كتب – رياض حجازي عندما كانت الأمم التي تسكن آسيا وإفريقيا مقسمة إلى عرب وبربر وفرس وترك وتتر وهنود وأفارقة, كان الرجل الأبيض الأوروبي المتمثل في الإمبراطورية الرومانية بأشكالها المتنوعة يتسلط عليهم جميعا يغزوهم في أرضهم, ويقهرهم, وينهب ثرواتهم عندما توحدوا تحت راية واحدة وهي راية الإسلام ساعتها فقط إستطاعوا وضع حد لغطرسة الرجل الأبيض بل جعلوا وجوده محل شك, وغزوه في أرضه وعقر داره, وأصبحت اوروبا من دون نهب ثروات الآخرين ارضا فقيرة تعيش في عصور تسمى بالعصور المظلمة ماذا يفعل الرجل الأبيض ليستعيد هيمنته مرة أخرى؟ ! عمل على إعادة القوميات إلى الساحة, عمل على تفكيك رابط الإسلام وإعادة روابط القومية, فعاد الأمر إلى سابق عهده .. وعاد الرجل الأبيض ليتسلط مرة أخرى ونصب نفسه سيدا لا يقبل من أحد إلا الخضوع والطاعة. هي هي الإمبراطورية الرومانية , تأتي في ثياب وثنية أو مسيحية أو علمانية أو ديمقراطية, هي هي. . .المصدر معركة الوعي حتى لأننسى استيقظ تاريخ مغربي
عمر_المختار ورجاله
كتب – رياض حجازي يروى أنه في الطريق إلى السودان وبينما كانت تعبر قافلته الصحراء أشار أحد المرافقين للقافلة إلى وجود أسد مفترس بالجوار، واقترح تقديم إحدى الإبل كفدية لاتّقاء شره، إلا أن عمر المختار رفض وقال: »إن الإتاوات التي كان يفرضها القوي منا على الضعيف قد أبطلت، فكيف يصحّ أن نعيدها لحيوان؟ والله إنها علامة ذلٍّ وهوان، والله إن خرج علينا لندفعه بسلاحنا« ثم خرج الأسد فذهب إليه وقتله، وسلخ جلده وعلَّقه لتراه القوافل الأخرى، وبعد ذلك كل ما ذُكِرَت القصة كان يقول: “وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى.” المصدر: – كتاب عمر المختار ورجاله
قصيدة .. كتاب التاريخ
بقلم / علي محمود الصياد فى يوم من الأيام حصلت لي حاجه ولا فى الخيال .. شفت بلادي زى ما حكوا لي عنها في الروايات زمان .. بهية الحسن فيها كل الجمال .. أميرة صاحبة جاة ومال .. بقيت فى حالة إستغراب والكل من طلة حسنها شديد الإعجاب .. قولنا دي حورية .. مش ممكن تكون إنسية الكل فتح لها الباب .. سلمنا نفسنا ليها .. و روحنا ملك إيديها حطينا التاج عليها .. و رمينا الروح فى حضنها .. حضنتنا من غير عتاب .. من كتر جمالها وحلاوتها .. حلفنا ماعدنا نسيبها .. ده هي الأرض والعرض .. الله !!!!!!!!!! أرض .. حضارة .. تاريخ .. جاه و مال !! تاريخ … !!!؟؟؟؟ هو فيه إيه ؟؟؟!!! قوم .. أصحى .. لقيت لك كتاب التاريخ اللى منك تاه !!!! الله …!؟ ده .. صوت أمى .. اآآآه صحيح هو أنا فين ؟!!؟ في سريري ونايم كمان ؟!… و ميعاد مدرستي فات كان كتاب التاريخ مني تاه .. وخايف أروح مدرستي من العقاب ……!! و رحمتني أمى لما لقت الكتاب … صحيت بسرعة و طلع كل دا حلم من أحلى الأحلام الله يا بلدي هو أنا ليه مش مولود من زمان !! كان زماني عشت فى الحقائق مش ع الحكايات .. بس أكيد بكرة هيكون أحلي من اللي فات زمان
حزنا عليكى يامصر…….
كتب .محمد فتح الباب.. محدش شاف بنت جميلة أسمها مصر تايهة ياولاد الحلال العمر7000سنة لابسة فستان أبيض فى احمر فى أسود والتوكة نسر أصفر …..كان عندها خير كتير نهبة فرعون من غير ضمير ….وياعينى عليها ماشية فى الدنيا مش فاهمة حلجة……ماشية مش عارفة رايحة على فين ولاجاية منين ….أول متشوفها قلبك ينشرح ليها وتيقى عايز تضمها….هتلاقيها طفلة بس عجوزة ست البنات وأجمل عروسة ……أمانة عليكم اللى يلاقيها يدلنا عيها……..مالناش غيرها ومالهاش غيرنا ويوم ما تتوة مافيش غرنا يدور عليها وأحنا بنصرخ من جوة قلوبنا فينك يامصر وعلى فين رايحة ………… حزانا عليكى يامصر………..
حضارة المصريين القدماء 7000
كتب : محمد الهلاوى ببساطة جدا .. صور لرسومات على معابد المصريين القدماء طبق طائر … مصباح كهربائى .. انواع مختلفة من الطائرات هناك صور اخري لاستخدام الواى فاي و زجاجة الرضاعة للاطفال بالاضافة لصور خاصة بالوضوء واركان الصلاة كاملة .. كل هذا على جدران عمرها كثر من 7000 سنة .
“تامارا جولان” أخطر صيد ثمين لصقور المخابرات العامة المصرية
كتب عصام الخطيب سيدة يهودية الجنسية تعمل نقيب بجهاز الموساد الإسرائيلي تدعى “تامارا جولان” يهودية الديانة “متوفية”.تم استخدامها تحت غطاء عملها كصحفية فرنسية مهتمة بالشأن الإفريقي تعمل لصالح الجهاز الإسرائيلي وتعد جولان أخطر فرد تم تجنيده لصالح المخابرات العامة المصرية منذ عام 1977، تم استخدامها تحت غطاء عملها كصحفية فرنسية مهتمة بالشأن الإفريقي تعمل لصالح الجهاز الإسرائيلي. وبناءً على توصية من الـ CIA نقلها هنري كسينجر الثعلب الأمريكي للحرباء الإسرائيلية جولدا مائير؛ لتحييد وإغواء الفريق أول عبدالغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر وقائد الفريق المصري في مفاوضات الكيلو 101 بين مصر وإسرائيل. وفي شهادة للمشير الجمسي وصفه اللواء “أهارون ياريف” رئيس الوفد العسكري الإسرائيلي في مفاوضات الكيلو 101 بأنه قائد عسكري من طراز فريد، قائلًا: لم أكن لأصدق قبل الليلة أن مصر تمتلك مثله، ذئب مراوغ يخفي خلف شخصيته العسكرية الصارمة والمنظمة رجلًا عاطفيًا حالما رقيق المشاعر إلى حد المبالغة، فارس من عالم أسطوري. حاولت تامارا جولان إغواء الفريق الجمسي في غرفته التي كانت مليئة بالكاميرات ولكنه كرجل مصري فلاح بسيط في منبعه رفض الإغواء وانتهت القصة بتجنيد “تامارا” للعمل لصالح مصر. وكان ضابط الاتصال الخاص بها هو اللواء فوزي عبدالحافظ، سكرتير الرئيس الراحل أنور السادات وكاتم أسراره، النقيب “تامار” عملت لصالح مصر 30 عامًا كاملة، فقط من أجل عفة رجل مصري واحد ينتمي للمؤسسة العسكرية، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر القصة على الإطلاق.
المستهلكون
كتب:- اسلام حمدى السعيد “لا يمكنك أن تتحكم في شعبك بالقوة، ولكنك قادر على إلهائهم بالاستهلاكية..” نعوم تشومسكى. عندما قرائت هذه المقوله اثارت اعجابى لاول مره وعندما تاملتها وجدتها تحكى واقع مرير نعيش فيه الان وفى الماضى مثل فتره الحكم الملكى : وهى انجح فتره كان المجتمع المصرى فيه مستهلك حيث كانت هناك أفلام بتمجد الفقر وجماله وتبين عيوب الغنا وغالبا كانت بتنتهي بإن الشخص الذى تهبط عليه ثروة أخلاقه تتغير وبيبقى زير نساء وبيهمل بيته، وعياله ، وابنه بيفسد خلقه، ومراته اما تخونه يا اما بنت حلال “غاوية فقر” فتترك له المنزل وترجع لمنزلها القديم تنتظره حتى يفتقر وتسمعه الحكمة الخالدة “ياحلاوة الفقر ياجمالو” وخدنا ايه من الفلوس ياريتنا ماشفناها وباقي الاسطوانات الخزعبلية دي ومن أشهر هذه السلسلة فيلم لنعيمة عاكف اسمه “مليون جنيه” حيث حكى ان كل الذين ورثوا حدثت لهم مصائب وحياتهم اصابها الخراب الا البطلة اللى كانت مؤمنة بحلاوة الفقر وجماله. هذه النوعية من أفلام “غسيل المخ ” كانت منتشرة أيام ثورة يوليو وقبلها وعادت بقوة هذه الايام في صورة مختلفة بتسليط الضوء على بعض النماذج المكافحة التي تعمل في مهن متواضعة رغم حصول اصحابها على شهادات واعتبار هذه النماذج هي الحل الوحيد والجميل لمشاكل البطالة. مع احترامي لكفاح الشاب بائع الفريسكا وهو مكافح لاشك في ذلك لكن تسويق هذا النموذج باعتباره الحل السحري لجميع مشاكل الشباب المتبطر على نعمة العمل المتوفر. واستحضر فى ذهنى مقوله اخرى للعبقرى الدكتور نعوم تشومسكى : “حتى تتمكن من السيطرة على الشعب اجعله يعتقد بأنه هو سبب تخلفه.”. فلماذا لايتم تسليط الضوء على لصوص الفرص الذين احتلوا مراكز غيرهم لصلتهم بأصحاب المناصب رغم افتقارهم للكفاءة؟ لماذا يتم التركيز فقط على تحويل الناس لمجموعة من الخانعين القابلين بالظلم والراضين بضياع حقوقهم والمتفرجين على سرقة أعمارهم وسط حالة من البلادة.
من عبق التاريخ : القائد الثائر الأمير ” رابح “
جمع وتحقيق / مصعب أبوبكر هو أحد بواسل سليمان بن الزبير في دارفور، نجا من غارة القائد الإيطالي (جس) الذي غدر بسليمان بن الزبير بعد أن استسلم عام 1297 للهجرة/1879م ، وقتله مع 700 من رجاله رمياً بالرصاص. هرب الأمير رابح ومعه ألف فارس تجاه تشاد، واستطاع أن يسيطر على منطقة (وادّاي)، ثم توسّعت مناطق نفوذه حتى وصل إلى جنوبي بحيرة تشاد، وأقام في مدينة (ديكوا – شمال شرق نيجيريا اليوم) حكومة إسلامية، ثمّ ضمّ إليه مملكة (كانم) ومملكة (باغيرمي)، و (بورنو) في شمال شرق نيجيريا. تواصلت الحركة المهدية معه ، وراسلت الأمير رابح الذي لم يتجاوب معها، وإنما اكتفى بتأييدها ورفع شعارها، ومع قيام هذه الدولة الإسلامية وتأييد السكان لها، تأججت أحقاد الصليبية النصرانية، فأرسلت فرنسا الحملة تلو الحملة للقضاء عليها، لكنها كانت ترجع خائبة مهزومة، فلما رأوا قوة رابح، أرسلوا إليه قوة ضخمة على ثلاث حملات تحت قيادة الجنرال” لامي” ودارت العديد من المعارك بين الطرفين كان آخرها على أبواب مدينة “قصيري”، حيث قُتل فيها الجنرال الفرنسي “لامي”، وأصيب الأمير رابح بجروح توفي متأثراً بها -رحمه الله- في الثالث من رمضان عام 1307 للهجرة / 22 نيسان 1890 للميلاد، ودخل الفرنسيون قاعدة حكمه في مدينة (ديكوا) بعدها بتسعة أيام. حمل اللواء بعده الأمير فضل الله بن الأمير رابح، وقاتل الفرنسيين وانتصر عليهم في بعض المعارك، ونجح في استعادة مدينة (ديكوا)، لكنه ما لبث أن خسرها مرة أخرى، وسقط شهيداً مثخناً بجراحه -رحمه الله- في ميدان القتال مع الفرنسيين الذين كانوا يفوقونهم عدة وعتاداً . * التاريخ الإسلامي- محمود شاكر- الجزء السادس عشر- الطبعة الثانية .
الحلقة الثانية من قصة الاحياء الشعبية واليوم موعدنا مع حي شبرا والمعالم وتاريخها
كتبت/ نجلاء على ————————– شبرا هى أكبر أحياء القاهرة سكانا وتقع في شمال القاهرة. وتضم المناطق التالية: دوران شبرا، طوسون، الجيوشى، الترعة البولاقية، فيكتوريا، الساحل، روض الفرج، سانت تريزا، الخلفاوى، المظلات، احمد حلمى، مهمشة، و شبرا الخيمة …. لم تكن شبرا فى يوم من الأيام جزءا من القاهرة و لم تكن ـ كما هى اليوم ـ فى قلب القاهرة تزخر بالحياة و الناس ، حتى قلنا يوماً سخرية من إسرائيل أن عدد سكان شبرا أكثر من عدد سكانها ” كانت شبرا مجرد .. ضاحية ! و القاعدة التعميرية التى يضعها أي مخطط أن يبدأ البناء فى أى منطقة جديدة يراد تعميرها ، بأبعد نقطة فيها .. فيقيم فيها المدرسة ، أو السوق أو مقر الحكم ، أو حتى الساحة الرياضية حتى تأخذ أقدام الناس طريقها إلى هذه المركز الخدمية .. وشيئاً فشيئاً تبدأ الحياة تدب ما بين مركز الخدمات هذا .. والمدينة القديمة . وهكذا نشأت المدن والأحياء الجديدة ، بل هكذا كانت نشأة العواصم المصرية بعد الإسلام ، فقد أقام عمرو بن العاص ـ فاتح مصر ـ مدينة الفسطاط بين ضفة النيل وحصن بابليون . وهكذا كانت نشأة مدينة العسكر بعيداً عن الفسطاط فى الشمال و لكن على مرمى العين .. ثم كانت مدينة القطائع التى بناها أحمد بن طولون أيضاً إلى الشمال .. وبعيداًَ عن العسكر . حتى عندما بنى جوهر الصقلى فاتح مصر للفاطميين مدينة القاهرة المعزية بناها أيضاً إلى الشمال .. بعيداً عن العواصم الثلاث السابقة . ثم لاحظوا معنا الأحياء الجديدة التى نشأت حول مقر الحكم .. وبعيدأ عنها . كانت القاهرة محصورة بين جبل المقطم ونهر النيل . ولم تكن أبداً على الشاطئ . ولأن الناس تعشق الإقامة بجوار الحاكم قريباً من السلطة حتى تكون فى حماه وقريباً من عطاياه ، إن كان كريما ، نجد المصريين بنوا أحياءهم الجديدة حول قصوره ومبانيه . هذا محمد على بانى مصر الحديثة يقيم قصره فى الإسكندرية فى أبعد نقطة عن قلب المدينة القديمة .. فى منطقة رأس التين . حقيقة أقام قصره قريبا من الميناء الحديث الذى صنعه ليكون وسيلته للاتصال بأوربا ، و لكنه كان يطبق هذه القاعدة التعميرية . وسرعان ما أقام الناس بيوتهم قريباً من قصره لينشأ حى رأس التين ، و المبدأ التخطيطى نفسه طبق فى منطقة القبة ، فقامت القصور الفاخرة حول قصر القبة وعلى طول الطريق الذى يصل بين مصر ,, و القبة لينشأ حى القبة . .. وهكذا فعل محمد على عندما أراد تعمير منطقة شبرا .. قصر محمد على باشا بشبرا الخيمة – أو ” شبرا بالاس ” فقد أختار مكاناً قصياً ليبنى لنفسه قصراً تهدأ فيه نفسه .. وتلك هى بداية شبرا !! ففى منتصف شهر ذى الحجة 1223 هـ يناير 1809 م ـ أي قبل مذبحة القلعة ـ اختار محمد على باشا موقعا على شاطئ النيل فى منطقة شبرا مساحته 50 فداناً فى متسع من الأرض ، يمتد إلى بركة الحاج ، واستولى فيه على عدة قرى وإقطاعيات ، وبدأ بناء قصره ، وغرس فيها البساتين والأشجار … و لكن سقط سقف القصر بعد انتهاء بنائه فى مايو 1809 فأعيد بناؤه . وفى 1812 م أنشا محمد على عدداً من السواقى لتوفير المياه للقصر و الحدائق . و من مصدر أخر نقرأ ان القصر بنى على مراحل استمرت حوالى 13 عام ابتداء من عام 1808 م حتى عام 1821 م وقد اضيفت اليه سرايا الجبلايا عام 1836 م وهو عبارة عن مساحة مستطيلة ابعادها 76.5 متر × 88.5 متر ويتكون من طابق واحد ويفتح باواسط اضلاعه اربعة ابواب محورية يتقدم كل باب سقيفة ويشغل كل ركن من البناء حجرة تبرز من الواجهة كأنها برج ويتوسط البناء حوض تتوسطه نافورة تنخفض عن أرضية البناء . اشرف علي الإنشاء مشيد عمائره ذو الفقار كتخدا.. وجاءت عمارة القصر علي نمط جديد لم تعرفه مصر من قبل، وساعدت المساحة الشاسعة للموقع الجديد علي اختيار طراز معماري من تركيا، هو طراز قصور الحدائق والذي شاع في تركيا علي شواطئ البوسفور والدردنيل وبحر مرمرة.. ويعتمد هذا التصميم في جوهره علي الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله أبواب قليلة العدد، وتتناثر في هذه الحديقة عدة مبان، كل منها يحمل صفات معمارية خاصة. كان أول منشآت هذا القصر هو سراي الإقامة وكان موضعها وسط طريق الكورنيش الحالي وكان ملحقا بها عدة مبان خشبية لموظفي دواوين القصر والحراسة، إضافة إلي مرسي للمراكب علي النيل،.. وفي عام 1821 أضيفت إلي حديقة القصر ‘سراي الفسقية’ التي مازالت باقية حتي الآن، و تتكون سراي الفسقية من مبني مستطيل(76 مترا ونصف المتر في88 مترا ونصف المتر). أما التصميم الداخلي للسراي ففريد من نوعه, حيث يعتمد علي كتلة محورية عبارة عن حوض ماء كبير(61 مترا في45 مترا ونصف المتر), وبعمق2,5 متر, مبطن بالرخام المرمر الأبيض, ويتوسط الحوض نافورة كبيرة محمولة علي تماثيل لتماسيح ضخمة ينبثق الماء من أفواهها, وفي أركان الحوض أربع نافورات ركنية, ويلتف حول حوض الفسقية رواق يطل علي الحوض ببواكي من أعمدة رخامية يبلغ عددها مائة عمود, وبعد ذلك بعدة سنوات أضيفت إلي حديقة القصر ‘سراي الجبلاية’ الباقية هي الاخري حتي الآن. ومن الأشياء الجميلة التي كان ينفرد بها قصر محمد علي شبرا انه شهد إدخال أول نظم الإضاءة الحديثة، فقد عرفت انجلترا هذا النظام سنة 1820 علي يد م. جالوي فأمر محمد علي باستدعائه لعمل التجهيزات الخاصة بذلك في قصره وكان ذلك يعد نقلة نوعية هائلة. وقد تفرد القصر في جمعه بين الأسلوب الأوروبي في الزخارف وبين روح تخطيط العمارة الإسلامية.. فالقصر بني بروح بناء المسجد.. فلدينا 4 ظلات تحيط بفسقية ضخمة وكأنها باحة مسجد. أما رسوم وزخارف القصر فنفذت بأسلوب الرسوم الايطالية والفرنسية في القرن التاسع عشر ، حيث استعان محمد علي بفنانين من الفرنسيين والايطاليين واليونانيين والأرمن لزخرفة قصره. و من الروائع التي يضمها القصر لوحات أثرية مرسومة تخص محمد علي باشا وأفراد أسرته. ومن الروائع التي تستحق الذكر برج الساقية الذي تتمثل معجزته وروعته في ان المهندس الذي انشأه كان يهدف الي تحقيق عدة اشياء.. فقد بناها علي ارتفاع كبير ليحقق بفارق المنسوب قوة اندفاع للمياه بما يكفي لتشغيل نافورة الفسقية، اضف الي ذلك انه كان يتم سحب مياه النيل عبر نفق ليصب بعد مروره في الساقية في 4 أحواض يتم تنقية المياه خلالها قبل مرورها في حوض الفسقية نقية لتخرج مرة اخري عبر قنوات للري. ويصف الشيخ خليل بن أحمد الرجبى فى كتابه ” تاريخ الوزير محمد على باشا ” الذى كتبه عام 1822 هذا القصر وحدائقه بلغة عصره حيث الجناس
البطلة فوزية محمد أحمد الهشة
كتب – إبراهيم خليل إبراهيم البطلة فوزية محمد أحمد الهشة عاشت في مسكن بالقرب من بيت البطلة فرحان حسين سلامة وقدمت للوطن بطولات عظيمة فإبن عمها الشيخ محمد الهشة كان حلقة الوصل بينها وأبطال المخابرات الذين قاموا بتدريبها وكانوا يعطونها الرسائل في القاهرة لتوصلها بدورها إلى القيادات في سيناء الحبيبة ولم تفلح وحدات التفتيش التابعة للقوات الإسرائيلية وقتئذ في كشف ذلك . من العمليات التي قامت بها البطلة فوزية محمد أحمد الهشة نذكر إنها قامت بتوصيل جهاز اتصالات لأحد الأبطال في العريش وبعد عشر دقائق من خروج هذا الرجل من منزله متوجهاً بالجهاز خارج المنزل اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل الرجل وقامت بتفتيشه ولم تجد شيئاً فقد كان الله مع أبطال مصر في كل خطواتهم وكانت النجاة من الإسرائيليين في مواقف وصعب.