كتب : احمد احمد سليمان
دائما يضع النهاية شعب مصر الأبي بأرادتة القوية و انتماؤة و حبة وولاؤة الي هذة الارض الغالية , ارض الكنانة . لقد طفح الكيل وزاد عن الحد و لم تعد نفوس المصريين الشرفاء تصطبر علي المزيد من التجاوزات التي يرتكبها هؤلاء الخوارج و من يتبعهم من فصائل اخري اشد كفرا و طمعا لتسديد فواتيرهم علي نفقة المصريين . ان بلادهم التي فرطوا فيها برغبتهم ليعودوا بعدما فشلوا في استرداد وطنهم ليبحثوا لهم عن وطن بديل في ارض و اوطان غيرهم .ان الاوطان لا تخطف و لا تؤخذ عنوة من شعوبها و يعتقد البعض ان الحصول علي
جنسية دولة يعطيهم الحق في التملك و هو اعتقاد خاطيء و غالبا ما تعتبرة تلك الدول مواطن من الرجة الثانية او الثالثة ولا يحق لة التملك او المطالبة بحقوق كثيرة مثل غيرة من مواطني الدرجة الاولي .لقد منح الرئيس الخائن اعدادا كبيرة من هؤلاء الارهابين المستقدمين من دول اخري الجنسية المصرية بغرض ان يكونوا خطا دفاعيا لة شخصيا و لنظامة اثناء حكمة مثلما كان يفعل الملك في الاستعانة بالمماليك و غيرهم من المليشيات المرتزقة و التي كان يطلق عليهم الانكشارية لتأييدة و مساعدتة في حكم البلاد .
و عندما تقلصت احلامهم في وجود و توافر فرصة جيدة للحياة هرعوا للأحتماء بالصحراء و املا في اختطاف قطعة من ارض سيناء الحبيبة
ليقيموا عليها وطنا لهم بديلا عما ضاع منهم و اخذتة اسرائيل تجمع كل هؤلاء المارقين و الافاقين القادمين من الممرات و الشقوق مثل الجرزان في الشريط الحدودي الشرقي للبلاد و تراودهم الاحلام في اقامة وطن قومي لهم في سيناء و يطل علي البحر المتوسط و اطلقوا علية اسم امارة سيناء الاسلامية مثلما فعلوا في العراق و غيرها أملين في اقامة وطن لهم يعيشوا فية .و قد ساعدهم علي هذا المخطط اسرائيل و بعض عملاء الماسونية العالمية للتخلص من الملاحقة الفلسطينية في المطالبة باقامة وطنهم و قد ابتلعوا الطعم معتقدين ان الحلم يمكن تحقيقة و ان الشعب المصري سيرضخ لمثل هذة المؤامرة الدنيئة متناسيين ما قد حدث في حرب مصر علي اسرائيل عام 73 لاسترداد كل شبر من ارضها و اخذا بالثأر فمصر لا تفرط في شبر من الارض مهما كانت التضحيات و مهما كان الثمن و كلنا يعرف شعار القوات المسلحة المصرية(النصر او الشهادة) و سوف نعلي النصر ان شاء اللة و لن تكون ارض مصر الا للمصريين و يجب في هذة الاونة علي قيادات الدولة سحب الجنسة من جميع من حصلوا عليها في فترة حكم الرئيس الخائن و ترحيلهم جميعا من حيث اتوا .
