حديثنا اليوم مع باحثة و كاتبة ومبدعة بل وناقدة واعلامية من الطراز الأول تحاول دائما أن تنحت فى جبين الذاكرة رحلة العظماء من زمن الفن الجميل وتعد امتدادا له بلا أدنى مجاملة

كتب جورج ماهر اقيم مساء امس الاثنين 27 مايو الموافق 22 رمضان  ببيت السحيمي بشارع المعز  حفل للمطربه فنانه الزمن الجميل  ” اسرار الجمال”  بمصاحبه فرقتها الموسيقية. خلال الحفل شدت المطربه اسرار بباقه متنوعه  من اجمل واحدث اغانيها منها ” تأشيرة “، ” تخسر كده” ،”لسه الأحلام كتير”، “ماتحاولش تقنعنى” كلمات محمد محمد، ألحان إيهاب عز الدين ، بالاضافه الى مجموعه من أغنيات كبار الفنانين فنانى الزمن الجميل منها “القلب يعشق كل جميل”،” يامسافر وحدك”،” الدنيا ريشة فى هوا”،” لامونى اللى غاروا منى”،” القريب منك بعيد”، ، و ريمكس “أم كلثوم”، و فى الختام شدت لاول مرة دعاء “أستغفر الله العظيم

  الاعلامى سمير المسلمانى يؤكد الفنان عميد كليه التربيه جامعه قناة السويس ان االفن هو الإبداع في التعبير عن الحياة، من خلال الرسم أو الأشغال اليدوية المختلفة الفن هو عبارة عن ابداع حر يكون من وجهة نظر المبدع والفنان وقدرت الشخص في التعبير عن شئ بشكل جمالي وغير تقليدي سواء كان صوتي او حركي او بصري وهناك انواع كثيرة من الفن هناك فن الرسم , فن البناء فن التشكيل فن التحرك والكثير والكثير من الفنون الجميلة والابداعية الرائعة جدا التي يبتكرها الانسان دون توقف ولذالك احببنا ان نقدم جزء بسيط من هذا الفن وهو فن الحكم والتعبير بالكلمات الرائعة والجميلة وبعض الصور المعبرة عن الفن الصور تحكى عن مبدع وفنان ا.د اشرف فتحى عميد كليه التربيه جامعه قناة السويس تحكى اللوحات عن اعمال الفنان والمبدع ا.د اشرف فتحى عميد كليه التربيه جامعه قناة السويس..يقول فيها اللوحات تعبر عن مصر في شكل بورتريه لامرأة تتزين بعلم مصر .. وأخرى تعبر عن القناة الجديدة من خلال تصميم يوضح شكل الماء والمركب على الطراز الفرعوني وتحرسها عين حورس. والأخيرة تصور مفتاح الحياة في تعبير عن رافد من روافد الحياة في مصر.

أدى اخرة اللى يفكر يطير

في كتابه ” الغرابة المفهوم و تجلياته في الأدب ” يقول د . / شاكر عبد الحميد ” ومنّ انفرد وطال مقامه في البلاد والخلاء ، والبعد من الأنس – استوحش – لا سيما مع قلة الأشغال والمذاكرين .. والناس لا يفزعون إلا من شئ هائل شنيع ، وقد عاينوه أو صوره لهم واصف صدوق اللسان ، بليغ في الوصف ، ونحن لم نعاينها ولا صورها لنا صادق ” الجاحظ : متحدثا عن الجان و الأشباح ، كتاب الحيوان ” .

الدكتورة / فايزة حلمي اديبة وكاتبة ذات سَمتٍ خاص د . / فايزة حلمي اديبة وكاتبة مُختلفة ذات طابعٍ مُختلفٍ … فلها إصدارات متنوعة في مجال الرواية ، وكاتبة قديرة في مجال تخصصها العلمي ، ولعل أبرز ما يُميزٌها هو الثراء اللّغوي الذي يُشير إلي مخزون قرائي واسع سواء في مجال الإبداع السردي أو مجال تخصصها العلمي . • ذلك يبدو واضحا من السطور الإولي في كتاباتها ، من خلال التدفق والإنسياب الراقي للكلمات والمرادفات المنتقاة بحنكة وقدرة تؤكد الإستيعاب الكامل للفظ المُختارحرفاً ومعني ، وإيقاعاً ، يدعمُ تركيب العبارة السردية لتأتي في إتساق وإنسياب يتماهي مع الفكرة وجماليات الصورة البلاغية في العرض ، وقد يكون ذلك متفقٌ عليه في سياق الرواية او الكتابة بوجه عام ، لكنها بهذه المقدرة والحنكة ، تقفز بهذا كله إلي كِتاباتِها العلمية ذات الكابع التخصصي ، ليجد المُتلقي في الحالتين أنه أمام كاتبة لها سَمتُ خاص يُميز كِتاباتِها . • وبدون أي إسقاطاتٍ مُتعمدةِ تشكل رومانسية التعبير عندها بعضٌ مما قرأناهُ لكتابنا الرواد الأوائل من العرب والمصريين في بدايات القرن الماضي ، امثال جبران خليل جبران ، الأخطل الصغير وغيرهم ممن جايلهم من اُدباء مصر الذين بدأو وأسسوا القصة والرواية المصرية وأصبحوا أعمدةٍ لها فكانوا قدوة لمن تبِعهُم . • أيضا من مُميزاتها التي تنفرد بها كا كتابةٍ – وربما هذا بحكم عملها المهنيّ – يأتي عُنصر الإعداد الترتيبي في تنسيق الحداث وإخضاعهِ من خلال عنصريّ الزمان والمكان بصورة تؤدي في مُجمل السرد والعرض إلي بساطة جاذبة للمتلقي وداعمةٌ لهُ وهو ينتقلُ بسلاسةٍ من صفحةٍ إلي أخري لإدراك ما هو كامن في ثنايا العمل . • واختارُ هذا النموذج البسيط كدلالة علي ما ذكرت ، مقدمة رواية ” إنسان في طي النسيان ” الذي تُقدم به الرواية : • ” هذه الرواية هي قصة واقعية بطلتها إنسانة كريستالية النقاء عذبة المشاعر لم تكن تتمني سوي حياة هادئة سالمة من حرب الأيام التي تشكلت وتلونت وارتدت العديد من الأقنعة حتي تقهر هذا الكيان الإنساني . رسمت البطلة صورة مستقبلية لحياتها صورةبسيطة خالية من وهمية الماني لاصع ما يمكن تحقيقه ، ويوما تلو الآخ ، فودئت ان أمنيتها في العيش سالمة من الأيام والناس ” هذا الجزء المقتطع ليس من صلب الرواية ولكنه المٌدمة لها ، قصدتُ بعرضهِ بيان بساطة الإسلوب وجمالهِ ، وقدرته الجاذبة لقراء العملِ نفسهِ .وكنموذج أخر غير الرواية اختار من كتبها العلمية المُتخصصة في مجال عملِها ما يلي :1 – من كتاب محاور كتابية في : الإرشاد النفسي ” هذا الكتاب .. هو لكل إنسان يشعر ولو بقدر يسير من المعاناة ، هو بمثابة دعوة ليُمسك فقط بالقلم مُلامسا ومصافحاً الأوراق .. ويعطي إشارة البدء ولسوف يري . هذا كتاب لكل أب ، وأم ، وأخ ، ومدرس ، وةكل من له حق النصيحة ويَملكها .. أنتكون نصيحتهوه يربتعلي كتف من يعاني ..ز أكتب . هذا الكتاب .. لكل من يعمل في مجال الإرشاد الأسري أو العلاج النفسي ، خاصة في حالات الإكتئاب . ولا أدعي أنه يصلحُ لِمعظمها ، ولا أن الكل مُستجيب زز ولكنه يوضح طرسقة .. إن لم تنفع فلن تضر هيّ الكتابة .. لإنها بمثابة يد كريستالية الرؤية .. لا نهائية المدي .. سرمدية العطاء .. تمتد لتحيط بدفءٍ وجداني .. مُعانة البشر .. لعلها بسخونة العطاء .. تحفر بِسمِ ليزريّ يُشير إاي …… طريق النقاء . فايزة حلمي 2 – التفكير السلبي جذوره .. خصائصه .. كيفية التحرر منه ” هذا الكتاب .. يهدف إلي جعلك قادرا علي الخروج من السرداب العميق للتفكير السلبي هذا النط الواهي من التفكير الذي يجعلك تحمل نظرة كا رثية متشائمة لنفسك والعالم والمستقب والذي تكون لديك من الرسائل التي تلقيتهاعلي مدار سنوات طفولتك من كل المحيطين بك علي إختلاف مواقعهم خاصة رسائل الوالدين التي تلقي كثيرا من الإنتباه . حتي تصبحُ عدّاءحول محور اليأس والتشاؤم وتري المواقف بغير حجمها الحقيقي وينتابك إستياء من الماضي وخوف من المستقبل ، ويجعلك تعاني من القلق والإكتئاب . هذا الكتاب رسالة لكل من لديه طفل يعاني من السلبية : إن هدفهُ تعليمكم كيف تلاحظون ، بداية إنزلاق أطفالكم لهذا السرداب العميق ، فتنقذونهم قبل أن يسمعوا صوت الإنغلاق النهائي ، وقبل أن تصبح كل اسرار اطفالكم محبوسة داخلهم . لذا إنتبهوا أيها الأباء : اطلقوا سراح أبنائكم .. المحبوسين بأوامركم داخل شرنقة طفولتهم .. التي ضاقت عليهم ، دعوهم ينطلقون علي دروبهم الجديدة ، التي يستشعرونها تنبض داخل عقولهم تعلن ميلاد شبابهم .. لا تسلبوهم إرادتهم بممرات ترسمونها لهم كخريطة طريق لا يحيدون عنها .ز متوهمين أنكم تحمونهم .. وتمسكون بزمام مشاعرهم زأفاكرهم .. لا تدرون .ز أنهم أبعد ما يكونون عن قبضة تحكمكم ، التي هي قبض الريح . إنتبهوا قبل خروج المارد من مكمنه دون تأهيل ، فيصبح خارج السيطرة . فلتمدوا أياديكم المعنوية لهم وتحتووهم بحبكم ن بعد أن تنأوا بهم عن امواج المعاناة وتبحروا بهم سالمين لشاطئ التفهم والدفء والحب العائلي الذي ينشدونه، ولا تتركوهم ..فيغرقوا في خزان الألم بداخلهم ، ولتدركوا أن الحب بكل درجاته ومعانيهو وتنوع صلاته هو الكلمة السحيرة التي بوجودها وترجمة معانيها في التعامل ، يصبح للحياة معني ، فإنه يعلمكم مهمة إنقاذ الغرقي ومواجهة محن الحياة لكي تُخرجوا أطفالكم من الحفرة التي إختبئوا داخلها ، متشبسين بسلبيتهم وكأنها ملاذه العميق . لذا يدعوكم هذا الكتاب إلي إنشاء محاور صحية جديدة للأمل للسعادة ، ترون من خلالها أضواء أرواحكم ويعلمكم لغة جديدة للحياة ، حتي تعيشوا في الجانب المرق منها . ” كان هذا عرضا سريعاً ومقتضباً عن إبداعات روائية وكاتبة لها سَمتُ خاصٍ في إبداعاتها . إنها الدكتورة والأديبة / فايزة حلمي *** *** المؤهـلات العلمية: – دبلوم تربوى عام – دبلوم تربوي خاص_صحة نفسية – ماجستير علم نفس تربوي, تقدير امتياز, كلية التربية/جامعة طنطا. – دكتوراه علم نفس تربوي. كلية التربية/جامعة طنطا/ جمهورية مصر العربية . الخبرات العملية: – العمل الحالى : – أخصائية تدعيم نفسي , مستشار تربوي وأسري وزواجي. – مدربة أسلوب حياة بجلسات جماعية, لتغيير نمط التفكير السلبى. – دورات تدريبية للأمهات … للتعامل مع الأبناء بسن المراهقة. مؤلفة كتب : – علمية : 1-محاور كتابية فى الإرشاد النفسي – 2-التفكير السلبي – 3- ذكريات الطفولة وتربية الأبناء, 4-سنوات المراهقة …تمر بهدوء. 4- أبناؤكم يستغيثون مِنكم…بِكم 5- إضطرابات الأكل ..باندول السمنة والنحافة – روائية : 1 -إنسان في طي النسيان 2 – رأيت الحب إنسانا . 3 – أطفــال : مجموعة قصصية(10 قصص) 4 – في روضة الرحمن (تحت الطبع لدى

” إنّ حماية التراث لا تعني حماية الحجارة والتماثيل وحسب. ففي مالي، عندما أعادت اليونسكو بناء الأضرحة في تمبكتو، رأينا قدرة الثقافة على معافاة وتوحيد الناس وشعر الجميع كما لو أنّهم أعادوا لأهل تمبكتو جزءاً من هويتّهم. يدرك المتطرّفون كل الإدراك قدرة التراث على توحيد الشعب وهذا هو السبب الذي يدفعهم إلى السعي لتدميره. وجدير بالذكر أن حماية التراث ليست مجرّد مشغل من مشاغل الفاعلين في مجال التراث وإنّما هي شرط من الشروط اللازمة ليسود السلم والأمان . د . يسري عبد الغني برحيل الرمز الأخير لثقافة التنوير من خلال الأصالة والمعاصرة د . / زكي نجيب محمود – الذي تم الإحتفال بمرور 25 سنة علي رحيله من ايام قليلة – نري هذه الشعلة ، شعلة الأصالة والمعاصرة إنتقلت إلي مُتيمٍ آخر بها مكملاً ومتمماً لها ولمشوارِ من سبقوه منذ بداية القرن الماضي ، واعني به د. / يسري عبد الغني ، هذا الباحث والعالم القدير تماماً كمن يُجايلهُ أو من سبقوهُ يحمل التراث والأصالة والمعاصرة في رأسهِ وبين يديهِ ، وفي عقلهِ و وجدانهِ يطوف بهما في كل المحافل الثقافية والوسائط الإعلامية المتعددة ، صارخاً هلموا ، تداعوأ ، تعاونوا ، ساعدوا معي ، من اجل مصر الماضي والحاضر والمستقبل ، ففضلا عن انه انشأ كيانا حرا وخاصاً و مستقلاً يحملُ إسم المنتدي الثقافي للأصالة والمعاصرة يضم مع افرادٍ من اسرته ، ونخبة متميزة في إدرارتهِ ، فضلا عن كوكبة ونخبة من العلماء والأكاديمين والباحثين والمهتمين بالتراثِ واهمية دور التراث للتأصيل والمعاصرة في حماية الهوية المصرية ودعمها امام مواجهات شرسة سواء من الداخل أو الخارج ، بخلاف الإصدارت التي يَكبُ عليها لتصبح من روافد هذا الدعم والإهتمام ، وكذا المحاضرا ت الثقافية والندوات الي يشارك فيها علي إمتداد الإسبوع والشهرِ بل والسنة كاملةٍ ( متعهُ الله بالصحة والعافية ) مع فريق العمل الذي يتولي التنسيق والإعداد للمنتدي . تأتي فعالية اللقاء الأخير الذي تم يوم 5 / 10 / 2018م إحتفاءً وتقديراً لعلم مصريِ مُهاجر من ستينيات القرن الماضي ، إلي إيطاليا كباحث فأعطي عمرهُ وجهدهُ كلهُ مُتخصصاً في التراث بجامعة فلورنسا ، حتي تبوأ فيهامركزاً علمياً مرموقا – نائباً لرئيس الجامعة – ولا زال يواصل إهتمامه كطالب علمِ وباحثٍ تأكيدا لدور التراث بإعتباره ركيزة اساسية في بناء ” الحضارة الإنسانية الواحدة ” رغم تعدد الجنسيات والأعراق والمعتقدات الدينية أو المذهبية ، هذا المهاجر المصر ي – كغيره من المهاجرين العرب والمصريين – الذين يحملون لأوطانهم الحق ، والواجب عليهم ، تجاه هذه الأوطان ، فيعودون إليها ولو – علي فتراتٍ – تأكيداً لهويتهم الوطنية ، وإعتزازاً بها . هذا المهاجر الباحث والعلامة أعد له منتدي ” الأصالة والمعاصرة ” ، مع صالون الأديب الرائع كاتبنا القدير د . / سليمان عوض ، إحتفالية بالغة الروعة من خلال الدعوات لقمم ثقافية للمشاركة في هذه الإحتفالية بمشاركات متنوعة تتناول لمحات عن هجرة هذا المهاجر وتجاربه العلمية والبحثية في ايطاليا وغيرها من الدول الأوربية ورحلة تتويجه نائباً لرئيس جامعة فلورنسا الإيطالية ، ومشاركاتهِ البحثية ولقاءاته وندواتهِ وإصداراتهِ عن التراث وفي التراث ، ايضا حَفلت المشاركات بإضاءاتٍ ولمحاتٍ عن الإيجابيات والسلبيات التي يواجهها الباحث وطالب العلم سواء في مصر او خارج مصر إلي ان تكون الهجرة هي الحل الأمثل بل الوحيد امام الباحث . إن الهجرة ، قد تتعدد اسبابها كهجرات الإنبياء والرسل ، والعلماء ، وعامة البشر ، من اجل غايات إنسانية نبيلة اتاحها الله لعبادهِ منذ بدء الخليقة وتكاد تكون من فِطرات الإنسان كأي فطرة حياتية تستوجبها عمارة الإنسان للأرض . وهي تزداد سمواً حين تحقق ” الهوية ” الخاصة للبلد او الوطن المُهاجر منهُ وتبدأ من الوعيّ الكامل بمعني ” التراث ” الذي يزامن “المعاصرة ” كأحد اعمدة بناء الحياة ومن اجل حاضرٍ افضل ، ومستقبلٍ واعدٍ ، خاصةٍ حين تواجه الأوطان محنةً التعثر ، وطوفان الإزاحة او الطمس المُتعمد من الداخل او الخارج . تحت دعاوي كاذبة كالعولمة الحديثة ، وصراع الحضارات أو حتي حوار الحضارت التي يُديرها مُتكبر متغطرس بنية المحو أو السيطرة بشكلٍ آخر جديد علي الشعوب . تحية تقدير للدكتور / يسري عبد الغني .. حامل راية ” الأصالة والمعاصرة ” من خلال منتداهُ الرائع ، وكل اعضاءهِ . سـيـد جـمـعـه ســيـد ناقد تشكيلي واديب 6 / 10 / 2018 م

تصدر عن دار ميرت للنشر والتوزيع رواية شارع كابول للكاتب والروائى حسن حسين لبعض النساء عدة إبتساماتٍ يُتْقِنَّ إطلاقها في مناسباتٍ مختلفة،أما ميرفت فلها إبتسامةٌ واحدة،إبتسامةٌ كاملةٌ واضحةٌ،تلك ابتسامة الملاك التي لا ينافسها فيها أحد، إبتسامة القمر التي تملأ السماء في ليلٍ أكحل،تُهدي الضال،وتُطمئنُ الحيران، وتحضن الباكي الحزين،وتُبرئُ القلب المكلوم،تَعِدُ بشفاءِ ما تصادفه من جروح، وتشدو بصمتٍ بلا أى صوتٍ بأناشيد الحياة. ولها نصف ابتسامة بين بين، تحتار في فهمها واستقبالها،تتوقع اكتمالها وتترقب تمام إشراقها،تكاد تلمح سعيها نحو ذلك،وتكاد تلمس دفء شمسها في نهارٍ شتوىٍ بارد،لكنها تبقى منتصفة،لا تكتمل ولا تنتهي،تنافس في غموضها إبتسامة الموناليزا،لا تمنحك نفسها ولا تنصرف عنك،تشدك إلى مدارها بجاذبيةٍ خفية، تأسرك حتى تحلم بها بعد ذلك مكتملة،لكنك تفشل في الوصول بعد سعيك. ولها ربع إبتسامة،تلك التي تلقيها بين حينٍ وحين،تربط بها أطراف الحديث،ما إن تبدأها حتى تنهيها،كندى الفجر ونسيم البحر وشذى الزهر،ما أن تبدأها حتى تستردها،ُتبقيكَ على حوافها ولا تسمحُ لك بالولوج،لا تمنحك كلمة السر،رغم توهُمك امتلاكها،كلما حاولتُ إستعادتِها بعد ذلك تقعُ في بئر الحيرة،حيث لا بداية ولا نهاية، دائرةلإ من التخمينات،صحراءٌ من التيه بلا واحة. ولها إبتسامتها الشاحبة،التي تختزل فيها الحزن والأسى والعتاب،يُشفق على نفسه وعليها من صادفته تلك الإبتسامة،قاتلةُ تذبحك من الوريد إلى الوريد،لايُجدي الهروب منها، تطاردك حتى بعد إغماض عينيك، تكابدها وتعانيها وتقاسيها،وليس منها إنقاذٌ ولا نجدة،تبادرك بغتةً وتلتصق بذاكرتك حتى آخر العمر. وأنا تذوقتَهُنَّ جميعاً، وكلهن قتلنني.

قراءة تشكيلية في اعمال الفنان المغربي ” محمد الرعاد ” ” هذه القراءة تشرفتُ ان تكون هي المُقدمة والإفتتاحية لكتابٍ صدر عن ” المركز الإبداعي للفنون والآداب ” عام 2017 ، عن هذا الفنان المغربي والمبع في فن ” الفطرة ” ، وشارك في هذا الكتاب نخبة من النقاد من مصر ، والعراق ، وليبيا ” ” كي ندرك عملا فنيا لابد أن ننتبه إليه كله ، وإلى تفاصيله وعناصره المكونة له ، وأن ذاكرتنا غالبا ما تعمل بشكل نشط حتى يكتمل هذا الإدراك ” ” الفنون البصرية وعبقرية الإدراك ” د . / شاكرعبد الحميد تؤثر البيئة وعناصرها الطبيعية سواء كانت بيئة صحراوية أو بيئة زراعية أو ساحلية … الخ .. واسلوب حياة البشر فيها وسلوكياتهم الحياتية ، ونتاج أعمالهم فضلا عن الموروث العقائدي والإجتماعي الحضاري ، وتفاعلهم الدائم والمتغير لإضافات جديدة مستحدثة تنم عن التطور والقدرة الفكرية على حل مشكلات قديمة أو حديثة تواكب وتتسق مع معطيات وافدة تأتي بها وسائل الإتصال ، والتفاعل الإيجابي مع جديد العصر . وفي الفن التشكيلي على وجه الخصوص ينعكس ذلك بصورة واضحة ، ومكثفة في صورة من التباين الفعال مع هذه البيئة بما ذكرنا فيها ، وبين المبدع ، وقدرته على إلتقاط ما في البيئة من مكونات مختلفة والتي تم ذكرها ، سواء بصورتها كعنصر أو عناصر قائمة بذاتها ، ومن ثم إعادة تجميعها في صياغة وتركيب جديد لها ، ليكون إبداع جماليا آخذا من البيئة هذه العناصر ، بعد إعادة تمثلها ذهنيا وبصريا على خلفية فكرية وبصرية مخزونة لديه ، وتمثل أدواته وتقنياته ووسائله الخاصة به في نفس الوقت العنصر الأكثر أهمية والذي من خلاله توجه الدعوة للمتلقي ليشحذ هو ايضا المجمعة من تحصيله الفكري والبصري ، في محاولة إدراك اللامرئي في العمل الذي هو بصدده ، وإستنتطاق ما هو كامن في هذه العناصر المجمعة التي طرحها المبدع على سطح فراغ لوحته . والفنان المغربي / محمد الرعاد وهو فنان تشكيلي مغربي نجد في خلال تمكنه ومن تجربته الشخصية انه يتقن بحرفية بالغة تقنيات إستخدام الرموز والدلالات من خلال إعادة تخيل صاخب ومتعدد من موروثه البيئي ، والشعبي متمثلا في الشخصيات والحيوانات التي لها علاقة جذرية وممتدة بين ما هو واقعي وآني ، وما بين أساطير التراث نفسه المتعددة والممزوج بحضارات أمازيغية وأفريقية في إتساق ومقاربة تجعل من أنساق مفرادتها ، ثم إعادة تجميعها مرجعية متكاملة يأخذ منها ، ويتفاعل معها فنيا على سطح اللوحة ، ليقدم لنا عملا يحمل بصمته الشخصية ، ويؤكد إنفراده بتجربة إبداعية متميزة . إن عنصر الإبهار في هذا التكثيف للرموز مع تعددها وإتساقها في التوزيع على سطح اللوحة وبهذا التكامل يحيل المتلقي إلى لغة حوارية دائرة تتناقلها هذه الشخوصات والرموز بينها وبين بعضها وعليه تتبعها والإصغاء التام إليها لإدراك المزيد مما هو كامن وراء هذا الثراء العددي وايضا اللوني الذي اجاد المبدع توظيفهما بحرفية عالية ليأتي العمل محملا بعديد من وسائل الإدراك لما هو كامن أو كائن في العمل . غير اننا قد نحبذ – ولصالح المبدع – أن يضمن بعضا من أعماله ، شيء من السمات أو اللمسات التي تزاوج بين هذا التراث البيئي الإسطوري بما فيه من عنصر ( الحكيّ ) والمتناقل بين الأجيال كموروث ثقافي تاريخي ، وعناصر أخرى يستقيها من واقعه الحالي ، وذلك كرافد معزز لقيمة تراث الماضي ، وتأكيدا لتفاعل مستمر يعبر عنه ويجسده كرصد وثائقي لا يتقنه غير الفن ومبدعه . ســيــد جــمــعــه ســيــد ناقد تشكيلي واديب اكتب رسالة…

كتبت ريم خيرى شلبي بالأمس إفتتح ملتقى بصمات للفن التشكيلى دورته السادسة عشر بمبنى الأهرام الجديد بالقاهرة والتى قرر الفنان وحيد البلقاسى ان يطلق عليها دورة خيرى شلبى.. ولم يكن إختيار التوقيت بالمصادفة فهى أيضا الذكرى السابعة لرحيل شيخ الحكائين خيرى شلبى.. وحيد البلقاسى هو فنان تشكيلى من ابناء محافظة كفر الشيخ مدينة بيلا.. هو فنان وحفار ويلقب أيضا بشيخ الحفارين..لم يحفر وحيد البلقاسى على الخشب فقط ولكنه حفر على جدران الأيام والليالى حتى يضع مكاناته بين فنانين مصر والعرب. .لذلك كتبت الإحتفالية حلقة جديدة من حلقات الجهاد من أجل إثبات الذات.. كان شعور جميل بالفخر والإعزاز وأنا اقف وسط حشد كبير من أبناء وبنات مصر وفنانين من شيوخ وشباب العرب آتوا من كل البلاد العربية ليثبتوا أن مصر مازالت منارة للفن رغم كل الظروف.. هذا وقد تم تكريم العديد من رواد الفن والابداع بالوطن العربي كافة . وكان من الجميل حقا أن يحتفل بذكرى مبدع بالإبداع وأن يذكر إسمه وسط محفل من عصارة الجهد والعمل.. عاشت مصر قوية مبدعة مزدهرة بالفن والفنانين فى شتى المجالات على مر العصور.. وشكرا لكل من تذكر وذكرنا بمن سبقونا حتى لا يضيع الفن هباء