محمود عباس: الحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال-في تقرير لها نقلت وكالة “وفا” يوم أمس الأحد عن رئيس دولة فلسطين قوله ” إن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار، والحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194.” وقال الرئيس الفلسطيني، في الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة “فتح” ان “حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، مؤكدا أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ”. وشدد الرئيس على أن حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، مؤكدا أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ. وأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن نقبل بالتهجير من أرضنا مهما كان الثمن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني”. وأضاف: “إن شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948، ولكن نقول لهم، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”. وتابع وهو يحيي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورا، الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال المجازر التي يتعرض لها المدنيون العزل والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وعشرات آلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين، وضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا داخل قطاع غزة، ولن نسمح بالتهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية التي تشهد حربا مسعورة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين” حسب وكالة أنباء وفا الفلسطينية. وأضاف عباس: ” رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها، إلا أن الحرية والاستقلال آتيان لا محال، فصمودنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي لن نقبل أبدا المساس بها باعتبارها حامية المشروع الوطني الفلسطيني والحق الفلسطيني، جعل العالم أجمع يدرك بأن قيام الدولة الفلسطينية أصبح مطلبا ضروريا لتحقيق الأمن والسلام في العالم، مشددا على أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين هما الأساس لبدء المجتمع الدولي بعملية سياسية حقيقية تحقق العدل والسلام في منطقتنا والعالم”.
رياض المالكي: شعبنا في غزة يواجه حرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع
رياض المالكي: شعبنا في غزة يواجه حرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع- نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية – وفا – من رام الله أن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن الذكرى الـ75 لتبني الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، تتوافق مع الذكرى الـ75 للنكبة، واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني من جراء الاستعمار الإسرائيلي طويل الأمد، ونظام الفصل العنصري “الابارتهايد” وممارساته العنصرية وسياساته وجرائمه غير الإنسانية، التي يتعمد من خلالها تهديد الوجود والامن الإنساني للشعب الفلسطيني. وأشار المالكي في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى أن حقوق الإنسان الفلسطيني تنتهك منذ 75 عاما، وعلى رأسها الحق في الحياة، وحق تقرير المصير، وأن جرائم واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي الممنهجة وواسعة النطاق تنتهك كافة أحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأهدافه النبيلة . وأوضح أن هذه الذكرى تأتي وشعبنا في قطاع غزة يواجه، منذ أكثر من 64 يوما، عدوانا إسرائيليا مكررا وحرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع وقطع المعونات والمياه والكهرباء والدواء، أدت إلى استشهاد أكثر من 17700 فلسطيني، وجرح أكثر من 48780، والتسبب بإعاقات وحروق وتشوهات دائمة بسبب استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، والفسفور الأبيض. عدا عن المفقودين تحت ركام البنايات التي تعذر الوصول إليهم أو إخراجهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر للأحياء السكنية الفلسطينية، حيث بلغ عدد المفقودين 7780، ونزح قسرا أكثر من 1.7 مليون شخص، من جميع هؤلاء 70% منهم على الأقل أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير المنازل والمستشفيات والطرق والبنى التحتية، حيث طال الاستهداف الإسرائيلي الاعيان المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة، فقد دمر القصف الإسرائيلي 43000 وحدة سكنية بشكل كامل و225000 بشكل جزئي. وتسبب بتوقف 26 مستشفى و55 مركزا للخدمات الطبية عن الخدمة، إضافة إلى استشهاد 281 شخصا من الكوادر الطبية، وتدمير مئات المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات، واستشهاد 77 صحفيا فلسطينيا وذلك بهدف اسكات الصوت الفلسطيني والحد من قدرة العالم من الاطلاع على حقيقة ما يحدث من مجازر وجرائم الحرب، وحرب التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال كجزء من العقوبة الجماعية التي تفرضها على شعبنا في القطاع وكأداة من أدوات الحرب الانتقامية، فقد منعت دخول الوقود والدواء والغذاء والمياه النظيفة، والتي أدت وستؤدي بشكل حتمي إلى حدوث كارثة إنسانية.
إلى متى يتحول قطاع غزة إلى مقبرة للأطفال
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين من أن قطاع غزة يتحول إلى مقبرة للأطفال ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن مقتل طفل وإصابة طفلين في غزة كل 10 دقائق بسبب القصف الإسرائيلي. قالت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، إن 10022 فلسطينيا على الأقل، بينهم 4104 أطفال، استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. أعلنت منظمة العمل الدولية يوم الاثنين أن أكثر من 60% من الوظائف في غزة فقدت منذ الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. أسوشيتد برس – مجلس الأمن الدولي لم يتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس الأمم المتحدة (أسوشيتدبرس) – فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين في الاتفاق على قرار بشأن الحرب المستمرة منذ شهر بين إسرائيل وحركة حماس. ورغم مرور أكثر من ساعتين من المحادثات المغلقة يوم الاثنين، ظلت الخلافات قائمة حول “وقف إطلاق نار إنساني” لتوفير المساعدات الأساسية ومنع المزيد من القتلى بين المدنيين في غزة. ودعت 18 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة كبرى في العالم، في بيان مشترك وصفته وسائل الإعلام بالتحرك النادر، إلى وقف فوري لإطلاق النار الإنساني ووصول المساعدات اللازمة لشعب غزة. وجاء في هذا البيان الذي وقعه المفوضون الساميون لحقوق الإنسان واللاجئون ومسؤولو منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي: “لقد مر 30 يوما وكفى”. يجب أن يتوقف هذا (الوضع)… شعب بأكمله محاصر ومهاجم، محروم من الوصول إلى الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ويتم قصف المنازل والملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا غير مقبول. وتم الإبلاغ عن أكثر من 100 هجوم على المرافق الطبية. وكالة وفا الفلسطينية للأنباء: انهيار الطابق الثالث في مستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزة جراء القصف.
عاجل :انباء عن تصعيدات حول كل حدود غزة
كتبت : انتصار الحريرى عاجل :- الجبهة الداخلية الإسرائيلية تدعو سكان مستوطنات غلاف غزة إلى إلتزام منازلهم وعدم الخروج منها إلا بعد إبلاغ الأجهزة الأمنية