السيطرة والاستحواذ وحب التملك سبب رئيس للجريمة حتى لو كان من المقربين . هكذا تدور أحداث رواية كيد الرجال للكاتب الروائى يوسف حسين . الرواية تحتوى على 366 صفحة من القطع المتوسط وتصميم ابداعى يتناسب مع الموضوع ولو أنه أكثر دموية . الرواية تثبت بالدليل القاطع انهيار منظومة العلاقات الاجتماعية فى الآونة الأخيرة . وتزايد حالات الفساد بشكل مفرط وكأنه أساس المعادلة المجتمعية الآن . تقمص المواطن دور رجل الأمن والتحقيق وهذا ما لا حظناة فى الاصدارات الأخيرة لبعض الروايات و يشير ذلك الى فقدان المواطن الثقة فى أجهزة الآمن والتحقيق والقضاء عموما لتأخر بسط العدالة وتنفيذ القانون على الجميع . شخوص الرواية متعددة ومتناسقة ولو أنها مكررة فى بعض الاحيان من حيث الطبيعة النفسية والسلوكية فى عالم الجريمة نقلا عن المعالجات الدرامية للأحداث عبر السينما والمسلسلات . يزيد الاعجاب بالكاتب لتصويرة قصة الفشل وهذا ما أتبناة بالفعل حيث أن الأدب مرآة المجتمع ولا يقتصر على قصص النجاح فقط والفشل أول طريق أى نجاح . كما أن الكاتب لم يطاوع حثة السردى بعمل نهاية مفرحة خوفا من عزوف القراء عن الرواية ولكن ترك النهاية مفتوحة وللقارئ أن يتخيل ما يشاء وهذا ما يوصى به أساتذة كبار مثل الدكتور موسى نجيب موسى والدكتور يسرى عبد الغنى والدكتور يسرى العزب . ظهور الكاتب والرواى بتعليقة على الحلقات والأحداث بأسلوب أدبي رشيق رائع رصين وهذا أسلوبة فى الحقيقة مما رفع من قيمة العمل بعد الاستعانة بالعامية فى كافة المشاهد وقد ينتاسب ذلك مع طبيعة عالم الجريمة والفساد ولا لوم علية فى ذلك . هناك بعضا من الحشو والاطناب بين السطور خلال المشاهد المتوالية لكنة لم يؤثر على جودة العمل من حيث السرد وتتابع الأحداث ومن الأفضل للكاتب أن يستغنى عنها فى الطبعات القادمة بالحذف والاختصار المركز لتوضيح المعنى . تصلح الرواية لعمل درامى بامتياز سواء مسلسل تليفزيونى أو فيلم سينمائى وقد استعد الكاتب لذلك بتقسيم الرواية لحلقات منفصلة وتتنقل بالأحداث والمشاهد من خلال كاميرا الكاتب وعلى المخرج المحترف وكذا كاتب السيناريو أن يستغل ذلك مما قد يسهل خروج العمل بشكل مبهر . أراد الكاتب أن يؤكد أن كيد الرجال قد يكون أكبر من كيد النساء فى التدبير للجريمة التى توشك أن تكون كاملة . وهذا ما يتوافق مع شخصية الكاتب العنيدة كما رأيناها من خلال المتابعة الدقيقة . وهذا يجرنا لأهمية متابعة حالة الكاتب النفسية والاجتماعية وقت كتابة العمل و قراءة تدويناتة عبر وسائل التواصل الأخرى كى لا يظل حبيس نصة . اكتمال عناصر التشويق والاثارة وجذب انتباة القارئ و المفاجأة بشكل مدهش يحسب للكاتب . أراد الكاتب أن يؤكد أيضا على ان الجانى أو الفاسد قد يستغل المرض النفسي والعوامل والوراثية لتنفيذ جريمة ما . مما يلقي الضوء على أهمية تعاون أجهزة البحث الجنائى والاجتماعى بتحصين المريض النفسي قانونيا ومجتمعيا بل وشرعيا حيث ان هناك حالات قد تستوجب الطلاق والتفريق بين الزوجين وهذا ما قد نلاحظة فى الرواية . عزيزى القارئ أتمنى لك قراءة ممتعة مع رواية كيد الرجال للكاتب والروائى يوسف حسين . والى اللقاء فى رواية أخرى ومبدع آخر . أحمد فتحى رزق
سجال عضو مجموعة الشهداء والتلفزيون البنانى
رمضان يصف نفسه بـ”الأسد”و باقي زملائه من الوسط الفني بـ”الحمير”
كتب/ فادي محمد انفعل الإعلامي وائل الإبراشي، على الفنان محمد رمضان، ووجه له رسالة حادة وذلك بعد وصف الاخير لنفسه بـ”الأسد”و باقي زملائه من الوسط الفني بـ”الحمير”. و أكد ” الإبراشي” من خلال برنامج ” العاشرة مساء ” المذاع علي فضائية “دريم ” ، أن محمد رمضان يثير الجدل كالعادة من خلال تعليقاته المختلفة، قائلا :” بعض النجوم بتكون مشكلتهم الكبيرة فيهم هما، ممكن يكون الفنان موهوب لكن للأسف بعض التعليقات اللي بيكتبها بتضييع كل ده”. وأوضح ” أن “رمضان ” يدمر نفسه بنفسه فكثيرا ما يتباهي بعدد السيارات التي يملكها و الطائرة الخاصه ، لافتا إلي أنه لم لو يكن الشخص مؤهلا نفسيا لهذه الشهرة ستنعكس بالسلب عليه . وقال “الشهرة ممكن توقعك في مستنقع الغرور الشديد ، فمن يصف نفسه بالأول فهو الأخير، الحمار هو الذي لا يستفيد من تجارب الغير”.