمارية الشرقية والحاج قنديل والتل الشرقى أو تل العمارنة والثلاث قرى الأخيرة تابعة لمركز ديرمواس التابع لمحافظة المنيا وتضم تلك المدينة التي أمر إخناتون بإنشائها قصرين ملكيين القصر الشمالي والقصر الجنوبي ومعابد آتون والأحياء السكنية من منازل للنبلاء وقرية للحرفيين والمقبرة الملكية التي تقع في الشمال الشرقي من المدينة وكان الملك إخناتون قد أعد مقبرة لنفسه مع تلك المقابر ولكن لأمر لم يفسره المؤرخون لم يتم دفنه فى هذه المقبرة وبالإضافة إلي المقابر الملكية توجدعدد 25 من مقابر الأفراد تنقسم إلى مجموعتين شمالية وجنوبية تقعان في أقصى شمال المدينة وهي مخصصة لكبار موظفي الدولة في عهد إخناتون وقد قام الملك بتحديد مدينته بأربعـة عشـر لوحـة تعرف بإسـم لوحـات الحـدود هذا وقد عثِرَ في المدينة على وثائق ورسائل هامة تسمي رسائل تل العمارنة تمثل الرسائل المتبادلة بين إخناتون والحكام والأمراء في البلاد التي يدين حكامها وأمراؤها بالولاء لمصر وله ….. آثار مدينة تل العمارنة هذا وقد توالت عمليات الحفائر في تل العمارنة للكشف عن أسرار تلك المدينة ومعرفة تاريخها وتاريخ مؤسسها الملك إخناتون والتي كانت مركز دعوته الدينية وكشف أسرارها وذلك بعد أن سقطت في طي النسيان لمدة طويلة من الزمان وذلك علي النحو التالي :- — في عام 1714م وصف الكاهن اليسوعي الفرنسي كلاود سيكارد Claude Sicard لوحات الحدود — في عام 1798م وعام 1799م زارت الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت الموقع ورسموا خريطة للمدينة — مابين عام 1824م وعام 1826م في عهد محمد علي باشا زار جاردنر ويلكنسون Gardner Wilkinson عالم المصريات الإنجليزي الموقع مرتين وقام بتوصيفه وتعريفه — مابين عام 1843م وعام 1845م في عهد محمد علي باشا أيضا قامت بعثة الحفائر البروسية برئاسة كارل ريتشارد لـبسيوس Karl Richard Lepsius بزيارة الموقع وقامت بتسجيل ونشر العديد من مناظر ونقوش مقابر تل العمارنة المنحوتة في الصخر — في عام 1887م في عهد الخديوى توفيق إكتشفتت فلاحة مصرية عدد 337 لويحة أى لوحة صغيرة من الطين المجفف منقوشة بكتابات من الخط المسماري وهي اللغة الأكادية الدارجة وسميت تلك اللويحات برسائل تل العمارنة والتي تمثل العلاقات الدبلوماسية الدولية والسياسة الخارجية من خلال مراسلات متبادلة بين مصر وأمراء سوريا العليا وفلسطين وبابل وغيرهم من الحكام الموالين لمصر إبان عهدي أمنحوتـب الثالث وإبنه أمنحوتب الرابع أو إخناتون وجاء هذا الإكتشاف ليشد الإنتباه إلى تلك المدينة المنسية — خلال عام 1891م وعام 1892م قام إليساندرو بارسانتي Alessandro Barsanti من هيئة الآثار المصرية بتنظيف مقبرة الملك إخناتون بتل بالعمارنة — مابين عام 1891م وعام 1892م أيضا إكتشف وليم ماثيو فلندرز بتـري William Mathew Flinders Petrie أجزاء من المدينة منها القصر الملكي وأعد مسحا شاملا للمنطقة بمساعدة هوارد كارترHoward Carter مكتشف الآثار الإنجليزى الشهير والذى قام بإكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بمنطقة وادى الملوك بالأقصر فيما بعد عام 1922م وكانت حصيلة هذه الحملة 132 صندوقا مليئة بالآثار وجدت طريقها إلى متحف أشموليان بمدينة أوكسفورد البريطانية — عام 1892م زار هوارد كارتر Howard Carter المقبرة الملكية وقام بنسخ ونشر بعض المناظر الموجودة داخلها وعلي جدرانها — عام 1893م في عهد الخديوى عباس حلمي الثاني قام وليم ماثيو فلندرز بتـري بتنظيف المقابر المتواجدة في المدينة والمنحوتة في الصخر — عام 1902م في عهد الخديوى عباس حلمي الثاني ايضا بدأت جمعية الكشوف الأثرية المصرية في لندن أعمال الإستكشاف والتنقيب علي الآثار في الموقع — عام 1903م وحتي عام 1908م في عهد الخديوى عباس حلمي الثاني أيضا قام نورمان دي جاريس ديفيز Norman de Garis Davies بنشر صور وتاريخ
رفع وإزالة 2507طن قمامة و مخلفات مباني بمركز ملوي بالمنيا
كتب / محسن عيد تمكنت حملة من الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي بالمنيا و الأجهزة الأمنية و مديرية الزراعة من رفع 1307 طن من القمامة وإزالة 1200طن مخلفات مباني في الفترة من 29مارس وحتى 4 ابريل وذلك في إطار متابعة الحالة اليومية للنظافة والتعديات على الأراضي الزراعية التي تجرى على مستوى مراكز المنيا . أوضح التقرير الذي تم عرضه على اللواء طارق نصر محافظ المنيا ،الجهود التي تبذلها الوحدة المحلية ، حيث تم تحرير23 قضية تموينية ضد أصحاب المخابز البلدية والأسواق المخالفة لإنتاجها خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات وعدم الإعلان أصحاب المحلات التجارية عن أسعار السلع المعروضة ، و ضبط4587 ومصادرة عبوة عصير منتهية الصلاحية وتم تحرير6 طن أرز بدون فواتير. كما تم التأكد من تسليم جميع المخابز البلدية ببندر ملوي حصص الدقيق المخصصة لها والسولار اللازمة لتشغيل المخابز، وكذلك وصول المخصصات التموينية لتجار التموين لتوزيعها على أصحاب البطاقات التموينية بالإضافة إلى عدد 955الف طن سولار و335 طن بنزين وعدد 81622 اسطوانة بوتاجاز. وفي نفس السياق ، تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي من إصلاح وصيانة أعطال ميكانيكية لعدد27 شبكة من شبكات مياه المدينة و شبكات الصرف الصحي المعطلة وفيما يتعلق بأعمال الكهرباء تم صيانة و تركيب كشافات بعدد 22 شارع بالمدينة . من جانبه ، قال إبراهيم العربي رئيس مركز ومدينة ملوي أن هذه الحملات تأتى في إطار تنفيذ توجيهات المحافظ لضبط الأسواق والأسعار والوقوف على مدى الالتزام بالمقررات التموينية بالإضافة إلى التصدي بكل حزم لأي حالة تعديات على الأرض الزراعية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين