يجب استخدام العمالة المصرية في محور قناة السويس للمساهمة في القضاء على البطالة

كتب – ممدوح حافظ محروس
قال الخبير الاقتصادي د. محمد نور الدين، نائب رئيس مجلس علماء مصر للمشروعات الاقتصادية، عضو الهيئة العليا لجبهة مستقبل مصربعد افتتاح قناة السويس الجديدة، أتوقع اختيار المشروع كأهم مشروع في العالم في القرن الواحد والعشرين .
وأضاف نور الدين في تصريح خاص لـجريدة العالم الحر : بعد افتتاح قناة السويس الجديدة سيتغير شكل العالم و مصر، وسيتم إنتاج منتجات عالمية بتنقيات علمية عالية بمحور قناة السويس، ويجب استخدام العمالة المصرية في محور قناة السويس للمساهمة في القضاء على البطالة ..
وأكد نور الدين أن مصر مرت بعثرات اقتصادية صعبة، ولكن سيكون هناك خطوات لعودة مصر إلى الطريق الصحيح اللائق بها وذلك بعد افتتاح القناة، ويتمثل هذا في زيادة ايرادات قناة السويس بنسبة 255 %، وفى الخدمات اللوجستية التي ستقدم إلى السفن المارة، وأيضا في مصانع الحاويات المزمع إنشاؤه في المنطقة، إضافة إلى تجارة الترانزيت وإعادة تصدير البضائع من مختلف بلاد العالم لتصبح مصر مركزا هاما للتجارة العالمية، ولكن من المهم أن الشركات العالمية وغيرها من الشركات التي فازت بحق العمل هناك يتم تشجيعها على استخدام العمالة المصرية للمساهمة في القضاء على البطالة بنحهم مزايا معلنة لمن يستخدم نسبة 75% فأكثر من العمالة المصرية، بايجار ثابت لمدة طويلة واعفاءات من بعض الرسوم والضرائب، وبناء مساكن للعمال ومستشفيات لهم.
وطالب نور الدني بالعمل على إنتاج منتجات عالمية عالية الجودة وبتنقنيات علمية عالية على أعلى مستوى باستخدام مواد خام قادمة من أفريقيا، ليتم تصدير المنتج لأوروبا والاستفادة من قرب مصادر المواد الخام، وقرب الأسواق الأوروبية والأفريقية، كما أتوقع أن يتم اختيار مشروع قناة السويس الجديدة كأهم مشروع في العالم في القرن الواحد والعشرين لإسهامة في تقدم دول العالم وتسهيل الحركة التجارية والإنمائية لكل دول العالم لا سيما لو تم ربط المشروع بطرق برية لربط أفريقيا بمصر، وإعادة مشروع جسر الملك عبد الله ليربط بين مصر والسعودية بريا، وفعليا ليربط بين المشرق والمغرب للدول العربية، وقارتى آسيا وأفريقيا بريا، مما يعنى أن مصر ستكون مركزا للتجارة والنقل البحرى والبرى.
وأكد نور الدين أنه يمكن الاستفادة من المصريين بالخارج وإعطائهم الفرصة للمساهمة تساعد في تقدم مصر اقتصاديا وعلميا أمر ضرورى، لا سيما وأن علماء مصر منتشرون في كل العالم ويساهمون في تقدم الدول الأخرى، ورجال الأعمال المصريين المغتربين لهم استثمارات خارجية وآن الآوان أن نشجعهم على الاستثمار في مصر . .