المخرج الكبير ناصر عبد المنعم يعود بسيد الوقت فى الغد

في دنيا الفكر الإسلامي شخصيات موهوبة، تظل مهما تقادم عليها الزمن، باهرة السنا، قوية فى دعوة الحق ولكن ماساة الفكر هي أن الماساه ليست وليدة اليوم أو امس ولكن من سنوات وسنوات ماضيه فهناك القصه الواقعيه 
عندما اتى شهاب الدين السهروردى الى حلب وكان دائما برفقة صديقه الملك الظافر غازى بن الناصر صلاح الدين الايويى نظر اليه الحكماء والفقهاء الى ان تم الاشاعات من قبلهم على شهاب الدين مما احضر الملك الظافر غازى الأكابر من المدرسين والفقهاء والمتكلمين ليسمع ما يجري بينهم وبينه خلال بعض المحاور فى كثير من الموضوعات ، فتكلم معهم فى كثير من الحوارت بان له فضل عظيم وعلم باهر وحسن موقعه عند الملك الظاهر وقربه له من ازداد هؤلاء الى التشنيع به وزاد الاحتقان والحقد والغل فقاموا باجتماع الى انتهى حديثهم “””بكفره”” فذهبوا إلى دمشق لوالد غازى الملك الناصر صلاح الدين، وقالوا إن بقي شهاب الدين فإنه يفسد اعتقاد الملك الظاهر، وكذلك إن أطلق فإنه يفسد أي ناحية كان بها من البلاد، وزادوا عليه أشياء كثيرة من ذلك 
مما فكر صلاح الدين على فلسفة والقول والتأويل من قبل شهاب الدين ، فيعطل مشروعه ببناء دولته التي يحلم ببنائها فبعث صلاح الدين إلى ابنه الملك الظاهر غازى بحلب خطاب بخط القاضي وهو يقول فيه إن هذا شهاب السهروردي لا بد من قتله ولا سبيل أنه يطلق ولا يبقى بوجه من الوجوه فبلغ شهاب الدين السهروردي ذلك وأيقن أنه يقتل ولكن اصر ان يموت بلاطعام ولا شرب ويتركوا فى جبل بحلب ولكن اكتشف تنكر صديقه العزيز الملك غازى الذى ينصت اليهم مما جعل شهاب قائلا اموت على يد صديقى وكشف شهاب عن شخصية المتنكر ببما تفاجىء الملك غازى عن كشف شهاب له وتم قتل شهاب الدين السهروردى على يد صديقه الملك غازى بن صلاح الدين الايوبى

جاء ذلك بالعرض المسرحى “سيد الوقت” بمسرح الغد بالعجوزه فى تمام الساعه التاسعه مساءا فى وسط اقبال جماهيرى كبير

يذكر ان سيد الوقت اعداد واخراج ناصر عبد المنعم للكاتب فريد أبو سعدة عن قصة شهاب الدين السهروردى 
بطولة سامية عاطف ،وائل ابراهيم معتز السويفى تامر نبيل , محمود الزيات , صلاح السيسى ,حسن عبد الله , حازم عبد القادر , زياد إيهاب، وغناء: فارس ,رقص تعبيري رشا الوكيل, رقص مولوية شبراوى ، ديكور وأزياء نادية المليجى , رؤية موسيقية شريف الوسيمى , تصميم حركى رجوى حامد