أنا وليس أحد غيري في ظل التغيرات الجزرية تغيرات كونية وتغيرات عصرنا المعاصر نجد كلمه أنا كثير بيننا وفي كل مكان لماذا ؟
كلمة انا تسيطر علي عقولا وتظلم أفواها إذا كان الإنسان يريد صلاح نفسه ومن حوله سواء من دولة أو مؤسسة او حتي العلو بذاته أو بأي شئ في مصلحة المجتمع . نريد أن لا تكون كلمة انا في الحسبان المهم يحصل علي ما يريد صلاحه سواء هو فعله او غيره او هو صاحب الفكره او المبدء الأهم يجد ما يريده مفعول عليارض الواقع اذا كان صادقا لا اريد انا من يحمل الراية .
الكل يريد حمل الراية ويريد ان يكون في المقدمه لكي يذكر أسمه في المحافل واللقاءات ما إلي ذلك نعم يوجد علي ارض الواقع اناس اصحاب عقول وافكار ولكن لم انتظر حتي يأتي دوري لكي يشار الي ويقال ها هو لكن الانسان الشريف هو الذي لا يهمه ان يكون في الأمام او في آخر الصف الأهم عنده الاصلاح في هذه الظروف العصيبه نريد ان بعدي من عنق الزحاجه علي ايدي اي احد لا تقف وتقول سأصبر حتي يأتي دوري انا .
نداء إلي كل من يقول انا .
إذا كنت تريد الاصلاح بصدق لا تهتم إذا كنت في اول الصف او في آخره او ذكر اسمك او لم يذكر الاهم الإصلاح الذي تريده أنت . قال الله تعالي وقل اعملوا فسيري الله عملكم .