ثلاثة إنتفاضات شعبية مضادة للنظام الايراني ولاتفصلها عن بعضها البعض سوى مسافات زمنية قصيرة نسبيا، لکن النظام مع ذلك باق ومستمر ولذلك فإن تهديده بالسقوط هو المستحيل! هذا هو التبرير الذي يسعى النظام الايراني لطرحه أو الإيحاء له على الدوام بهدف تحقيق هدفين مهمين؛ الاول هو إحباط الهمة والعزيمة المعنوية للشعب في رفض النظام ومواجهته من أجل إسقاطه، أما الثاني، فهو التأکيد للمجتمع الدولي بأن النظام قوي ومتماسك وليس هناك من أي إحتمال لإسقاطه! هل إن النظام قوي ومتماسك حقا وهل إن إسقاطه هو المستحيل بعينه؟ لو نظرنا للإنتخابات التشريعية الاخيرة التي أجراها النظام في الاول من مارس الجاري وماتمخض عنها، فإن الذي يمکن إستنتاجه عکس ذلك تماما، ذلك إن النظام الذي قام بالتحشيد لهذه الانتخابات لأشهر من أجل أکبر مشارکة شعبية فيها وبعد أن خطب المرشد الاعلى للنظام وعلى غير عادته لأکثر من ثمانية خطب تدعو الشعب وتحفزه للمشارکة في هذه الانتخابات الى الحد الذي کان يعتبر فيه عدم المشارکة بمثابة تصويت لصالح الامبريالية الامريکية وإسرائيل ولکن، وخلافا لمعظم الانتخابات السابقة، فقد شهدت نسبة إقبال متدنية صدمت النظام قبل غيره وأثبت حقيقة إن الشعب ليس متحامل وساخط على النظام فقط، بل وحتى لايزال يتحين الفرصة المناسبة لکي ينقض عليه ويلحقه بسلفه النظام الملکي. الانتخابات التي أجراها النظام وخطط لها بکل مافي وسعه، کانت في الحقيقة محاولة واضحة من جانبه لکي يظهر نفسه أمام العالم من إنه لايزال قويا ويمسك بزمام الامور وإنه يحظى بقاعدة شعبية، ولکن الفشل الذريع للإنتخابات وحتى التندر بها والسخرية منها داخليا وخارجيا، کشف عجز النظام وضعفه، ولعل إن زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، کانت محقة تماما عندما أعلنت بعد هذه الانتخابات الفاشلة إن النظام في أضعف حالاته وهو يتظاهر بالقوة من أجل تفادي السقوط. النظام الذي يدعي القوة والتماسك، فإننا لو نظرنا الى الجانب الاقتصادي مثلا والذي کان ولازال أحد الاسباب الاساسية في إندلاع الانتفاضات الشعبية ضده، فإننا نجد إن التضخم الذي عانى منه النظام کثيرا ودفع ثمنه الشعب من قوته اليومي، قد بلغ حاليا وبإعتراف مسٶولين في النظام أکثر من 44%، وهي نسبة مروعة مع ملاحظة إن هذا الرقم معلن من جانب النظام ولذلك فإن الرقم الحقيقة مفزع ولذلك فإن الاوضاع الاقتصادية بالغة الوخامة وحتى إنه يمکن القول بأن الاقتصاد الايراني قابل للإنهيار في أية لحظة من جراء ذلك وأسباب أخرى، أما الاوضاع الاجتماعية والامنية فحدث ولاحرج ومجمل القول فإن الاوضاع برمتها تعتبر على أفضل مايکون لإندلاع إنتفاضة نوعية بوجه النظام وهي لاتنتظر إلا الشرارة التي تشعلها!
عواقب خطيرة لسياسة تقديم التنازلات لنظام الملالي
من أکثر السياسات الامريکية فشلا والبالغة السلبية في آثارها تداعياتها على مر أکثر من 30 عاما، کانت ولازالت سياسة مسايرة نظام الملالي من أکثر السياسات الامريکية فشلا والبالغة السلبية في آثارها تداعياتها على مر أکثر من 30 عاما، کانت ولازالت سياسة مسايرة نظام الملالي وإسترضائه والتي تبنتها الدول الغربية على أمل أن يغير هذا النظام من سلوکه ويصبح في النتيجة نظاما مندمجا في المجتمع الدولي ويضع حدا لنهجه العدواني ومخططاته المشبوهة في إيران والمنطقة والعالم. هذه السياسة التي أثارت وتثير جدلا في الاوساط السياسية والاعلامية الدولية المختلفة خصوصا وإنها قد أثبتت سقمها وعدم جدواها لأنها لم تحقق أي من الاهداف والغايات المرجوة والمتأملة منها. المثير للسخرية، إن هذه السياسة تأمل في مسارها النهائي أن تدفع قادة النظام الايراني الى تغيير سلوکهم العدواني الشرير ويثبتوا حسن نواياهم عملا وليس قولا، غير إن الذي يلفت النظر کثيرا، هو إن قادة النظام الايراني ومنذ أن بدأت الولايات المتحدة خصوصا والدول الغربية عموما بإتباع هذه السياسة، إنه لم يتم قبض أي شئ من هذا النظام سوى الکلام المشبع بالکذب والقائم على أساس اللف والدوران. يحرص النظام القرووسطائي القائم في طهران کثيرا على إظهار نفسه بمظهر القوة ومن إنه يمتلك الکثير من الخيارات لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، ومن دون شك فإن حرص النظام على هذا الامر ينبع أساسا من جعل البلدان الغربية تعتبره قويا لتناقشه وتفاوضه على أساس قوته، لکن الحقيقة خلاف ذلك ولاسيما بعد 45 عاما من حکمه القمعي الفاسد وتبذيره لثروات البلاد على نهجه المشبوه، وإن ماقد أکدته زعيمة المعارضة الايرانية، السیدة مريم رجوي خلال خطابها المتلفز الذي تم بثه خلال مٶتمر”إيران حرة، حل مقابل إثارة الحرب والإرهاب والقمع من قبل النظام” الذي عقد في واشنطن يوم السبت 9 مارس 2024، من إنه:” يحاول الملالي تأجيل الإطاحة بهم. لهذا السبب يحاول خامنئي إظهار صورة قوية للنظام في المنطقة، في حين أنه حاليا في أضعف حالاته. إن مظاهرة انتخابات الملالي في 1 مارس هي مؤشر على هذا الوضع المهتز”، وشددت على إن” تغيير سلوك حكام إيران هو وهم، وأن سياسة تقديم التنازلات قد شجعت الملالي وجعلت العالم أقرب إلى الحرب” مستنتجة بأن”الحل الوحيد يكمن في الإطاحة بنظام الملالي وإقامة الديمقراطية في إيران. بالطبع، هذا ممكن فقط على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة”. والحقيقة إنه إدا ماقمنا بمراجعة ماقد حدث طوال العقود الثلاثة المنصرمة بشکل خاص من إتباع سياسة إسترضاء النظام الايراني، فإننا نجد بأن هذه السياسة الخاطئة قد ساهمت ببقائه وإستمراره بدلا من تقويضه ونزع أسباب القوة والاستمرار لديه، مع ملاحظة ثمة حقيقة مهمة هي إنه وعلى الرغم من کل ماقد تم تقديمه من دعم بصورة مباشرة وغير مباشرة من جانب البلدان الغربية عبر سياسة الاسترضاء فإنها لم تتمکن من أن تبقيه قويا ومتماسکا کما يدعي بل وحتى إنه وکما أکدت السيدة مريم رجوي، في أضعف حالاته بدليل إنه يستجدي الشعب ليذهبوا الى صناديق الاقتراع في الانتخابات الاخيرة کي يظهر کذبا وزيفا بأن الشعب لازال يقف خلفه، ولاريب من إن هذه السياسة تعمل إطالة عمر النظام الى إشعار آخر ولکن ليس الى الابد فهو في النتيجة في مواجهة وصراع غير عادي مع الشعب والمقاومة المنظمة والتي لايمکن أبدا أن يحسمها لصالح
خامنئي يلعب على حافة الهاوية في انتخابات 2024!
منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، هناك الكثير من الضجيج والدعاية حول الانتخابات التي ستجرى في الأسبوع الأول من شهر آذار (مارس) في إيران. ومن المقرر أن يتم في هذه الانتخابات تحديد أعضاء الدورة الثانية عشرة للمجلس (البرلمان) وكذلك أعضاء مجلس الخبراء الذي يتولى تحديد القيادة. لقد بذل النظام الإيراني الكثير من الجهود في كل فترة انتخابية لتقديم مظهر من مظاهر الديمقراطية، لكن الواقع هو أن الانتخابات في إيران ليست سوى عرضاً مثيراً للسخرية. أدت عمليات الاحتيال الممنهجة وما يعرف بـ”الهندسة الانتخابية” إلى انخفاض كبير في الثقة بالنظام الانتخابي بين الشعب الإيراني. وقد حظر النظام إجراء أي نشاطات ذات صلة بالانتخابات. لكنَّ التكهنات المختلفة التي أثيرت تشير إلى أن ما بين 25 و30 بالمئة من المرشحين المؤهلين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في المدن وخمسة بالمئة فقط من المرشحين المؤهلين في طهران. أولئك الذين سجلوا لدخول هاتين الهيئتين الحكوميتين (البرلمان ومجلس الخبراء) واجتازوا فحص مجلس صيانة الدستور التابع لعلي خامنئي، أصبحوا موضع شك كبير، حتى أنَّ وسائل الإعلام الحكومية تحدت حالات الاستبعاد العديدة التي لا يمكن تصورها. ولذلك فإنَّ هناك هذه المفارقة، فمن ناحية، هناك الكثير من الجدل الدعائي والإقصاءات غير المسبوقة، وظهور خامنئي وإمام الجمعة المعين على المسرح عدة مرات، والحض على ما سموه الواجب الشرعي على الناس “بوجوب المشاركة في هذه الانتخابات” ومن ناحية أخرى، لماذا قال خامنئي وإمام الجمعة للناس إن من لا يشارك في الانتخابات فهو في “جبهة العدو”! السؤال المهم؟! والسؤال المهم الآخر هو ما هو هدف خامنئي الأساسي من إجراء الانتخابات والإصرار على مشاركة الشعب في هذه الانتخابات ووصفها بالمصيرية؟ ما الفرق بين هذه الانتخابات والانتخابات السابقة؟ ما هو محور هندسة خامنئي في الانتخابات؟ فهل يحاول خامنئي اكتساب الشرعية لحكومته التي وصلت إلى طريق مسدود؟ وعلى وجه التحديد، بعد قمع انتفاضة 2022 (المعروفة بثورة مهسا أميني)، هل يجب عليه أن يبحث عن قاعدة لنفسه في المجتمع؟ جميع الاحتمالات المذكورة أعلاه قد تكون صحيحة إلى حد ما. لكنَّ الاحتمال الأقوى هو أن خامنئي ليس لديه سوى هدف واحد في هذه الجولة من الانتخابات، وهو “توحيد مجلس الخبراء” وخلق عقبات خطيرة للغاية أمام عضو واحد من المعارضة لدخول هذا المجلس. يحتاج خامنئي في مجلس الخبراء الجديد إلى من ينفذ رأيه في اختيار “المرشد” المستقبلي. ولتحقيق هذا الهدف، أمر خامنئي مجلس صيانة الدستور بتصفية المرشحين وفرزهم وعدم الخوف من العواقب. من هنا يمكنك أن تفهم سبب استبعاد الملالي مثل حسن روحاني ومحمود علوي وغيرهم من المرشحين الذين يعتبرون تهديداً لخامنئي. إنَّ أسلوب خامنئي في انتخابات هذا العام يختلف 180 درجة عن الانتخابات الأخرى، ويظهر خوفه الواضح من مستقبل النظام. خامنئي ليس قلقاً بشأن المجلس (البرلمان). لأنه حقق هدفه في الانتخابات السابقة وشكل برلمانه المنشود. ورمز هذا البرلمان المتحالف مع خامنئي هو تعيين محمد باقر قاليباف، أحد المقربين من خامنئي، رئيساً للبرلمان، وله تاريخ في الضرب بالهراوات والقمع الدموي للطلاب الذين يعارضون النظام في احتجاجات عامي 1999 و2009. واعترف بأنه “يأكل الطعام” ويفخر بقمع الطلاب المحتجين (توضيح أنه في 9 تموز – يوليو 1999، تم تنفيذ هجوم على الحرم الجامعي من قبل قوات الشرطة وقوات الباسيج المعروفة باسم “الملابس الشخصية” والتي شارك فيها قاليباف، بصفته قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، شخصيًا في قمع الطلاب بدراجة نارية وهراوة. وفي هذا القمع الدموي، قُتل ما لا يقل عن سبعة طلاب. وفي 7 كانون الأول – ديسمبر 2009، المعروف أيضًا باسم “يوم الطالب”، جرت مظاهرة بحضور عشرات الآلاف من الأشخاص والطلاب في جميع أنحاء طهران الجامعة حيث اشتبكت القوات الأمنية والعسكرية مع المتظاهرين الذين هتفوا “الموت للديكتاتور”، وقامت بقمعهم). المرشحون المحتملون لمنصب المرشد المستقبلي؟! إذا صحت هندسة وتجانس مجلس الخبراء من قبل خامنئي، فلا بد من الإجابة على السؤال من هو المرشح الذي يريده لـ”القيادة” المستقبلية، حيث يدعو الناس للمشاركة في الانتخابات بشكل غير مسبوق في خطابات عديدة، هل من الممكن الموافقة على فكرتك وتنفيذها دون تحدي؟ بالطبع، من الواضح أن هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه بشكل قاطع. لكن كل الدلائل تشير إلى أنه لا يوجد أكثر من مرشحين محتملين. المرشح الأول هو مجتبى خامنئي، الابن الأكبر لخامنئي، والمرشح الثاني هو إبراهيم رئيسي. ويجلب ترشيح كل من هذين الشخصين كـ”مرشد مستقبلي” تحديات خطيرة لخامنئي. لقد تم رفض مجتبى خامنئي قبل عام ونصف من قبل كبار الملالي المشهورين. إذ اضطر خامنئي إلى إلغاء اجتماعه الدوري مع أعضاء مجلس الخبراء في اللحظة الأخيرة. وهو بهذا الفعل؛ أبدى اعتراضه على اختيار مجتبى كـ”مرشد المستقبل”. ومن ناحية أخرى، فإن خلافة الابن وترسيخ عقلية أن السلطة القانونية في إيران وراثية أمر بغيض للغاية من وجهة النظر الاجتماعية ويذكرنا بالملكية الوراثية، التي رفضها الشعب الإيراني خلال مناهضته لحكم الشاه، إذ أثبتت ثورة عام 1979 أنها لن تتسامح أبدًا مع حكومة وراثية أخرى. المرشح الثاني، رئيسي، يواجه أيضاً تحديات كثيرة. سمعة رئيسي السيئة في المجتمع وشهرته كقاتل للسجناء السياسيين في مجزرة 1988 وإعدام ثلاثين ألف سجين سياسي، أكثر من 90 بالمئة منهم من أعضاء ومناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فضلاً عن الإدانات الدولية العديدة وعدم فاعليته في الحكومة وتفاقم أزماته السياسية والاجتماعية والاقتصادية العديدة، فضلاً عن افتقاره إلى التعليم حتى في الفقه والقضايا الحوزوية وتدني مستوى معرفته السياسية، مما أدى إلى ترشيحه لمنصب “المرشد المستقبلي” سيكون له تكلفة باهظة للغاية على خامنئي. يعلم خامنئي أفضل من أي شخص آخر أن التهديد المحتمل المسمى “الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني” لا يزال كامنًا كالنار تحت الرماد، والشعب المحتج يبحث عن ذريعة للنزول إلى الشوارع في جميع أنحاء إيران والانفجار مثل برميل من البارود. النتيجة وخلاصة الكلام… يريد الشعب الإيراني، وخصوصاً النساء وجيل الشباب، حكومة ديمقراطية تقوم على مبادئ الحرية والمساواة والعدالة. وهم حريصون على حكومة تعددية تحترم حقوقهم الأساسية والإنسانية وحق الاختيار، وتوفر لهم إمكانية المشاركة السياسية بمعناها الحقيقي. ومن الواضح أن أياً من المرشحين المفضلين لدى خامنئي لا يستطيع تلبية هذا الحد الأدنى من المطالب.
بيان من قيادة الحزب الجمهوري الألباني، يدين المذبحة الكبرى في إيران
بيان من قيادة الحزب الجمهوري الألباني، يدين المذبحة الكبرى في إيران بيان من فاتمير ميديو، زعيم الحزب الجمهوري الألباني مرة أخرى، نهض الشعب الإيراني من أجل مستقبل بلده وأبنائه. في منتصف شهر نوفمبر، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع في 200 مدينة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالإطاحة بالديكتاتورية الدينية وإقامة الحرية والديمقراطية في بلدهم. وفقًا لوسائل الإعلام والحكومات، أمر المرشد الإيراني الأعلى، قوات الحرس والقوات القمعية الأخرى بفتح النار على المتظاهرين. ويدعو الحزب الجمهوري الألباني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إدانة عمليات القتل الجماعي في إيران واتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من المذابح والقمع، ويطالب بإطلاق سراح المحتجزين وضمان حرية الوصول إلى الإنترنت للشعب الإيراني. إن قتل المتظاهرين هو بلا شك مثال على المجازر والجرائم ضد الإنسانية. نحن ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والحكومات والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف فوري للقتل والقمع والإفراج عن المعتقلين. يجب الاعتراف دولياً بحق الشعب الإيراني في الاحتجاج والدفاع عن نفسه ضد القمع الوحشي للملالي. كما يدعم الحزب الجمهوري الألباني، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل شرعي للملالي المجرمين لإرساء السلام والحرية في إيران. وقدمت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خطة من 10 مواد، لإيران ديمقراطية، تتضمن الفصل بين الدين والدولة والتعددية والسلام والمساواة الكاملة بين النساء والرجال والأقليات العرقية والدينية في إيران، وهي خطة لإيران حرة وديمقراطية وتقدمية. فاتمير ميديو، القيادة. وقال رئيس الوزراء الألباني ادي راما يوم 27 سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة: ألبانيا قلقة من سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وكذلك ألبانيا كانت قلقة بشأن الأعمال التخريبية للنظام الإيراني فيما يتعلق بالمعارضة الإيرانية في ألبانيا. اولئك الذين تعرضوا لمجازر في أماكن أخرى واستضافهم بلدنا ألبانيا. وكان علينا أن نتعامل بحزم مع بعض التصرفات غير القانونية للنظام الإيراني والتي كانت ضد مصالحنا الوطنية ونحن نقف بكل حزم إلى جانب اولئك الدول التي تضررت من هذا النوع من التصرفات سواء في البحر أو البر. يذكر أنّ ألبانيا طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين في 19 ديسمبر 2018 بتهمة ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد، أحدهما، سفير النظام الإيراني غلام حسين محمدنيا والثاني مصطفى رودكي السكرتير الأول في السفارة. وبعث الرئيس الامريكي دونالد ترامب رسالة إلى رئيس الوزراء الألباني إدي راما وجه فيها الشكر على وقوفه بوجه النظام الإيراني. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن العالم يجب أن يتحد لفرض عقوبات على النظام الإيراني، لحين تغيير سياسته المدمرة. وأثنى بومبيو، على قرار رئيس وزراء ألبانيا بطرد إيرانيين خططا لهجمات إرهابية. معلومات سابقة كشفت عنها المقاومة الإيرانية NCRI بشأن أحد عناصر النظام الإيراني في سفارته بألبانيا في فبراير الماضي: تحشد السلطات الإيرانية عناصر مخابراتها في سفارتها في ألبانيا لرصد ومراقبة تحركات أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة MEK الذين نقلوا اليها من العراق عام 2016 إضافة إلى التجسس على بلدان البلقان ودول أوروبية أخرى. السفارة الأمريكية في ألبانيا: النظام الإيراني يستغل وجوده الدبلوماسي في تيرانا بيان المدير العام للشرطة الألبانية حول خطة هجوم الملالي الإرهابي ضد مجاهدي خلق رئيس الوزراء ورئيس جمهورية ألبانيا السابق: إن الملالي الذين يحكمون إيران ينتهكون النظام العالمي ويهددون الأمن الإقليمي
فزع الرؤساء وقادة قوات الحرس للملالي من انتفاضة الشعب الإيراني ومجاهدي خلق
فزع الرؤساء وقادة قوات الحرس للملالي من انتفاضة الشعب الإيراني ومجاهدي خلق مظاهرات ایران أرغد وأزبد روحاني الذي يعمل رهن إشارة خامنئي والمرعوب من انتفاضة الشعب الإيراني البطل ومجاهدي خلق، وصار من شدة الغضب يتوعد ويهدد المواطنين بالويل والثبور مادحًا في الوقت نفسه قوات الحرس وقوات الباسيج المجرمين على أنهم أطلقوا النار بشكل مباشر على عشرات الأشخاص وقتلوهم. وحول انتفاضة الشعب في 112 مدينة إيرانية، قال حسن روحاني واصفًا مجاهدي خلق MEK ومعاقل الانتفاضة بالإرهابيين؛ قال بوقاحة: ” إن من قاموا بهذه الاضطرابات خلال الأيام الثلاثة الماضية عددهم معروف ويعدون على أصابع اليد، وما يهمنا في الدرجة الأولي هو الأمن، ولذلك لن نسمح لمن كانوا إرهابيين وسفكوا الدماء في الماضي أن يستغلوا هذا المناخ. واعتبر روحاني السبب الذي دفع حكومة الملالي إلى اتخاذ هذا القرار هو الاختناق الاقتصادي والمالي الذي يعاني منه النظام واعترف بأنه وخامنئي ورؤساء النظام الآخرين اتخذوا القرار برفع أسعار البنزين ووقعوا عليه لسرقة أموال الشعب. وبدأ رئيس مجلس شورى الملالي، علي لاريجاني وهو يشعر بالرعب من الانتفاضة الشاملة ومجاهدي خلق بالشكوى؛ بسبب غياب الأمن لنظام الملالي الفاسد. وعندما كان يتحدث بعبثية وسخرية تطرق إلى الحديث عن أمريكا، قائلًا: ” إن رؤساء القوى الثلاث لن يسمحوا لأمريكا ومجاهدي خلق PMOI بنشر الفوضى في البلاد. ووجه علي لاريجاني، لخامنئي مصاص الدماء المرعوب، كلمة قال فيها: ” إن اهتمام معاليكم بالشعب في خضم السلوك الوحشي الذي قام به مثيرو الشغب والفوضويون، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على أمن البلاد؛ يوضح بشكل غير مسبوق إجماع كافة القوى على التصدي لهذه المؤامرة متعددة الأطراف. وبعد أن سمع أعضاء مجلس شورى الملالي تصريحاتكم العميقة والمدروسة، بمزيد من التضافر لن يتركوا الفرصة لأمريكا والخدم المنافقين المناهضين للثورة بنشر الفوضى في البلاد. وتوعد رئيس السلطة القضائية الجلاد المدعو، إبراهيم رئيسي وهو يشعر بالفزع الشديد، بالقبض على المنتفضين ومعاقبتهم، وأقسم مدعيًا أن نظام الملالي محصن وقوي، وأن أولئك المقيمين في الخارج ويحرضون الشعب لن يحققوا أهدافهم. وقال المدعو رئيسي: “إن أولئك الذين أشعلوا النار في البنوك، ألحقوا الضرر بالممتلكات العامة، ويهدفون إلى الإخلال بالأمن في المجتمع، عليهم أن يعلموا أنهم سيواجهون عقوبة شديدة جراء ما فعلوه. ومن المؤكد أن أولئك الذين يقيمون في الخارج ويحرضون الشعب يتصورون أنهم بإمكانهم تحقيق نزواتهم القذرة بهذه الاستفزازات. وقد تنشأ بعض المشاكل بسبب ما حدث، إلا أن نظام الملالي نظام محصن وقوي. ومن جانبها أصدرت قوات الحرس النظام الإيراني بيانًا، جاء فيه: ” إن الأحداث التي أعقبت تنفيذ خطة إدارة استهلاك الوقود أدت إلى سوء الاستخدام وركوب الأشرار موجة الاحتجاجات الشعبية، وبعض الارتباكات الناجمة عن رفع أسعار البنزين، وبتحريض من مجاهدي خلق MEK “. وقال رئيس الشرطة المجرم في نظام الملالي، الحرسي أشتري إن مجاهدي خلق MEK هم من ينظمون الانتفاضة الشعبية، وطالب يائسًا بالتعرف عليهم. وقال أشتري :”بعد العديد من المنظمات المناهضة للثورة والمنافقين هناك تحركات وراء الكواليس سوف تقوم الأجهزة الأممنية بالتعرف على منفذيها وسوف يلقون جزاءهم في الوقت المناسب”. وبث تلفزيون نظام الملالي مؤتمر المتحدث باسم حكومة روحاني، الجلاد، علي ربيعي، حيث قال: ” إن مجاهدي خلق استخدموا كافة وسائل الإعلام والدعاية الخاصة بهم في التحريض وتنظيم الفوضى وانعدام الأمن داخل البلاد. وقال إمام الجمعة ”دجكام” ممثل خامنئي في محافظة فارس، في اعترافه بإرادة الشعب الإيراني والمنتفضين في 112مدينة في البلاد : “يقولون إن الملالي يجب أن يستقيلوا، لكننا صامدون ولن نسمح بأي مخالفات. وتفيد الاحصاءات المتاحة أن من يقودون مثيري الشغب متخلفين عقليًا وهم مجموعة من الشباب الذين دخلوا الميدان بدعم من البعض. واعترف بخروج الوضع في شيراز من سيطرة نظام الملالي وبسحق قوات المحافظة، مضيفًا: ” إن لم يتمكن المسؤولون من السيطرة على الأوضاع في شيراز، فإن قوات الباسيج ستقتحم الميدان للتعامل مع مثيري الشغب”. ذات صلة: مريم رجوي: هذه انتفاضة لإنهاء 40 عامًا من الديكتاتورية والإرهاب في إيران انتفاضة إيران تعصف بأسس النظام الإيراني الواهیة انتفاضة ایران: الهزة التي يليها انهیار دعائم نظام الملالي
انتفاضة إيران.. إصابة قائد قوات الحرس في شادكان فی الانتفاضةإیران
انتفاضة إيران.. إصابة قائد قوات الحرس في شادكان في مواجهات مع المواطنين الحرسی مونیعات مع قاسم سلیمانی أفادت الأخبار الواردة من داخل نظام الملالي الى موقع مجاهدي خلق الإيرانية أن عقيد الحرس ”صادق مونيعات“ قائد قوات الحرس في ”شادكان“ اصيب بجروح بليغة خلال مواجهات مع شباب الانتفاضة. وتفيد بعض التقارير مقتل وإصابة عدد آخر من قادة قوات الحرس في هذه المنطقة. ويوم أمس قتل النقيب ”رضا صيادي“ من قادة الوحدات الخاصة للنظام الإيراني في مواجهة مع المتظاهرين في ماهشهر. واجتمع ممثل خامنئي في خوزستان المدعو ”جزايري“ مع المسؤولين المدنيين والعسكريين في المنطقة في اجتماع طارئ للمجلس التنسيقي. جدير ذكره أن بلدة طالقاني في ”ماهشهر“ هي من المناطق المطحونة في البلاد وأن أهالي هذه البلدة مستاءون وغاضبون جدًا بسبب الفقر والاضطهاد المضاعف عليهم. وتستمر الانتفاضة اليوم الاربعاء لليوم السادس على التوالي في مختلف المدن ايرانية. اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر وفي اليوم الخامس من انتفاضة إيران، تتواصل المظاهرات الاحتجاجية حيث أغلق شبان الانتفاضة الشوارع في مدينة رشت شمالي إيران والقوات القمعية لا تقترب من المواطنين خوفًا منهم ولكنها تحاول إخافة المنتفضين. الليلة تستمر المظاهرات والمواجهات مع القوات القمعية في ”باكدشت“ بطهران. الليلة الماضية تم إحراق ثلاثة مصارف حكومية في المنطقة نفسها. كما وفي الليلة الماضية كان المواطنون في شوارع ”آريا شهر“ يهتفون ضد قادة النظام حتى ساعات متأخرة من الليل فيما كانت القوات القمعية تطلق النار في الهواء. وتظاهر اليوم طلاب جامعة ”آزاد“ في جوهردشت بكرج مرددين «كفى الوعد، بات الشعب عاصيًا» و«لا نريد طالبًا غير نشيط». كما وفي الليلة الماضية في ”مهرشهر“ بكرج استمرت المواجهات بين شبان الانتفاضة والقوات القمعية في شارع ”ارم“ حتى ساعات بعد منتصف الليل وتم إشعال النيران في عدة مصارف حكومية. طلاب جامعة جوهردشت كانوا يهتفون ”كفى الاسترقاق، الشعب بات عاصيًا». وفي مدينة شيراز والمدن التابعة منها بلدة صدرا تم إحراق البنوك الحكومية وتم تدمير جميع كاميرات المراقبة أو تم تعطيلها. وجرت مواجهات عنيفة حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية في شارع ”عفيف آباد“ و”الطريق الحولي لدروازه قرآن“ و”طريق بوشهر“ وتقاطع زند“ و”دوار نمازي“. المواطنون يوزعون الطعام على شباب الانتفاضة الحاضرين في مسرح الانتفاضة. مواجهات بين شبان الانتفاضة وقوات قمعية في إسلام شهر وأسماء أربعة من الشهداء الأمم المتحدة تدين الانتهاكات والعنف ضد المتظاهرين في إيران طهران وكرج ورشت و شيراز وأصفهان تشهد مواجهات ومقاومة شبان الانتفاضة
تزامنا مع انتفاضة إيران
تزامنا مع انتفاضة إيران .. فضائح نظام الملالي في العراق “مسلسل مستمر” تدخل-نظام-إيران-في-العراق تتكشف كل يوم عن يوم جميع الأدلة الدامغة على إرهاب النظام الإيراني، الذي يمعن القتل والإرهاب في المنطقة، فتزامنا مع اندلاع انتفاضة الشعب الإيراني مؤخرا، تضرب الوثائق السرية من جديد، لتثبت الأحداث، دور نظام الملالي، في تخريب دول المنطقة لا سيما جارته العراق. وثائق جديدة وفضحت الوثائق السرية المسربة حديثاً دور طهران الخفي في التدخل بشؤون جارتها العراق، والدور الفريد للإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في القرارات التي تتخذ في بغداد، حيث كشفت جزء من أرشيف الاستخبارات الإيرانية السرية، حصل عليها موقع The Intercept الذي تشارك في نشرها مع صحيفة نيويورك تايمز في وقت واحد. دلائل وعلامات وظهرت خلال الأيام القليلة الماضية، وبحسب تقرير لـ ” نيويورك تايمز” العديد من الدلائل على تتدخل نظام إيران في العراق، ففي منتصف أكتوبر، كان التوتر في بغداد يتصاعد، فيما تشتد مشاعر الغضب من الطبقة السياسية والفساد وتدخل إيران في شؤون العراق عبر أحزاب وميليشيات تدين بالولاء لنظام خامنئي. وفي ظل تلك الأجواء المشحونة بين الشعب والحكومة، يأتي سليماني متخفيا إلى بغداد، بينما يسير المتظاهرون في الشوارع وهم يهتفون ضد خامنئي ويحرقون علم إيران. ووضع سليماني خطط لقمع الانتفاضة الشعبية التي تهدد نفوذ طهران في العراق، فيما اجتمع سليماني مع حليف في البرلمان لإقناعه بدعم بقاء عبد الهدي في منصبه. دور ضخم لـ “سليماني” وبينت الوثائق أن دور سليماني في العراق أكبر من ترتيب التحالفات ما بين القوى السياسية، فقد استطاعت طهران بناء شبكة جواسيس وعملاء زرعوا في مؤسسات سياسية واقتصادية وحتى دينية مهمة في العراق، فيما كشفت الوثائق الاستخباراتية السرية أن سليماني كان له الدور الأساسي في تعزيز نفوذ طهران داخل العراق. كيف فرضت الهيمنة؟ وتضم الوثائق مئات التقارير والمراسلات التي كتبت خلال 2014-2015 من قبل ضباط في الاستخبارات والأمن في إيران (M.O.I.S.)، وأخرون يعلمون في الميدان في العراق. وتقدم الوثائق لمحة من داخل النظام الإيراني عن كيفية فرض الهيمنة بشكل تدريجي على العراق بعد عام 2003، مشيرة إلى أن إيران تفوقت على الولايات المتحدة في بسط نفوذها داخل العراق، ففي الوقت الذي كانت تتصارع فيه واشنطن مع الفصائل المختلفة لدعم استقرار العراق، عملت طهران على تثبيت أذرعها ونفوذها لتفرض تحديات جديدة في داخل البلاد. اجتماعات “سوداوية” وعملاء وأظهرت الوثائق أن الاجتماعات لطالما كان يتم تنسيقها داخل أزقة مظلمة أو مراكز تجارية أو خلال رحلات صيد وحتى خلال حفلات عيد ميلاد. وكان المخبرون يتربصون بشكل دائم بالجنود الأميركيين، خاصة أولئك المسافرون عبر مطار بغداد. فقد كان المخبرون يلتقطون صورا لهم، ويحاولون تحديد الرحلات الجوية التي ربما تكون ذات طابع عسكري. وكشفت الوثائق كيف كان المخبرون والعملاء يتلقون المقابل عن عملهم لصالح إيران، سوا أكان بهدايا من الفستق والعطر والزعفران، أو بتقديم الرشاوى لمسؤولين عراقيين، وحتى نفقات مصاريف لضباط في الاستخبارات العراقية. عادل عبدالمهدي وذكرت إحدى البرقيات، أن عادل عبدالمهدي الذي كان يعمل مع إيران من منفاه عن كثب في حقبة الرئيس المخلوع صدام حسين، كان له علاقة خاصة مع طهران، خصوصا عندما كان وزيرا للنفط في العراق في 2014 (من دون توصيف طبيعة العلاقة الخاصة). وكان أحد كبار المسؤولين الأميركيين السابقين قد حذر من أن العلاقة الخاصة مع إيران تعني الكثير من الأشياء، ولكن لا تعني أنه عميل للحكومة الإيرانية. وفي الوقت ذاته لا يمكن لأي سياسي في العراق أن يصبح رئيسا للوزراء من دون مباركة إيران، ولهذا كان ينظر لعادل عبدالمهدي عندما تم ترشيحه في 2018 أنه مرشح توافقي لدى إيران والولايات المتحدة. فيلق القدس هو من يشرف وتظهر البرقيات كذلك، أن الحرس الثوري وتحديدا الفرقة (فيلق القدس) التي يتزعمها اللواء سليماني هي من تشرف على وضع سياسات إيران في العراق ولبنان وسوريا وهي الدول التي تعد الأكثر حساسية لطهران، وتعيين السفراء بهذه الدول عادة لا يكون من السلك الدبلوماسي إنما من الرتب العليا في الحرس الثوري الإيراني. وتشير الوثائق إلى أن “زراعة” المسؤولين العراقيين الموالين لإيران كانت أمرا هاما، والذي سهلها إقامة التحالفات مع العديد من القادة الذين كانوا ينتمون إلى جماعات معارضة للرئيس المخلوع صدام حسين. ويقول غيس غريشي، محلل سياسي في شؤون العراق إن إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق، وأضاف ” لدينا عدد من الحلفاء داخل القيادات العراقية الذين يمكن أن نثق بهم وأعيننا مغلقة”. المخبرين والخارجية الأمريكية وتحركت إيران بشكل سريع بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في 2011 لاستقطاب مخبرين سابقين لوكالة الاستخبارات الأميركية للعمل لصالح طهران. وفي برقية غير مؤرخة فإن الاستخبارات الإيرانية بدأت عملية تجنيد مخبر داخل وزارة الخارجية الأميركية، ولم تظهر الوثيقة فيما إذا نجحت إيران في مساعيها آنذاك أم لا، فيما تشير إلى أنها بدأت باللقاء مع المصدر المحتمل من دون ذكر اسمه، وعرضت عليه مكافآت مالية وذهبا وهدايا أخرى، ووجدت أنه شخص قادر على تقديم رؤى استخباراتية حول خطط الولايات المتحدة في العراق وحتى بالتعامل مع تنظيم داعش. لملمة المعلومات عن الأمريكان وتذكر الوثائق مؤرخة في نوفمبر 2014 أن مخبرا عراقيا كان يعمل لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية لقبه “دوني براسكو”، أصبح بعد ذلك يعمل مع الاستخبارات الإيرانية وكان لقبه “المصدر 134992” في حينها. وأخبر “المصدر 134992” الإيرانيين عن كل المعلومات التي يعرفها حول الاستخبارات الأميركية في العراق: مواقع البيوت الآمنة، أسماء الفنادق التي يقابل فيها العملاء، تفاصيل الأسلحة والتدريب الذي تلقاه، أسماء العراقيين الآخرين الذين يعملون معه كجواسيس، وزاد أنه كان يتقاضى نحو 3000 دولار شهريا للفترة التي عمل فيها مع الـ (CIA) وهي مدة 18 شهرا إضافة إلى مكافأة صرفت له لمرة واحدة 20 ألف دولار وسيارة. “إيران هي بلدي الثاني” وفي برقية أخرى يقول ضابط استخبارات عراقي لنظيره الإيراني إنه مستعد للتجسس لصالح إيران خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الأميركية في البلاد، ويؤكد لهم “إيران هي بلدي الثاني”، كما صرح لهم إنه جاء برسالة من رئيسه في بغداد اللواء حاتم المكصوصي، قائد الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية، وقال ” أخبرهم إننا في خدمتك وكل ما تحتاجه تحت تصرفك، نحن شيعة ولدينا عدو مشترك”. كما عرض الضابط على نظيره الإيراني وضع أية معلومات استخبارات من الجيش العراقي تحت تصرفه، إضافة إلى أنه عرض إعطائه “برنامج الاستهداف السري” الذي قدمته الولايات المتحدة للعراقيين، وقال له “إذا كان لديك جهاز حاسوب محمول أعطني إياه لأتمكن من تنزيل البرنامج عليه”. وثائق غاية في الأهمية وبعض الوثائق كانت في غاية الأهمية خاصة تلك التي تكشف عن شخصية عملاء وجواسيس وزارة الاستخبارات الإيرانية، التي كانت مهمتهم تتضمن منع العراق من الانهيار، ومنع وجود مسلحين من الطائفة السنية على الحدود الإيرانية، وعدم إثارة حرب طائفية
الأمم المتحدة تدين الانتهاكات والعنف ضد المتظاهرين في إيران
الأمم المتحدة تدين الانتهاكات والعنف ضد المتظاهرين في إيران الامين العام للامم المتحدة أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش عن قلقه من تطورات الأحداث في إيران، خاصّة بعد مقتل عدد كبير من المتظاهرين. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمين العام يتابع بقلق ما يجري في إيران، مضيفًا أن غوتيرش يدعو دائمًا إلى تجنب العنف وحماية المساحات المدنيّة. كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق إزاء انتهاكات القانون الدولي والمعايير الدولية المتعلقة باستخدام القوة ضد المتظاهرين في إيران، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين واعتقال أكثر من ألف متظاهر ، وإغلاق الإنترنت منذ يوم السبت في جميع أنحاء البلاد، التي اعترفت بها السلطات الغيرانية بما في ذلك خامنئي . وطالبت المفوضية السلطات الإيرانية بالتوقف عن استخدام القوة لتفريق المتظاهرين السلميين وتعريض حياتهم للخطر، والالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة باستخدام الأسلحة النارية ضد المدنيين. ودعت المفوضية إيران – الدولة الموقعة على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية – إلى احترام الحق في التظاهر والتجمع السلمي وحرية التعبير على النحو الذي ينص عليه العهد، وهو معاهدة قانونية دولية ملزمة، كما دعت إلى إعادة الاتصالات والإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى والوصول إلى المعلومات . واشارت المفوضية إلى أن الرد بقبضة حديدية على الاحتجاجات يعرّض إيران إلى تفاقم خطير للأوضاع، وأن انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران يعكس وجود مظالم عميقة الجذور وراسخة ، ولا يمكن تجاهلها ببساطة . هذا وطالبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيرش بأنه و نظرًا إلى الأعداد المتزايدة لشهداء وجرحى الانتفاضة، أن يشرح الموقف لمجلس الأمن الدولي حول جرائم خامنئي وحرسه في طهران، ويدعو المجلس إلى عقد اجتماع طارئ بهذا الصدد. وقالت إن الصمت على الجريمة ضد الإنسانية التي تجري على قدم وساق كل يوم في إيران غير مقبول إطلاقًا. على مجلس الأمن الدولي أن يحمّل النظام الإيراني وقادته مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتقديمهم إلى العدالة.
الانتفاضة في إيران أثبتت أن الشعب الإيراني يريد التخلص من النظام
الانتفاضة في إيران أثبتت أن الشعب الإيراني يريد التخلص من النظام في مقابلة مع قناة سكاي نيوز العربية قال الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI إن الانتفاضة في إيران أثبتت أن الشعب الإيراني يريد التخلص من النظام الحاكم. واستعرض الدكتور زاهدي في مقابلته مع سكاي نيوز التطورات في انتفاضة إيران. ——————— ذات صلة: البنزين يشعل غضب وبغض الشعب الإيراني من النظام الحاكم بعد شهور من التمهيد المصحوب بالشك وعدم اليقين، ضاعف خامنئي أخيرًا سعر البنزين في الساعة صفر يوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر 2019، بنسبة ثلاثة أضعاف دون إشعار مسبق. من الواضح أن القرار، الذي كان يخشى خامنئي بشده أن يتخذه، قرار حکومی تم اتخاذه حسبما ذكر تلفزيون الولي الفقيه، بموجب قرار مجلس التنسيق الاقتصادي للسلطات الثلاث، ومن المؤكد أن الولي الفقيه اعتمده. حيل وترتيبات خامنئي تحقيقًا لهذه الغاية، کان خامنئي یحاول، منذ شهور، تهيئة الرأي العام لصدمة غلاء البنزين والوقود الأخرى، مستخدمًا مجموعة متنوعة من الحيل النفسية وأساليب الدعاية والأكاذيب المتوالية، لأنه من البديهي أن ارتفاع سعر الوقود بنسبة 300 في المائة مكلف بالنسبة لمركبة بطاقة 4 حصان. و60 إلى 70 في المائة من الشعب غير قادرين الآن على كسب لقمة العيش ويحتاجون إلى المساعدة؛ وفقا لاعتراف روحاني. … .
قطع الإنترنت في إيران خوفًا من اتساع نطاق المظاهرات
قطع الإنترنت في إيران خوفًا من اتساع نطاق المظاهرات الشعبية قطع-نظام-الملالي-الإنترنت-تمامًا خوفاً من انتشار الانتفاضة الشعبية، قطع نظام الملالي الإنترنت تمامًا لمنع اتصال المتظاهرين وتسرب الأخبار من إيران. بالإضافة إلى ذلك، فقد قطع النظام شبكات الهواتف المحمولة ”همراه أول“ و”رايتل“ و”إيران سل“لمنع وصول المواطنين إلى الإنترنت. وأكد آلب تاكر مدير نت بلاكس الذي يرصد الاختلالات وقطع الإنترنت في العالم أن نظام الملالي قد قطع الإنترنت. وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية قطع الملالي الإنترنت. وقالت مورجان أورتيجاس “ندين محاولة إغلاق الإنترنت في إيران.” دعهم يتحدثون! وأدان ريتشارد جرينيل، سفير الولايات المتحدة في ألمانيا، نظام الملالي لقطع الإنترنت وقال: يتعين على أوروبا والولايات المتحدة فتح الإنترنت أمام الشعب الإيراني. لدينا القدرة التقنية على فتح الإنترنت أمام الشعب الإيراني والتأكد من أنه يكون بعيدا عن متناول الحكومة. يجب على أوروبا وأمريكا أن تعملا ذلك. ذات صلة: استمرار مظاهرات ايران لليوم الثالث واستشهاد 27 من المنتفضين في ثاني يومها تستمر المظاهرات لليوم الثالث في وقت وصف فيه خامنئي المجرم الشعب الإيراني بالذات، بالأشرار. ويأتي ذلك في وقت قد قطع النظام الإيراني منذ ليلة أمس السبت الإنترنت بالكامل في محاولة منه لمنع تسريب أخبار مظاهرات ايران إلى الخارج. وامتدت انتفاضة الشعب الإيراني في يومها الثاني (السبت 16 نوفمبر) إلى 93 مدينة في عموم إيران، رغم أعمال القمع الوحشية. وحسب مصادر مجاهدي خلق MEK تم تسجيل 27 من الشهداء لحد الآن ولكن عدد الشهداء أكثر من ذلك وسيتم الإفادة بمزيد من التفاصيل لاحقًا. مع ذلك بدأت انتفاضة المواطنين لليوم الثالث على التوالي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في طهران ومدن أخرى ومازالت متواصلة. … .
استمرار مظاهرات ايران لليوم الثالث واستشهاد 27
استمرار مظاهرات ايران لليوم الثالث واستشهاد 27 من المنتفضين في ثاني يومها تستمر المظاهرات لليوم الثالث في وقت وصف فيه خامنئي المجرم الشعب الإيراني بالذات، بالأشرار. ويأتي ذلك في وقت قد قطع النظام الإيراني منذ ليلة أمس السبت الإنترنت بالكامل في محاولة منه لمنع تسريب أخبار مظاهرات ايران إلى الخارج. وامتدت انتفاضة الشعب الإيراني في يومها الثاني (السبت 16 نوفمبر) إلى 93 مدينة في عموم إيران، رغم أعمال القمع الوحشية. وحسب مصادر مجاهدي خلق MEK تم تسجيل 27 من الشهداء لحد الآن ولكن عدد الشهداء أكثر من ذلك وسيتم الإفادة بمزيد من التفاصيل لاحقًا. مع ذلك بدأت انتفاضة المواطنين لليوم الثالث على التوالي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في طهران ومدن أخرى ومازالت متواصلة. مظاهرات في جامعة تبريز طهران – ساحة معلم نحن لانخاف الملا لازم يمشي شيراز- اغلاق الطرق ساوه – اشتباكات مع قوات القمعية واستشهد في مدينة ”شهريار“ (14) مواطنًا وفي مدينة ”بهبهان“ (7) مواطنين و”بهارستان بطهران“ مواطنان اثنان، والشهداء الآخرون من ”سيرجان“ وشيراز و”مريوان” وخرمشهر وغيرها من المدن. واتخذ خامنئي اليوم الأحد موقفًا مذعورًا وقال إن مجاهدي خلق MEK هي التي تحرض الناس على الاحتجاج ضد الحكومة. وأفادت مصادر ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير صباح اليوم. وشهدت البلاد مظاهرات ضد زيادة سعر البنزين في أكثر من 93 مدينة إيرانية. ودمر أبناء الشعب الإيراني الأبطال أكثر من 70 مركزًا لنظام الملالي وأحرق الشبان المنتفضون عشرات العجلات والدراجات النارية لقوات القمع. وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانات عديدة ومتواصلة أعلم العالم عبرها عن وقائع مظاهرات الشعب الإيراني. وأصدر المجلس لحد الآن 11 بيانات الصدد. ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين المنتفضين في عموم إيران وقدمت عزائها بسبب الشهداء الكرام للانتفاضة المجيدة للشعب الإيراني وقالت إن خامنئي وأزلامه يحاولون عبثا بهذه الجرائم ضد الإنسانية الحفاظ على سلطتهم البغيضة. وأضافت أن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران يرتكب جرائم ضد الإنسانية بلا وقفة منذ 40 عامًا ويجب طرده من المجتمع الدولي. وعلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وغيرهم من الجهات الدولية المعنية وعموم المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان أن يدينوا بقوة هذا النظام وأن يتخذوا إجراءات ملزمة
مجاهدو خلق يشجعون على أعمال الشر
خامنئی: مجاهدو خلق يشجعون على أعمال الشر علي-خامنئي عقب الانتفاضة العارمة للمواطنين والشباب المنتفضين في إيران يوم السبت 16 نوفمبر حيث عمت أكثر من 100 مدينة باعتراف مصادر قوات الحرس وألقت الرعب والخوف في داخل النظام من رأسه إلى ذيله، أطل علينا الولي الفقيه للنظام صباح يوم الأحد 17 نوفمبر ونسب الانتفاضات العارمة لــ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK ، لكنه وصى بتصعيد أعمال القمع لرفع معنويات قادة قوات نظامه وعناصره قائلا: «من الذي يقوم بخلق هذه الأحداث المرة وكيف؟ من يقوم بإضرام النيران والتخريب والتدمير وخلق النزاعات وسلب الأمن.. على المواطنين أن يبتعدوا عن هؤلاء، على مسؤولي البلاد أن يعملوا بمسؤولياتهم بشكل جدي. وأضاف خامنئي: «من المحتّم أنّ بعض النّاس إمّا أن يقلقوا نتيجة هذا القرار أو أن ينزعجوا أو أنّه يضرّ بهم أو أنّهم يظنّون أنّه يضرّهم وينزعجون على كلّ حال، لكنّ إضرام النّيران في المصرف الفلاني، هذا ليس من صنع الشعب، هذا فعل الأشرار؛ هذا ما يقوم به الأشرار، ينبغي الالتفات إلى هذا الأمر. في أحداث كهذه عادة ما يتدخّل الأشرار، والحاقدون، والأراذل، وقد ينجرّ بعض الشباب ورائهم نتيجة انفعالهم ويُحدثوا مثل هذه المفاسد… جماعات المنافقين الخبثاء والمجرمين، هؤلاء يقومون بشكل متواصل في الفضاء الافتراضي وفي سائر الأماكن بتشجيع ممارسة أعمال الشرّ هذه. ما أودّ قوله هو أن لا يساعد أحدٌ الأشرار، يجب أن لا يبادر أيّ إنسان عاقل ومحترم لمساعدة هؤلاء؛ هؤلاء أشرار وهذه ليست أعمال النّاس العاديّين… على المسؤولين أن يدقّقوا أيضاً، وليحرصوا على التقليل ما أمكن من هذه المشاكل. فلينهض مسؤولو حفظ الأمن في البلد بمسؤوليّاتهم أيضاً، وعلى شعبنا العزيز أيضاً الذي ولحسن الحظ أعلن في مختلف القضايا عن تسلّحه بالبصيرة وتصرّف بوعي أن يعلم منشأ هذه الأحداث المريرة وماهيّتها، ومن يقف وراء إضرام النّيران هذه والتدمير والتخريب وخلق النّزاعات وسلب الأمن. فليدركوا هذا الأمر وليتنبّهوا والناس واعون، فليبتعدوا عن هؤلاء. هذه توصيتي، ولينهض مسؤولو البلد بمسؤوليّاتهم بشكل جدّي». واعترف خامنئي باستشهاد عدد من المحتجين على يد عناصره المجرمة وأعلن دعمه لخطة زيادة سعر البنزين وأثبت أنه كان منذ البداية وراء هذه الخطة والآن يواجه تداعياتها المكلفة. موسى أفشار”: نظام الملالي في مأزق خطير والمظاهرات تؤشر للنهاية موقف شاهين قبادي – المتحدث الرسمي باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية- 16 نوفمبر 2019 تسجيل استشهاد 27 من المنتفضين في ثاني يوم من الانتفاضة وعدد الشهداء أكبر من ذلك
الأمم المتحدة..القرار الـ66 في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
الأمم المتحدة..القرار الـ66 في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران الأمم المتحدة..القرار الـ66 مريم رجوي: الإفلات من العقاب لقادة النظام يجب أن ينتهي؛ يجب محاكمتهم على جريمة ضد الإنسانية رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بمصادقة الأمم المتحدة على القرار السادس والستين الذي يدين الانتهاكات الجسيمة المنهجية لحقوق الإنسان في إيران. وأكدت السيدة رجوي أن المسؤولين عن غالبية الجرائم التي أشار إليها هذا القرار نفس الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بشكل مستمر على مدار العقود الأربعة الماضية، وخاصة المتورّطين في مجزرة السجناء السياسيين لعام 1988؛ وأضافت أن هذا القرار يؤكد من جديد الضرورة التي لا جدال فيها والمتمثلة في أن الإفلات من العقاب للقادة المجرمين في هذا النظام الكهنوتي يجب أن ينتهي ويجب إحالة جميعهم إلى العدالة بسبب ما ارتكبوها من الجرائم ضد الإنسانية طوال أربعة عقود. وتابعت السيدة رجوي أنه على الرغم من أن هذا القرار لم يشر إلى العديد من أبعاد الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك الاغتيال المنهجي للمعارضين في الخارج، وقمع الاحتجاجات الشعبية، وحرمان الشعب الإيراني من حقه في المشاركة في تقرير مصيره السياسي والتمتع بسيادة القانون، والحرمان من الوصول إلى المحاكم العادلة، ومنع تشكيل النقابات والاتحادات المستقلة، إلا أنه يؤكد على حقيقة أن النظام الحاكم في إيران هو الأكثر وحشية وأبشع منتهك لحقوق الإنسان في عالم اليوم. حيث أنه يسحق بشكل صارخ الحقوق الأساسية للشعب الإيراني في جميع جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولا ينسجم بأي حال مع القرن الحادي والعشرين، وبالتالي يجب طرده من المجتمع الدولي. وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن المثال الأكثر وضوحا وشائعا لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران هو مجزرة عام 1988 التي طالت أرواح ثلاثين ألف سجين سياسي أعزل، والتي تورط فيها قادة ومسئولو النظام ويستمرون في الدفاع عنها بوقاحة. ومما يؤسف له، حتى الآن، أنهم يحظون بحصانة من المساءلة. إن صمت الأمم المتحدة وعدم اتخاذ إجراء إزاء هذه الجريمة البغيضة ضد الإنسانية هو جرح غائر في ضمير الإنسانية. ولذلك، فإن التحقيق في هذه الجريمة المروّعة ومحاكمة المسؤولين عنها هو محك اختبار أساسي أمام المجتمع الدولي. ويعرب القرار، الذي اعتُمد بأغلبية 84 صوتًا مؤيدًا، عن قلقه البالغ «بسبب التكرار المروّع المثير للقلق لفرض وتنفيذ عقوبة الإعدام، … في انتهاك (النظام) لالتزاماته الدولية، بما في ذلك عمليات الإعدام ضد الأشخاص على أساس اعترافات قسرية أو على جرائم لا تعتبر أخطر الجرائم، بما في ذلك الجرائم الواسعة أو غامضة التعريف، أو انتهاك للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية» و«استمرار فرض عقوبة الإعدام على القاصرين … في انتهاك لاتفاقية حقوق الطفل». كما يعرب القرار عن قلقه إزاء «الاستخدام الواسع والمنهجي للاعتقالات التعسفية والاحتجاز … وحالة الوفيات المشبوهة في الحجز» و«الظروف السيئة للسجون… وممارسة حرمان السجناء عن عمد من الحصول على علاج طبي مناسب مما يؤدي إلى خطر الوفاة» وقمع «الحق في حرية التعبير والرأي، بما في ذلك في السياقات الرقمية، والحق في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي» و«التمييز وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان ضد المرأة والفتيات، بما في ذلك الحق في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والحق في حرية التعبير والرأي» و«مضايقة وتخويف واضطهاد المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة والأقليات والنشطاء العماليين والنقابات العمالية والمدافعين عن حقوق الطلاب، ونشطاء البيئة والأكاديميين وصانعي الأفلام والصحفيين والمدوّنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومديري صفحات التواصل الاجتماعي والعاملين في مجال الإعلام والقادة الدينيين والفنانين والمحامين، بمن فيهم محامو حقوق الإنسان وأسرهم والأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية المعترف بها وغير المعترف بها وعوائلهم… والتمييز وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات العرقية أو اللغوية أو غيرها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، العرب والأذريون والبلوش والأكراد والتركمان، والمدافعون عنهم». أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019
اعتقال عشرات من المواطنين العرب في احتجاجات كوت عبدالله وشادكان
اعتقال عشرات من المواطنين العرب في احتجاجات كوت عبدالله وشادكان اعتقال عشرات من المواطنين اعتقل رجال الاستخبارات والأمن لنظام الملالي عشرات من المواطنين الأهوازيين الذين تظاهروا للاحتجاج على موت غامض لمواطن شادكاني. وكان الشبان في مختلف المدن بالمحافظة قد تظاهروا مساء الأحد للاحتجاج على موت غامض للمواطن الشاب حسن الحيدري وأشعلوا النار وكدسوا الأحجار في الشارع الرئيسي للمدينة ليبدوا غضبهم واحتجاجهم. واستمرت الاحتجاجات في اليوم التالي الاثنين واشتبك الشبان في بعض المناطق مع عناصر القمع. ولحد الآن انتشرت هوية 22 من المواطنين المعتقلين. ومساء الأحد10 نوفمبر أغلق الشباب في مدينة شادكان جنوب غربي إيران الشارع الرئيسي للمدينة عقب مقتل شاعر أهوازي مناهض للنظام الإيراني في ظروف غامضة. الشباب كدسوا أشجار ونفايات وسط الشارع الرئيسي بالاضافة إلى أحجار وأشعلوا النار وأغلقوا الشارع. ووجه المتحدث باسم مجاهدي خلق الإيرانية MEK تحياته لأبطال شادكان، ودعا الشباب الغيارى في الأهواز وعموم محافظة خوزستان إلى الانتفاضة ودعم انتفاضة شادكان. غلق شارع رئيسي في مدينة شادكان من قبل شبان محتجين- تظاهرة الشباب في كوت عبدالله ووجه المتحدث باسم مجاهدي خلق الإيرانية تحياته لأبطال شادكان يذكر ان صباح يوم الأحد توفي الشاعر الأهواز حسن الحيدري بن ناصر 29 عامًا في المستشفى في ظروف غامضة. وقال أحد أقرباء الحيدري: شعر حسن بداية أنه قد تسمم ونقلناه في منتصف الليل إلى المستشفى ومنذ اللحظة الأولى حاول الممرضون إنقاذه ولكن فجر اليوم اصيب بالتشنج. وأضاف: اليوم صباحًا تدهورت حالته وقالوا لنا إنه تعرض للجلطة اثر السمّ وفقد حياته. ويقول أفراد عائلة هذا الشاعر المنتقد لنظام الملالي: حسن كان يتمتع بصحة جيدة وكان شابًا سليمًا ولم يعان من مرض أو مشكلة تسبب الجلطة. إنهم يتهمون المؤسسات الأمنية للنظام بالتورط في وفاة الشاب. حسن الحيدري هو أحد الشعراء الأهوازيين الذي اعتقل عدة مرات من قبل مخابرات الأهواز كان آخرها في أغسطس 2018 ثم أطلق سراحه بكفالة وذلك بسبب أشعاره الملحمية والوطنية ونقده لأباطيل السلطة الحاكمة وسياسات الملالي الحاكمين في إيران. إضافة إلى شادكان تظاهر الشباب الليلة في كوت عبدالله وأغلقوا طريق كوت عبدالله الليلة احتجاجًا على قتل الشاعر الأهوازي حسن الحيدري بطريقة غامضة. ودعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI المواطنين في خوزستان إلى دعم مظاهرة أبناء شادكان وكوت عبدالله والأهواز مناشدة الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إدانة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام الإيراني .
الرقابة الذاتية المذهلة لـ (بي بي سي) لاسترضاء الملالي في طهران
الرقابة الذاتية المذهلة لـ (بي بي سي) لاسترضاء الملالي في طهران بي بي سي في 7 نوفمبر 2019 ، الرقابة الذاتية المذهلة لـ (بي بي سي) لاسترضاء الملالي في طهران . في بيان في اليوم نفسه، ردت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن تقرير هيئة الإذاعة البريطانية، حيث أوضحت وألقت الضوء على تشبثات مخابرات الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران ضد مجاهدي خلق، تحت عنوان مكشوف ”أعضاء مجاهدي خلق السابقين“. بعد أربعة أيام، في 11 نوفمبر 2019 ، نشرت المواقع الإلكترونية باللغتين الفارسية والإنجليزية لهيئة الإذاعة البريطانية نسخة جديدة من هذا التقرير الذي كان لمدة نصف ساعة ومازال التسجيل الصوتي موجودا على موقع الإذاعة، تم إعادة تحريرها ليتوافق مع ما تريده وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي وأئمة صلوات الجمعة. وذلك بحذف كل الحالات وأقوال الشهود التي لا تتوافق مع إرادة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران. إن مقارنة النص الفارسي والتسجيل الصوتي الذي يمكن استماعه على العنوان التالي، يبيّن بوضوح مدى الخدمات التي تقدمها بي بي سي لنظام ولاية الفقيه حتى في الوقت الذي يسمع صوت تحطم عظام الاستبداد الديني تحت وطأة مقاومة الشعب الإيراني والتطورات الإقليمية وزيادة العزلة الدولية التي يعاني منها النظام البغيض. https://www.bbc.co.uk/sounds/play/w3csy5dd يحتوي مقطع التسجيل الصوتي على حوالي 4000 كلمة وتم حذف نصف من مواده في موقع بي بي سي على الويب وخضع لمقص الرقابة عليه. بعض المحتوى الخاضع للرقابة ما يلي: – تصريحات وتعليقات عمدة مانز السابق فيما يتعلق بالثقة التي وضعها الشعب الألباني وشخصه في مجاهدي خلق، وكذلك زيارته إلى أشرف الثالث؛ – تعليقات وملاحظات بشأن علاقات السكان المحليين مع منظمة مجاهدي خلق من قبل شابين ألبانيين، 15 و 18 عامًا، من أسرة فقيرة يعمل والدهما في أشرف الثالث؛ – تعليقات وملاحظات من ديانا جولي، كاتبة وناشطة في مجال حقوق المرأة، وعضو سابق في البرلمان من الحزب الاشتراكي في ألبانيا، فيما يتعلق بمُثُل مجاهدي خلق وآرائهم وسلوكهم، فضلاً عن قرائتهم للإسلام؛ – قصة عضوة في منظمة مجاهدي خلق، سمية محمدي، ومقابلتها مع المدعين الألبانيين، وبيانات الهيئات القضائية في ألبانيا وتعليقات محاميتها مارغريتا كولا، فيما يتعلق بحملة تضليل النظام. – رسائل البريد الإلكتروني السخيفة المرسلة من وزارة المخابرات التابعة للملالي وعملاء النظام إلى السيدة المحامية، والتي تحتوي على الألفاظ البذيئة التي لم تستطع تكرارها في المقابلة؛ والتهديدات الإرهابية ضد المحامية وابنتها التي تدرس في النمسا. هذا مجرد مثال على ما وصفه الشاعر الإيراني الراحل أحمد شاملو بأنه ”أخطر أنواع الرقابة“ التي وجدها في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ويذكرنا بعدائها تجاه الدكتور محمد مصدق ووزير خارجيته الدكتور حسين فاطمي. ومع ذلك، فإن قضية حملة تضليل طهران ضد المقاومة الإيرانية قد فقدت مصداقيتها لدرجة أن رؤساء تحرير هيئة الإذاعة البريطانية اضطروا للاعتراف بتصريحات الدبلوماسيين الذين يقولون: «إن بعض الأعضاء السابقين في المنظمة الذين انشقوا يتعاونون مع (النظام الحاكم في) إيران بكل تأكيد». المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب 11 نوفمبر 2019 تشبثات مخابرات الديكتاتورية الدينية ضد المقاومة الإيرانية تحت عنوان مكشوف ”أعضاء مجادهدي خلق السابقين“ هذه المرة عبر إذاعة بي بي سي 4 وخدمة بي بي سي العالمية أدت الانتفاضات المستمرة في العراق ولبنان إلى تقويض العمق الاستراتيجي وأحد الركائز الإستراتيجية لحكم الثيوقراطية الحاكمة في إيران. العقوبات الدولية المشددة، لا سيما تضييق الخناق على الولي الفقيه للنظام وتصنيف أعضاء دائرته الداخلية، إلى جانب تصاعد احتجاجات الشعب الإيراني وأنشطة معاقل الانتفاضة، تبين حقيقة أن الوقت أخذ يمر بسرعة ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، وجعل بقاءه يواجه تحديًا غير مسبوق. في ظل هذه الظروف، صعد الملالي أنشطتهم الإرهابية وكثفوا حملتهم الشيطانية ضد المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية للإيحاء كما لو أنه لا يوجد بديل لنظامهم ومن الأفضل أن تستمر سياسة المهادنة معهم. وجاءت تشبثات مخابرات الدكتاتورية الدينية ضد المقاومة الإيرانية تحت عنوان مكشوف ”أعضاء سابقين في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية“، هذه المرة عبر إذاعة بي بي سي 4 وخدمة بي بي سي العالمية. إن تخرصات الموظفين الحاليين بوزارة الاستخبارات والأمن التابعة لنظام الملالي، المتنكرين بزي ”أعضاء سابقين في منظمة مجاهدي خلق“، لا تثير العجب. سبق وأن تم الكشف عنها مراراً وتكراراً بوثائق وأدلة لا يمكن دحضها، كما جاءت إدانة محكمة ألمانية ضد دير شبيجل بسبب افتراءات مماثلة. وتهدف الخطة المتكررة التي قامت بها وزارة المخابرات لتشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا إلى تمهيد الطريق لمزيد من الأعمال الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية. في 23 أكتوبر 2019، كشفت الشرطة الألبانية تفاصيل المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا من خلال خدمات ”أعضاء سابقين“. ومع ذلك، لا تشير مراسلة بي بي سي في تقريرها، إلى هذا الحدث الذي هو أهم الأخبار في ألبانيا بشأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الأسابيع والأشهر الأخيرة، لأنه تحاول موازنة قصتها مع تعليقات من عملاء النظام الإيراني. في العام الماضي، طردت ألبانيا سفير النظام الإيراني ورئيس محطة وزارة المخابرات الإيرانية في تيرانا بسبب أنشطة التجسس والإرهاب. في رسالة إلى رئيس وزراء ألبانيا في 14 ديسمبر 2018 ، شكره الرئيس ترامب على جهوده الحثيثة للتصدي لإرهاب النظام الإيراني ومساعي النظام “لإسكات المعارضين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم.” في الصيف الماضي، قضى حوالي 350 شخص من 47 دولة خمسة أيام في أشرف الثالث، موطن أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا، ورأوا كل شيء عن قرب. لذلك، فإن التخرصات التي تعيد تكرارها بي بي سي، مثل غسل الأدمغة، وعدم وصول الأفراد إلى الإنترنت، وحرمان أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من حرية الاختيار، وانشقاق 300 أو 400 عضو عن المنظمة في ألبانيا، أو الادعاء بأن المنظمة لم تبلغ أسير الحرب ”غلام علي ميرزايي“ بأن عائلته جاءت لزيارته من إيران إلى العراق، (فيما الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن ممثلي بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق (UNAMI) ووكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) وكذلك الجيش الأمريكي كانوا حاضرين في معسكر منظمة مجاهدي خلق في العراق ومتاح للجميع الوصول إليهم) كلها محض كذب وجاءت للطبطبة على الملالي المجرمين الذين يحكمون إيران وتمثل هذه الأكاذيب تنازلاً للفاشية الدينية الحاكمة في إيران على حساب الأفراد الواعين للغاية الذين كرسوا حياتهم للديمقراطية والحرية في إيران، وأُعدم أكثر من 100،000 منهم من قبل الملالي الحاكمين، بما في ذلك 30000 تم إعدامهم في مجزرة عام 1988 وفق فتوى أصدرها خميني. منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد تحرير أسير الحرب المذكور اسمه آنفا وإرساله إلى ألبانيا في 4 سبتمبر 2016، طلبت منه أن يعيش حياة طبيعية. لكنه بمجرد وصوله إلى ألبانيا طلب مرة أخرى كتابيًا الانضمام إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.