كتب الشيخ / لفته عبد النبي الخزرجي / بابل العراق بستمر السيد العبادي بمسيرته الشجاعة ويتحرك في محور الاصلاح السياسي والخدمي ، وما زال قطار الاصلاحات يتدحرج على سكته بثقة عالية ولن يتوقف . فقد صدر هذا اليوم امر ديواني بترشيق الوزارات حيث تم اختصارها الى 22 وزارة بدلا من 33 وزارة . ان هذا الاجراء ستكون له انعكاسات ايجابية في الاداء الوظيفي وتقديم الخدمات وسرعة الانجاز واختصار الكثير من الوقت مع حسن الاداء . كذلك فإن سلطة القضاء هي الاخرى تحركت بناء على طلب التظاهرات والمرجعية الدينية العليا ، في اجراء اصلاحات جوهرية في مفاصل السلطة القضائية وانتخاب القضاة وفقا لمعيار الكفاءة والنزاهة والاداء . وان يكون القضاء مستقلا تماما عن السلطة التنفيذية لا ان يكون ذيلا لها .
وفي الاتجاه نفسه فقد اصبحت السلطات الثلاث متضامنة بشكل كامل فيما بينها لاجراء عملية اصلاح جذرية في اليات عمل الوزارات ومحاربة الفساد واستبدال الفاشلين والمنتفعين او اقالتهم لانهم بشكلون عامل اعاقة في سبيل التواصل مع عجلة الاصلاح .
التظاهرات لن تتوقف الا بعد ان تكتمل حزمة الاصلاحات التي يدعو لها الناشطون في الحراك الجماهيري ، وتتلخص المطاليب :
1 ) تقليص اعداد مجلس النواب الى النصف .
2 ) تقليص الوزارات الى النصف ايضا .
3 ) الغاء المجالس البلدية في المحافظات والاقضية والنواحي .
4 ) تشكيل لجنة عليا تختص بدراسة ملفات الفساد منذ 2003 حتى هذه الساعة ، ومحاسبة المسئولين عن جرائم التلاعب بالمال العام .
5 ) محاسبة المسؤولين عن سقوط مدينة الموصل والكوارث التي لحقتها .