اخبار التعليم

من المسئول عن الاهمال داخل المدارس

احجز مساحتك الاعلانية

 

كتبت :سارة حمدى

مع بدايه العام الدراسى الجديد و كثير من الاعوام السابقة ونحن نعانى من الاهمال فى المدارس
ونذكر ان التقصير فى حق الطلبه من عدم اعطاهم الرعايه الكامله وعدم توفير الاحتياجات الاساسيه لهم
والاهمال له عدة ملفات لان الاهمال من الممكن ان يفقدنا حياة ابناءنا الطلبة داخل المدارس او خارجها ،
ومن اشكال الاهمال خروج كابلات الكهرباء من الجدران التى تعرض الطالب للخطر ومن الممكن فقدان حياتهم وحوادث الطرق ،ايضا عن طريق اختيار سائقين الاتوبيسات المدرسية غير مؤهلين للحفاظ على سلامة ارواح الطلبة منهم من يتعاطى انواع من المخدرات دون عمل الفحوصات اللازمة للاختيار الصحيح للسائقين الذين يؤتمنوا على حياه ابناءنا .
من المسئول عن هذا الاهمال داخل المدارس ؟؟؟؟
فى جولة ميدانية لاحدى المدارس قبل بداية الدراسة الفعلية للطلبة لفت انتباهى لوجود اهمال شديد داخل الفصول نفسها نظرت الى المقاعد التى سيجلس عليها الطلبه لا تصلح للأستخدام الآدمى والاهمال المتعمد فى اعمال الصيانة المدرسية مثل كابلات وسلوك الكهرباء التى تخرج من الجدران وهى من اخطر انواع الاهمال التى تعرض حياة الطلبة للخطر وفى بعض الاحيان تعرضهم لفقدان حياتهم والجدران مشققه وبعضها بها فتحات كبيره مهدمة وبداخلها حشرات مما تسبب الامراض للطلبه والترويع بهم ونوافذ المدرسة بعضها الاكثر محطم وابواب الفصول لاتفتح ولاتغلق والارض بها ثقوب كبيره جدا مغطاه بألواح خشبيه
واما البوردة (السبورة ) منشقة نصفين وبعضها اكثر من نصفين ،اما عن القمامة فهى امر غير طبيعى تنتشر القمامة فى كل مكان وهذا يعرضهم للامراض واما عن دورات المياه فأنها غير نظيفة تماما ولايوجد دورات تنظيف مستمره اطلاقا
وصنابير المياه مخربة تماما والبعض الاخر غير موجود .
ومن ضمن الاهمال ايضا السماح بوجود بائعين امام باب المدرسة يبيعون للطلبة الحلوى غير مغطاه والفاكهة و الشيبسى مجهول المصدر يبعأ بكيس شفاف وكل هذا عليه كم هائل من الحشرات والذباب

واصبح الاهمال شىء روتينى داخل المدارس فالعملية هنا ليست خسارة مادية
ولاكن خساره فى ارواح الطلبة والتعرض بحياتهم للخطر وهى خساره فادحة لايمكن التهوين بها وهنا يقع التقصية على مديرى الادارات على تقارير كله تمام واطالب وزارة التربية والتعليم ان تنظر الى هذه القضية الهامة ووضع خطة للاهمال داخل المدارس ومتابعه كل كبيرة وصغيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى