كتبت:هندالعربي وسط معلومات تشير إلى نية سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقديم تسهيلات جديدة لسكان قطاع غزة خلال شهر رمضان، كشفت تقارير إعلامية عن «لقاء سري» جمع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع مبعوث الرباعية السابق توني بلير، بحثت خلاله التهدئة والأعمار ومنع «انفجار غزة». وأكد مسؤول في هيئة الشؤون المدنية لـ «القدس العربي»، أنهم لم يتلقوا سوى وعد إسرائيلي بزيادة عدد المصلين المسنين الراغبين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إلى 800 شخص أسبوعيا. وقال المسؤول ردا على استفسارها، عن جملة خدمات وعدت “إسرائيل” بتقديمها حسب ما ذكر تجار كبار، خلال شهر رمضان القادم، إن أي من هذه الأحاديث لم يتم بشكل رسمي. وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي فقط وافق على زيادة عدد المصلين من المسنين الراغبين في الصلاة في المسجد الأقصى من 200 مصلي أسبوعيا، إلى 800، إضافة إلى منح تسهيلات بسيطة لبعض التجار فقط. وبخصوص تحسين عملية إدخال مواد البناء لقطاع غزة خلال شهر رمضان، من أجل استغلال الكميات الإضافية في عمليات إعادة الأعمار، أكد أنهم أيضا لم يتلقوا أي ردود إيجابية حتى اللحظة من الجانب الإسرائيلي. لكن في الوقت ذاته أشار إلى أن الجانب الفلسطيني ينتظر أن تحسن إسرائيل عملية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، من خلال زيادة الكميات، من أجل البدء في عمليات الإعمار للمنازل المدمرة كليا. جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه تقارير إعلامية عن مصادر قولها إن السلطات الإسرائيلية تنوي خلال الأيام القادمة، تقديم العديد من التسهيلات لسكان قطاع غزة . ولم تكشف هذه المصادر طبيعة التسهيلات المقررة، لكنها قالت أنها تشمل كافة مناحي الحياة والسفر إلى الضفة وإسرائيل، وعملية إعادة الإعمار وإدخال المواد عبر المعابر. وذكرت أن جيش الاحتلال بات يدرك بأن آلية إعادة الإعمار لا تسير كما يجب وتشكل عبئا على سكان غزة، وانه يتم حاليا البحث عن حلول أخرى تجنبا لأي «تطورات سلبية»، في حال استمرار حالة الجمود الحالية للأوضاع في قطاع غزة. وكثيرا ما حذر مسؤولون دوليون ومحليون من انفجار الأوضاع، إذا ما استمرت عملية تعطيل الإعمار، مع قرب مرور عام على الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل، وأحدثت خلالها دمارا هائلا في المباني والبنى التحتية. ومنذ انتهاء الحرب في مطلع آب/ اغسطس من الصيف الماضي، ورغم انعقاد مؤتمر لإعمار غزة في العاصمة المصرية القاهرة، إلا أن عملية الإعمار الكلي لم تبدأ بعد، بسبب تفاعس المانحين عن دفع ما عليهم من التزامات، باستثناء دولة قطر، التي أعلنت عن بدئها عمليات الإعمار، عن طريق اللجنة القطرية التي تعمل في غزة. وكثيرا ما تحجج المانحون بعدم سيطرة السلطة الفلسطينية على معابر قطاع غزة، من أجل دفع ما عليهم من التزامات قطعوها في مؤتمر القاهرة. وخلال ذلك المؤتمر تعهد المانحين بدفع 5.4 مليار دولار، لم يصل منها إلا القليل، حتى للمنظمات الدولية التي تقوم أيضا بمهام الإعمار مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا». ودمرت إسرائيل منازل كثيرة في الحرب الأخيرة، يفوق عددها الـ 40 ألف منزل، علاوة أكثر من ضعف هذا العدد دمر بشكل جزئي، شرعت جهات مانحة في تقديم أموال لهم من أجل ترميم منازلهم. وترافق ذلمك مع تأكيد مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة لوكالة «سما» المحلية، على أن ملف الإعمار وأوضاع غزة الخطيرة، جرى مناقشتها قبل أسابيع، خلال لقاء سري عقد بين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في العاصمة القطرية الدوحة. وحسب المصادر فإن بلير ومشعل، ناقشا إلى جانب أوضاع غزة الخطيرة «كيفية التعامل مع الأوضاع». وأشارت المصادر أيضا إلى أن بلير الذي استقال مؤخرا من منصبه كمبعوث خاص للجنة الرباعية الدولية للسلام، ناقش مع مشعل التهدئة والحصار المفروض على قطاع غزة وعملية الإعمار وسيل منع تفجر الأوضاع المتدهورة. ولم تفصح المصادر عن طبيعة المقترحات التي حملها بلير إلى مشعل خلال زيارته التي أحيطت بالسرية والكتمان. وكان بلير غادر القاهرة أول من أمس بعد زيارة قصيرة، التقى خلالها وزير الخارجية سامح شكري، وجرى خلالها عرض قدمه بلير للوزير شكري، حول رؤيته للوضع في الأراضي الفلسطينية، وسبل إعادة إطلاق عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، طبقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها. وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في قطاع غزة وسبل دفع الجهود الدولية، لتنفيذ تعهدات مؤتمر المانحين لقطاع غزة، والذي عقد في القاهرة في أكتوبر 2014.
مصادر مصرية تكشف تفاصيل الوساطة السعودية بين مصر وحماس
كتبت:هند العربي ذكرت احدى الصحف المصرية عبر موقعها الإلكتروني مساء امس الأحد، أنها حصلت على معلومات تفصيلية تكشف بعض ملامح العلاقة السياسية بين مصر والمملكة العربية السعودية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع جماعة “الإخوان المسلمين”، والتنظيمات التابعة لها في “سوريا واليمن وقطاع غزة”. وبحسب الموقع، فإن نقطة الخلاف الرئيسية حول الموقف من حركة حماس، إذ سعت المملكة السعودية لتقريب وجهات النظر بين القاهرة والحركة مؤخرًا، عن طريق اتصالات مباشرة وغير مباشرة بينهما، مضيفًا أنه كان هناك بعض التفاؤل لتسوية الأمور تدريجيًا. ويضيف الموقع نقلًا عن مصادر خاصة، أن السعودية كانت تعتقد بسهولة هذه المهمة، فى ظل التحالف الواسع مع القاهرة بعد “30 يونيو 2013، بالتزامن مع بدء اتصالات مباشرة لقيادات من “حماس” مع المخابرات المصرية لترتيب بعض القضايا التي تهم قطاع غزة. وتكشف المصادر أن وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، طرح خلال لقائه الأخير مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والسفير سامح شكرى، وزير الخارجية، فى أثناء زيارته القاهرة، الشهر الماضى، فكرة أن يلتقى بعض المسئولين المصريين مع قادة من حركة «حماس» فى الرياض، غير أن الموقف المصرى كان رافضًا لـ”الطرح السعودى”. وأضافت أن مصر أبلغت جميع الوسطاء- وعلى رأسهم السعوديين- إنه لا يمكن أن تكون القاهرة طرفا فى أى مشروع يمثل “الإخوان” طرفا فيه، فى ظل إصرارهم على هدم وتدمير البلاد، كما أعربت عن تحفظها على موقف السعودية بالتحالف مع «الإخوان المسلمين» فى سوريا واليمن، كما أوصلت رسائل بأن ذلك يعتبر خطرا على الأمن القومى العربى، وعلى أمن مصر على وجه الخصوص. وتقول المصادر، إن مصر مستعدة للتجاوب مع كل شيء إلا فى الموضوع الأمنى، فلا يوجد مجال للمقايضة أو المساومة عليه، حيث ثبت للجميع أن موجة العنف الجارية فى مصر تتبناها وتمولها وتشارك بها جماعة «الإخوان» تحت غطاء ودعم التنظيم الدولى وتركيا وقطر وبصمت أمريكى يصل إلى حالة الرضا. وبحسب معلومات حصلت عليها ، فإن الرد المصرى لم ينل رضا جزء من القيادة الرسمية فى السعودية، فتجمدت الأمور عند هذه النقطة، وبدلاً من ذلك استقبل مسئولون سعوديون وفى مقدمتهم الأمير محمد بن نايف ولى العهد، والأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، ووفد الحركة. وعقد لقاء أمنى ثنائى بين وفد الحركة والاستخبارات السعودية بإشراف وترتيب الأمير محمد بن نايف ولى العهد، حيث أراد السعوديون من هذا اللقاء الاطمئنان والاطلاع على الحقيقة الكاملة لطبيعة العلاقة بين حركة «حماس» وإيران، وما إذا كانت حركة «حماس» قد حددت خياراتها بشكل نهائى لطبيعة هذه العلاقة ومستواها. وكانت أجوبة قادة حركة «حماس» بأنهم يقرون ويعترفون بقيادة العربية السعودية للعالم الإسلامى، وأن هذه النقطة لا خلاف فيها، ولم تشكك الحركة فى أى لحظة من اللحظات بقيادة العربية السعودية. وطلب خالد مشعل من الاستخبارات السعودية جلسة حوار ثانية تعقد فى النصف الثانى من شهر رمضان مع وفد موسع من قيادة حركة «حماس» فى الداخل والخارج، لتوقيع وثيقة تفاهم نهائية بين الطرفين، ورحب السعوديون بذلك دون أن يتم الاتفاق على موعد نهائى، كون الاستخبارات السعودية ليست هى صاحبة القرار بالشأن السياسى، وهى ستوصى بذلك للقيادة السعودية. وتشير مصادر مطلعة على ما جرى فى زيارة وفد «حماس» إلى السعودية إلى أن «مشعل» حصل على مبلغ 10 ملايين دولار مساعدة من السعودية، قبل عودته إلى الدوحة مرة أخرى. وتكشف المصادر، أن السعودية ستدعو الرئيس السيسى إلى زيارة قريبة، حيث سيعرض الملك سلمان عليه اقتراح السعودية في ما يخص تقريب وجهات النظر مع حماس، ويبنى المسئولون السعوديون أملا على أن «السيسى» لن يرفض ما يطلبه منه «سلمان» هذه المرة. جانب آخر من زيارة «مشعل» إلى السعودية يكشف عن الخلاف بين القاهرة والرياض، إذ وصل الرجل إلى المملكة الإثنين الماضي قادما من قطر على متن طائرة قطرية خاصة، يرافقه فيها من الحركة عزت الرشق، ومحمد خاطر، وكان على نفس الطائرة وفد من حزب الإصلاح اليمنى «الإخوان المسلمون»، ووفد آخر من المخابرات القطرية. الجانب المهم فى هذه الزيارة -التى جاءت بناء على طلب من السعودية- بعد أن كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد اقترح ذلك عليهم فى زيارته الأخيرة للرياض في الأول من مارس الماضى، هو محاولة إزالة سوء الفهم نهائيا بين حزب الإصلاح اليمنى والسعودية، الملف الذي تولاه مشعل منذ البداية بترتيب قطرى تركى. وتريد السعودية من حزب الإصلاح فى هذه المرحلة الوقوف خلف قرارها بالكامل، وعدم إيجاد أى ثغرة بالعلاقة بين الطرفين يستفيد منها «الطرف الآخر»، خصوصا أن جناحا قويا من حزب الإصلاح موجود على الأراضى اليمنية يرفض أى تبعية أو علاقة مع الرئيس هادى منصور، ويعتبره المسئول الأول عما جرى فى اليمن بسياسته التى أعطت الحوثيين غطاء لكل ما قاموا به، ولهذا التيار تحفظات على المواقف السعودية السابقة بعلاقاتها مع الحوثيين والتنسيق معهم على حساب حزب الإصلاح. وتريد السعودية أيضا فى هذه المرحلة وقبل بدء مؤتمر جنيف أن تكون أوراقها قوية فى هذا المؤتمر بالتنسيق الكامل مع حزب الإصلاح. ودخل التنظيم العالمى للإخوان المسلمين- بدعم تركى وقطري- بوساطة كبيرة أسفرت عن أن يقوم مشعل بصحبة وفد يمنى كبير وصاحب قرار من حزب الإصلاح لتسوية خلافاتهم مع السعودية. وأبلغت السعودية قطر أن خيارها الأول فى المؤتمر هو حزب الإصلاح، وأنها لن تراهن على هادى منصور فى هذا المؤتمر كونه سيكون حلقة ضعيفة، وأبدت السعودية حسن نواياها تجاه حزب الإصلاح وعن استعدادها لمراجعة سياساتها السابقة وبناء استراتيجية جديدة مع الحزب، وعلى أثر ذلك توجه هذا الوفد إلى الرياض، لأن السعودية ألحت على أن يكون ذلك قبل بدء مؤتمر جنيف.
حماس تتهم السلطة الفلسطنية بالتفجيرات الاخيرة.
كتبت:هند العربي كشفت وزارة داخلية حماس خلال مؤتمر أقامته ظهر اليوم عن المتورطين في التفجيرات التي تمت في الفترة الأخيرة في قطاع غزة . ووجهت حماس الإتهام , الى ان معظم عمليات الإخلال بأمن القطاع تقف خلفها جهات أمنية وسياسية في السلطة برام الله, وأحبطت شرطة حماس على حد زعمها في شهر مايو الماضي عملية تفجير سيارة مفخخة وضعت عند مفترق الشجاعية المكتظ قبيل انفجارها. وأضافت الداخلية في المؤتمر, ان نعيم أبو فول المسؤول عن التفجيرات كان يعمل بتوجيهات من اللواء سامي نسمان ومحمود الهباش قاضي القضاة . وأشارت حماس أن نعيم ديب طه ابو فول و هو احد افراد و ضباط الداخلية التابعة لحماس قال انه تم تجنيده عن طريق الوقائي و من ثم استلم العمل معه لواء في المخابرات . تابعت بعض ردود أفعال المواطنين على الفيديو الذي نشرته حماس .. حيث قال أحمد الأسطل :”وزارة الداخلية ما الها اي مصداقية كذبها كتير و اكبر دليل القصة الي اخترعوها بمقتل السلفي في منزله وعملو اشتباكان وحزام ناسف وجاي يفجر حالو”. وأضاف هادي العجلة :”كاتب السيناريو مش محترف خصوصا فى لقطة “شديت السلكين والتايمر”. “شديت السلكين والتايمر” حتى فى أفلام الأكشن ما بتيجى هاى اللقطة. يخرب بيتك يا أبو فول ما أقوى قلبك. واى شاب من المقاومة بيعرف ايش القصد”. ويعد أبو فول من قيادات أجهزة حماس وشارك في مهاجمة مسجد ابن تيمية وقتل المصلين فيه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل عدة سنوات. ويعتبر نعيم أبو فول من قيادات ألوية الناصر صلاح الدين الموالية لحماس. وأفادت مصادر أمنية في غزة تؤكد قيام مليشيات حماس بإجبار عدد من المعتقلين السلفين بالإعتراف كذبا بعلاقتهم مع المخابرات الفلسطينية و قيام أجهزة حماس بتصوير إعترافاتهم من أجل الصاق عمليات التفجير التي حصلت مؤخرا بالمخابرات الفلسطينية . ووزعت حماس على عناصرها في الأسر الدعوية تعميم داخلي مفبرك يتحدث عن التفجيرات في غزة . وحسب ما جاء في التعميم, ان حماس تعترف لعناصرها على أن السلفيين لا دخل لهم في التفجيرات , وأن التفجيرات يقف خلفها نعيم أبو الفول القيادي بأجهزة حماس وأشخاص أخرين , وسردت إعترافاتهم , في التعميم, حيث بينت حماس أن أبو الفول وافق على وضع العبوات في شوارع غزة مقابل أن تسد مخابرات رام الله المبلغ الذي فقده جراء قصف سابق لمخرطته , ويقدر مبلغ الخسائر التي وعدته المخابرات أن تعوضه به هي 170 ألف دولار . ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل السلطة وحركة فتح على ما ورد في مؤتمر داخلية حماس
الحكومة التركية توجه عدة رسائل إلى صالح العارورى
كتب:على تمام ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، عن أن الحكومة التركية نقلت رسائل عديدة إلى صالح العارورى، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، بإسطنبول تطالبه بعدم المساس بأمن إسرائيل، على حد قولها. وأضافت الصحيفة أن الرسالة التى نقلتها أجهزة الأمن التركية تضمنت وجوب التخفيض من النشاط الذى تمارسه الحركة من الأراضى التركية ضد إسرائيل خشية تلقى انتقادات أمريكية بمساهمة تركيا فى الإرهاب. ويقيم العارورى الذى يشغل منصب قائد منطقة الضفة الغربية لحركة حماس فى تركيا، بعد أن أبعدته إسرائيل من منطقة رام الله قبل 5 سنوات، وإلى جانب العارورى يوجد فى تركيا عناصر أخرى تابعة لحماس. وقد أشار جهاز الأمن الإسرائيلى فى السابق إلى أن حماس تجرى تدريبات عسكرية لعناصرها فى تركيا، وأن الأخيرة تغض النظر عن هذه النشاطات الخطيرة.
يعلون يهدد غزة : لا تجربونا مرة أخرى
كتبت:هند العربي بعث وزير الجيش الإسرائيلي “موشي يعلون” رسالة تهديد الليلة، إلى قطاع غزة قائلاً بأنه لن يسمح لأحد بالتشويش على حياة سكان الجنوب. على حد تعبيره. وقال يعلون في حديث نقلته صحيفة “معاريف” العبرية رداً على سقوط الصواريخ الثلاثة خلال الأسبوع الأخير، إن الأيام الأخيرة ذكرتنا بمدى الوضع المعقد في القطاع. وأضاف “كيان معادي تسيطر عليه منظمة إرهابية كحماس، بينما تقوم جماعات جهاد عالمي بتحديها، وبالتالي فإن على إسرائيل في ظل هكذا واقع انتهاج سياسة صارمة وقاطعة ولكن أيضاً متزنة ومسئولة في ذات الوقت”. واختتم يعلون حديثه بلهجة تهديد قائلاً: “لن نحتمل سقوط الصواريخ على مدن وسكان إسرائيل، وأطالب المنظمات الإرهابية بالكف عن اختبار صبرنا، فكما أثبتنا قدرتنا على المس بالمنظمات الإرهابية الصيف الماضي وبصورة غير مسبوقة فلن نحتمل محاولات جديدة لتحدينا”.
طالبت بريطانيا مصر إعادة فتح معبر رفح الحدودي .
كتبت : هند العربى وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن السماح للفلسطينيين بالمرور عبر الحدود يمكن أن يخفف من بعض الآثار الإنسانية للحصار الإسرائيلي للمنطقة، خاصة للمرضى والفئات المحتاجة. ودعا السلطات المصرية لتسهيل حركة عبور المواطنين عبر المعبر وفتحه بشكل عاجل، وتوسيعه على المدى البعيد لدخول البضائع الإنسانية، مؤكداً أن فتح المعبر سوف يساعدُ على تخفيف الضغوط الإنسانية. ولفتت صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى أن ما بين 70 – 80% من الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر. كما أشارت إلى المعاناة اليومية لسكان قطاع غزة، وخصوصا المشردين من منازلهم إبان الحرب الأخيرة على القطاع. ولفت الوزير إلى أنه طلبَ من وزير الخارجية المصرية في 14 يناير/كانون الثاني فتح المعبر، وتسهيل حركة الأفراد والبضائع، حيث أن ذلك يخفف من الضغوط الإنسانية
استشهاد عصام عمر الكتناني في انهيار نفق للمقاومة
كتب : هند العربى عاجل وفاة عصام عمر الكتناني ( 23عاما ) في انهيار النفق بشارع البلتاجي شرق الشجاعية وانباء غير مؤكدة عن وفاة مواطن اخر وعشر اصابات احداها خطيرة وانتشار مكثف لميليشيا القسام في المنطقة ملاحظة …. النفق انهار بالقرب من مسجد المرابطين .. واعلام حماس يتحدث عن مهمة جهادية !!!!!!!
والدة القتيل يونس الحُنَر تتهم حركة حماس بقتل نجلها بدم بارد
غزة- هند العربى حملت والدة الشيخ يونس الحُنَر السلفي الذي قتل صباح الثلاثاء خلال إشتباك في حي الشيخ رضوان بغزة، حركة حماس مسؤولية مقتل إبنها البالغ من العمر 27عاماً . وقالت باسمة والدة الحنر :”فجروا البيت علينا وقتلوه وهو في حضن أولاده وزوجته، لماذا يقتلوه ،قتلوه على إختلاف الرأي, إنه لم يقتل ولم يؤذي أحداً”. وأضافت باسمة “أم محمد”، وهي تشير بيدها لرصاصة اخترقت باب الشقة السكنية للعائلة”حماس تتحمل المسؤولية،… لديه ثلاثة أطفال أصبحوا أيتام . وقال شقيقه محمد “حاصروا المنزل وضربوا باب البيت وقام أخي بإطلاق النار عليهم ثم قاموا بالرد عليه وأصيب داخل البيت”، مضيفاً “أطلقوا عليَّ طلقيتن عندما حاولت الخروج من المنزل، ثم طلعت من باب دارنا وبعدها قاموا بتفتيش البيت”. وبدت آثار بقع دم وأعيرة نارية على جدران وبلاط المنزل، بينما كانت داخل غرفة بالبيت كتب دينية ونسخ قرآن، وسبورة على الجدار، وأضاف شقيقه إنه “كان يعلم الشباب دروس دينية ودعوية”. وأشار شقيقه، إلى أن عناصر “أمن حماس قاموا بتفتيش دقيق بكافة جوانب المنزل وغرفة نوم يونس”. وقتل الحنر صباح اليوم , وهو ناشط في السلفية الجهادية ” التي تؤيد حركة داعش ” في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بإشتباك مسلح مع مجموعة من عناصر الأمن التابعة لحركة حماس وقال المتحدث بإسم داخلية غزة، إياد البزم ان قتل الحنر جاء بعد رفض تسليم نفسه للأمن وقيامه بتفخيخ منزله . كما عرضت داخلية غزة على موقعها الرسمي صوراً تظهر أسلحة وأحزمة ناسفة، قالت إنها صادرتها من منزل الشيخ يونس حنر. وشيع المئات من المواطنين جثمان الشيخ يونس، الذي لف بعلم ” داعش ” .
أمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يهدد بالإضراب عن الطعام
كتب : هند العربى هدّد أمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” الأسير أحمد سعدات، بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على رفض سلطات الاحتلال السماح لعائلته بزيارته منذ عامين، دون إبداء أي أسباب قانونية، حيث يجدّد له منع الزيارات بشكل مستمر.
من داخل الأراضى المحتلة
كتب : هند العربى من داخل الأراضي المحتلة مكان سقوط احد الصواريخ
نقلا عن الإستخبارات الإسرائيلية
كتب : هند العربى الإستخبارات الإسرائيلية : الجماعات السلفية بغزة هي من تقف خلف إطلاق الصواريخ وتحاول إفشال التهدئة وعلى حماس ردعها.
أعلنت حركة حماس عن عملية إغتيال الشيخ السلفي “يونس الحنر”، هي بداية تنفيذ المخطط الذي أعدته كتائب القسام الجناح العسكري للحركة للقضاء على السلفيين المتشددين .
غزة – هند العربى كشف مصدر قيادي في حركة حماس أن عملية اغتيال الشيخ السلفي “يونس الحنر”، هي بداية تنفيذ المخطط الذي أعدته كتائب القسام الجناح العسكري للحركة للقضاء على السلفيين المتشددين في قطاع غزة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن نقاشات كبيرة دارت خلال الأشهر الماضية في أروقة المساجد التي تسيطر عليها حركة حماس حول كيفية التعامل مع السلفيين في القطاع بعد التفجيرات التي وقعت واستهدفت سيارات قيادات في الأجهزة الأمنية التابعة لحماس، وخرجت بمخطط ضرورة إستعمال سياسة “الحديد والنار” كي يتم القضاء عليهم وتبقى الكلمة العليا لحماس فيه. وأوضح، المصدر ذاته، أن الشيخ السلفي الحنر كان يمكن إلقاء القبض عليه، لكن القرار لدى الكتائب بإستعمال القوة معه كي يكون عبرة لغيره من التيار السلفي بأن نهاية أي شخص يرفض تسليم نفسه هو القتل أمام عائلته. وزعم المتحدث بإسم الداخلية التي تسيطر عليها حماس اياد البزم في غزة، أن الحنر رفض تسليم نفسه وحاول تفجير نفسه بحزام ناسف بعناصر الأمن، الأمر الذي نفته والدة الشيخ الحنر، وأكدت أنه تم إعدامه وهو بين أبنائه بعد ان اقتحموا المنزل عليه. كما كذبت رواية البزم بأن الشيخ يونس، فخخ المنزل تمهيداً لنسفه في عناصر الأمن، وقالت:” حسبنا الله ونعم الوكيل على حماس، فقد قتله وهو في أحضان أبنائه”. وكان المصدر ذاته قد كشف عن إعداد مخطط لدى حماس للقضاء على التيار السلفي في غزة.
حماد يهدد الرئيس السيسي
متابعة:هند العربي نقلا عن وكالة دنيا الوطن قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فتحي حماد إن المقاومة الفلسطينية أنهت معارك إساءة وجوه اليهود وتستعد الآن لمعركة تحرير الأقصى. وأضاف حماد خلال كلمة له في مهرجان تأبين القائد القسامي أحمد سهمود قائد معركة الزنة البطولية شرق خانيونس، مساء الجمعة ” إلى أبي أنس سهمود أقسمنا تحرير فلسطين ولا نعترف ونأبه للعقبات على هذه الطريق، أنبت دمك الطاهر 3 آلاف من طلائع التحرير وتقدم المعنويات وخطوط طرق تقابل اليهود في بعض المناطق 150 متر وفي مناطق أخرى 300 متر كي نقفز على اليهود والآن أنهينا معارك إساءة وجوه اليهود ونستعد الآن لمعركة تحرير الأقصى”. وتابع “رسالة لأبناء الأمة وأبناء الإخوان في العالم لا عذر لكم بعد اليوم إن خاضت غزة حربا لوحدها عليكم أن تنتفضوا جحافل لكسر الحصار على غزة”. وشدد حماد على أن كل المحاولات لإنهاء القسام ستبوء بالفشل وقال:” آن لنا أن نتحدث بشجاعة على معربد مصر “يقصد الرئيس السيسي” أن يعلم أنه لن يستطيع إنهاء القسام وعليه أن يرجع لغزة ويدعمها وعلى جيشه والجيوش العربية دعم القسام والمقاومة لتحرير فلسطين لأن فلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم”.
بيان لجماعة انصار الدولة الإسلامية
كتب:هند العربي نشرت جماعة انصار الدولة الاسلامية عبر صفحتهم الرسمية على موقع التوصل الاجتماعي، بيان تتبنى فيه استهداف المدعو صابر صيام وهو احد قادة حماس الامنية بعبوة ناسفة .
الصحة تنهي خدمات طبيب تسبب بفصل رأس جنين
كتب:سامح فارس أكدت مصادر صحفية مطلعة بأن وزير الصحة د. جواد عواد أصدر مساء اليوم الأحد، قرار بإيقاف طبيب عن العمل وإنهاء خدماته من وزارة الصحة وذلك تنفيذا لتوصيات لجنة التحقيق الخاصة بما حدث في مستشفى عالية الحكومي مؤخراً، حيث تسبب الطبيب بفصل رأس جنين انثاء عملية الولادة. وأكدت المصادر بأن الوزير عواد إتخذ قرارا بإيقاف الطبيب عن العمل وإنهاء خدماته من الوزارة حيث أن الطبيب كان يعمل في مستشفى عالية على نظام العقود وأن قرار فصله من الخدمة يعد من صلاحيات الوزير.