في عصر نتحدث فية عن صحافة المواطن وحرية الرأى والتعبير . ساهم فية الفيس والتويتر والاعلام الالكترونى بتفجير الثورات . في دولة صاحبة حضارة قدمت للعالم كلة نماذج كثيرة في كل فنون الحياة مثل الطب والهندسة التي مازالت أسرارها خافية ولم تستطيع كل دول العالم وباحثيها إلى الان كشف هذة الأسرار بالرغم من ترسانة البحث والتكنولوجيا التي وصل إليها العالم . أتسأل ماذا حدث لهذه الحضارة ؟ بعد إن أصبحت في الصدارة في مجال أخر وهو قتل أصحاب الفكر البناء معنويا وأدبيا وحتى ماديا . والقائمة تطول عندنا وخاصة في النصف الأخير من القرن الماضى وحتى الان لماذا ؟ أتسأل لماذا تم القبض على ابو بكر خلاف نقيب الاعلاميين الالكترونيين ؟ هل هو حقا بالغ الخطورة الى هذا الحد ؟ هل لأن المناخ غير صحي وميكروبات التخلف نشطة جدا داخل مجتمعنا فكل من يخرج عن صحيح السياسة المرسومة هنا هو كافر ولا يستحق منا إلا إن نخرجة خارجاً . هل ” خلاف ” خرج عن الخط المرسوم له عندما تعاونت نقابات ” الصحفيين ” و” الإعلاميين الالكترونيين ” حتى نجحو في إضافة الصحافة الإلكترونية بالدستور، حيث أقرّت لجنة الدستور إضافة الصحافة الإلكترونية في المادة 70 للدستور، وفرقت بين ثلاث مهن هي: الصحافة، والإعلام المرئي والمسموع، والصحافة الإلكترونية. وأنشأت ثلاثة وسائط هي: الصحف الورقية، والترددات، والصحف الرقمية، لتصبح مهنة الصحافة الإلكترونية دستورية لأول مرة، وفرّق المشرع بوضوح بين ترخيص الصحف الورقية بالإخطار، وترخيص وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحف الإلكترونية وفقا للقانون. وإذا نظرنا إلى تفريقات المهن في المادة 70 من الدستور فهي سترد على المادة 77 حيث إنه في عام 1949 أنشئت 4 نقابات مهنية كلها مرتبطة بالمهن الطبية وهي: نقابة الأطباء البشريين، ونقابة أطباء الأسنان ونقابة الصيادلة ونقابة الأطباء البيطريين، وأضيفت إليهم نقابة خامسة هي نقابة التمريض 1976م ونقابة سادسة عام 1994 وهي نقابة العلاج الطبيعي وكلها نقابات مهنية طبية وتم إنشاء اتحاد النقابات الطبية عام 1983 ليضم 4 نقابات هي: “البشريين – الصيادلة – الأسنان – البيطريين”، وهناك 6 نقابات مرتبطة بالأعمال الفنية “السينمائيين – الممثلين – الموسيقيين – والفنانين التشكيليين – والمهن الفنية التطبيقية – ومصممي الفنون التطبيقية”، وهو ما يوضح أن الوسيط إذا ما اختلف أصبحت المهنة مختلفة. فأصبح هناك خيارين فقط لحل الأزمة: الأول: تعديل القانون رقم 76 لسنة 1970 لضم الصحفيين الإلكترونيين إلى نقابة الصحفيين بعضوية كاملة وفي خلال فترة زمنية محددة. الثاني: إنشاء نقابة مهنية للصحفيين الإلكترونيين استنادًا لمواد الدستور ومن خلال القانون الموجود حاليا بلجنة الإصلاح التشريعي والذي ينتظر البرلمان القادم. وهنا قامت الدنيا ولم تقعد على ” خلاف “. ورغم أنى هنا لست بصدد مناقشة أمور سياسية ولكن مفهوم الفكر هنا شامل في كل مناحي الحياة فلكم مثلاً الروائي الكبير الراحل نجيب محفوظ الذي حاول طيور الظلام اغتيالة في تسعينات القرن الماضي ولم تحط الطيور عند هذا بل تطير علينا لتغتال مفكر كبيرمثل الدكتور فرج فودة . وبالنظر إلى علمائنا الذين يملاون الدنيا شرقا وغربا نجد الدكتور زويل يقول لنا لولا أمريكا ما كان زويل . وجاء الرجل بمشاريع ليخدم وطنة بها ولكنة يصطدم بالعديد من المشاكل وكأننا نقول له هيهات يا رجل . من أنت حتى تحدد لنا مصيرنا احنا الفراعنة ” أهدى شوية ” فعطلنا مشاريعة وطموحاته العلمية التي تمنى إن يخدم وطنة بها . ولولا الغرب ما كان فاروق الباز ومجدي يعقوب الجراح العالمي المعروف . لماذا ؟ . هل لان الغرب معقم ضد الحاقدين والكارهين للنجاح . معقم ضد هذة الميكروبات . هل عملية التعقيم الشديدة التي يتحصنون بها لا تسمح بنمو هذة الميكروبات المتخلفة عندهم . فعندما يقرر ” خلاف ” الغربى كسر لقاعده يكسرها ولكن ” خلاف ” الشرقى تُكسر رقبتة . أبناء الصحافة الالكترونية قولا واحداً ” إن الوصول إلى القمة سهل ولكن يجب إن نحافظ عليها فلا تراجع أرجوكم عن الترتيب الذى وصلنا الية لأنة الشى الوحيد الذي تميزنا فية وهم يخافون ذلك . فلن نتنازل عن قضيتنا وحقنا فى ان تكون لنا نقابة مهنية . لن نتركها لهم . فعندما يتم القبض علي نقيب الإعلاميين الإلكترونيين فهذا بمثابة اعلان حرب غير شريفه بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية فليس من الأخلاق تشويه سمعة كيان لنجاحه وقدرته علي احتواء أكثر من اربعة آلاف صحفي إلكتروني لا يجدون مأوي لهم ولا ملجأ يلوذون به ويحتمون إليه عندما تُهدر حقوقهم أو تُنتهَك ! وليس من الحريات أن يتم إلقاء القبض علي نقيب الإعلاميين الإلكترونين لمجرد أنة نادي بحرية الصحافيين المعتقلين وضرورة الاعتراف بكيان مهني يضم الاعلاميين والصحفيين الإلكترونين كما يحدث مع أمثالهم الورقيين . فلماذا التقليل من شأن الإلكترونيين الذين هم جزء من الدولة وجزء من إعلامها وهم يُحاربون جنبا الى جنب مع جيشهم الباسل ضد الارهاب فى سيناء وفى كل بقاع المحروسة . هل لمجرد أن أخبارهم تعرض علي موقع إلكتروني ” اون لاين ” ليس عبر جريدة ورقيه تنشر اخبار انتهت منذ عشرات الساعات ! هل لمجرد مناشدة من ” غيارين مهنة ” بالقبض علي نقيب الإعلامين الإلكترونين قد يصل الأمر فعلا الى حبسة تمهيداً لإغلاق النقابة التي هي الكيان الوحيد الذي احتوي الصحفيين الإلكترونيين وقدم لهم ما يرغبون فيه وهو الحماية والاعتراف بهم كاعلاميين و صحفييين يحملون بطاقة صحفية . انهم يحاربون المستقبل في شخص ” خلاف ” يحاربون الحرية فى جزء منها يسمى بالصحافة الإلكترونية التي هي المنبر الإعلامي الرائد في عصر التكنولوجيا إذا أردنا الاعتراف بالتقدم ! بالفعل اُستجيب لنداء الخائفين من المستقبل وتم القبض علي نقيب الإعلاميين الإلكترونيين ووجهت له العديد من الاتهامات وهي الانضمام لجماعة تستخدم الإرهاب لتعطيل أحكام الدستور وعمل مؤسسات الدولة والترويج لتغيير مبادئ الدستور الأساسية وقلب نظم الدولة الاجتماعية والإقتصادية بوسائل غير مشروعة وتصوير وتسجيل وعرض مصنفات سمعية وبصرية دون ترخيص نقيب الإعلاميين الإلكترونيين يُعاقب لدفاعه عن الصحفيين الالكترونيين لمطالبته بكيان مهني يضم هؤلاء الشباب ليحقق لهم أدني حقوقهم وهو الاعتراف بهم واعطائهم بطاقة صحفية بذلك . نقيب الإعلاميين الإلكترونيين يُعاقب لأنه يقود كيان إستطاع أن يضم فيه هؤلاء الشباب الذين رفضتهم نقابة الصحفيين ورفضت الاعتراف بهم ورفضت أن يكون لهم وجود بينهم فاحتواهم ” أبوبكر خلاف ” داخل كيان إلكتروني وهو نقابة الإعلاميين الإلكترونيين وجعلهم يمارسون مهنة الصحافة في إطار القانون في ظل نقابة تضمهم وتضم سيرة ذاتية عن كل صحفي فيهم بعد أن كانوا يعملون بطريقة عشوائية ودون أن تعرف لهم هوية وبعد ذلك يُعاقب أبو بكر خلاف ويُتهم بقلب نظام الدولة ! من قال ان نظام الدولة ينقلب عندما ننظم أنفسنا داخل كيان يحتوي الجميع وتستطيع الدولة من خلال هذا الكيان حصرنا وقتما شأت وإينما شاءت . أم أن العمل بطريقة عشوائية كخفافيش الظلام هى ما كانت ستريح المتحولين . القبض علي نقيب الإعلاميين الإلكترونيين هو إهانة لكل صحفي إلكتروني ورسالة صريحة بعدم الاعتراف به من الدولة التي يعمل لأجل علوها وارتفاع شأنها ! كلمة لكل أعضاء النقابة من الصحفيين الإلكترونيين والى كل النقابات الموازية . علمنا منذ البدء اننا سنُحارب . علمنا منذ البدء أن من ينجح تتم محاربتة وتبدأ عملية التخلص منة . تبدأ عملية التخوين والتكفير سلاحاً لقهر الخصوم السياسيين أو التخلص منهم، واليوم يستخدمون كلمة الاخوان لكل من يشتد عودة . فكثيراً من الفقهاء الأولين تم تكفيرهم من قبل من هم أقل منهم شأنا.. فقد رُمي بتهمة التكفير الإمام أبي حنيفة، والإمام الشافعي، والإمام أبي حامد الغزال، والإمام ابن تيمية . والإمام محمد عبده أفقه فقهاء عصره .وابن سينا وأبو بكر الرازي والجاحظ وابن الهيثم وابو العلاء المعري والطوسي والكندي وقتل الطبري .. وصلب الحلاج والجعد بن درهم مات مذبوحا وحبس المعري .. وسفك دم أبن حيان .. ونفي ابن المنمر .. وحرقت كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني. وقطعت أوصال ابن المقفع ثم شويت أمامه ليأكل منها والفارابي كما علقت رأس (أحمد بن نصر) وداروا به في الشوارع وخنق (لسان الدين بن الخطيب) في سجنه وحرقوا جثته ولم يسلم الخوارزمى فقالوا عنه “انه وإن كان علمه صحيحا إلا إن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره . انها السياسة والطبول يا صديقى فاليوم تُكفر بحبك للوطن وتخون يا ” أبو بكر ” من أجل الفكر ” تتهم بالخيانة لانك ستجدد عالم الصحافة بأضافة قسم جديد لها يسمى الاعلام الالكترونى هو غريب عن عالمهم كما انهم يستكترون على سنك وأمكاناتك أن تنال هذا الشرف العظيم . فمن تكون أنت يا ” ابو بكر من بين هؤلاء ” حتى يذكر اسمك في التاريخ كأول نقيب للاعلاميين الالكترونيين ” لكنهم لم يعلموا أن الحبس شرف لك والله . وكلمة أخرى لك وانت خلف القضبان . الم تكن تعرف انهم سيحاربون نقابتك وكيانك يرفضون الاعتراف بك ومن على شاكلتك أيها ” الصعلوك “؟ تم القبض علي نقيب الإعلاميين الإلكترونيين لأنه يقود كيان منافس لنقابة الصحفيين التي تعترف فقط بالصحفي الورقي وتقدسه وتنكر علي الصحفي الإلكتروني حقه في ممارسة المهنة والاعتراف به كصحفي بجوار زميله الورقي تم القبض علي ” أبوبكر خلاف ” تلبيه لنداء طيور ظلام العصر الجديد . وقريبا إغلاق#نقابة_الإعلاميين_الإلكترونيين خشية من أن يصبح الكيان مهني ويتم الاعتراف بالصحفيين الإلكترونيين وينافسوهم ويكشفوا الوهم الذي يعيشون فيه بأنهم فقط حراس الوطن والكل خونة يكشفوا أن خوفهم على نقابة الصحفيين ما هو الا خوف على مزايا وبدلات أعطتها اياهم النقابة الأم ليتكبروا بها على ” خلق الله ” وحتى لا تتأثر حقوقهم المهنية التي يحصلوا عليها من نقابة الصحفيين ! تم القبض علي أبوبكر خلاف لأنه تكلم عن حقوق الصحفي الإلكتروني المهدوره كحق الاعتراف به وحصوله علي تأمين ومعاش وحقوقه المهنية التي يتمتع بها زميله الورقي فالصحفي الإلكتروني لا يقل أهمية عن زميله الورقي بل بالعكس الإلكتروني يعرض نفسه للخطر أكثر من زميله الورقي فهو يعمل من قلب الحدث ليس من داخل الجرنال أثناء استرخائه علي كرسيه !
تم القبض علي أبوبكر خلاف لأنه احتوي أكثر من أربعة آلاف صحفي إلكتروني ليمارسوا المهنة بما ينص عليه الدستور وداخل إطار من الشرعية القانونية . تم القبض علي أبوبكر خلاف لتصل الرسالة صريحة برفض الاعتراف بـ الاعلاميين_ والصحفيين الإلكترونيين كلمة اخيره لو انتة صحفى الكترونى جهز نفسك دورك جاى