شهدت قرية شنيسة التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، حادثًا مأساويًا بعد سقوط طفل من أعلى أثناء لعبه بطيارة ورق على سطح منزله، ما أسفر عن إصابته بإصابات خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى وهو يصارع الموت. تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من مستشفى أجا المركزي بوصول طفل يدعى السعيد شحاتة السعيد، يبلغ من العمر 12 عامًا، ومقيم بذات القرية، مصابًا باشتباه كسر في الجمجمة، واشتباه نزيف في الرئة، بالإضافة إلى جرح قطعي في الشفة العليا ونزيف من الأذن. أقرا أيضا: توفيت امرأة وطفلها في حادث تصادم سقوط طفل من أعلى أثناء لعبه بطيارة ورق في الدقهلية وبانتقال ضباط مباحث مركز أجا إلى موقع البلاغ وإجراء التحريات الأولية، تبين أن الطفل كان يلهو على سطح منزله بـ”طيارة ورق”، وأثناء اندماجه في اللعب، اختل توازنه وسقط من الطابق الثالث عبر المسقط، مما تسبب في الحادث الأليم. وقد تم نقل الطفل إلى قسم العناية العامة بالمستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط حالة صحية حرجة، حيث يخضع لمراقبة دقيقة من الفريق الطبي المختص. حيث أكدت التحريات الأولية عدم وجود شبهة جنائية، وأن الواقعة تمت نتيجة سقوط طفل من أعلى أثناء لعبه بطيارة ورق دون تدخل خارجي؛ وقد تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق لمتابعة ملابسات الحادث
إزالة ومواجهة كافة التعديات على المجاري المائية
مفاجاة توكيلات لمبارك وشفيق بالشهر العقاري والسيسي يحصد 50الف توكيل من الدقهلية
** مدينة دكرنس **
بقلم المهندس/ طارق بدراوى دكرنس أحد أهم مراكز محافظة الدقهلية والمركز يتوسط المحافظة وكان في السابق مديرية تمتد من مركز المنصورة إلى مركز السنبلاوين وإلى حدود محافظة الشرقية شرقا وحدود محافظة بورسعيد ومحافظة دمياط شمالا وكان يفصل بينهم بحيرة المنزلة ثم تحولت كل من المنزلة ومنية النصر وبني عبيد وميت سلسيل والجمالية وتمي الأمديد إلى مراكز فيما كانت في السابق قرى تابعة لمركز دكرنس ويعود إسم دكرنس إلى أيام العصر القبطي في مصر حيث كانت تسمى دير كنس وذلك يعود إلى راهب يدعى كنس كان مشهورا ويقيم في دير مكانه كنيسة دكرنس الآن وهى تعتبر مزارا هاما للمسيحين من جميع أنحاء مصر لأنها تعتبر من أقدم الكنائس بمصر حاليا ثم تم تحريف الإسم إلى الإسم الحالي دكرنس ومدينة دكرنس هي عاصمة مركز دكرنس والذى يحده من جهة الشمال مركز منية النصر ومن جهة الجنوب مركز تمي الأمديد ومن جهة الشرق مركز بني عبيد ومن الغرب مركز المنصورة ….. ومن أهم معالم مدينة دكرنس مجموعة كبيرة من المساجد منها مسجد السادات وهو أقدم مساجد المدينة ومسجد الجبارنة ويعد أكبر مساجد المدينة و يقام به العديد من الجلسات و اللقاءات الدينية وخاصة في شهر رمضان المعظم ومسجد منشية ناصر وهو يتوسط أحد أقدم مناطق المدينة وأهمها حيوية و يعد من أقدم المساجد بالمدينة ومسجد الجمعية الشرعية ومسجد المحطة ومسجد الأربعين ومسجد العزوني ومسجد ميت مجاهد ومسجد ميت الحلوج الكبير ومسجد ميت شرف الكبير الذى تم تجديده مؤخرا بتكلفة إجمالية قدرها 3 ملايين جنيه ويشمل قاعة مناسبات كبيرة ومسجد ميت رومى الكبير والذى تم بناؤه بالجهود الذاتية بشكل كامل وقبته تعد أعلي قبة بمحافظة الدقهلية حيث يصل إرتفاعها إلي 17 متر بالإضافة إلي مئذنة إرتفاعها 85 مترا هذا ومن الجدير بالذكر ان المسجد مكون من ثلاث طوابق وملحق به مضيفة للعزاء ومصلي خاص بالنساء ….. صورة بانورامية لجانب من مدينة دكرنس محطة قطارات سكك حديد دكرنس كما يوجد بالمدينة أيضا عدد من المنشآت الخدمية التي تخدم أهل المدينة ومركز دكرنس عموما وبعض المراكز المجاورة منها إدارة المرور وإدارة الجوازات ويتم بهما خدمة أهالي مراكز دكرنس وشربين وبني عبيد ومدرسة علي مبارك الثانوية وهي من أقدم المدارس الموجودة في جمهوريه مصر العربية وسميت بإسم علي باشا مبارك أبو التعليم في مصر وإبن قرية برمبال التابعة لمركز دكرنس سابقا ومركز شرطة دكرنس وهو من أقدم مراكز الشرطة على مستوى محافظة الدقهلية والسجل المدني ومصنع الدقهليه للغزل والنسيج ومركز الدعم الإعلامى ومجمع محاكم دكرنس ومستشفى دكرنس العام وهى من أقدم المستشفيات على مستوى محافظة الدقهلية ومستشفى حميات دكرنس ومستشفى الصدر وبيت ثقافة دكرنس وقد خرج منه العديد من فناني وأدباء الأقاليم وهو يشمل عدة أقسام أولها قسم المكتبات ويحتوي على مكتبة للطفل ومكتبة للشباب وثانيها قسم الثقافة العامة ومن خلاله تقام الندوات والمحاضرات بهدف تنمية ثقافة القرية بالإشتراك مع مراكز الشباب وتأتي برامجها من الفرع الرئيسي بالمنصورة لتفعيل الأنشطة بالقرى وأيضا الإهتمام بثقافة المرأة وإحياء المناسبات الخاصة بها مثل الإحتفال بيوم المرأة العالمي وعيد الأم وعمل ندوات للتعريف بأهمية المرأة في المجتمع ودورها في تنميته وثالثها قسم الهواة ووظيفته تبنى المواهب في جميع المجالات بالإشتراك مع المدارس والرواد الذين يقومون بالتردد على رواد هذا القسم من الهواة بهدف تشجيعهم علي تنمية هواياتهم ومنحهم مكافآت مادية وشهادات تقدير كنوع من التحفيز لهم علي مواصلة تنمية هواياتهم ورابع الأقسام هو نادي الأدب وهو خاص بالأدباء والشعراء وله جمعية عمومية خاصة من الأدباء والشعراء وذلك بالتنسيق مع الفرع الرئيسي بالمنصورة كما أنه يعمل على إكتشاف المواهب وتقديم الأمسيات الشعرية والأدبية وخامس الأقسام هو قسم المسرح وهو معتمد من هيئة قصور الثقافة وسادس الأقسام هو قسم الكمبيوتر ويوجد به عدد أربعة أجهزة كمبيوتر للتعليم والترفيه والعمل بهذا القصر مقسم على فترتين الفترة الصباحية وتبدأ من الساعة الثامنة والنصف حتى الساعة الثالثة والربع عصرا والفترة المسائية وتبدأ من الساعة الثالثة والربع عصرا وحتى الساعة العاشرة مساءا وعلي الرغم من موقع بيت ثقافة دكرنس الرائع بالمدينة وشكله الهندسي المتميز إلا أنه يعاني من العديد من المشاكل أولها عدم توافر الدعم المادي والمالي لتنشيط الأقسام وتفعيل الأنشطة وعدم تحديث وتطوير قسم الكمبيوتر لأهميته في نشر الثقافة الإلكترونية وعمل الصيانة اللازمة للأجهزة التي توجد به حيث أنها كثيرة الأعطال وعدم توافر عمال وأدوات النظافة اللازمة لنظافة القصر مما يجعله ملئ بالأتربة والقمامة والعنكبوت من الداخل والخارج و عدم توافر الأمن والأمان للقصر لعدم وجود شبابيك حماية من الحديد على الشبابيك القريبة للطريق مما يجعله عرضة للسطو والسرقة وفي حقيقة الأمر فإن مدينة دكرنس في حاجة ماسة إلى تفعيل دور الثقافة لما لها من أهمية في التوعية الفكرية والوطنية من أجل تنمية المهارات واكتشاف المواهب وثقافة المرأة التي لها الدور الأكبر في التنمية والتوعية والتربية في بيتها مما ينعكس على الوطن بخلق جيل جديد مثقف واع ولديه القدرة على التطور والفكر والإبداع ….. ويوجد بمدينة دكرنس أيضا فرع لكلية العلوم الإدارية التابعة لأكاديمية السادات يخدم جميع مراكز الدقهلية والمحافظات المجاورة وهذا الصرح التعليمى والتدريبى الكبير أنشأه على نفقته الخاصة المرحوم الحاج حسين حماد بتكلفة بلغت أكثر من 10 مليون جنيه على أرض ملك مدينة دكرنس مساحتها أكثر من 4000 متر مربع فى أجمل موقع بالمدينة ويصل ثمن الأرض اليوم في تلك المنطقة إلي أكثر من 40 مليون جنيه وبمعنى أكمل وأشمل أن ذلك الصرح تتعدى قيمته المادية أكثر من50 مليون جنيه حاليا إلا أن هذا الصرح ومع قيمته المادية والمالية له قيمة كبيرة أكبر بكثير وأعظم وبنظرة عاقلة مدققة أوسع وأشمل حيث أن له قيمة علمية وتعليمية وتدريبية وتثقيفية عالية وهي الهدف الذى أنشىء هذا الصرح من أجله ومع أن الأكاديمية خاصة بالدراسات العليا إلا أن هناك مطالبات الآن أن تقبل الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية والمحولين من الكليات الأخرى كما أنها تعد كلية العلوم الإدارية الحكومية الوحيدة بوسط الدلتا والمتخصصة فى العلوم الإدارية والصادر بشأن إنشائها القرار الجمهورى رقم 137 لسنة 1981م وجدير بالذكر أن هذا الصرح العلمي الكبير يعاني في الآونة الأخيرة من عدة مشاكل تهدد إستمراريته في أداء رسالته ويرجع ذلك إلى أن القبول به لايتبع مكتب التنسيق وأيضا فإن قيمة المصروفات السنوية للدراسة به مرتفعة نسبيا والتى تصل الى 5 آلاف جنيه سنويا وهذا المبلغ لا يتناسب مع ظروف وأحوال البيئة المحيطة والطلاب الموجودين بالمنطقة مما يؤدى إلي قلة الإقبال علي الدراسة به لذا وجب على وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وضع أكاديمية السادات للعلوم الادارية بدكرنس فى عين الإعتبار ودخولها تنسيق الطلبة الحاصلين علي الثانوية العامة أو الأزهرية والسماح بإمكانية تحويل الطلاب إليها من جامعات أخرى يتم بها تدريس