حصريا بالصور وزير الاثار يتفقد اعمال مشروع ترميم وتطوير معبد الايبيت بمعبد الكرنك بالاقصر
متابعه وتصوير جورج ماهر-الاقصر الدكتور خالد العناني وزير الآثار تفقد صباح اليوم الجمعة الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨؛أعمال مشروع ترميم وتطوير معبد الايبيت الواقع على المحور الجنوبي من معبد آمون رع بالكرنك. رافقه خلال الجولة د. مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الاعلي للاثار و احمد عبيد، ومصطفى الصغير مدير معبد الكرنك بالاقصر، و عدد من قيادات الوزارة بالأقصر وآوضح الدكتور وزيري أن معبد الايبيت يشهد الآن أعمال تطوير وترميم استعدادا لافتتاحه للزيارة لأول مرة، حيث تضمنت الاعمال ترميم و تنظيف الحوائط و تثبيت الألوان وإزالة السناج وعمل أرضيات جديدة لتمهيد طريق الزيارة وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان . كما شملت الجولة تفقد الاعمال الجارية في فناء الملك رمسيس الثاني بمعبد الاقصر حيث تم ترميم و رفع وإعادة تركيب و لأول مره منذ اكتشافهم ٣ رؤوس لتماثيل الملك رمسيس و التي يصل وزن كل واحد منها الي ٢٥٠ كيلو و التي من المرجح انها تهشمت عمدا و سقطت منذ عهد الملك قمبيز او بعد ذلك. ويذكر أن معبد الإيبت يقع على المحور الجنوبى من معبد أمون – رع بالكرنك ، وإلى الغرب من معبد خنسو. و قال الصغير انه طبقًا للمعتقدات الطيبية المرتبطة بالمعبودة إيبت فن هذا المكان المقام به المعبد هو المكان الذى أستراحت به المعبودة إيبت قبل أن تُعطى الحياة والولادة لأبنها أوزوريس. أما عن المعبودة الايبيت فهي أُنثى فرس النهر الحميدة والتي تعد بمثابة المعبودة المُغذية والواقية حيث ذُكر بنصوص الأهرام أن الملك رضع من ثدييها لدرجة أنه ” لم يعطش ولم يجوع إلى الأبد” ، وأُطلق عليها بتلك البرديات التى تعود إلى عصور متأخرة بأنها “سيدة الحماية السحرية”. الجدير بالذكر ان د خالد العنانى حرص في خنام جولته بالتقاط الصور التذكاريه مع العاملين في تنفيذ اعمال الترميم والاثريين العاملين بمشروع الترميم بالمنطقه
المتحف المصري بالتحرير يحتفل بمرور 116 عام على انشاءه
متابعه وتصوير جورج ماهر بحضور عدد كبير من السادة الوزاراء وسفراء الدول الأجنبية والعربية و المستشارين الثقافيين ووكللاء و رؤوساء اللجان و اعضاء مجلس النواب و المحافظين و كبار الشخصيات العامة، وسط تغطية اعلامية عالمية ومحلية، احتفل المتحف المصري بالتحرير مساء اليوم الاثنين الموافق 19 نوفمبر 2016 بذكرى تأسيسه المائة وستة عشر. حضر الاحتفالية ٣١ وزير منهم ١٨ وزير حالي منهم وزير الشباب والرياضه ووزير التخطيط ووزيرة التضامن الاحتماعي ، وزيره السياحه ، وزيرالنقل، وزير التعليم، وزير الاتصالات، ورئيس لجنه الاثار والثقافه والسياحة اسامة هيكل، وزير التموين، ورئيس لحنة السياحة والطيران. واكثر من ٥٠ سفير ومستشار ثقافي، ووكيل مجلس النواب، والنائبة سحر طلعت مصطفي. وخلال الكلمة الافتتاحية، رحب الدكتور خالد العناني وزير الآثار بالسادة الحضور، وأكد على أن الوزراة تحرص من خلال هذا الحفل الكبير على إرسال رسالة هامة للعالم أجمع تتؤكد على قيمة هذا الصرح العظيم والذي لا تقتصر فقط على مايضمه من كنوز أثرية لا مثيل لها، ولكن ايضا للبعد التاريخي لهذا المبنى العريق، الذي يعد من أوائل المتاحف في العالم، و الذي تم تصميمه وإنشائه منذ البداية ليكون متحفاً للآثار، لافتا إلى أن المتحف المصري لن يموت أو حتى يتأثر بإنشاء المتاحف الكبرى مثل المتحف المصري الكبير و متحف الحضارة والذي سينقل اليها عدد من القطع الأثرية بهدف إعادة اكتشاف الكنوز المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها . ولن يتوقف الامر على ذلك فحسب، بل سنقوم بالعمل على إثراء المتحف بآثار رائعة من المكتشفات الحديثة ومن الأثار المستردة، وكذلك اختيار مجموعات جديدة متميزة من بين عشرات الآلاف من القطع المحفوظة بالمخازن، ليستمر المتحف المصري درة تاج المتاحف العالمية. وأوضح د. العناني أن اليوم المتحف المصري يظهر في حلته الجديد بأولى خطوات العرض المتحفي، بإعادة تقديم كنوز يويا وتويا في ثوب جديد، لتعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها في مقبرتهما بوادي الملوك عام ١٩٠٥. ويضم العرض الجديد 214تحفة أثرية متنوعة وفريدة، منها قطعا كانت مخزنة تُعرض لأول مرة للجمهور، مثل مومياوتي يويا وتويا و بردية يويا الملونة، التي يبلغ طولها حوالي عشرين متراً والتي تم تجميعها بأيدي مرممي المتحف المصري. واعلن خلال كلمته بافتتاح المتحف مجاناً للزيارة للمصرين والعرب والاجانب المقيمين.. من جانبة قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن تطوير المتُحف لن يقتصر فقط على تطوير سيناريو العرض المتحفي، بل يتزامن مع تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية للمبنى، وإعادة المتحف الى حالته الأولى وقت إفتتاحه منذ ١١٦ عاما، فتم إعادة الدهانات بالدور العلوي إلى لونها الأصلي ، كما تم تغيير زجاج أسقف المتحف إلى تقنيات الـUV لمنع أشعة الشمس الضارة على القطع الأثرية، كذلك تم اعادة أرضيات بعض المتحف إلى شكلها القديم. وتعد مقبرة يويا وتويا من أجمل المقابر التي تم اكتشافها لما تحتوي من كنوز عظيمة تعبر عن الحياة اليومية لهما مثل العجلة الحربية ليويا والأسره والكراسي وصناديق حفظ الحلي المصنوعة من الخشب المذهب والمطعم من الفيانس والعاج والابنوس، واوانى من الالباستر والحجر والحجر الجيرى الملون. كما احتوت أيضاً على مومياء كلا من يويا وتويا في حاله جيده من الحفظ والتوابيت الداخلية والخارجية لهما، والاقنعه الخاصة بهما وهي مصنوعة من الكارتوناج المذهب والمطعم بالاحجار الكريمه، كما تم العثور على صناديق واوانى الاحشاء وتماثيل اوشابتى، واطول برديج في مصر ويبلغ طولها ٢٠ متر، وهي البردية الخاصة ليويا ومكتوب عليها كتاب الموتي. كما تظهر للجمهور وتعرض لأول المرة اليوم بردية “يويا” المدونة بالخط الهيروغليفى المبسط والتي تعد أطول بردية عثر عليها في مصر ، وأوضح مؤمن عثمان مدير ادارة الترميم بالمتحف المصري بالتحرير أن البردية ظلت مخزنة داخل دواليب التخزين بالمتحف المصرى منذ اكتشافها في مقبرتهما بوادي الملوك عام ١٩٠٥. ، وقد عثر عليها متكاملة في شكل لفافة ممتدة وفي حالة جيدة من الحفظ وتحتفظ بالوانها وحالتها جيدة جدا، ولم يكن فى الامكان عرضها بصورتها الكاملة نظرا لطولها الذى يقرب من 20 متر،وأضاف أنه قد تم فردها وقت الاكتشاف، وتقسيمها الى 34 جزءا بالاضافة الى جزء صغير خالى من الكتابات ليكون المجموع 35.، و قبل البدء في أعمال اترميم استعدادا لعرضها فقد بدأ فريق العمل في فحها وتوثيق حالتها الاثرية حيث تم استخدم التوثيق الفوتوغرافى عالى الجودة والميكروسكوب الضوئى لفحص البردية وتم فحص حالة الاحبار والالوان المستخدمة التى ظهرت فى غاية الروعة والابداع .
اعلان كشف اثرى بمنطقه سقاره
متابعه وتصوير جورج ماهر في مؤتمر صحفى كبير عقد صباح اليوم اعلن الدكتور خالد العناني وزير الاثار عن كشف آثري جديد قامت به بعثة آثرية مصرية أثناء أعمال التنقيب الآثري منذ إبريل الماضي و حتي الآن في المنطقة الواقعة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك اوسركاف بجبانة سقارة الآثرية، و ذلك وسط تغطية إعلامية و عالمية بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة و أعضاء مجلس النواب و 30 سفيرا من كل دول العالم و الذي يحرص وزير الاثار علي دعوتهم لحضور جميع الفاعليات التي تنظمها الوزارة تأكيدا منه علي أهمية الدور الذي تلعبه الاثار كقوة مصر الناعمة و استخدامها للترويج لمصر في بلادهم. و قد شارك العديد من سفراء الدول العربية و الاجنبية خلال الشهر الماضي وزارة الاثار في إحتفالية تعامد الشمس بمعبد ابو سمبل و العديد من الجولات الاثرية في محافظة الوادي الجديد و سانت كاترين بجنوب سيناء علي هامش حضورهم مؤتمر ملتقي الأديان. و أوضح د. العناني أن البعثة عثرت في هذا الكشف علي ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالاضافة الي أربعة مقابر أخري ترجع إلي عصر الدولة القديمة ومنها مقبرة “خوفو إم حات “المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكي أثناء أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة. و آشار أن البعثة المصرية كان قد وقع أختيارها لهذا الموقع نظرا لإحتمالية وجود مقابر لأفراد من عصر الدولة القديمة حول الطريق الصاعد للملك أوسر كاف؛ حيث سبق وبدأت البعثة الأثرية الفرنسية أعمالها في بداية الحافة الصخرية من الناحية الشرقية وتم الكشف عن العديد من المقابر التي ترجع إلي عصر الدولتين القديمة والحديثة، والتي أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط. ثم توقفت أعمال حفائر البعثة الفرنسية بالموقع منذ عام 2008م وتوجهت الأعمال بعد ذلك نحو دراسة وتوثيق وترميم بعض المقابر المكتشفة ثم توقفت تماما عن العمل منذ عام 2013 و أكد د. العناني أن هذا الكشف هو الاول في سلسلة من ثلاث اكتشافات آثرية أخري في احدي محافظات جمهورية مصر العربية و اللاتي سيتم الاعلان عنهما تباعا قبل إنقضاء عام 2018 . و اضاف الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الاعلي للاثار قائلا انه تم العثور ولاول مرة علي مومياوات لجعارين في جبانة منف الاثرية حيث كشفت البعثة علي مومياوتين لجعارين كبيرة الحجم داخل تابوت من الحجر الجيري مستطيل الشكل ذو غطاء مقبي رسمت علية ثلاث جعارين بالمداد الأسود هذا بالاضافة الي عدد كبير من مومياوات الجعارين الصغيرة. و بفحص المومياء الكبيرة وجد انها في حالة جيدة من الحفظ و ملفوفة بلفائف كتانية. كما عثرت البعثة ايضا علي تابوت اخر من الحجر الجيري مربع الشكل علية جعران واحد بالمداد الأسود و بداخله مومياوات لجعارين. و أنه اثناء اعمال التنقيب داخل المقابر تم الكشف عن العشرات من مومياوات القطط و حوالي 100 تمثال خشبي لقطط منها المغطي بطبقة من الذهب بالاضافة الي تمثال من البرونز الإلهه القطة باستت في حالة جيدة من الحفظ و وأربعة رؤوس لتماثيل من البرونز لها و العديد من التماثيل الخشبية لحيوانات أخري مثل الأسد والبقرة والصقر ومنها المغطي بطبقة من الذهب. كما عثر أيضا علي توابيت خشبية ملونة لحيات الكوبرا وبداخلها دفنة للحية و كذلك تابوت خشبي لتمساح بداخلة مومياء له، بالاضافة الي بقايا توابيت خشبية لحيوانات في حالة سيئة من الحفظ. و أشار د. وزيري انه بداخل الرديم تم الكشف عن 1000 تميمة من الفيانس لآةهه مختلفة منها تاورت و أنوبيس و جحوتي و حورس وإيزيس و بتاح باتك وخنوم و العجل أبيس و تمائم أخري من الفيانس أيضا صور عليها التاج الأبيض والأحمر وعمود الوادج وعين الأوجات و 5 تمائم برونزية لألهة مختلفة و 8 رؤوس و 3أجزاء من الأواني الكانوبية من الألباستر و بعض الأدوات الكتابية التي كان يستخدمها المصري القديم منها محبرتين بحالة جيدة من الحفظ بهما أقلام. بالاضافة الي العثور علي أجزاء عديدة من ورق البردي مكتوب عليها بالخط الهيراطيقي والخط الديموطيقي وأخري عليها أجزاء من كتاب الموتي. كما ظهر و لأول مرة أسماء لأفراد من خلال الكشف عن باب وهمي لسيدتين إحداهما تسمي “سوبك سخت” والأخري “مفي.” حضر مراسم الاعلان عن الكشف محافظ الجيزة اللواء احمد راشد و عدد من اعضاء مجلس النواب و سفراء ومديري المعاهد الأثرية العربية و الاجنبية في مصر منهم سفير دولة كل من المغرب و الأردن و الكويت و قبرص و المكسيك و إيطاليا ومالطا و المجر و فرنسا و اللاجئين و إيرلندا و أرمينيا وكوريا الجنوبية و طاجكستان و اليابان و النمسا و بيلاروسيا و نائب سفير كل من المملكة العربية السعودية و جورجيا و القنصل العام لسفارة الدنمارك و المستشارين الثقافيين لكل من أمريكا و التشيك وجورجيا و مديرة مركز البحوث الأمريكى و مدير الشؤون الثقافة بمكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة ولفيف من رجال الصحافه والاعلام وبعض السائحين من بلاد مختلفه الذى تصادف وجودهم لزياره منطقه اثار سقاره حيث حرصو على حصور المؤتمر الصحفى ومتابعه كلمه الدكتور خالد العنانى وزير الاثار وأيضا متابعه شرج الدكتور مصطفى وزيرى .
المسلمانى يشاطر اشرف فتحى فى لوحاته..سراب الامل….وطنى
تمثال الاميرة امنرديس
ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبد ابوسمبل
لوحه رائعه من معبد ملايين السنين للملكه حتشبسوت
الاعلامية وسام خاطر تطلق أول مبادرة بعنوان ( محافظتى الأجمل ) لدعم السياحة
كتب أحمد فتحى رزق أطلقت الاعلامية وسام خاطر أول مبادرة لدعم السياحة بعنوان محافظتى الأجمل . وتدور فكرة المبادرة حول متسابق أو مجموعة متسابقين من كل محافظة بتقديم أفضل صور لمحافظاتهم مما يفيد كثيرا فى دعم السياحة بمصر العربية والاجنبية خلاف للصورة التى علقت بالأذهان مؤخرا أن القاهرة ومحافظات مصر هى الأكثر تلوثا بالعالم . ونهيب بالسادة المحافظين ورؤساء الأحياء بتذليل العقبات أمام المشاركين فى تلك المبادرة مما يعود بالنفع على مصر الجميلة . نتمنى التوفيق لوسام خاطر وندعم تلك المبادرة الوطنية الصادقة .
معبد الاقصر
رائعه للملك خفرع
ساحة دار ابن لقمان بالمنصورة
مقبره دير البرشا
الجنرال محمد فوزى نستعرض حقيبة اليد أو الكتف وهى من احدى تماثيل الخدم فى موكب القرابين والذى يسمى موكب البرشا عثر عليه في غرفة دفن أحد وزراء الصعيد وهو وزير او حاكم مقاطعة الارنب الخامسه عشر التى تقع فى المنيا وعثر عليه ضمن مقبرة دير البرشا وهى تخص الوزير جحوتي نخت الذي يعنى اسمه جحوت القوى وزوجته كانت بنفس الاسم جحوتي نخت ويعد هذا الاسم أشهر اسم وكان يطلق على الجنسين فى تلك الاسرة او الفترة ووجد انه هناك اكثر من 6 وزراء أو حكوميين بنفس الاسم ومشتقاته وصاحب المقبرة أطلق عليه جحوتي نخت الرابع أو الخامس في نهاية الأسرة 11 أو أوائل عهد الأسرة 12. فى الصورة قطعه او منحوته خشبيه قمة الروعة أو ما يطلق عليها موكب البرشا ويظهر بها أربعة من الخدم الاول قد يكون كاهن يحمل أداة طقوسية ذراع حورس لحرق البخور والتطهير فى المقبرة وقد شرحتها ضمن سلسلة طقوس الموت فى طقس فتح الفم ويحمل جره بخور وعطور أو قد تكون جرة نبيذ . بينما تتبعه ثلاث خادمات اناث الأولى تحمل سلة مغطاة قد تحوى قرابين الطعام المختلفة وتحمل البط فى يدها والثانيه تحمل سلة بها جرار نبيذ والبط فى يدها ايضاً. بينما الثالثة تحمل صندوق خشبى به أدوات التجميل والعطور وتحمل على كتفها شنطة اليد المصنوعة من الجلد ويلاحظ ان فى قمتها مرآة جزئها العلوى داخل الشنطه والعلوى او المقبض خارجا وقد تحمل بعض الادوات الاخرى الخاصة بالزينة داخل حقيبة اليد.
مسجد أحمد بن طولون،
اللواء محمد فوزى اليوم نستعرض تحفه اسلاميه رائعه كثير منا لا نعرف عنها شئ على اننا نشاهده كثيرا كل يوم صورته مطبوعه على ورقه عمله متداوله فى الاسواق كثيرون لا يعرفون أن مسجد أحمد بن طولون، المطبوعة صورته على ورقة فئة الخمسة جنيهات مصرية، هو المسجد الأقدم في مصر الذي لم تتغير معالِمُه منذ بنائه. ويعتبر “ابن طولون” ثالث المساجد المبنية في مصر الإسلامية بعد مسجدي عمرو ابن العاص، الذي تغيرت معظم معالمه بمرور الوقت، ومسجد العسكر الذي زال مع زوال مدينة العسكر التي كانت تشغل حي زين العابدين “المدبح” حاليًا. لمسات المعماري القبطي الفرغاني بعد أن فرغ ابن طولون من بناء قصره، قرر بناء المسجد فبدأ البناء عام 263هـ – 876م، واكتمل بناؤه عام 265هـ – 879م وإن ذهبت إلى المسجد ستجد هذا التاريخ مدون علي أكتاف رواق القبلة، وقد استعان طولون بالمعماري المصري القبطي سعيد بن كاتب الفرغاني لبناء المسجد ، وقد وصفه مسجد السيرة الطولونية بـ”حسن الهندسة والحاذق بها”. وعن قصة بناء المسجد كما جاءت في مسجد السيرة الطولونية “أراد أحمد بن طولون بناء المسجد فقدّر له 300 عمود فقيل له ما تجدها أو تنفذ إلى الكنائس في الأرياف والضياع الخراب فتحمل ذلك، فأنكره ولم يختره وتعذب قلبه بالفكر في أمره، وبلغ النصرانيّ وهو في المطبق الخبر، فكتب إليه: أنا أبنيه لك كما تُحب وتختار بلا عمد إلاّ عمودي القبلة فأحضره وقد طال شعره حتى تدلى على وجهه، فبناه وحسن البناء في عينى أحمد بن طولون”. تبلغ مساحة مسجد أحمد بن طولون حوالى 6 أفدنة ونصف الفدان، يبلغ طوله 138 مترًا، وعرضه 118 مترًا تقريبًا، وقد وأنفق علي بنائه 120 ألف دينار، وهو من المساجد المعلقة، أي يصعد إلى أبوابه بدرجات دائرية الشكل، ويتوسط المسجد صحن مربع. أما شبابيك المسجد فتحيط به من جهاته الأربع وعددها 128 شباكاً، وفى وسط الصحن قبة كبيرة ترتكز على 4 عقود، وتعتبر مأذنته الوحيدة فى مصر ذات السلم الخارجي وهي مكونة من 4 طوابق وهي ملوية على طراز ملوية مسجد سامراء بالعراق، ويبلغ ارتفاع المئذنة عن سطح الأرض (40.44م)، ويبلغ عدد مداخل مسجد ابن طولون 19 مدخلاً، إلا أن المدخل الرئيسي حاليًّا هو المدخل المجاور لمتحف جاير أندرسون، حيث يوجد أعلاه لوحة تجديد ترجع إلى عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله. ترميم المسجد امتدت يد الترميم والإصلاح إلى مسجد ابن طولون فى العديد من الفترات، إلا أن أهمها، كان ذلك الذي قام به السلطان حسام الدين “لاجين” المملوكي، فقد أنشأ القبة المقامة وسط الصحن عوضًا عن القبة التى شيدها الخليفة الفاطمى العزيز بالله، والتى كان قد أقامها بدلاً من القبة الأصلية التى احترقت سنة 376هـ. وللسلطان المملوكي “لاجين” قصة مع المسجد رواها السيوطي فى كتابه التاريخي، مفادها أنّ لاجين كان أحد المماليك الذين قاموا بقتل الملك الأشرف خليل بن قلاوون، ومن ثم أخذ مماليك وحلفاء الأشرف فى البحث عن لاجين ليثأروا منه، فما كان من “لاجين” إلا أن احتمى فى منارة هذا المسجد الذي كان قد هجره الناس وتحول إلى مربط للخيل، ونذر بتجديد وأعمار المسجد إذا مرت هذه المحنة، وتمر الأزمة ويتولى لاجين عرش مصر، ويلقب بـ”المنصور”، وأول ما قام به هو الوفاء بنذره، فأعاد إعمار المسجد بعد خرابه بأكثر من 400 عام. وفى القرن 12 الهجري كان هذا المسجد يستعمل كمصنع للأحزمة الصوفية، كما استعمل فى منتصف القرن الثامن عشر ملجأ للعجزة، ثم أتت لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1882م، وأخذت فى إصلاحه وترميمه، إلى أن كانت سنة 1918م، حين أمر الملك فؤاد الأول بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحًا شاملاً، وتخلية ما حوله من الأبنية، راصدًا لذلك 40 ألف جنيه، أنفقت فى تقويم ما تداعى من بنائه، وتجديد السقف.
اللى اختشوا ماتوا )
بقلم اللواء محمد فوزى اليوم نستعرض تحفه معماريه اثريه اسلاميه من العصر العثمانى فى شارع المعز و منه خرج المثل الشعبى ( اللى اختشوا ماتوا ) حمام السلطان الأشرف إينال 861هـ / 1456م هوأحد الكنوز الآثرية التى يزخر بها شارع المعز ويقع بجانب المدرسة الكاملية بالجمالية . وقام بتشيدة السلطان الملك الأشرف سيف الدين أبو النصر إينال بن عبد الله العلائى الظاهرى تأكيدا لعادة الأتراك العثمانين في بناء الحمامات التركية التي تخلد أسماءهم ، و تحقق فلسفتهم في إيجاد وسائل الراحة و الاسترخاء والتي يستفيد معها الروح و الجسد والسلطان الأشرف إينال هو السلطان الثاني عشر من الجراكسة ، وقد تولى السلطنة عام 857هـ / 1453م و ظل في السلطنة حتى مرض وخلع نفسه في عام 865 هـ / 1460 م لابنه أحمد ثم توفى بعد هذا الخلع بيوم واحدوقد شيد هذا الحمام في عام 861هـ /1456م حسب النص الموجود أعلى الباب الرئيسي اى قبل وفاة السلطان الأشرف إينال بأربع أعوام وكلمة “إينال ” هى كلمة جركسية ” شركسية” من مقطعين و تعنى “شعاع القمر ” و هو نسبة إلى السلطان الأشرف أبو النصر إينال بن عبد الله العلائي و شيد هذا الحمام ليؤدى وظيفة أجتماعية حيث كان الذهاب للحمامات الشعبية أهم العادات والتقاليد التى اعتادها المصريون . ويتميز حمام “إينال” إنه من أقدم الحمامات الشعبية العثمانية بحي الجمالية، ويبلغ عمره 700 سنة، ليبقي شاهدا على روعة العمارة الإسلامية وأقدم الطقوس الاجتماعية التى تعود عليها البسطاء من المصريين منذ قديم الزمان وخاصة خلال العهد العثمانى و يعد هذا الحمام من أهم حمامات القاهرة لما يميزه عن غيره وهو نظام الأضاءة التي تعطى الراحة والهدوء ، فهى عبارة عن قباب سماوية مقسمة إلى أركان و مكسوة بالزجاج الملون الذي يعكس الأضاءة الخارجية، ولكن بشكل صحي ومختلف و يحتوي على أربعة مغاطس و يتغير به المياه مرتين كما انه لهذا الحمام واجهة واحدة مستحدثة في الجهة الجنوبية الشرقية تطل على شارع المعز لدين الله و بها مدخل رئيسي عبارة عن حجر غائر يغطيه عقد مدائني ذو صدر مقرنص من حطتين تتوسطه فتحة باب ذات مصراع خشبي واحد يعلوه عقد مدبب يليه لوحة حجرية بها بحر به كتابة بالخط النسخ البارز . أما من الداخل فهو عبارة عن ممر منكسر حتى لا يستطيع المارة في الشارع مشاهدة من بالداخل ينتهي بفتحة باب ذات مصراع خشبي تفضي إلى قاعة استقبال مربعة ذات سقف من عروق خشبية تتوسطه شخشيخة بها ثماني و عشرون نافذة ، وفي الضلع الشمالي لهذه القاعة فتحة باب تفضي إلى حجرة مربعة لخلع الملابس ( مسلخ ) ذات أرضية من بلاط حديث يغطيها قبو متقاطع و تتوسطها فسقية حجرية دائرية و تحيط بقاعة الاستقبال أربع سدلات أولها بالجهة الجنوبية الشرقية و هي عبارة عن مستطيل يتقدمه حجاب خشبي به بابان يكتنف أولهما شباكان جانبيان ويكتنف ثانيهما ثلاثة شبابيك وثانية هذه السدلات بالجهة الشمالية الغربية تشبه السدلة الأولى تماماً أما السدلتان الجانبيتان بالجهة الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية فهما متشابهتان وكل منهما عبارة عن مستطيل فرشت أرضيته ببلاطات حديثة وغطى بسقف خشبي حديث ، ومغطس هذا الحمام يتوصل إليه من فتحة باب ذات عقد نصف دائري بالركن الشمالي الشرقي من الدورقاعة تفضي إلى ممر منكسر ينتهي بمغطس مربع تغطيه قبة ضحلة بسيطة بها عدة فتحات صغيرة للتهوية كانت بعض الحمامات القديمة تتيح الفرصة للرجال فقط ، وأتيح البعض للنساء فقط لكن حمام “إينال ” من الحمامات المقسمة إلى ركن للرجال و ركن للنساء.وقد تم ترميم و تجديد هذا الحمام مع الحفاظً على عناصره المعمارية المميزة وجدرانه الحجرية وارضيته الرخام ويستعيد أهالي “الجمالية” ذكرياتهم مع حمام “إينال”، لافتين إلى أن حمام “اينال” ليس كأى حمام شعبى، فهو من خرج علي أبوابه المثل الشعبي “اللى اختشوا ماتوا”، تلك المقولة التى جسدت واقعة حريق شهده الحمام، جعل الفتيات يتعرضن للموت نتيجة الحريق بسبب خشيتهم من الخروج بدون ملابسهن عاريات إلى الشارع فى حين اضطرن فتيات إلى الخروج عاريات للنجاة من الحريق ليتركن ورائهن مثل “اللى اختشوا ماتوا” ومنذ هذا الحادث أصبح الحمام للسيدات فقط، بعد أن كان للرجال والسيدات فى آن واحد، وحديثا اغلق وتحول إلى مزار سياحى بعد إيقاف نشاطه +15 أعجبني