حضر منذ قليل جلال السعيد محافظ القاهره إفتتاح حوض قايتباى،وذلك لحضور إفتتاح مشروع ترميم وإعادة توظيف حوض السلطان قايتباى بمنطقة القرافة،وبحضور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار،وجيمس موران رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى بمصر،والسفير الهولندى بمصر. الجدير بالذكر أن حوض السلطان قايتباى الأثرى،يرجع للعصر المملوكى قد بناه الأشرف أبوالنصر قايتباى المحمودى والذى تولى حكم مصر من عام 872هـ،1468م وحتى عام 901هـ،1495م.
والحوض يقع بالجهة الشمالية الشرقية من مدرسته بقرافة المماليك وهو عبارة عن سبيل كبير بجواره فسقية،وبصدر الحوض ثلاث مجارى حجر يعلوها رنك مذهب يعلوها تاريخ إنشاء الحوض بالسقف الخشبى وهو سقف نقى معرق بالتذهيب واللازورد معلق على ثلاث أعمدة حجر.
أما بعد ترميمه من قبل وزارة الآثار أصبح الشكل الحالى للحوض عبارة عن مساحه مستطيله بصدرها خمس دخلات ثلاثة منها بصفوف مقرنصه وعلى جانبى كل دخله منهم عمود مدمج أما الدخلتان الأخريان يتوج كل واحد منهما عقد منكسر يملاه صفوف من المقرنصات أكبر الدخلات تلك الأولى والثالثة والخامسة أسفل كل واحدة منهم حوض صغير ويوجد بالجهة الشمالية الشرقية دخله معقودة بعقد منكسر يرتكز على عمودين مدمجين ويتوسط الدخلة عقد ثلاثى أما الجهة الشمالية الغربية فيوجد بها دخله تشبه السابقة إلا أنها عقدها الثلاثى مسدود وسقف الحوض براطيم خشبية ترتكز على دعامة مستطيلة مبنية أما قديما كان يرتكز على ثلاث أعمده من الحجر ويجرى أعلى الدخلات شريط كتابى ورنك باسم السلطان قايتباى.