كتب – امير ماجد نكتب هذا البيان بإسم جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان اشرف وليبرتي والتي تمثل اكثر من تسعة الاف محامي وحقوقي عربي من ثلاثة عشر دولة عربية والمرتبطة بـ(اللجنة الدولية للحقوقيين من أجل الدفاع عن أشرف) والمنظمات الدولية والعربية لمتابعة الحالة القانونية والإنسانية لمخيمي أشرف وليبرتي والعديد من قضاة مصر ومختلف الدول العربية. ياتي هذا البيان في ظل ظروف طبعية قاسية تفوق درجة الحرارة فيه الاربعون درجة في الظل ويقيم في المخيم العديد من الرجال والنساء الذين تدهورت حالتهم الصحية نتيجة اصرار فالح فياض وعملاء النظام الملالي الايراني علي فرض حصار كامل علي سكان المخيم حتي يمنع دخول المواد اللوجيستية وكافة الامور البسيطة التي يمكن ان تحافظ علي كرامة النساء بالمخيم .
وبسبب الحصار والمضايقات اللاإنسانية المفروضة على المخيم. والتي تعد إحدى اهم المشاكل، المولدات الكهربائية حيث تم تصميمها في أفضل الحالات لحرارة 40 درجة مئوية وتصل حصيلتها القصوى إلى 45 بالمئة في 50 درجة مئوية. وخلال الأيام الأخيرة تعطلت الأجزاء الرئيسية لـ 3 مولدات ولم تشتغل بعد وتركزت أثقال العمل على المولدات الأخرى حيث تجعل هذه المولدات عرضة للاعطال ايضا.
كما أن مبردات الماء هي الأخرى مستهلكة جدا ويواجه السكان بتعطيلها يوميا. ان تصليح المولدات يحتاج إلى قطع الغيار الا ان فالح فياض والذي يتلقي تعليمات من الملالي والقوات العراقية تمنع دخولها إلى المخيم. وبالتالي فانها تؤدي إلى تعطيل المزيد من المولدات وزيادة مشاكل الكهرباء داخل المخيم في ظل ارتفاع درجات الحرارة المستمرة .
•كما ان فالح فياض وكذلك القوات العراقية تصر علي منع دخول الملابس للنساء وكذلك قطع غيار المعدات والوقود لزيادة فرضية تعطل كافة المعدات وتلف المواد الغذائية داخل المخيم امام مسمع ومراي العالم اجمع .
ان الصمت امام تلك الجرائم هي مشاركة علي ارتكاب الجرائم بحق سكان مخيم ليبرتي وكذلك اشتراك بهذا الصمت في تلك الجرائم وان العراق وكذلك يونامي العراق والامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية قد سبق وان اقروا لسكان المخيم بالحماية الكاملة وكذلك توفير الرعاية للسكان الا ان للاسف لم تتحقق ولم يتم المحافظة علي كرامة سكان المخيم.
• اننا نناشد الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي والشرفاء بالعراق بسرعة التحرك لادخال كافة المواد اللوجيستية والوقود وقطع الغيار والملابس لسكان المخيم خاصة ان مع ارتفاع درجة حرارة المخيم لاكثر من اربعين درجة في الظل ، مع سرعة التدخل لتحويل المخيم لمخيم لاجئين دولي خاضع لاشراف الامم المتحدة والمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.