أمير ماجد بقلم : الكاتبة العراقية رفاه السعد – كنت افكر دائما بما يحدث في بلدي العراق ومن يقف وراءه فتشير الاحداث الاخيرة خاصة في حقبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي انه كان وراء انهيار البلاد امنيا واقتصاديا طبعا انا لم اقل ان البلاد كانت مستقرة بل زاد في الطين بلة بل واغرقها في اجرام داعش وسلطه على رقاب الكثيريين فهو من فتح الباب لهم لدخولهم الى الانبار عندما كانت هناك احتجاجات ضده ودعمهم بالمال والسلاح في حملته الانتخابية ليكبروا ويترعرعوا ليقول ان الارهاب ولد في الانبار ويشن حملته ضدهم فلم يكتفي باقصاء السنة ولم يشفي صدره الاقصاء ولا الاعتقال العشوائي ولا حتى التعذيب في سجونه على ايدي قوات بدر الحليفة له والتي تربت على ايدي الايرانيين وحرسهم الاجرامي وضحك على ذقون الميليشات التابعه له ليقتلهم يوم يعد اخر في سوريا بحجة حماية الاماكن المقدسة ليحمي بشار الاسد ويلصق بكرسي الرئاسة لعله يرضي ايران ومرشدها ويبقى على راس السلطة وينشغل بامور الكرسي وكيفية التمسك به ونهب اموال العراقيين فقد نصب نفسه لاكثر من وزارة بالوكالة وليكون القائد العام للقوات المسلحة اذن هو الحكومة وهو الوزراء وهو القائد العسكري الذي سقطت على يده وجيشه ثالث اكبر محافظة بالعراق نينوى ام الربيعين التي انطفى ربيعها بسيطرة الارهابيين عليها وحكمهم الكافر وهنا اقول ان داعش والمالكي وجهان لعملة واحدة الاثنان يقتلان السنة والاثنان سرقوا اموال العراق ونفطه لكن كل بطريقته الاثنان دمروا كل ما جميل في وطني الحبيب