الدكتور فراج هارون يكتب, جريمة “المنوفية” بين يقظة مباحث “التموين” وغيبوبة “حماية المستهلك”!
يوميا تضبط مباحث التموين كميات هائلة من الاغذية الفاسدة من كافة الانواع والاصناف ومن كافة مناطق البلاد ! اي تضبط اغذية مهربة فاسدة واخري مخزنة فاسدة وثالثة اغذية مصنعة فاسدة ورابعه اغذية فسدت بدون قصد من سوء التخزين وخامسة كميات من الاغذية والمنتجات من حصص التموين التي لا يحوز المتاجرة فيها ! يوميا كميات من اللحوم والدواجن والاسماك والدقيق والزيوت ومنتجات الالبان وغيرها وغيرها ..ويوميا تتم الاحالة الي جهات التحقيق وينتهي الامر بالغرامات ليذهب جهد شرطة التموين هباءا ليبدأون من جديد مطاردة من سددوا الغرامات وعادوا الي نشاطهم الاجرامي من جديد .. فأصغر محام يستطيع اللعب علي ثغرات وتناقضات القوانين ويخرج المتهمين من طائلة القانون ! وبين ذلك كله يدفع ملايين من شعبنا الثمن غاليا من صحتهم بعد تسرب هذه السموم ببطء الي اجسادهم ! في الوقت نفسه تحولت شبكات التواصل الي ساحة جيده لهؤلاء اللصوص للوصول الي زبائنهم المجني عليهم..وخدمة التوصيل تكفي لتبقي الجريمة بعيدة ومستمرة واصول ” الغش” يكفي حتي لا يشعر احد بكم وحجم ما يرتكب ! اخر هذه الجرائم ما اعلن عنه اليوم و٣٧ طنا من منتجات الالبان مصنوعة من دهانات طلاء ضبطت باحدي قري محافظة ” المنوفية “!! او علي الاقل ساهمت الدهانات في منحها لونا جذابا اما الطعم فعند الشياطين حلولا كثيرة كما قلنا ! لكن لا نعرف كم طنا تسربت قبل ذلك الي بطون الغلابة والبسطاء!! جهاز حماية المستهلك ينام في العسل وللأمانة لم يكن هذا اداؤه قبل فترة..واخر عهدنا باداء قوي للجهاز كان مع اللواء راضي عبد المعطي..ولا نعرف لماذا استبعد ولماذا كانت اختيارات من بعده اقل مما نأمل ونريد ! جهاز حماية المستهلك يستحق فتح ملف اداؤه كاملا..ليس بعد غش الطعام جريمة..والقوانين المعنية تحتاج الي تغيير او تعديل ينتهي الي التشديد وهذا ملف اخر بحتاج الي فتحه .. وسنفتحها جميعا باذن الله !
شيخ القراء الأديب والناقد المستشار أشرف إسماعيل في قراءة جديدة لصباح يتنظر الفرح
كعادتى ماإمتدت يدى لعمل أدبى وبدأت قراءته لايمنعنى عن تكملته حتى الجوع اللهم إلا إذا كان على غير إستحقاق .. لكنه أحمد فتحى رزق كعادته كروائى يتحفنا بالجديد والأروع دائماً وقد باتوا من النُدرة بمكان .. بدأت قراءة (صباح ينتظر الفرج ) وقد مثل السرد فيها سرعة النقلات بين المشاهد حتى لايدعك يصيبك الملل قط وبرغم زخم المشاهد حتى يمكنك أن تصف الرواية بوعاء قصصى كبير شهى المذاق لايُشعرك سرعة نقلاته ترك للخط الروائى وكأنه يحاول التخفيف من كثافة الفكرة بإراحة القارىء ليستعيده بقوة للخط الاصلى ليجد نفسه بالنهاية أن كل المشاهد يخدم بعضها بعضاً فى عملٍ روائى أقل مايوصف به أنه عملاً عظيماً بإستحقاق الكلمة يترجم واقعاً وبإبداع منقطع النظير .. لاشك الروائى الأديب حقاً إستطاع وعبقرية أن يمنح القارىء ومن خلال تجواله فى تلك الرواية العظيمة أن يقرأه كصاحب فكرة وككاتب وطنى بالأساس .. وبالتالى لسنا أمام حكى بالمعنى الدارج بل قراءة فكرية لواقع معاش للعشرية الاخيرة وفى صورة رواية عظيمة البنيان حقيقةً .. نادراً ماتجد الروائى المفكر لكنك ستجده أقسم لك متى قرأت تلك الرواية (صباح ينتظر الفرج ) .. الرواية متعددة المحاور ذات كثافة تغوص فى عمق ظواهر إجتماعية قذفت أمواجها العاتية فى وجوهنا نماذج دشنها الواقع أسوة لشبابنا تتلقى الترحاب بالإستضافة الإعلامية تفتقد القيمة لكنها بالنهاية رسَّخت لليأس الذى هو حاصل طرح المنطق من الواقع فقضية التأهيل العلمى ماباتت ذات أولوية فى تحقيق الشهرة والنجاح والثراء والنجومية والأضواء .. باتت سبل الممنوعات القانونية هى معين الثراء الأول والناس لها النتائج لايعنيها المقدمات .. بات الإعلام يعج بأولوية الإستحقاق للعلاقات حتى ولو كان الثمن أعز ماتمتلك المرأة ويمتلكه الرجل .. ضريبة الجمال التى تدفعها المرأة غالباً وإن كانت مطروقة كثيراً إلا أنها فى تلك الرواية ذات منظور مختلف إذا غربلت الجانب القيمى فى المجتمع وكيف أصبح ؟ .. حتى وجدنا أنه بات من الندرة بمكان أصحاب الشرف وصون العهد حتى حين وجدناهم وجدناهم فى عمق الطبيعة لم تلوثهم أدوات العصر وإن كان هذا لم يمنع فى زمن الإبتلاءات شديدة التعقيد وقوع الخطأ المودى بالحياة .. لاشك المجتمع بات لايحفل إلا بالنتائج لايعنيه المقدمات وكيف تقدمت لايهم إنبنت النجومية والشهرة على تجارة الآثار أو المخدرات أو الإتجار بالسلاح كل هذا لايهم المهم بالنهاية النجاح لنجد بالنهاية من يراقب كل تلك المحاور عن كثب هو المفترض حمايته للجانب القيمى بالأساس ويتم التكريم على أعلى المستويات قيمة .. فى تقديرى كل من يقرأ تلك الرواية وأراد أن يدون إنطباعه كقارىء سيكتب بمنظور مختلف عن غيره تتعدد الرؤى والتناولات لها وليس هذا إلا لكونها رواية غزيرة الفكرة متعددة المحاور تتمتع بالحركة لاتجد فيها حرفاً ساكناً قط بل كل الأحرف والكلمات تجدها تتمتع بالحياة كأنك تشاهد فيلماً سينمائياً أو عملا درامياً وبفعل عبقرية الإحترافية الأدبية والفكرية .. كثير الروائيين حاولوا توثيق الواقع المعاش عن فترة زمنية محددة لكنها بواعث الخوف من المباشرة جعلهم يوغلون فى الترميز بما منع عنهم وصف المفكر الأديب .. فى تلك الرواية تجد الجرأة بالمقاربة حالت دون بقاء الترميز بماإستحق معه الروائى أن يوصف بالمفكر الأديب فى تقديرى . عن نفسى مقل فى قراءة الأعمال الروائية من بعد محفوظ وحقى كونى لايستميلنى الحكى فقط فأبدد فيه وقتى إنما العمل الروائى المفعم بالأفكار ولروائى مفكر حقيقةً لاشك يفرض نفسه لايمكنك أن تتركه وحتى تنتهى من قراءته .. تحيتى لهذا العمل الروائى العظيم حقاً لروائى أديب ومفكر حقاً ..
الناقد محمد حمدي الشعار في قراءة لرواية صباح يتنظر الفرح لأحمد فتحي رزق
من المعلومِ قطعًا أنّ أيٍّ من الأعمالِ الحكائيةِ، والرّوايةُ علىٰ وجهِ الخصوصِ يقومُ علىٰ عدّةِ مُقوّماتٍ أساسيّةٍ تُشكّلُ الدعامةَ الرئيسةَ في محتوىٰ الطّرحِ. تلكَ المُقوّماتُ التي لم يختلف عليها أحدُ النّقَدَةِ في تناولِ العملِ بالتّحليلِ أو الدّراسةِ، وتشملُ: اللّغةَ، والحيثيةَ، والحبكةَ، والسردَ، والعُقدةَ، وفي كلِّ ذلكَ يُبنىٰ العملُ علىٰ مُقدّمةٍ، وعرضٍ، وختامٍ. وها هو الأُستاذُ الرّوائيُّ/ أحمدفتحي رزق، يُطالعُنا بِمفهومٍ جديدٍ في روايتِه الواقعيّةِ صباحٌ ينتظرُ الفرجُ، تلك هي عتبةُ النصِّ الأُولىٰ، فوقَ التّقديمِ، والّتي اختارَها لِيعبُرَ من خلالِها إلىٰ قضيّتِهِ التي -أرىٰ- أنّها كانت شُغلّا شاغلًا لهُ قبلَ، وبعدَ، وأثناءَ السردِ الرّوائيِّ لأحداثِ عملِهِ هذا، تلك القضيّةُ التي سارعَ بالإفصاحِ عن محتواها بأسلوبٍ مُنسابٍ لا انكسارَ في مُحاياثاتِهِ الحكائيةِ منذُ أن وضعَ عنوانَهُ إلىٰ أن ختمَ مقاصدَهُ، ذلكَ حينَ صرّحَ علىٰ لسانِ الإعلاميِّ المعروفِ/ حاتم النّقلي بالأسبابِ المؤديةِ إلىٰ كثرةِ حالاتِ الانفصالِ، وزيادةِ مُعدّلاتِ الطّلاقِ من طريقِ الإشارةِ وطرحِ التساؤلِ علىٰ جمهورِ برنامجِه الإعلاميِّ، الذي تتابعُه (سماح) بطلةُ العملِ الأولىٰ، منذ أن كانت فتاةً في بيتِ أبيها. ذلك التعجيلُ الذي أفقدَ العملَ الروائىَّ جانبًا من شائقيّتِهِ، بيدَ أنّهُ لم يُؤثّر في التّبئيرِ لقضيّةِ الطَّرحِ مِن خلالِ اللعملِ علىٰ أبعادٍ أخرىٰ حملت بينَ طيّاتِها عددًا من القضايا الفرعيةِ المُؤثّرةِ في تلقّي العملِ برغبةٍ مُلحّةٍ لاستكمالِه . * لغةُ النصِّ: ساقَ الروائيُّ لغتَهُ صحيحةً مُشوّقةً جزلةً قويّةً، حتىٰ ما نعانيهِ الآنَ مِن ركاكةِ الصياغةِ، وضعفِ التراكيبِ في أكثرِ الأعمالِ الروائيةِ، إلّا أنّك تراهُ يقفُ بكَ علىٰ خلفيّةٍ لغويةٍ لديهِ نتيجةَ محصولٍ وافرٍ من الأساليبِ الإبداعيةِ لا تقلُّ في طبيغتِها عن كبارِ أدباءِ عصرِ الروايةِ فيما بينَ العقدينِ السابعِ والثامنِ من القرنِ المنصرمِ. * شخصيات النصّ: ولقد انتقىٰ الروائيُّ شخوصَ نصّهِ بِعنايةٍ نلحظُها مليًّا في تلك الاختياراتِ المُعبِّرةِ لأسمائِهم، فسماحُ تلك الفتاةُ التي لها من اسمِها نصيبٌ، لم يُلوّثها سوىٰ ما قامَ بهِ زوجُها (محمود) من سلوكياتٍ مشينةٍ لا تليقُ برجلِ تربيةٍ وتعليمٍ، ومنالُ، تلك المرأةِ التي ادّعت زمنًا صدقَ علاقتِها بسماحَ، غيرَ أنّها كانت تسعىٰ من ورائها إلىٰ منالٍ أعظمَ من تلك الصداقةِ، وحنانُ المرأةُ المثقفةُ العاملةُ في حقلِ الإعلامِ، والتي كانَ يجدرُ بها إن تكونَ علىٰ خلافِ ما بدا منها من الحنانِ إلىٰ الرجالِ الذين تُغلّفُ علاقتَها المشبوهةَ بهم بثوبِ العملِ . * حبكةُ النصِّى وقد ساقَ الروائيُّ النصَّ علىٰ وجهِهِ من غيرِ أن يقعَ في أكثرِها فيما يُخلُّ بمحايثاتِ بنائهِ، بل وإنّك لتقرأُ المشهدَ من روايتِه كأنّكَ تراهُ عيانًا؛ فقد أحسنَ ترسيمَ حدودِ الصورةِ الدراميةِ كأحسنِ ما يكونُ، فزاوجَ في العملِ بينَ خصائصِ الروايةِ وخصائصِ المسرحيةِ، مع فارقِ اختزالِ الحوارِ علىٰ حسابِ السردِ الوصفيِّ. * موضوعُ الطّرحِ: وأخيرًا لا يتّسعُ المقامُ للزيادةِ علىٰ القولِ بأنَّ الطّرحَ مع ما امتازَ بهِ من حملِهِ لخصائصِ الروائيِّ / أحمد فتحي رزق، وبصمتِهِ التي تمظهرَ شخصُهُ فيها بلغتِهِ وعرضِهِ، إلّا أنّه لم يخلُ من افتقادٍ لمُعالجةٍ حاسمةٍ لنوعِ تلك القضايا؛ وقد عرضَ لقضيةِ الطلاقِ، وبعضِ الأسبابِ المُؤدّيةِ إليهِ، جنبًا إلىٰ جنبٍ معَ عددٍ من القضايا الفرعيةِ، كالخياناتِ الزوجيةِ، وافتقادِ بعضِ العلاقاتِ الآدميّةِ إلىٰ الصدقِ.. وعلىٰ كلٍّ، فإنّ الروايةَ تستحقُّ الدراسةَ وفقًا لمستوياتِ التحليلِ الأسلوبيِّ؛ فمعانيها جمّةٌ، ومبانيها قويةٌ معبِّرةٌ، وطرحُها جيّدٌ.
الرجل الواضح بسلامته, قصة قصيرة
الرجل الواضح بسلامته, قصة قصيرة
مَشروعُ أدبِ الطِّفلِ المِصريِّ للأديبِ النَّاقدِ -محمد حمدي الشعار- طرحٌ جديدٌ علىٰ وزارةِ الثَّقافةِ )
مَــشْــرُوعُ الأَدَبُ العَرَبِيُّ، فِي دَولَةِ الشَّبابِ
دياب.. السيسي يقود نهضة مصر الحديثة
احلام الجالية المغربية بمصر بمعانقة ارض الوطن ومعانقة الأهل تصطدم بقرار الحجر الفندقي
الكاتبة والمفكره / امال زهير . الأعمام والأخوال يمتنعون
الكاتبة والمفكره. امال زهير / الجزء السادس من كتاب براءة القران من أكذوبة إسمها الحجاب
الكاتبة والمفكره . امال زهير / كتاب براءة القران من أكذوبة إسمها الحجاب
الكاتبة والمفكره / امال زهير الجزء الثالث من براءة القران من أكذوبة إسمها الحجاب
بالصور تكريم الامهات المثاليه بالهيئه العامه لنظافة وتجميل القاهره
أجنحة الحرية , قصة قصيره للكاتبة والشاعره المبدعه شيماء موسى
والروح تعودت الأمان / للإعلامية العظيمة في علوم الفلك والنجوم منار حسن كل يوم تتألق وتبدع
كتبت / الإعلامية منار حسن