مقالات واراء

المؤامرة ما زالت مستمرة.

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / احمد احمد سليمان
الكثيرين من ابناء الشعب المصري الاصيل لا يعرفون قصة المؤامرة الكبري بالتفصيل و التي حيكت و فصلت بدقة و اتقان لتقسيم و اضعاف دولا كثيرة في الشرق الاوسط و كانت الجائزة الكبري في هذة المؤامرة هي تقسيم مصر . لقد تم التخطيط لهذة المؤامرة الكبري بدقة و خبرة في اكبر المعاهد الاستراتيجية بقيادة امريكا و اطراف متعددة اخري و علي سبيل الحصر كانت هذة الاطراف هي : اسرائيل _ تركيا _ قطر _ حماس _
الجماعة المحظورة.و قد تحدد لكل طرف من هذة الاطراف الدور المنوط بة و طريقة و كيفية تنفيذة بالتحديد ورصدت مبالغ كبيرة لتنفيذ ذالك وعلي من يقع سداد هذة الفاتورة
وضعت البدائل في حال فشل هذا المخطط و قد تحددت الجوائز لكل دولة منهم
لكل دولة نصيب من الفائدة في حال تعاونها لتنفيذ المخطط الكبير و الذي يحقق النجاح الاكبر سيكون لة النصيب الاكبرمن التورتة لم يكن المخطط يخص مصر وحدها و انما وضع لكل الدول العربية لاعادة ترسيم المنطقة من جديد و قد نجح في مجملة عدا مصر التي وقفت عاصية علي التنفيذ الامر الذي حطم المخطط بالكامل و بدد كل الاموال التي انفقت في كل المراحل السابقة و قد كان سقوط مصر سوف يمثل نهاية لهذا المخطط و تبدأ مرحلة جديدة لتوزيع الجوائز و الغنائم و التي تم الاتفاق عليها من قبل و الفائدة ستعم علي تلك المجموعة من الدول الطفيلية و المنظمات الارهابية التي وجدت ضالتها في هذة الاتفاقية و المخطط الامبريالي . فشل هذا المخطط بفضل اللة اولا و بفضل صمود و ارادة الشعب المصري ووقوف الجيش بجانبة الا انها لم تنتهي و لن تتوقف و الاحداث تؤكد ذالك و تشير الي ضرورة الانتباة و اليقظة الي وطننا و ان نحافظ علية من كل المؤامرات التي تحيط بنا و تتربص بالنجاح العظيم الذي احرزناة و الذي اشعل نيران الحقد اكثر في نفوس هؤلاء الحاقدين و حاولت تلك القوي الغاشمة ان تنال من حرية و كرامة شعب مصر في هجمة شرسة لجماعات ارهابية من بيت المقدس و داعش علي نقاط و اكمنة جنودنا المتواجدين في سيناء بمنطقة الشيخ زويد و استطاعت قتل سبعة عشر من الجنود و الضباط ثم قاموا برفع اعلامهم فوق بعض المباني ليؤكدوا للعالم انهم سيطروا علي هذة المدينة كما فعلوا في العراق و غيرها الاان القيادة االمصرية لم تترك لهم الفرصة للهرب و استطاعت ان تقتل منهم اكثر من مائة ارهابي و استطاعت ان تلقنهم درسا قاسيا لن ينسوة ابدا و قد تبين ان من بين القتلي ضابط مخابرات تركي الجنسية و قد دخل الي الاراضي المصرية بطريقة غير شرعية ضمن مجموعة التكفيريين اللذين دخلوا و تسللوا الي ارض سيناء عبر الحدود بطرق غير شرعية
و هاجموا مواقعنا العسكرية تنفيذا لمخطط ارهابي دولي و كشفت هذة الجريمة الدولية عن استمرار المؤامرة علي مصر و دعم تركيا للارهاب و التعدي علي سيادة الدول علي اراضيها و امنها و يجب علينا فضح هذة المؤامرة علي المجتمع الدولي و المحكمة الدولية و التشهير بكل من شارك في هذة العملية الخسيسة لقد ظن هؤلاء السذج انة يمكنهم بهذة البساطة الاستيلاء علي قطعة من دولة متناسيين حجم هذة الدولة
و حجم جيشها ان هذا الخيال ممكن ان يحدث في اي دولة اخري غير مصر التي رفضت و ابت ان تترك شبرا واحدا من ارضها في سيناء للعدو مهما بلغت التضحيات .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى