بقلم /أسماء محمود
كنت قد مددت إليك يدي
وبقيت معلقة في الهواء.
سألتك الحياة من قبل
وكان جوابك الاستغناء.
أشعلتُ في عتمتك شمعة
ثم أرسلت رياحك لها بالاطفاء.
انتظرتك أياماً وليالي
وما تعلم ما في الانتظار من عناء.
عنونتك بقوة قلبك في أول السطور
وها أنا الآن أختم مقالي بتحية الي قلبي واهداء.
وأذكر فيها بعضاً من كلمات الرثاء.
أنك من طمثت بقلبي الحب والعطاء.
وفجأه..
تناثرت كلماتي وحروفي وشعرت بالدنيا تضيق.
ما من أحد بجانبي وتخلي عني أوفي صديق.
جمعت أوراقي وحروفي
ومسكت بقلمي ثم انتابني البكاء.
كتبت به في أول سطر بدمعٍ يجري كالماء.
كتبت أنعاك قلبي بخالص العزاء.
ختمت مقالي المبهم ببرقية الرثاء.
ختمتها وأنا محطمة القلب إلي أشلاء.
أنعاك قلبي
أنعاك بخالص العزاء.