شهدت العلاقات بين لبنان والنظام الإيراني في الأشهر الأخيرة تحولات دراماتيكية ذات دلالات كبيرة على السياسة الخارجية اللبنانية. زيارة علي لاريجاني، الممثل الخاص للولي الفقيه، إلى بيروت لم تكن مؤشراً على تقارب سياسي أو تعزيز التعاون، بل تحولت إلى مشهد يعكس تصعيداً في التعبير عن رفض النفوذ الإيراني والتدخلات الخارجية. هذه التحولات ترمز إلى فصل جديد في تعامل لبنان مع ملف النفوذ الأجنبي، تعبيراً عن إرادة لبنانية جدية لاستعادة السيطرة الكاملة على سيادتها الوطنية بعيداً عن الوصاية الخارجية. تأكيد بيروت على سيادة الدولة ورفض القوات المسلحة الخارجة عن إطارها أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله لاريجاني أن “الدولة فقط هي التي تملك السلاح”، مضيفاً أن لبنان “يرفض أي تدخل خارجي أو وجود لميليشيات مسلحة لا تخضع للسلطة الرسمية”. كما شدد رئيس الوزراء نواف سلام على أن القرارات الحكومية لن تكون أبداً مجالاً للنقاش مع القوى الأجنبية، ورفض بشدة التصريحات الإيرانية التي اعتبرها تجاوزاً للأعراف الدبلوماسية ومساساً بسيادة لبنان. هذه المواقف تعكس توجه لبناني جديد يتمثل في وضع خطوط حمراء واضحة تجاه أي محاولة لفرض نفوذ خارجي على الأرض اللبنانية. توترات سياسية وتأثيرات إقليمية جاءت زيارة لاريجاني في ظل أجواء سياسية متوترة ووسط ضغوط إقليمية متصاعدة، إذ تضغط دول مثل السعودية والولايات المتحدة على لبنان للحد من نفوذ إيران وحزب الله، خاصة في ظل محاولات دمج الميليشيات المسلحة ضمن القوات النظامية. هذا المشهد عكس تحولات عميقة في موازين القوى الإقليمية، حيث بات لبنان يسعى لإعادة ترتيب أوراقه السياسية بما يضمن استقرار الدولة وفرض هيبتها الوطنية بعيداً عن الإملاءات الخارجية. إعادة رسم ملامح العلاقة بين البلدين المراقبون يرون أن هذه التفاعلات تعكس انتقال لبنان من سياسة التوازن الحذر أو “المداراة” إلى سياسة المواجهة والرفض الواضح، نتيجة تراكمات الأزمات المحلية والإقليمية التي قوضت شرعية التمثيل الخارجي والنفوذ الإيراني في الدولة. في المقابل، تحاول إيران والدوائر الموالية لها تبني مواقف أكثر مرونة وتهدئة الخطاب، عبر التأكيد على احترام السيادة الوطنية والتعاون في إطار رسمي، لكن الرسائل اللبنانية تؤكد أن أي علاقة مستقبلية يجب أن تقوم على أسس جديدة تحترم استقلال لبنان ومنع التدخلات. يمكن القول إن العلاقة بين لبنان وإيران تدخل مرحلة جديدة من التحديات السياسية التي تضع سيادة لبنان في مقدمة الأولويات، وتطالب بنزع السلاح من الخارج، وتؤكد على رفض التدخلات التي تقوض الاستقرار الوطني. هذه التطورات تمثل تحدياً لنظام ولاية الفقيه في طهران، الذي يعتمد على دعم وكلائه في الخارج كركيزة أساسية لنفوذه. إن الأفق السياسي اللبناني الجديد قد يشكل نموذجاً لمنطقة تحاول استعادة تحكمها وسيادتها وسط أجواء إقليمية متوترة ومتغيرة.
التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تهدد بصراع أكبر
التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تهدد بصراع أكبر إن تبادل الضربات الأخيرة بين إسرائيل والجماعات المسلحة المدعومة من إيران في لبنان وغزة يسلط الضوء على الاستقرار المحفوف بالمخاطر في الشرق الأوسط. إن كل استخدام للقوة يهدد بإثارة المزيد من الأعمال الانتقامية وجذب المزيد من الأطراف الفاعلة إلى المواجهات طويلة الأمد التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة. إن استهداف إسرائيل لكبار مسؤولي حماس والقصف المستمر لغزة يهدفان إلى إضعاف قدرات المسلحين الفلسطينيين. ومع ذلك، فإن مثل هذه الهجمات تزيد أيضًا من الضغط على إيران وحزب الله لإظهار الدعم لحليفهما. وكان القصف الصاروخي الذي أطلقه حزب الله على قاعدة إسرائيلية بمثابة رد فعل محسوب لإظهار التصميم مع تجنب حرب شاملة. ومع ذلك، مع تصاعد التوترات على جانبي الحدود، يظل التصعيد الخاطئ يشكل تهديدًا حقيقيًا. ومن الممكن أن يؤدي أي هجوم أعنف إلى دورة تصعيدية غير مقيدة تؤدي إلى نتائج مدمرة. حزب الله يسير على حبل مشدود بين الدفاع عن “السيادة اللبنانية” وتجنب تدمير لبنان الذي وعدت به إسرائيل. أبعد من ذلك، يبدو أن أعمال مثل ضربات الحوثيين على الشحن الدولي والهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تهدف أيضًا إلى الضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل. إلا أن تسامح أميركا مع التدخل العسكري المباشر محدود. وتخلق هذه الديناميكية حوافز للاستفزازات للتأثير على السياسة خلال الأزمات. تمثل الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الوزير بلينكن وآخرون الخيار الأفضل للحد من التوترات من خلال وقف التصعيد عن طريق التفاوض. ولكن مع عدم وجود نهاية في الأفق للعملية الإسرائيلية في غزة، فقد لا يشعر أي من الطرفين بأنه قادر على التنحي دون إظهار القوة. وقد تصطدم حساباتهم بالحسابات الخاطئة. إن الانتشار المحتمل لهذه الديناميكيات يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر. وينتشر حلفاء إيران في منطقة جغرافية شاسعة، وتضغط أولوياتهم المتنافسة على القيادة الموحدة. وأي تصعيد محلي قد يجذب آخرين متورطين بسرعة ضد مصالحهم. وفي الوقت نفسه، فإن الأزمات الاقتصادية في لبنان وخارجه ترفع ثمن الصراع. إن الإدارة الحذرة لهذه النقاط الساخنة سوف تختبر المهارات الدبلوماسية. لكن التهدئة الدائمة تتطلب في نهاية المطاف بذل جهود حسنة النية من جميع الأطراف نحو حل عادل وشامل للصراعات الأساسية التي تغذي هذه التوترات. وتؤكد التكلفة البشرية المحتملة للمسارات البديلة الحاجة الملحة إلى الاعتدال والتسوية.
من لبنان إلى البحر الأحمر، ينتظرنا صراع أوسع مع إيران
من لبنان إلى البحر الأحمر، ينتظرنا صراع أوسع مع إيران -وفي ظل الهجمات التي تشنها بالوكالة من نقاط مختلفة، وبرنامجها النووي الذي أعيد إحياؤه فجأة، تفرض إيران تحدياً جديداً على الغرب ــ وهذه المرة في ظل روسيا والصين إلى جانبها. العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية. وقال دبلوماسي فرنسي عن الجهود الرامية لكبح برنامج طهران النووي ‘لقد عدنا إلى المربع الأول’. ديفيد إي. سانجر وستيفن إيرلانجر، اللذان غطا إيران والشرق الأوسط لعقود من الزمن، قدما تقريرهما من برلين. اعتقد الرئيس بايدن وكبار مساعديه للأمن القومي في الصيف الماضي أن احتمال الصراع مع إيران ووكلائها تم احتواؤه جيدًا. وبعد محادثات سرية، توصلوا للتو إلى اتفاق أدى إلى إطلاق سراح 5 سجناء أمريكيين مقابل 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة وعدد من السجناء الإيرانيين. بدت الميليشيات التي تدعمها طهران مالياً وسلاحاً – حماس في الأراضي الفلسطينية، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن – هادئة نسبياً. حتى أن إيران أبطأت عملية تخصيب اليورانيوم في مواقعها النووية تحت الأرض، مما أدى إلى تأخير تقدمها نحو تصنيع الأسلحة. وقد أدى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ورد الفعل الإسرائيلي الصارم إلى تغيير كل ذلك. والآن، يتعامل المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون وعشرات الدول التي تعمل بشكل متضافر للحفاظ على تدفق التجارة في البحر الأحمر مع إيران العدوانية الجديدة. وبعد تنفيذ هجمات متعددة، من لبنان إلى البحر الأحمر والعراق، اشتبكت مجموعات بالوكالة مع القوات الأمريكية مرتين في الأسبوع الماضي، حيث هددت واشنطن علناً بضربات جوية إذا لم يتم خفض العنف. وفي الوقت نفسه، على الرغم من أن إدارة بايدن لم تتحدث كثيرًا عن هذا الأمر، إلا أن البرنامج النووي الإيراني أصبح فجأة ينشط. وكان المفتشون الدوليون قد أعلنوا في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي أن إيران بدأت زيادة ثلاثة أضعاف في تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية. ووفقاً لتقديرات تقريبية، تمتلك إيران الآن الوقود اللازم لثلاثة أسلحة نووية على الأقل – ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن التخصيب الإضافي اللازم لتحويل ذلك الوقود إلى مادة صالحة لصنع قنبلة سوف يستغرق بضعة أسابيع فقط. وقال نيكولا دي ريفيير، وهو دبلوماسي فرنسي كبير شارك بعمق في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015: ‘لقد عدنا إلى المربع الأول’. وبشكل عام، أصبحت ديناميكيات إيران منذ الاستيلاء على السفارة الأمريكية في عام 1979 بعد الإطاحة بالشاه أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. ويقول مسؤولون استخباراتيون أميركيون وأوروبيون إنهم لا يعتقدون أن الإيرانيين يريدون صراعا مباشرا مع الولايات المتحدة أو إسرائيل، وهو ما يعتقدون أنه لن ينتهي بشكل جيد. ولكن يبدو أنهم على أتم استعداد لتجاوز الحدود، وتمكين الهجمات، وتنسيق استهداف القواعد الأميركية والسفن التي تحمل البضائع والوقود، ومرة أخرى إلى حدود القدرة على صنع الأسلحة النووية. وهم يسيرون على قدم وساق. ويكمن تعقيد هذه المشكلة في الزيادة الكبيرة في حجم المساعدات التي تقدمها إيران لروسيا. إن ما بدأ ببيع طائرات بدون طيار لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا تحول إلى فيضان. والآن يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن إيران، على الرغم من التحذيرات، تستعد لإرسال صواريخ قصيرة المدى لاستخدامها ضد أوكرانيا، تماماً كما تواجه كييف نقصاً في الدفاع الجوي وقذائف المدفعية. وهذا انعكاس لديناميكيات القوة المتغيرة بشكل جذري: فمنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لم تعد إيران ترى نفسها معزولة. وقد دخلت البلاد فجأة في تحالف مع موسكو والصين، العضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اللتين دعمتا في الماضي واشنطن في جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني. الآن، ماتت تلك الصفقة، وقبل خمس سنوات، أعلن الرئيس السابق دونالد جيه. لقد انتهى ترامب، وفجأة أصبح لدى إيران قوتان عظميان، ليس فقط كحليفين، بل كعملاء يخرقون العقوبات.
قنابل من صنع إيران لقتل المتظاهرين بالعراق
العفو الدولية: قنابل من صنع إيران لقتل المتظاهرين بالعراق قنابل ايرانية الصنع لقتل العراقيين اعلنت منظمة العفو الدولية، الخميس، في تحديث لتقريرها عن مصدر القنابل القاتلة المستخدمة ضد المحتجين في العراق إن السلطات العراقية استخدمت قنابل مسيلة للدموع من صنع النظام الإيراني لقتل المحتجين وفقا لأدلة جديدة. العفو الدولية تتهم القوات العراقية باستخدام قنابل غاز “غير مسبوقة” تخترق الجماجم وأشارت المنظمة، أنها قامت بمزيد من التحقيقات على القنابل الدخانية التي يبلغ حجمها 40 ملم وتستعمل لقتل المحتجين. وأظهرت الأدلة الجديدة أن الجزء الكبير من هذه القنابل الفتاكة هو من صنع “منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية”، وهي من نوع M651 و M713. وأكدت أنها حصلت على أدلة من مصادر على الأرض، لأربع وفيات إضافية بسبب القنابل الإيرانية والصربية، موضحة أنها لا تملك أدلة عن هوية من يطلق هذه القنابل الإيرانية الصنع على المحتجين في شوارع العراق. انتفاضة العراق ولبنان في وسائل الإعلام العالمية.. نظام الملالي هو المسؤول عن المجازر وكانت منظمة العفو الدولية قد حثت السلطات العراقية على ضمان أن تتوقف شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى في بغداد على الفور عن استخدام نوعين من القنابل المسيلة للدموع، لم يسبق استخدامهما من قبل، لقتل المحتجين بدلاً من تفريقهم؛ وذلك بعد أن خلصت تحقيقاتها إلى أنهما تسببا في وفاة ما لا يقل عن خمسة محتجين خلال خمسة أيام. ودعت المنظمة الدولية السلطات العراقية إلى فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم وضمان محاسبة المجرمين. العراق.. قطع الانترنت لارتكاب مجازر وطلب لإغلاق قنصلية النظام الإيراني “بأمرمن الشعب” وحدد خبير المنظمة العسكري أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع المستخدمة كنوعين مختلفين مصمّمين على غرار القنابل العسكرية. ويبلغ وزنها 10 أضعاف عبوات الغاز المسيل للدموع المعروفة، مما أدى إلى إصابات مروعة، ووفيات عندما أطلقت مباشرة على المحتجين. وقالت المنظمة إنها تلقت صور الأشعة المقطعية من عاملين في المجال الطبي في بغداد، وتؤكد الصور الوفيات الناجمة عن ارتطام شديد بالرأس. ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر، انتفاضة غير مسبوقة ضد الحكومة وضد تدخلات النظام الإيراني تخللتها اشتباكات وعمليات قمع دامية من قبل قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 290 شخصا وإصابة 12000. صرخة الشعب العراقي من كربلاء: النظام الإيراني سبب المأسي للعراق وتحطيم البنية التحتية ارتفاع عدد قتلى اعتصامات البصرة إلى 12 هذا وارتفعت عدد القتلى في البصرة وأم قصر جنوب العراق إلى 12 بعد وفاة جريحين. وكانت قوات الأمن العراقية قد أطلقت النار على محتجين أثناء فض اعتصام في مدينة البصرة الخميس.
دور مؤسسة ”العتبة الرضوية المقدسة”تمويل ودعم السياسات الإرهابية والتطرف
تقريرخاص – دور مؤسسة ”العتبة الرضوية المقدسة” تمويل ودعم السياسات الإرهابية والتطرف لنظام الملالي وجذب الجواسيس الغربيين دور-مؤسسة-العتبة-الرضوية-المقدسة مخص الإدارة يكشف التقرير أدناه والذي أعدته اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI أن النظام الإيراني يستخدم وبدون أي محاسبة ولفت للانتباه مؤسسة ” العتبة الرضوية المقدسة” أحد أقدم المراكز المالية والروحية في إيران من أجل تأمين قسم من نفقات الإرهاب للتطرف الديني وتحديداً لجذب الجواسيس المحترفين والمرتزقة. كون هذه المؤسسـة لاتمت باية صلة بالإرهاب وبالسياسة الطائفية التي يروجها نظام الملالي كما يبدوا فى العلن والظاهر. ان هذه المؤسسـة لا تخضع لاية مراقبة مالية فلذلك تقدم غطاءًا ممتازا بالنسبة للنظام لتمرير غاياته المشؤومة من خلالها. ان التقرير المعد من قبل لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف بان نظام الملالي ودون ان يثير اي اهتمام، قد وظف مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة لتمويل جزءًا من مدفوعاته في مجال تصدير الإرهاب والتطرف الديني وسيما من أجل تجنيد جواسيس محترفين عملاء. بما في ذلك مونيكا وايت وهي ضابطة المخابرات السابقة في سلاح الجو الأمريكي، التي أصبحت جاسوسة النظام، وتم جذبها من خلال أنشطة الجهاز الذي يتم تمويله من قبل مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة وشاركت في حملة استخباراتية للحصول على معلومات ضد الغرب والولايات المتحدة. هذا بالإضافة إلى سرقات ونهب مسؤولي النظام من ايرادات هذه المؤسسة الضخمة التي بنيت على مر القرون على أساس الأوقاف الشعبية لمزار الإمام رضا، الإمام الشيعي الثامن في مشهد في شمال شرق إيران ، والذي يحظى باحترام كبير من قبل الشيعة. تقديم المساعدة المادية والروحية للإرهابيين في الخارج وعائلاتهم، وتعزيز التطرف الإسلامي، وإيجاد العناصر المحتملة، وتحويلهم إلى جواسيس محترفين، ودعم مليشيات ومرتزقة النظام في مختلف البلدان، من بين أعمال الإمبراطورية المالية للعتبة الرضوية المقدسة. الهيكل العام وموقع العتبة الرضوية المقدسة في الاقتصاد وهيكل النظام بهزاد نبوي، الذي تولى منصب الوزير في عدة حكومات لنظام الملالي يقول في مقابلة مع الوسيلة الإعلامية الحكومية المسماة ”الف ” يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٩: “هناك أربعة كيانات في بلدنا تمتلك ٦٠٪ من الثروة الوطنية؛ الهيئة التنفيذية لأوامر الامام، ومقر خاتم ، ومؤسسة العتبة الرضوية المقدسة ومؤسسة مستضعفان، ولا علاقة لأي منها بالحكومة والبرلمان”. مؤسسـة العتبة الرضوية المقدسة ، إن لم تكن أغنى مجموعة اقتصادية في إيران، تعتبر، وفقًا لمسؤوليها ، أكبر أوقاف العالم الإسلامي. كل النُذر والأوقاف للإمام الشيعي الثامن كانت تابعة لمؤسسة قدس رضوي على مدى مئات السنين الماضية، ويعين المسؤول عنها من قبل الولي الفقيه. (في السنوات الأربعين الماضية ، تولى ثلاثة أشخاص فقط مسؤولية إدارة مؤسسـة العتبة الرضوية المقدسة) لا يمكن لأحد سوى الولي الفقيه القيام بأي تدقيق ومحاسبة مالية لهذه الإمبراطورية المالية التي توظف عشرات الآلاف من الموظفين. هذا الجهاز المعفى من الضرائب، يمتلك بما في ذلك أكثر من 50 شركة كبيرة، و ٤٣٪ من مساحة مدينة مشهد، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في إيران، أي أكثر من ١٣ ألف هكتار من مساحة مدينة مشهد هي من بين أوقاف مؤسسـة العتبة الرضوية المقدسة. لكن هذه الأوقاف لا تقتصر على مشهد وخراسان ، وتمتلك أستان قدس أراضي وحدائق وآبار وقنوات في جميع أنحاء إيران ، وأكثر من ٣٠٠ ألف مستأجر ، من همدان وأذربيجان الشرقية، وغلستان وجيلان إلى طهران، وسمنان ويزد. تقدر القيمة التقريبية لأراضي مؤسسـة العتبة الرضوية المقدسة وحدها، ما عدا ممتلكاتها الاخرى، بحوالي ٢٠ مليار دولار. تتمتع هذه المؤسسة باستقلالية تامة في حقل النفط الخاضع لسيطرتها ، ولها منصات احتكارية خاصة بالنفط، وتتمتع باستقلالية تامة في الاستيراد والتصدير من المنطقة التي تسيطر عليها. كما أن ملكية جزء من السكك الحديدية؛ وكذلك الصناعات الثقيلة والصناعات الأم مثل شركة فولاذ مباركة ، وأقسام واسعة من مناجم وموارد البلاد هو جزء من ملكية مؤسسـة العتبة الرضوية المقدسة. ونشطت أستان قدس في مشاريع خارجية منذ بضع سنوات، بما في ذلك مشاريع خارجية لشركات تابعة لمؤسسـة العتبة الرضوية المقدسة ، وبناء جسر للسكك الحديدية على نهر الفرات بطول ألف متر في سوريا. تمويل أنشطة مؤسسة افق نو في خدمة قوة القدس وتجنيد جواسيس غربيين فرضت وزارة الخزانة الأمريكية في ١٣ فبراير ٢٠١٩ عقوبات على مؤسستين و ٩ أشخاص تابعين لنظام الملالي. وأحد المؤسسات التي فرضت العقوبات بحقها منظمة افق نو. و ”نادر طالب زاده” و ”زينب مهنا طالب زاده” التابعين لمنظمة الحرب الالكترونية والدفاع في قوات الحرس كانوا من بيت الأشخاص المعاقبين. وول ستريت جورنال: تأديب النظام الإيراني يبدأ بضرب مليارات خامنئي مؤسسة ”افق نو” مدعومين من قبل قوات الحرس الإيراني ويعتقد أنه مرتبط بمكتب خامنئي، وفقًا لمسؤولي النظام. وتتمثل مهمتها الرئيسية في توفير التغطية الثقافية للأنشطة الإرهابية لقوة القدس والحصول على معلومات أمنية ، بما في ذلك عقد “مؤتمر” ، وأعمال مثل تجنيد المرتزقة ووكلاء لقوة القدس والحصول على معلومات من المواطنين الأجانب. إن إنشاء أسس دعاية للنظام باستخدام مرتزقة أجانب وكذلك إنتاج مواد لحملة شيطنة ضد المعارضة الإيرانية، على وجه التحديد منظمة مجاهدي خلق MEK ، هو أحد الأعمال الاخرى لمؤسسة افق نو. وخلال إقامة المؤتمر السادس لمؤسسة ”افق نور” بمدينة مشهد في نيسان عام 2018 اقدم ممثلو أحد اجهزة وزارة الاستخبارات على تقديم عدد من الكتب المنتشرة باللغة الانجليزية الصادرة عن وزارة الاستخبارات ضد منظمة مجاهدي خلق وكذلك تعبئة الموظفين الاجانب للنظام من اجل تشويه سمعة مجاهدي خلق لدى الدول والغربية. في ١٣ فبراير ٢٠١٩، أعلن المسؤولون الأمريكيون أن مونيكا وايت وهي ضابط مخابرات سابق في القوات الجوية الأمريكية وكانت تمتلك وصولاً للمعلومات المصنفة جندت لصالح وخدمة النظام الإيراني وتعاون مع نظام الملالي في عملية واسعة النطاق تستهدف زملائها السابقين في المخابرات. أصدر المدعون العامون الأمريكيون مذكرة توقيف بحق وايت بناءً على 18 تهمة وجرم، بما في ذلك التجسس والاحتيال ومساعدة بلد أجنبي. وكان قد تم تجنيد السيدة وايت بعد حضورها مؤتمرين دوليين عقدا برعاية قوة القدس التابعة لقوات الحرس ودعم من مؤسسة افق نو، في خدمة هذه القوة. مونيكا الفريدي ويت سافرت مونيكا وايت، التي اختارت لنفسها فيما بعد باسم “فاطمة زهرا” ، إلى إيران في فبراير ٢٠١٢ لحضور مؤتمر “هوليووديسم” الذي عقده الحرس الثوري تحت غطاء مؤسسة افق نو. وتم تجنيدها من قبل قوات الاستخبارات الإيرانية من خلال مؤسسة افق نو في فبراير ٢٠١٣ حيث شاركت في مؤتمر “هوليووديسم” آخر الذي عقد في فندق بارسيان آزادي في طهران. وذهبت إلى طهران في 28 أغسطس 2013 وانضمت إلى النظام. مباشرة بعد وصولها إلى إيران ، قام نظام الملالي على الفور بحل مسألة سكنها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها لتسهيل عملها مع النظام الإيراني. وفقًا لمسؤولين أمريكيين، فقد بدأت فورًا العمل مع النظام وزودت النظام الإيراني
ندوة في واشنطن: نظام طهران لن يسيطر مجددًا على العراق ولبنان
عضوان في مجلس الشیوخ وشخصیات سیاسیة امریکیة یناقشون السیاسة حیال نظام الملالی ندوة في واشنطن اقیمت ندوة صحفية مساء یوم الاربعاء 06 تشرین الثانی/ نوفمبر ۲۰۱۹ فی مجلس الشیوخ الإمریکي برعایة منظمة الجاليات الأمريكية الإيرانية انصار المقاومة الإیرانیة ومجاهدي خلق تحمل “مواجهة قمع النظام الإيراني والإرهاب والتدخل الإقليمي”. وشارک في هذه الندوة کل من السیناتور” تد کروز” عضو لجنة الشؤون الخارجیة في مجلس الشیوخ من ولایة تکزاس وکذلک السیناتور “بوزمن “ عضو لجنة تحدید المیزانیات٬ رئیس اللجنة الفرعیة للتنظیم القتالی کما شارکت سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة والقی کل منهم کلمتهم. العدل الأمريكية: عميلان للنظام الإيراني يعترفان بالتجسس على مجاهدي خلق وقال السیناتور تد کروز فی کلمته ان أوباما فعل أمرا غير مبرر بإرساله طائرة محملة بمبلغ مليار و800 مليون دولار كمبلغ نقدي إلى إيران، كبادرة حسن نية وتعويض عن العقوبات، إلا أن إيران لم تلتزم بأي شيء”. واضاف إن “سياسة الضغط القصوى ضد إيران تؤتي ثمارها، وإن حالة الخوف والذعر من ارتفاع أسعار البترول عالميًا بسبب العقوبات على إيران لن تحدث”. مشرعون أمريكيون یؤکدون وقوفهم إلى جانب الشعب الإیراني ومقاومته کما أکد السیناتور بوزمن قائلاٌ: « “إن الجالية الإيرانية تدرک جیدا ثمن الحرية … أريد أن أشكركم … أمريكا تقف معكم وأنت تناضل ضد الطغاة القاسيين والقمعيين. أعتقد أن بإمكاننا أن نتمتع بإيران حرة». وناقشت الندوة تصعید القمع الداخلي والعدوان الإقليمي من جانب طهران إلی جانب انتشار الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران وتكثيفها في العراق ولبنان. الولايات المتحدة وست دول عربية في المنطقة، تفرض عقوبات على النظام الإيراني وتحدث في هذه الندوة السفير روبرت ج. جوزيف ، وكيل وزارة الخارجية السابق لمراقبة الأسلحة والأمن الدولي من أیار 2005 إلی اذار 2007 قائلا: « إن المظاهرات في العراق ولبنان وسوريا تدل على حالة الملل لهذه الشعوب من تدخل النظام الإيراني في شؤونها، مشددا على أن نظام طهران لن يسيطر مجددًا على العراق ولبنان». واضاف إن هناك تحديا إيجابيا للشعب الإيراني وهو القضاء على السلطة الحاكمة، مضيفا أن هذا سيحدث مع مرور الوقت لأن النظام في أضعف حالاته. مليشيا إرهابية.. من هي “عصائب أهل الحق” ذراع النظام الإيراني الإجرامي؟ وشملت الندوة کلمات من السفير لينكولن بلومفيلد ، مبعوثًا خاصًا للحد من تهديدات منظومات الدفاع الجوي المحمولة من عام 2008 إلى عام 2009 وکذلک من السفير مارك غينسبرغ ، سفير الولايات المتحدة لدى المغرب من 1994-1998 ، نائب كبير المستشارين لرئيس الولايات المتحدة لسياسة الشرق الأوسط (1978-1981) والبروفيسور إيفان ساشا شيهان ، المدير التنفيذي لكلية الشؤون العامة والدولية بجامعة بالتيمور في ماريلاند. وهو أستاذ مشارك في كلية الشؤون العامة والدولية أدوار إضافية.
سيف فليشهر»أغنية تقدمها منظمة مجاهدي خلق إلى الشبان العراقيين الأبطال
«سيف فليشهر»أغنية تقدمها منظمة مجاهدي خلق إلى الشبان العراقيين الأبطال 11/5/2019 «سيف فليشهر» أغنية تقدمها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إلى الشبان العراقيين الأبطال فليسقط نظام خامنئي الإجرامي العدو المشترك للشعبين العراقي والإيراني سيفٌ فَلْيُشْهَرْ في الدنيا ولتصدعْ أبواقٌ تَصْدَعْ (3) الآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلْتُقْرَعْ انتفض كالطوفان واهدم قصور الظلم الآن الآن وليس غداً واحرق الأنظمة البالية الآن الآن وليس غداً وحطم حاجز الخوف واكسر القفص وانتفض كالطوفان واهدم قواعد قصر الظلم وفي جميع أرجاء الشرق المضطرب تتجدد الحياة بشم نسيم الربيع أيها السالك نحو قمة الحرية، دماء الشهداء هي التي تغلي وتصدى لرصاص العدو بشعلة نيران الغضب لتتحرر من قيود ظلم أصحاب الفكر البالي سيفٌ فَلْيُشْهَرْ في الدنيا ولتصدعْ أبواقٌ تَصْدَعْ الآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلْتُقْرَعْ واصبح عاصفة واهدم أسس قصر الظلم الآن الآن وليس غداً وأشعل النار في النظام البالي الآن الآن وليس غداً وحطّم حاجز الخوف والقفص.. واصبح عاصفة واهدم أسس قصر الظلم
مظاهرات فی العراق ولبنان تشعل الرعب في قلوب نظام الملالي
مظاهرات فی العراق ولبنان تشعل الرعب في قلوب نظام الملالي المتظاهرون- العراقيون- في- ساحة- التحرير- ببغداد لا يزال نظام الملالي يتلقى الضربات تلو الضربات، مع استمرار اندلاع ثورتي الشعب العراقي واللبناني، اللذان برهنا على قوتهم وتحديهم هذا النظام بمناطحة مليشياته الإرهابية، التي تعيث الفساد في لبنان والعراق، وتعطل جميع أشكال الحياة في هاتين الدولتين العربيتين. رعب من “مجاهدي خلق” وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة “إيران” التابعة لحكومة حسن روحاني، عن وجود مؤشرات لاحتمال تكرار أحداث انتفاضة يناير 2018، والخوف من سيطرة مجاهدي خلق على هذه الانتفاضة المحتملة، محذرة العصابة المتنافسة من مغبة تأجيج الصراعات الداخلية. تتسع سرعة فائقة وأوضحت، أن أفراد المقاومة قاموا بتنظيم مظاهرات مناهضة لحكومة حسن روحاني في مدينة مشهد، وسرعان ما اتسعت هذه المظاهرات إلى المدن والبلدان الإيرانية، وتحولت إلى احتجاجات ضد النظام برمته. وتشير الصحيفة إلى أنه “يعتقد البعض أنّ مجموعة “المهمومون/ المتشددون” لم يتخيلوا أن أعضاء مجاهدي خلق، سوف يمتطون موجة الاحتجاجات التي يطلقها أعضاء المقاومة، إلا أن هذه نظرة متفائلة، ومن غير الواضح ما إذا كانوا غير مدركين لتبعات ما حدث”. احتجاجات واسعة الانتشار وتضيف: “الاحتجاجات سرعان ما انتشرت في أكثر من مائة مدينة في البلاد، فيما اتسعت دائرة التظاهرات، وتحولت إلى أعمال شغب سارع إلى استغلالها كلاًّ من ترامب و(مجاهدي خلق)”. خوف من الانهيار من ناحية أخرى، أشارت صحيفة “وطن امروز” التي تديرها عصابة خامنئي، إلى أن الثالوث المكون من الولايات المتحدة والسعودية ومجاهدي خلق، بذلوا أقصى الجهود لاستغلال الوضع والعمل على توسيع دائرة عدم الاستقرار، وضرب بنية المجتمع الإيراني القائمة على الأمن والأمان، في إشارة إلى دعم المظاهرات التي تدعمها المقاومة ضد نظام الملالي. تحذيرات من تكرار الانتفاضة كما أعرب المتحدث باسم حكومة روحاني عن قلقه من تكرار انتفاضة يناير2018، في مقال حول احتجاجات العراق وحذر قائلاً: “كان الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أحد تبعات الاحتجاجات في يناير 2018، إذ التقى هذا الانسحاب الأمريكي مع التوجهات غير المنطقية المناهضة للاتفاق النووي داخل النظام”. فتح المجال والمشاركة وكتب علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة ، أن حسن روحاني، أشار للانتخابات كحاجة وضرورة لا يمكن إنكارها لمقاومة استكبار الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنّ النظام الآن على وشك إجراء انتخابات برلمانية، وعلينا أن ننظر إلى الداخل وننتقل إلى فتح المجال أمام مزيد من مشاركة الناس في الحكومة”. تحذيرات قوية وفي إشارة إلى عواقب الانتفاضة في العراق ولبنان، حذر النائب “محمد رضا تابش” المقرب من عصابة حسن روحاني، من تصاعد الأزمة وانقلاب الأوضاع ضد النظام وتكرار أحداث يناير 2018. وأوضح “تابش” أنّ مصطلح تعطيل البلاد شديد الخطورة، متسائلا أولئك الذين يطرحون هذا التعبير اليوم، هل يرون الوضع في العراق ولبنان؟ وماذا خلقت هكذا أطروحات، وماذا جلبت للبلاد المجاورة؟. وأضاف: “علينا تذكر ما حدث في يناير 2018 وأين أوصلتنا المبالغة في مدى سوء الوضع الاقتصادي، والإيمان بعدم وجود حل للمشاكل، مبيناً أنّ ظروف بلدنا اليوم ليست هي الظروف المناسبة لنا للدخول في هذا النوع من الصراع الداخلي وهذا يجب فهمه”. تصدعات داخلية وأشارت صحيفة “إيران” الناطقة باسم حكومة حسن روحاني إلى الهجمات العنيفة التي قام بها أزلام خامنئي على روحاني، في صدد هجومهم على إصراره على مصادقة مشاريع قوانين مجموعة العمل المالي (FATF) وطرح مطلب الاستفتاء، إذ كتبت: “إن تعطيل البلاد هو آخر بيان سياسي أصدرته المعارضة. تطورات أسوأ وفي ذات السياق، أشار التلفزيون الحكومي، إلى انتفاضة الشعب العراقي قائلاً : “إنه ينبغي لنا أن نتوقع تطورات أسوأ، الاحتجاجات التي اندلعت قبل مراسم الأربعين، وسرعان ما اشتعلت مجدداَ، بالطبع”. وأَضاف: ” إنّ ما يحدث في لبنان، هو نمط ينظر إليه البعض اليوم على أنه مماثل لما حدث في إيران، مذكراً بمشهد قتل “ندا أغا سلطان” في إيران، الذي أثار أحاسيس الناس وحثهم على الاحتجاج، موضحاً أنّ هناك من يريد إعادة نفس السيناريو، وخلق نفس المشهد لإثارة الناس على الرغم من تحذيرات الحكومة
إيران على أعتاب تغيير كبير
سيد أحمد غزالي