** مدينة قويسنا **
بقلم المهندس/ طارق بدراوى مدينة قويسنا إحدى مدن محافظة المنوفية بدلتا النيل في مصر وهي أيضا عاصمة مركز قويسنا والذى يحده من الشمال مركز زفتي التابع لمحافظة الغربية ومركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية ومن الجنوب مركز الباجور التابع لمحافظة المنوفية أيضا ومن الشرق نهر النيل فرع دمياط ومحافظة القليوبية ومن الغرب مركز شبين الكوم ويبلغ عدد سكان المركز حوالي 428 ألف نسمة طبقا لتعداد عام 2012م ويبلغ مساحته حوالي 204 كم مربع تقريبا بما يمثل حوالي 8% من جملة مساحة محافظة المنوفية ويضم المركز سبع وحدات محلية قروية هي ميت بره وشبرا بخوم وبجيرم وإبنهس وكفر طه شبرا وأم خنان وعرب الرمل ويتبعهم جميعا عدد 47 قرية وعدد 109 كفر ونجع ….. وكانت قويسنا قديما تسمى منشاة صبرى وقد سميت بهذا الإسم تعظيما وتكريمت لإسم أحد مديريها وهو المرحوم صبرى باشا ثم سميت قويسنا نسبة إلى قرية قويسنا البلد والتي سميت بهذا الإسم نسبة إلى شيخ يسمي القويسنى كان يقطن فيها ويقال إن إسم قويسنا في الأصل إسم جزيرة في نهر النيل وبعد قرار والي مصر عباس باشا الأول عام 1852م بالبدء في إنشاء خط سكة حديدى يربط ما بين القاهرة العاصمة وبين الإسكندرية مرورا بمدن بنها وطنطا وكفر الزيات ودمنهور وصولا إلى الإسكندرية وهو ثاني خط سكة حديد على مستوى العالم على أن يمر هذا الخط الحديدى بشرق قرية منشاة صبرى الخالي من الإنشاءات الحضرية آنذاك فقد ترتب علي ذلك أن إرتأت المديرية العمومية للمنوفية البدء في إنشاء مدينة حضرية على أن تكون متضمنة البلدة القديمة منشاة صبرى وصدر بذلك مرسوم رسمي في عام 1897م في عهد الخديوى عباس حلمي الثاني بإنشاء مدينة قويسنا المحطة وذلك لتفريقها عن البلد الأصلى المسمى بذلك الإسم وهي قويسنا البلد وكان هذا هو الميلاد الرسمى لمدينة قويسنا وعلى ذلك تم إنشاء المجلس المحلى لمدينة قويسنا ومن قبله مجلس مدينة قويسنا ومن ثم أصبحت مدينة قويسنا مدينة جاذبة للسكان من مختلف الجهات فقد ورد إليها عائلات من الريف المجاور وتمثل نشاطهم في تملك الأطيان الزراعية وتجارة الأقمشة والمانيفاتورة وكذلك جاءت عائلات من الصعيد وبعض الأسر السودانية أيضا وإمتزجت كل تلك العائلات والأسر في المدينة الجديدة ولذلك تعرف مدينة قويسنا بترابط أسرها وعائلاتها ….. صورة بانورامية لجانب من مدينة قويسنا رئاسة مجلس مدينة قويسنا وتحتضن قويسنا عدد كبير من الجوامع ذات الحجم الكبير منها مسجد المساعي والذى تم إحلاله وتجديده وتوسعته وبعد أن كانت مساحته 350 مترا مربعا فقط أصبح الآن على مساحة 1000 متر مربع وتكلفت هذه العمليات حوالي 7 مليون جنيه تم تجميعها بالجهود الذاتية وتم تنفيذها فى زمن قياسى قدره سنة وشهر و14 يوما والمسجد عبارة عن ثلاثة أدوار الأرضى منها يتكون من الحمامات على مساحه 300 متر مربع ومصلى سيدات على مساحه 700 متر مربع والطابق الثانى عبارة عن مصلى للرجال بمساحه 1000 متر مربع ويحتوى المسجد على عدد 3 قباب ويتوسطه صحن كبير وله مئذنة رشيقة يبلغ إرتفاعها حوالى 55 مترا ومن المساجد الهامة أيضا بقويسنا المسجد الكبير بقرية كفر طه شبرا وهذا المسجد مقام بالجهود الذاتية من تبرعات أهالي القرية بتكلفة قدرها مليون وخمسمائة ألف جنيه ومساحته 360 مترا مربعا ويتكون من طابقين ومصلى للسيدات وأيضا من المساجد الجديدة بقويسنا مسجد قباء بقرية أم خنان والذى أقيم بالجهود الذاتية لعائلة أبو المجد بتكلفة قدرها 3 ملايين جنيه وتبلغ مساحته 400 متر مربع ويضم مكتب لتحفيظ القرآن الكريم ومصلى للسيدات وكذلك يوجد مسجد هام آخر بقرية شمنديل بقويسنا وهو مسجد سيدى صالح وهو يعد من أقدم مساجد القرية والمركز ويتبع وزارة الأوقاف وتم إعادة إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية ايضا حيث تم إعادة إنشائه على مساحة 400 متر مربع تقريبا بتكلفة قدرها مليون و883 ألف جنيه ويضم المسجد مصلى للسيدات وآخر للرجال وله مئذنة يبلغ إرتفاها 40 متر تقريبا وبه فصل لتحفيظ القرآن الكريم ويقام به كل فترة حفل تكريم للطلبة والطالبات بالمدارس والجامعات من حفظة القرآن الكريم من الذين يشتركون فى مسابقات حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة النبوية الشريفة والذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلي 20 عاما كما توجد بالمدينة كنيستان كبيرتان ….. وتتميز قويسنا بأنها المركز الوحيد من مراكز محافظة المنوفية الذي يربط المنوفية بالقاهرة وعن طريقها تمر كل السيارات القادمة من القاهرة لدخول المنوفية والوصول إلي عاصمتها شبين الكوم وأيضا تربط بين مراكز المنوفية وبعضها فعن طريق قرية شبرا قبالة ترتبط قويسنا بقرية إسطنها التابعة لمركز الباجور وقرية أجهور الرمل التي تربط محافظة المنوفية بمحافظة القليوبية حيث توجد قويسنا علي الحدود بين محافظتي القليوبية والمنوفية فبعدها جنوبا توجد مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية ويوجد بقويسنا أيضا الطريق الحربي الذي يمر بقويسنا مرورا إلى العديد من القرى مثل قرية قويسنا البلد وقريه بجيرم وعزبة على عبد الجواد وصولا إلى مدينة بركة السبع التابعة لمحافظة المنوفية أيضا ومنها إلى طنطا عاصمة محافظة الغربية وقد إستخدم هذا الطريق وقت الحروب لنقل المعدات والذخائر ….. وتشمل مدينة قويسنا العديد من الأماكن السياحية منها برج المنوفية السياحي والذى أقامته محافظة المنوفية عام 1961م على أطراف المدينة علي طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي لخدمة السائحين والزائرين والوافدين ويقع على مساحة فدانين وبه عدة مطاعم وكافيتريات ويتكون من طابقين ويتميز بتقديم الوجبات المميزة والفطير المشلتت والتي تحوز على إعجاب المترددين عليه ويبلغ عدد العاملين به قرابة 100موظف وعامل وطباخ وبعضهم من الدائمين ويضم أيضا حديقة وصالة للمناسبات والأفراح وتوجد أيضا بالمدينة كافتيريا تسمي كافيتريا عز الدين وهي تقع على الطريق الزراعي وتتكون من طابقين على مساحة حوالي 2500 متر مربع وتقدم الوجبات والأطعمة الشرقية والحلويات وقد أنشئت عام 1948م وتمارس النشاط منذ ذلك اليوم كما توجد بها قرية سياحية تسمي وهب ستارز وتقع بين مدينتي بنها وقويسنا وبها حديقة ومطعم وصالة أفراح ومساحتها تبلغ حوالي فدان وثلاث قراريط أى حوالي 4700 متر مربع وتضم عدد من العاملين المدربين وقد أنشئت عام 2002م ….. مطعم برج المنوفية بقويسنا كوبرى مدينة قويسنا علي طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي وإلي جانب ذلك توجد بقويسنا بعض المناطق الأثرية منها الجبانة الأثرية بكفور الرمل بجوار منطقة المحاجر بقويسنا وتحتوى على آثار مصرية ويونانية قديمة تم الكشف عنها عام 1990م من قبل المجلس الأعلي للآثار ولازالت تجرى عليها أبحاث ودراسات وبها عمليات إستكشاف وحفريات لإكتشاف المزيد من كنوزها الأثرية وهى تقع على ربوة عالية وتم العثور علي عدد كبير من التوابيت الطينية والخشبية والفخارية البرميلية بها وقد وجد ببعضها مومياوات كاملة وفي البعض الآخر عثر علي عظام آدمية كما وجد بالمنطقة أجزاء من جبانة أثرية قديمة تعود للعصر الروماني وجد بها الكثير من التوابيت علي شكل جرار ضخمة أو علي
** مدينة السادات **
يقلم المهندس/ طارق بدراوى مدينة السادات مدينة مصرية تقع في شمال مصر وتتبع إدراياً محافظة المنوفية وهي عاصمة مركز السادات وهي ثاني مدن الجيل الأول التي قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإنشائها عام 1976م وتشغل موقعا متميزا يعد وسطا بين القاهرة والإسكندرية علي طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وتحاذي دلتا النيل من جهة الغرب وكان الهدف من إنشائها أن تصبح مجتمعا عمرانيا جديدا يرتكز على النشاطين الصناعي والزراعي بجانب التوطن السكاني وكانت المدينة الأولي هي مدينة العاشر من رمضان بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى وهذا الموقع المتميز لمدينة السادات جعلها مركزا للصناعات الثقيلة والهامة والتي ستؤدي مستقبلا لخلق مجتمع حضري كبير وتشتهر المدينة أيضاً بكثرة المساحات الخضراء الواسعة بها وذلك جعلها مقصدا لراغبي سياحة اليوم الواحد وتقع مدينة السادات في الإتجاه الشمالي الغربي لمدينة القاهرة عند الكيلو 93 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وتبلغ مساحتها 500 كم مربع ويبلغ إجمالي الكتلة العمرانية بها 18 كم مربع مقسمة على 34 منطقة سكنية يقطن بهم حوالي 220 ألف نسمة في 12 منطقة مأهولة فعليا وتضم 5 مناطق صناعية ويحيط بالمدينة حزام أخضر بمساحة 30 ألف فدان مما جعل منظمة الصحة العالمية تضعها في تصنيف أفضل عشر مجتمعات صناعية في الشرق الأوسط لنظافة بيئتها وسلامة مواردها الطبيعية هذا وتحتفل المدينة بالعيد القومي لها يوم 25 أغسطس من كل عام ….. وعن التسلسل التاريخي لنشأة مدينة السادات فقد صدر في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرار جمهوري تحت رقم 123 لسنة 1978م وذلك بتخصيص الأراضي اللازمة لإنشاء مدينة السادات وتم التنفيذ الفعلي لبنية المدينة خلال عام 1979م ومابعدها حيث تم تنفيذ التخطيط الهيكلي والعام لها وفي عام 1991م تم ضم مدينة السادات إلي محافظة المنوفية بموجب قرار جمهوري من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وذلك أدى إلي إستقطاعها من محافظة البحيرة والتي كانت تتبعها المدينة في البداية وذلك بجانب بعض القرى التابعة لها وإلحاقهم بمركز منوف وذلك دون رضا أهلها القليلي العدد وقتها وبحجة إيجاد متنفس لأهالي المنوفية للخروج من الدلتا الضيقة وخلق ظهير صحراوى لمحافظة المنوفية يمكنها التوسع به عمرانيا رغم أن مدينة السادات بنيت في الأساس لتكون العاصمة الجديدة لجمهورية مصر العربية بدلا عن القاهرة ثم أصبح مركز السادات قائم بذاته منذ عام 1995م وهناك مطالب حالية بتحويل مدينة السادات عاصمة لمحافظة جديدة مستقلة تماماً عن المنوفية وذلك لبعدها عن محافظة المنوفية وعاصمتها شبين الكوم وعدم إرتباطها إقليميا وخدميا بها على أن تضم مركز وادي النطرون وقسم غرب النوبارية ومديرية التحرير ومركز كوم حمادة التابع لمحافظة البحيرة حاليا وذلك بجانب تصاعد وتيرة مطالب قديمة من سكان البحيرة لعودتها كما كانت سابقاً لتبعية محافظة البحيرة …. جهاز تنمية مدينة السادات جمعية مستثمرى مدينة السادات ويحد مركز السادات من الشرق فرع رشيد ومركزا منوف وأشمون التابعان لمحافظة المنوفية ومن الغرب طريق مصر الإسكندرية الصحراوى ومركز وادى النطرون التابع لمحافظة البحيرة ومن الشمال مركز بدر التابع لمحافظة البحيرة ومن الجنوب محافظة الجيزة ومن القرى التي تم ضمها لمركز السادات قرية كفر داود وهي التي يمر بها الطريق الإقليمي الحالي مدينة السادات كفر داود الذى يربط مدينة السادات بباقي مراكز محافظة المنوفية وبمحافظات وسط الدلتا بوجه عام ولهذه القرية إمتداد صحراوي عبارة عن أراضى صحراوية شاسعة المساحة يتم إستصلاحها وزراعتها بمعرفة المستثمرين من كافة أنحاء الجمهورية تقع إلي الغرب منها وإلي الجنوب من الطريق الاقليمى كفر داود السادات والذى أشرنا إليه وحتى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى ويحد هذه القرية من جهة الشمال قرية البريجات التابعة لمحافظة البحيرة ومن جهة الجنوب قرية الطرانة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية ومن جهة فرع رشيد نهر النيل ومن جهة الغرب الرياح الناصري وجدير بالذكر أنه قد تم البدء منذ شهور قليلة في إنشاء طريق إقليمي جديد يربط بين مدينة السادات ومدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية مرورا بمركزى أشمون والباجور التابعين لمحافظة المنوفية بعرض 60 متر وبتكلفة إجمالية قدرها 500 مليون جنيه وجارى نزع ملكية الأراضي والمنشآت التي تعترض مسار هذا الطريق الهام والذى سيتم ربطه مع الطريق الإقليمي الجديد الذي يبدأ من طريق القاهرة السويس الصحراوى عند الكيلو 56 عند الحدود الشرقية لمدينة بدر مخترقا بعض الأراضى الصحراوية إلى جنوب مدينة العاشر من رمضان ومن ثم جنوب مدينة بلبيس ويتقاطع مع طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى عند الكيلومتر 48 وطريق القاهرة الإسماعيلية الزراعى مخترقا الأراضى الزراعية إلى شمال مدينة بنها عابرا نهر النيل بفرعيه دمياط ورشيد ومتجها للغرب حتى يتقاطع مع طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى عند الكيلومتر 68 ….. شعار جامعة مدينة السادات المدخل الرئيسي لجامعة مدينة السادات وعن النشاط الزراعي بمركز السادات ففي الجزء الشرقي منه تظهر القرى القديمة التي تم ضمها إليه ومنها قرية كفر داود التي ذكرناها في السطور السابقة إلي جانب قرى الطرانة والأخماس والخطاطبة والتي تظهر بها الأراضي الزراعية التي تتبع نظام الزراعة القديم كما هو الحال في قلب محافظة المنوفية وهي تمثل حوالي 10% من مساحة المركز أما القسمين الأوسط والغربي فمعظمها أراضي صحراوية مستصلحة تعتمد على المياه الجوفية في ريها بشكل أساسي فالقسم الأوسط يمثل مساحته 32.3% من مساحة المركز أما القسم الغربي فهو الحزام الأخضر المحيط بمدينة السادات من جميع الجهات ويمثل 57.7% من مساحة المركز وتنتشر زراعة الخضراوات بنسبة عالية بمركز السادات بنسبة 13.8% من إجمالي زراعة الخضراوات بمحافظة المنوفية أما الفاكهة فتشغل مساحة أكبر من الخضر بنسبة 30.6% من إجمالي زراعة الفاكهة بالمحافظة ويرجع توطن زراعة الخضر والفاكهة بمركز السادات وبالحزام الأخضر بمدينة السادات لإتساع الحيازات الزراعية وقربها من القاهرة الكبرى ويشتمل المخطط العام لمدينة السادات على حوالي 30 ألف فدان تمثل حزام أخضر يمتد حول المدينة ويعتبر من علاماتها المميزة وسط الصحراء وقد تم إستصلاح حوالي 20 ألف فدان بمحاصيل الخضر والفاكهة ومنها الطماطم والخيار والمشمش والبرتقال واليوسفي والمانجو والعنب والكانتالوب والفراولة ويوجد بالمدينة مركز للبحوث الزراعية وتنمية الصحراء ….. وتعتبر الإستثمارات الصناعية العصب الرئيسي للتنمية في مدينة السادات حيث تعدى الناتج السنوي العام علي سبيل المثال مبلغ 4.6 مليار جنيه عن عام 1999م وتضاعف هذا الرقم بعد ذلك خلال السنين الماضية وقد تم تخطيط المنطقة الصناعية لتقع في الناحية الجنوبية الشرقية للمدينة حتي تكون تحت مسار الرياح الآتية من الشمال والشمال الغربي وذلك لحماية المنطقة السكنية من الأبخرة والضوضاء الناتجة عن النشاط الصناعي وقد جذبت مدينة السادات إستثمارات متزايدة في الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بالإضافة إلى الورش والصناعات الصغيرة المغذية وتشغل المنطقة الصناعية مساحة 10.13 كم مربع وتنقسم إلى خمس مناطق صناعية بها عدد 131 مصنعا لدرفلة الحديد والنسيج والبلاستيك والسيراميك والكيماويات وغيرها من الصناعات الهندسية والميكانيكية والتي يصدر الجزء الأكبر منها للخارج وفي عام 1997م تم البدء في إضافة