إسرائيل تسمح بدخول ٢٠ شاحنه مساعدات إنسانيه إلى غزه عبر معبر كرم ابو سالم. وترفض وتعيد ١٠ شاحنات مساعدات إلى مخازن الهلال الأحمر المصري العريش حاتم البلك
غزة عاجل” دخول ٣٥ شاحنة مساعدات إنسانيه إلى معبر كرم أبو سالم.
دخول ٣٥ شاحنة مساعدات إنسانيه إلى معبر كرم أبو سالم.
غزة عاجل” إسرائيل تعاود فتح معبر كرم ابو سالم
إسرائيل تعاود فتح معبر كرم ابو سالم دخول ٢٤ شاحنه مساعدات إنسانيه إلى غزه منهم ٤ شاحنات وقود العريش حاتم البلك
عاجل” إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الإنسانية وتواصل إغلاق معبر كرم ابو سالم لليوم الثاني على التوالي
إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الإنسانية وتواصل إغلاق معبر كرم ابو سالم لليوم الثاني على التوالي
محافظ شمال سيناء يتفقد المصابين والمرضي الفلسطينيين ببئر العبد بشمال سيناء
محافظ شمال سيناء يتفقد المصابين والمرضي الفلسطينيين ببئر العبد بشمال سيناء العريش حاتم البلك
غزة عاجل” دخول ٣٥ شاحنه مساعدات إنسانيه إلى غزه عبر معبر كرم ابو سالم
دخول ٣٥ شاحنه مساعدات إنسانيه إلى غزه عبر معبر كرم ابو سالم ورفص وإعادة ١٥ شاحنات مساعدات إلى مخازن الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء وإسرائيل تواصل تعنتها ومنع إدخال المساعدات الإنسانيه واغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني لليوم ١٣٣ على التوالي العريش حاتم البلك
عاجل” إسرائيل تعاود فتح معبر كرم ابو سالم
عاجل إسرائيل تعاود فتح معبر كرم ابو سالم دخول ٩٠ شاحنه مساعدات إنسانيه إلى غزه العريش حاتم البلك
عاجل” لليوم الثاني على التوالي. إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الإنسانية وتواصل إغلاق معبر كرم ابو سالم.
عاجل لليوم الثاني على التوالي. إسرائيل تمنع إدخال المساعدات الإنسانية وتواصل إغلاق معبر كرم ابو سالم. مع مواصلة إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني لليوم ١٢٢ على التوالي العريش حاتم البلك
عاجل دخول ٢٤ شاحنه مساعدات إنسانيه منهم ٤ شاحنات وقود إلى غزه عبر معبر كرم ابو سالم
دخول ٢٤ شاحنه مساعدات إنسانيه منهم ٤ شاحنات وقود إلى غزه عبر معبر كرم ابو سالم العريش حاتم
تفتيش وتحقيق واعتقال واستهداف خلية مسلحة فى تطورات الوضع في فلسطين
عاجل ولأول مرة منذ ٨٠ يومآ عبور ١١ شاحنة وقود و ٢٠ شاحنه مساعدات إنسانيه الي غزة عبر معبر كرم ابو سالم
عاجل ولأول مرة منذ ٨٠ يومآ عبور ١١ شاحنة وقود و ٢٠ شاحنه مساعدات إنسانيه الي غزة عبر معبر كرم ابو سالم وإسرائيل تواصل منع إدخال المساعدات واغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني لليوم ٨١ على التوالي العريش حاتم البلك أكد مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء أنه ولأول مره منذ ٨٠ يومآ ومنذ اجتياح واحتلال الجيش الاسرائيلي معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني يتم إدخال ١١ شاحنه وقود إلى غزة عبر معبر كرم ابو سالم ذلك دفعه واحده في يوم واحد وأضاف المصدر عن مواصله السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني ومنع إدخال المساعدات الإنسانيه إلى غزة لليوم ٨١ على التوالي هذآ وقد صرح د خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء عن إغلاق السلطات الإسرائيلية معبر رفح من الجانب الفلسطيني ومنع إدخال المساعدات الإنسانيه إلى غزة لليوم ال ٨١ على التوالي وأضاف المصدر انه تم إدخال ٣١ شاحنه مساعدات إنسانيه مختلفه إلى غزة عبر معبر معبر كرم ابو سالم صباح اليوم الجمعة ذلك بعد اجراءات تفتيشها وتفريغ الحمولات في المعبر ثم تحميلها علي شاحنات جديدة وأضاف المصدر أنه تم إدخال ٣١ شاحنه مساعدات منهم ١١ شاحنه وقود منهم ٤ شاحنات غاز و٤ سولار و٣ شاحنات بنزين هذآ كما وأكد مصدر أمني مصري مسؤول أن هناك عملية البطء الشديد في ادخال المساعدات مستمرة من اسرائيل لمنع دخول مساعدات انسانيه وأضاف المصدر ان معبر رفح يدخل اليوم الجمعة يومه ال ٨١ وهو ما يزال مغلق لم يتم إدخال او إخراج أي شيء من وإلى قطاع غزة مما يزيد من المعاناة أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين في قطاع غزة وأضاف المصدر انه تم حرمان أكثر من ٨ الاف جريح ومصاب ونحو ٢٠ الف من المرافقين و ٥٠ الف من اصحاب الاقامات والعالقين من الخروج من غزة الي مصر ومختلف البلاد في وضع غير انساني بالمرة باجمالي عدد يصل إلى أكثر من ٨٠ ألف فلسطيني عالق فى انتظار السماح لهم بالعبور إلى مصر بعد إعاده فتح معبر رفح البري الحدودي
لماذا يصرالنظام الايراني على رفض حل الدولتين
بينما ينادي المجتمع الدولي بضرورة تطبيق حل الدولتين للقضية الفلسطينية، يستمر الولي الفقيه للنظام الإيراني، خامنئي، وكبار مسؤولي النظام، في رفض هذا الحل. السبب وراء ذلك هو أن تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه سيحرم نظام الملالي من استغلال القضية الفلسطينية والمتاجرة بدماء الفلسطينيين لمصالحه. إبراهيم رئيسي، رئيس نظام الملالي وأحد الأشخاص الرئيسيين وراء مذبحة عام 1988 التي أودت بحياة 30 ألف سجين سياسي في إيران، عقد لقاءً مع سفراء أجانب في إيران يوم الأربعاء الموافق 7 فبراير. وقد جدد رفضه لحل الدولتين بكلمات زائفة وتحت ذريعة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مُصرحًا: “هل تتحدثون عن الديمقراطية؟ دعوا فلسطين تقرر مصيرها بناءً على تصويت جميع الفلسطينيين. اقتراح الإمام الخامنئي، دام ظله، يقضي بأن يكون لكل فلسطيني صوت واحد”، كما ورد في تلفزيون النظام بتاريخ 8 شباط/فبراير. وفي 30 أكتوبر، صرح خامنئي بأن “حل القضية الفلسطينية” يعني إقامة السيادة الفلسطينية على جميع الأراضي الفلسطينية، مقترحًا إجراء استفتاء عام للفلسطينيين. قائلا: “ماذا يعني “حل القضية الفلسطينية”؟ وهذا يعني إقامة السيادة الفلسطينية في جميع الأراضي الفلسطينية. لقد طرحنا خطتنا: استفتاء عام للفلسطينيين”. من الواضح أن الغاية من هذه الخطة، المليئة بالتضليل، هي تعطيل تحقيق حل الدولتين. في خطابه الذي ألقاه يوم الخميس الموافق 8 فبراير، كشف خامنئي عن نواياه الحقيقية بالاستفادة من النزاع في غزة لتعزيز نفوذه في المنطقة، داعيًا القوى الدولية إلى الانسحاب ليتمكن نظام الملالي من تصدر المشهد واستغلال الصراع في غزة، بما في ذلك معاناة أطفال غزة ونسائها والمدنيين الأبرياء، لمصلحة نظامه. خامنئي صرح قائلًا: “الحل الأمثل يكمن في انسحاب القوى الكبرى من هذه القضية… المقاومة الفلسطينية بنفسها قادرة على قيادة هذا المشهد كما فعلت حتى الآن”. (موقع خامنئي – 8 فبراير) لقد أكد مرارًا وتكرارًا أنه في حال توقف عن توجيه الحروب خارج حدود إيران، سيضطر إلى مواجهة الاحتجاجات والانتفاضات في مدن مثل كرمانشاه، همدان، أصفهان، طهران، خراسان، وبين شباب الانتفاضة داخل إيران. والآن، بعد مرور أربعة أشهر على بداية الصراع في غزة، بدأ الستار يرتفع ليكشف فقط للقلة الأهداف الحقيقية للنظام الإيراني من تأجيج الصراعات في المنطقة. حتى مسؤولو النظام أقروا بطرق متعددة أن دافعهم لإثارة النزاعات في المنطقة هو ترسيخ أنفسهم كقوة رئيسية في الشرق الأوسط، والسعي للعب دور مهيمن في حل الأزمات الإقليمية والداخلية بما يساعد على تجاوز التحديات المتفاقمة داخل إيران الموشكة على الانفجار. هذه القضية تمثل بالنسبة للنظام الإيراني مسألة حياة أو موت، ولذلك فهو لن يتوقف أبدًا عن تأجيج الصراعات في المنطقة. على مدى العقود الأربعة الماضية، استولى هذا النظام على دول مثل العراق، سوريا، لبنان، واليمن من خلال سياسات الاسترضاء الغربي، مستثمرًا مئات المليارات من الدولارات ومشكلًا ومسلحًا قوات مرتزقة لدعم نظامه. ولهذا، طالما بقي الوضع كما هو دون تغيير في المعادلات السياسية ضده، سيستمر في هذه السياسة وسيعمل بكل قوة ضد السلام والأمن في المنطقة وضد تحقيق حل الدولتين في رسالته التي بعثها بتاريخ 6 نوفمبر الماضي، أوضح السيد مسعود رجوي قائلاً: “إذا استمر الوضع تحت سيطرة خامنئي دون فرض وضع وتوازن جديد عليه، وإذا لم يخسر النظام ضبط نفسه، فسيظل النظام الإيراني هو الرابح الأكبر وستتهيأ جعبة خامنئي بما يلزم لخطواته المقبلة”. لذا، الطريق الحقيقي والوحيد لإنهاء الحرب وإحلال السلام والأمن في المنطقة يكمن في إسقاط النظام الإيراني بأيدي الشعب الإيراني وقوى المقاومة الإيرانية. لتحقيق ذلك، يجب الاعتراف بنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتقديم الدعم لهما. الملالي يواجهون الآن مقاومة وازدراء من الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى، حتى أن مسؤولي النظام ووسائل الإعلام الرسمية يعترفون بأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، المزمع إجراؤها في غضون شهر، تواجه بالمقاطعة والتجاهل من قبل الجمهور. انتفاضة الشعب الإيراني في العام الماضي كانت دليلاً على تصميم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي. القدرة على إزالة هذا النظام من الداخل قوية وجاهزة، معتمدة على الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، اللذين أظهرا قوتهما وعزيمتهما من خلال آلاف العمليات التي نفذتها وحدات المقاومة في العام الماضي، بما في ذلك الجيل الشاب الثائر. هذه القوة وحدها هي التي يمكنها تحويل اتجاه الحرب التي يرغب خامنئي في تصديرها خارج البلاد إلى داخل البيت العنكبوتي لخامنئي نفسه.
التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تهدد بصراع أكبر
التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تهدد بصراع أكبر إن تبادل الضربات الأخيرة بين إسرائيل والجماعات المسلحة المدعومة من إيران في لبنان وغزة يسلط الضوء على الاستقرار المحفوف بالمخاطر في الشرق الأوسط. إن كل استخدام للقوة يهدد بإثارة المزيد من الأعمال الانتقامية وجذب المزيد من الأطراف الفاعلة إلى المواجهات طويلة الأمد التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة. إن استهداف إسرائيل لكبار مسؤولي حماس والقصف المستمر لغزة يهدفان إلى إضعاف قدرات المسلحين الفلسطينيين. ومع ذلك، فإن مثل هذه الهجمات تزيد أيضًا من الضغط على إيران وحزب الله لإظهار الدعم لحليفهما. وكان القصف الصاروخي الذي أطلقه حزب الله على قاعدة إسرائيلية بمثابة رد فعل محسوب لإظهار التصميم مع تجنب حرب شاملة. ومع ذلك، مع تصاعد التوترات على جانبي الحدود، يظل التصعيد الخاطئ يشكل تهديدًا حقيقيًا. ومن الممكن أن يؤدي أي هجوم أعنف إلى دورة تصعيدية غير مقيدة تؤدي إلى نتائج مدمرة. حزب الله يسير على حبل مشدود بين الدفاع عن “السيادة اللبنانية” وتجنب تدمير لبنان الذي وعدت به إسرائيل. أبعد من ذلك، يبدو أن أعمال مثل ضربات الحوثيين على الشحن الدولي والهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تهدف أيضًا إلى الضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل. إلا أن تسامح أميركا مع التدخل العسكري المباشر محدود. وتخلق هذه الديناميكية حوافز للاستفزازات للتأثير على السياسة خلال الأزمات. تمثل الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الوزير بلينكن وآخرون الخيار الأفضل للحد من التوترات من خلال وقف التصعيد عن طريق التفاوض. ولكن مع عدم وجود نهاية في الأفق للعملية الإسرائيلية في غزة، فقد لا يشعر أي من الطرفين بأنه قادر على التنحي دون إظهار القوة. وقد تصطدم حساباتهم بالحسابات الخاطئة. إن الانتشار المحتمل لهذه الديناميكيات يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر. وينتشر حلفاء إيران في منطقة جغرافية شاسعة، وتضغط أولوياتهم المتنافسة على القيادة الموحدة. وأي تصعيد محلي قد يجذب آخرين متورطين بسرعة ضد مصالحهم. وفي الوقت نفسه، فإن الأزمات الاقتصادية في لبنان وخارجه ترفع ثمن الصراع. إن الإدارة الحذرة لهذه النقاط الساخنة سوف تختبر المهارات الدبلوماسية. لكن التهدئة الدائمة تتطلب في نهاية المطاف بذل جهود حسنة النية من جميع الأطراف نحو حل عادل وشامل للصراعات الأساسية التي تغذي هذه التوترات. وتؤكد التكلفة البشرية المحتملة للمسارات البديلة الحاجة الملحة إلى الاعتدال والتسوية.
حركة “فتح”: النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني لاستعراض نفوذه الاقليمي
حركة “فتح”: النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني لاستعراض نفوذه الاقليمي –قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن النظام الإيراني يستخدم الدم الفلسطيني كورقة لاستعراض نفوذه. وأضاف في تصريحات لقناة العربية الأربعاء أن “جزء من الشباب العربي خدع بشعارات النظام الإيراني ويجب أن يدرك خطرها”، كما أوضح أن حماس تنظيم فلسطيني ونتمنى أن تتخلى عن تحالفات إقليمية استغلالية. وجاءت تصريحات الحوراني بعد أن قال المتحدث باسم حرس خامنئي، رمضان شريف بشان الانتقام لعميد الحرس الهالك في دمشق رضي موسوي بغية استعراض قوة خامنئي وحرسه، قائلا: “على الإسرائيليين انتظار انتقام الحرس الإيراني والرد على اغتيال موسوي”. ولإقناع جمهوره، قال صراحة إن عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية لاغتيال قاسم سليماني. لكن كان خامنئي والمتحدث باسم حرسه متحمسين لدرجة أن حماس اضطرت على الفور إلى نفي ذلك رسميا. وفي موقف رسمي قالت حماس إنه تم الإعلان عن دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وعلى رأسها المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى وليس صحيحا أن الرد كان على قتل قاسم سليماني. بعد موقف حماس هذا، اضطر حرس النظام الإيراني لارتكاب فضيحة سياسية أخرى، وسحب عن كلامه والقول إن كلمات المتحدث باسم الحرس ، رمضان شريف، قد أسيء فهمها. تشير هذه المواقف المتناقضة بوضوح إلى ارتباك نظام الملالي ويأسه لإبعاد رأس الأفعى عن النتائج المثيرة للحرب لنظام الملالي.
رياض المالكي: شعبنا في غزة يواجه حرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع
رياض المالكي: شعبنا في غزة يواجه حرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع- نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية – وفا – من رام الله أن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن الذكرى الـ75 لتبني الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، تتوافق مع الذكرى الـ75 للنكبة، واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني من جراء الاستعمار الإسرائيلي طويل الأمد، ونظام الفصل العنصري “الابارتهايد” وممارساته العنصرية وسياساته وجرائمه غير الإنسانية، التي يتعمد من خلالها تهديد الوجود والامن الإنساني للشعب الفلسطيني. وأشار المالكي في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى أن حقوق الإنسان الفلسطيني تنتهك منذ 75 عاما، وعلى رأسها الحق في الحياة، وحق تقرير المصير، وأن جرائم واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي الممنهجة وواسعة النطاق تنتهك كافة أحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأهدافه النبيلة . وأوضح أن هذه الذكرى تأتي وشعبنا في قطاع غزة يواجه، منذ أكثر من 64 يوما، عدوانا إسرائيليا مكررا وحرب إبادة انتقامية مليئة بالحقد والقتل والتجويع وقطع المعونات والمياه والكهرباء والدواء، أدت إلى استشهاد أكثر من 17700 فلسطيني، وجرح أكثر من 48780، والتسبب بإعاقات وحروق وتشوهات دائمة بسبب استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، والفسفور الأبيض. عدا عن المفقودين تحت ركام البنايات التي تعذر الوصول إليهم أو إخراجهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر للأحياء السكنية الفلسطينية، حيث بلغ عدد المفقودين 7780، ونزح قسرا أكثر من 1.7 مليون شخص، من جميع هؤلاء 70% منهم على الأقل أطفال ونساء، إضافة إلى تدمير المنازل والمستشفيات والطرق والبنى التحتية، حيث طال الاستهداف الإسرائيلي الاعيان المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة، فقد دمر القصف الإسرائيلي 43000 وحدة سكنية بشكل كامل و225000 بشكل جزئي. وتسبب بتوقف 26 مستشفى و55 مركزا للخدمات الطبية عن الخدمة، إضافة إلى استشهاد 281 شخصا من الكوادر الطبية، وتدمير مئات المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات، واستشهاد 77 صحفيا فلسطينيا وذلك بهدف اسكات الصوت الفلسطيني والحد من قدرة العالم من الاطلاع على حقيقة ما يحدث من مجازر وجرائم الحرب، وحرب التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال كجزء من العقوبة الجماعية التي تفرضها على شعبنا في القطاع وكأداة من أدوات الحرب الانتقامية، فقد منعت دخول الوقود والدواء والغذاء والمياه النظيفة، والتي أدت وستؤدي بشكل حتمي إلى حدوث كارثة إنسانية.