كتب – أمير ماجد
بعد وقوع حادثة مروعة لإقدام المعلم الحر منصور كيهاني على حرق نفسه، تقدمت السيدة سهيلا صادق رئيسة لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تعازيها العميقة إلى عائلته المحترمة وجميع أهالي مدينة كرمانشاه وتربويي البلد داعية الشعب الإيراني جميعا إلى النهوض بالدعم والتضامن مع الوسط التربوي في البلد وإبداء إعتراضهم على الظروف المزرية التي فرضها نظام الملالي على هذه الفئة الكادحة.
يوم الأحد 30 آب/ أغسطس أقدم منصور كيهاني الذي طفح كيل صبره إزاء إبتزازه من قبل عناصر النظام في قضاء سنقر لإصدار جواز بناء مسكن له أقدم على حرق نفسه بالبنزين في فناء قائممقامية القضاء وفقد حياته.
وأثار مصرع منصور كيهاني المروع الذي كان متزوجا ولديه 4 أطفال مشاعر الغضب والإشمئزاز لدى جميع المواطنين خاصة أهالي قضاء سنقر من نظام الملالي والجرائم التي يرتكبها.
وعزا امير شاه آبادي نائب محافظ كرمانشاه في الشؤون السياسية والأمنية أسباب هذا الإنتحار إلى «وجود إعتراض بينه وبين البلدية على بعض المطالبات في ما يتعلق بجواز بناء السكن وفي ما يتعلق بدفع الرسوم» (وكالة ايرنا للأنباء الحكومية- 30 آب/ أغسطس 2015).
وأكدت السيدة سهيلا صادق قائلة: ويأتي مصرع منصور كيهاني المروع في الوقت الذي قد اعترض فيه المعلمون في مختلف المدن الإيرانية خلال الأشهر الأخيرة عدة مرات للحصول على أبسط حقوقهم. واضافت: طالما نظام ولاية الفقيه الفاسد قائم على السلطة إما يتم صرف جميع ثروات الشعب الإيراني في أعمال القمع وتصدير الإرهاب والتطرف أو يتم إيداعها إلى الحسابات المصرفية لرؤوس وسلطات النظام وأن التربويين الإيرانيين لن يحصلو حصة على شيء الا الفقر والنكبة كما هو حال سائر الفئات المحرومة في إيران. ان الحل الوحيد لوضع حد لكل هذه الآلام والمعاناة هو إسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية في إيران.