كتب / لفتة عبد النبي / العراق ان حادثة تجنيد ابنة المتحدث بإسم الخارجية السودانية ضمن مجموعة متطرفة ووصولها الى مطار اتاتورك كي تلتحق بداعش في العراق وسوريا ، واحدة من مئات الحالات التي تحصل تحت سمع وبصر الحكومة التركية ورعايتها ايضا .. وتقول مصادر صحفية ان مطار استانبول صار مضافة للانتحاريين ومحطة اولى للملتحقين بصفوف داعش من كل انحاء الدنيا . ان التنظيم الارهابي يتحرك بنشاط محموم ليجند العشرات بل المئات من المتطرفين من جميع انحاء العالم ، من خلال جهد الكتروني لتجنيد اختصاصات بعينها وتعبئتها وغسل عقولها باوهام ما انزل الله بها من سلطان ، وزجها في معارك الارهاب في سوريا والعراق . ان الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي مطالبان بتحديد مسؤولية النظام في تركيا بما يحصل من مجازر ودماء وما يقدمه الشعب العراقي من تضحيات جسيمة لأبعاد خطر داعش عن المدن العراقية والعمل على تحريرها مهما كانت التضحيات .
مطلوب من البلدان العربية كشف الاعمال التي تمارسها الحكومة التركية وما تهيئه من ملاذات آمنة ومحطات تدريب واستراحات قبل التحاقهم بداعش . ان الحكومة التركية موغلة بالدم العراق والسوري وغيرها من الدماء التي يسفكها المتطرفون بتقجيرات دور العبادة وساحات العمل ودوائر الدولة وما حدث مؤخرا في مصر والكويت وتونس دليل واضح على قوة الدعم والاسناد وتعزيز القدرات القتالية لهذه المجاميع الارهابية .
نقول كفى .. نعم كفى ضحكا على ذقوننا وقتلا لرجالنا وايغالا بدمائنا ، كفى .. فلسنا بالسذاجة التي تتصورونها .. نحن نعلم ما تخططون له لايذاء شعبنا وتمرير مشاريعكم السوداء في زرع الفتنة والخراب والدمار في بلادنا .