اسليدراهم المقالات

كن منصفا سيدي الرئيس

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت / زينب الثاقب
برغم فرحة المصريين إلا أننا نحن شرفاء هذا الوطن فرحتنا ناقصه ليست إقلالا من إنجاز قناة السويس الجديدة ، وليست كما يدعي البعض أنها تفريعة لقناة السويس ، بل نعلم كل العلم أنها مفخره لمصر وإنجاز عظيم بتمويل مصري وإنجاز بسواعد مصرية ، وأنجزت في وقت سابق المصريون فيه الزمن ، وكان هذا أفضل رد وأقوي رد علي كيد المتربصين ، ها نحن المصريين نبني بأيدينا ، نحن مفخرة التاريخ ، وإنما سيدي الرئيس بدأت حديثي بالفرحة الناقصه لأنك وعدت الشعب بأكمله بالفرحة ولم تعد فئه بعينها وآراك اليوم تفرح فئه وتغضب أكثرية هذا الشعب ، أخشي سيدي الرئيس من إختزالك لرموز وطنيه ان يختزلك التاريخ فأكبر خطأ تقع فيه استماعك للعملاء والطابور الخامس ، وأنت تعلم كل العلم أنهم يريدوا فتنة هذا الشعب ، وأنت للأسف تستمع إليهم ، لا سيدي الرئيس إخترناك رئيسا لكل المصريين فيجب ان تفرح كل المصريين ، لقد ازيلت صورة مبارك ،ولم تصل دعوة رسميه منك للفريق شفيق فأعلمونا إذا كنا لا نعلم
هل وجهت إليهم تهمة الخيانه ،هل باعوا الوطن
هل وضعوا أيديهم ف أيدي الصهاينة
هل أساؤوا الي الأمن القومي سيدي الرئيس لك الحق فيما تفعل ولنا الحق في ان نوجهك بقلب محب يخشي عليك من تقلبات الزمن ومن معارضة التاريخ ، لقد ازالوا صورة مبارك من الاحتفالات بسبب استماعهم للطابور الخامس الذي يشعل الفتن فلو وضعت صورة مبارك توضع صورة الجاسوس مرسي فهل تستمع لهؤلاء سيدي الرئيس ، فلو لم توضع صورة مبارك لأحدثنا انقسام داخل الشعب ولو وضعت ستوضع صورة الجاسوس وبذلك اعتراف بأنه كان رئيسا شرعيا للبلاد فكيف يحاكم بهذه الطريقه ، هذا هو تخطيط الصهاينه وعملاء الطابور الخامس ، وقد نجحوا ف تخطيطهم وانقسم الشعب بين غاضب ومستاء لما حدث وبين فرحان لمجرد الفرحه ، فهل تتساوي السماء والأرض بسم الله الرحمن الرحيم : قال تعالي (هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون ) صدق الله العظيم .
هل يتساوي من حقن دماء المصريين حبا لهم وخوفا عليهم مع من يذبح بدم بارد ، من قال هذا وطني سأحيا علي أرضه وسأموت ع ترابه ومن قال ستدخل مصر في نفق مظلم بدم ابنائها وبناتها
لا سيدي الرئيس ابدا لن يتساوي فكفة الميزان مائله ، إن امحيتموهم فسيذكرهم التاريخ ،ونهاية حديثي سيدي الرئيس أخشي عليك مما قد سيكتبه التاريخ…
كن منصفا سيدي الرئيس
إبنتك …

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى