اخبار عربية وعالميةاسليدر

خوف نظام ولاية الفقيه من عواقب تجرع كأس السم النووي

احجز مساحتك الاعلانية

 

كتب / أمير ماجد
مازال يستمر الخوف المتزايد الذي يعتري الولي الفقيه خامنئي من عواقب السم النووي و صراع العقارب حول اتفاق فيينا. وكتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي تقول: يستهدف بعض بنود اتفاق فيينا و قرار 2231 وخارطة الطريق أصول وثوابت النظام.
وكتب الحرسي حسين شريعتمداري ممثل خامنئي في صحيفة كيهان قائلا:« يتفق كل من المسؤولين والخبراء والمعنيين بمجملهم على أن بعض بنود اتفاق فيينا وقرار 2231 وخارطة الطريق يستهدف أصول وثوابت النظام وفي حال ترجمتها على أرض الواقع من شأنها أن تكون كارثية. و من البديهي أن قبول تنفيذ اتفاق فيينا بهذه البنود والمواد لانتيجة له إلا الاستسلام أمام الكارثة وأن الطريق الوحيد لتجاوزها يكمن في إجابة «لا» للاتفاق النووي جملة وتفصيلا وهل هناك طريق آخر؟
جواد لاريجاني مُنظّر التعذيب والإعدام في الجهاز القضائي للنظام أكد في مقابلته الثالثة الرافضة للاتفاق قال:« من المثير أنه وفقا لقرار 2231 حتى إذا اشتكى النظام ضد أمريكا فتعود العقوبات! وإذا أصر النظام على أنه «يتراجع عن الشكوى» فلايفيد فائدة وتعود العقوبات ! وهذا في الواقع أمر مذهل للغاية.
وأما الملا صديقي من أئمة الجمعة لخامنئي في طهران أبرز خوف ويأس النظام وأكد قائلا: بعض الأحيان تتجه ظروف المجتمع إلى طريق يفرض علينا أن نتحمل الصبر فحسب.
وفي حلبة صراع العقارب ، كشفت وكالة أنباء مقربة من الحرسي جليلي عن حالة أخرى من تراجع النظام وكتبت قائلة: برنامج العمل مع الوكالة بشأن PMD جرى على شكل اتفاق سري وليس في هامش مفاوضات إيران مع 1+5 كما هناك ما لايقل عن اتفاق سري آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى